عصير الطماطممشروب الطاقة التقليدي
لندن ـ ماريا طبراني
أثبت بحث جديد أن عصير الطماطم من شأنه أن يساعد على استعادة النشاط والحيوية بعد التمرينات الرياضية، حيث يمكن استبدال مشروبات الطاقة بهذا العصير، حيث أكد البحث أن الطماطم تحتوي
على المركبات الكيميائية التي تحتاجها عضلات الجسم للعودة إلى الحالة الطبيعية بعدما تمددت وشُدت جراء التمرينات الرياضية.
واعتمدت الدراسة على عينة تجريبية تتكون من 15 رياضيًا خضعوا لتجربة عملية استمرت لمدة شهرين حيث رصد البحث إلى أي مدى كان المشاركون في حالة صحية جيدة ورصد أيضًا ما إذا كانت علامات الحيوية والنشاط بعد الانتهاء من المران تظهر عليهم أم لا".
هذا و تناول 9 مشاركين عصير الطماطم، وهم الذين ظهرت عليهم علامات التعافي البدني من الجهود التي بذلوها أثناء المران بالإضافة إلي عودة معدلات الجلوكوز إلى طبيعتها بعد الانتهاء من المهام الرياضية، ورصد البحث أيضًا سرعة عالية في تعافي العضلات عند تناول عصير الطماطم قبل التمرينات الشاقة.
ويعتبر "الليكوبين" من أهم المركبات المتوافرة في الطماطم حيث أنه مسؤول في المقام الأول عن إعطاء حبات الطماطم اللون الأحمر المميز، ولا تتوقف أهميته عند صبغ الطماطم باللون الأحمر، بل يُعد أحد أكثر مضادات الأكسدة فاعلية مما يجعله من أهم المركبات مقاومةً لمرض السرطان وأمراض القلب وغيرها من الأمراض، وثبت علميًا من خلال عدد من الدراسات أن "الليكوبين" من أهم المركبات المسؤولة عن تراجع المستويات المرتفعة الضارة للإنزيمات والبروتينات التي تؤدي إلى تلف العضلات وخلايا المخ.
نُشرت الدراسة في صحيفة "المعمل" الوطني للكيماويات العامة في اليونان بينما ترجع النتائج النهائية المشار إليها أعلاه إلى بحث سويدي أكد على أن عصير الطماطم يساعد على التخلص من الآثار الضارة للأكسدة وما تتعرض له الخلايا والعضلات من تلف بسبب التمرينات الرياضية.
وكانت دراسة أخرى قد أُجريت في ستوكهولم على عينة من المتطوعين الأصحاء الذين طُلب منهم ممارسة الرياضة بنسبة 80% من معدل ضربات القلب لمدة 20 دقيقةـ ثم رصد الباحثون مستوى مركب يُدعى" أوكسود جي" المسؤول عن زيادة الجزيئات المشبعة بالأكسجين والمسئولة عن تلف الخلايا والعضلات