لندن ـ ماريا طبراني   المفاجئة، خاصةً بالنسبة للزوجات وفقًا لدراسة جديدة كشفت عن أن غير المتزوجين والمطلقين هم الأكثر عرضة للأزمات القلبية. وأرجعت الدراسة أسباب تراجع خطر الإصابة بمشكلات القلب بالنسبة للمتزوجين إلى أنهم يتمتعون بظروف معيشية ومادية واجتماعية أفضل من غير المتزوجين، وهو ما يجعلهم أكثر استقرارًا وبعدًا عن الضغوط التي تؤدي إلى أمراض القلب. وأشارت هذه الدراسة الفنلندية إلى أن غير المتزوجين يكونون أكثر عرضة للاكتئاب، خاصةً في مرحلة منتصف العمر، وهو على النقيض تمامًا مما يعيشه المتزوجون من استقرار نسبي يحد من فرص الإصابة بالاكتئاب، الذي يحتل موقعًا متقدمًا بين أسباب الأزمات القلبية. وتضمنت الدراسة متابعة لحالات الإصابة بالنوبات القلبية المميتة والأخف ضررًا، وهي الحالات التي وصل عددها إلى 15330 حالة على مدار عشر سنوات من بينها 7703 حالة لقوا حتفهم في 28 يوم. ومن خلال تحليل البيانات نسبة خطر الإصابة بنوبات القلب، والأزمات المفاجئة ومشكلات القلب يزداد بنسبة تتراوح بين 58 و66% لدى غير المتزوجين مقارنةً بالمتزوجين.
وارتفعت حالات الوفيات نتيجةً لأزمات قلبية مفاجئة بين الحالات التي خضعت للمتابعة خلال الـ 28 يومًا من غير المتزوجين إلى ما يترواح ما بين 71 و175% بالنسبة للرجال بينما تراوحت نسبة الوفيات بالنوبات القلبية المفاجئة من غير المتزوجين ما بين 65 و75% مقارنةً مع السيدات المتزوجات. كما أشارت الدراسة إلى أن نسبة خطر التعرض للإصابة بمشكلات القلب المميتة وصلت إلى 20% بين النساء المتزوجات مقارنةً بالنسبة المرتفعة بين السيدات غير المتزوجات التي وصلت إلى 32%.