سيدني ـ أسعد كرم   حذر الأطباء من "استخدام الرجال لأدوات مثل أغطية عبوات معجون الأسنان، الأزرة، النرد، كرات مزيل العرق وغيرها من الأدوات لإطالة العضو الذكري". وكشف الأطباء عن أن "الغرض من استخدام هذه الأدوات يكون للحصول على إحساس مختلف أكثر من استخدامها لإطالة العضو". وكانت دراسة أجراها فريق بحثي في جامعة "نيو ساوذ ويلز" في أستراليا قد كشفت عن "الكثير من الإصابات بأمراض جلدية في العضو الذكري بين المساجين".
وأكد الباحثون أن "هذه العدوى الجلدية، جاءت نتيجةً لاستخدام أجسام غريبة في منطقة العضو الذكري". وبالفعل تم التأكد من أن هذه العدوى أصابت من قاموا بزرع أجسام غريبة في العضو الذكري أثناء وجودهم في السجن، إذ تم التوجه بأسئلة إلى بعض من هؤلاء في معاهد إعادة التأهيل وتصحيح المسار في منطقتي كوينزلاند، ونيو ساوذ ويلز في أستراليا، إذ قام 6% من الرجال المتضمنين في عينة البحث بهذه الممارسات.
وأشارت الدراسة إلى أن "معظم من يستعينون بأجسام غريبة لإطالة العضو الذكري في سن الشباب". ومن بين أغرب الحالات التي صادفتها الدراسات في هذه الدائرة، إدخال قطع دومينو حُفرت عليها الأرقام داخل العضو الذكري باستخدام آلة حادة دقيقة، مثل شق العضو بسن قلم أو ما شابه.
وبغض النظر عن الألم المادي الذي يسببه زرع جسم غريب في العضو الذكري، تنطوي هذه الممارسة على مخاطر صحية كبيرة، يتعرض لها هؤلاء الذين يقومون بها، وغالبيتها مشكلات صحية ترجع إلى إمكان إصابة الجرح الناتج عن زرع الجسم الغريب أو تلوثه، إذ لا يستخدمون مشرطًا معقمًا أو حتى مُطهر في الفتح اللازم للزرع. ومع أنه من الشائع أن زرع جسم غريب في العضو الذكري، يعمل على زيادة القدرة الجنسية، إلا أن تقريرًا نُشر في مجلة "سيكشوال ميديسن" أكد أنه "لا صحة لذلك على الإطلاق".