طوكيو ـ علي صيام   أثبتت دراسة يابانية أن مضغ العلكة يحرك ثمانية من مراكز المخ، ويؤدي إلى تحسن في تدفق الدورة الدموية في الجسم، هذا وقد اعتمدت الدراسة على عدد من المتطوعين الذين شاركوا في مضغ العلكة لمدة 30 دقيقة، وطُلب من المتطوعين أثناء الاختبار الضغط على مفاتيح تحت أصبع الإبهام في اليدين اليمنى واليسرى استجابةً لسهم يتحرك على شاشة أمامهم.
استغرق المشاركون في التجربة ما يقرب من 545 ملليثانية للاستجابة لحركة السهم، وهم المشاركون الذين لم يكونوا يمضغون العلكة بينما استغرق من يمضغون العلكة وقت الاستجابة وقت أقل 493 ميلليثانية، وثبت بعد التجربة أن المراكز الأكثر نشاطًا في المخ أثناء مضغ العلكة هي المراكز الخاصة بالحركة والانتباه.
وأكد المشرفون على الدراسة أن نتائج التجربة عميقة وتتسم بالدقة وأنه ربما توصل مدربو كرة القدم إلى أن مضغ العلكة من الأمور التي تخفف من حدة التوتر بالصدفة البحتة، إلا أن اكتشافهم ثبت من خلال الدراسة الحالية أنه مفيد للغاية حيث يؤدي مضغ العلكة إلى تحسن حاد في الأداء المعرفي للمخ.
يُذكر أن هذه الدارسة أجراها مركز المعهد الوطني للعلوم الإشعاعية باليابان الاشتراك مع غيره من المراكز البحثية المتخصصة.
و من هذا نستنتج أن مضغ العلكة من الممارسات التي تخفف من الضغوط وتقاوم الإحساس بالقلق وتخفف أيضًا من حدة ردود الأفعال الانفعالية،  ومن أشهر من يستخدمون العلكة السير أليكس فيرجوسونن المدير الفني لمانشستر يونايتد، الذي لا يظهر على الخط الجانبي للملعب دون أن يكون فمه مملوءًا بالعلكة.