أكَّد الفنَّان التشكيلي المغربي، الحسين طلال، في حديث خاص إلى "العرب اليوم"، أن "التكريم الخاص، الذي حظي به، أخيرًا، في مدينة الجديدة، هو الأول من نوعه، لاسيما أنه نُظِّم من قِبل جمعية "زهور للفن والتراث"، وبحضور أكثر من 160 فنانًا تشكيليًّا مغربيًّا وأجنبيًّا". وأضاف طلال، أن "مثل تلك الالتفاتات الفنية، يكون لها وقع خاص، ويتمنى أن تمتد الملتقيات الخاصة بالفن التشكيلي في كل مدن المملكة، لأنها تلعب دورًا كبيرًا في مد الجسور بين الفنانين، وعشاق الفن التشكيلي". وتابع، الفنّان طلال، إنه "يفخر أيضًا، بالتنويه الذي حظي به من قِبل الأكاديمي والمؤرخ، ريني هايكي، الذي أشاد بأعماله في كتاب "الفنون في العالم"، واعتبره واحدًا من بين الفنانين اللامعين في المغرب". وأوضح طلال، أن "الساحة الفنيّة التشكيليّة المغربيّة تشهد حاليًا زخمًا في الأعمال، وحركية مدروسة، إضافةً إلى أنها تتميز بغناها بكل التعبيرات الجمالية من الفن العفوي، والتجريدي، والتشخيصي، والتنصيبات، والتصوير". وأشار إلى أن "هذا الغنى في الأعمال التشكيلية يعكس بوضوح جمال وتنوع المغرب، الذي احتضن تجارب فنانين عالميين من أمثال؛ دولاكروا، وماتيس، وماجوريل". تجدر الإشارة إلى أن الحسين طلال من الفنانين المغاربة، الذين استطاعوا تثبيت أقدامهم في الوسط التشكيلي، منذ منتصف الستينيات برفقة زميله الراحل الشرقاوي، وحافظ على مكانته من خلال لوحاته، التي عُرضت في المغرب، وبعض العواصم الأوروبية، مثل: باريس، وبرشلونة، كما شارك في معارض عدة، منها؛ الدانمارك، والولايات المتحدة الأميركية، وأيضًا، في بعض البلدان العربية مثل مصر.