احتفلت الإذاعة الأردنية السبت بالعيد الرابع والخمسين لتأسيسها.  وأكد وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال سميح المعايطة بحضور مدير عام مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الزميل رمضان الرواشدة ومدير الإذاعة الزميل محمد الطراونة وعدد من المدراء السابقين والزملاء الإعلامين والصحافيين الاعتزاز بالدور الوطني الكبير الذي لعبته وتلعبه الإذاعة الأردنية منذ تأسيسها.  وقال المعايطة إن الإذاعة الأردنية ساهمت في صناعة خطاب الدولة الأردنية من خلال الكلمة والخبر الصادق ،كما ساهمت في صياغة الهوية الوطنية بمفهومها الوطني والعربي والقومي والدفاع عن قضايا الأمة، وخاصة القضية الفلسطينية.  واشاد المعايطة بما وصلت إليه الإذاعة الأردنية من تطور وما حققته من انجازات،لافتًا إلى أن الإذاعة هى المدرسة الأم للإعلام الأردني والمرجعية الإعلامية، وخرجت اجيالاً من الإعلاميين المشهود لهم بالمهنية والبصمات الواضحة على كافة الصعد. من جهته قال الطراونة إن الإذاعة الأردنية ستبقى المنبر الإذاعي الأردني المفتوح للجميع، وستستمر في ممارسة مسؤولياتها انطلاقًا من التوجيهات الملكية التي ترعى الإعلام الوطني المسؤول القائم على المهنية والموضوعية وحرية التعبير.   وقال إن موظفي الإذاعة وكما هم دائمًا يعملون بروح الفريق الواحد، وهو سر ما تحقق من نجاحات متواصلة، مشيرًا إلى هناك العديد من الخطط والبرامج والطموحات لتحقيق ما نصبو إليه من تقدم وتطور. واستعرض العين مروان دودين ذكرياته خلال فترة عملة مديرًا للإذاعة في 1971 وكيف كان يعمل فريق الإذاعة آنذاك بروح الفريق الواحد في كل الأحداث التي مرت في تلك الفترة بمنتهى المهنية والموضوعية. وافتتح المعايطة على هامش الاحتفال استديو القرآن الكريم، واستديو الإذاعة الأجنبية. واشتمل الحفل على فقرات فنية وشريط مسموع استعرض تأسيس الإذاعة وتطورها.