أجهزة الاستشعار القابلة للتمدد

يتبع مهندسو جامعة كورنيل في نيويورك، نهجًا مختلفًا في صنع الأذرع الروبوتية عن النهج المتبع حاليًا، ويتضمن ابتكار أجهزة استشعار قابلة للتمدد، تستخدم الضوء لحمل الإشارات الضوئية. ويمكن لهذه الأدلة الموجية البصرية الشعور بالبيئة الخارجية من خلال تغييرات الإشارات الضوئية التي تحملها، ويُشتت الضوء أو ينقص. وقام فريق من جامعة كورنيل، في اختبار أجهزة الاستشعار، باستحداث هذه المجسات في يد روبوتية لينة. ويمكن ليد الروبوت التي تستخدم التقنية الحديثة أن تقوم بتحسس حتى ثلاث حبات طماطم، والضغط عليها وذلك على أساس تشتت الإشارات الضوئية للعثور على ثمرة ناضجة من بينها.

وتفقد اليد الضوء بينما تتحسس الأشياء، والذي يتم التقاطه بواسطة صمام ثنائي ذو موصلية ضوئية. وانطلاقًا من أمل ابتكار أيادي روبوتية تستطيع عن طريق اللمس الشعور بالعالم من حولها، يتمكن الباحثون من تطوير أطراف اصطناعية أفضل أو لمساعدة الجراحين في التدريب، أو حتى إجراء عملية جراحية خطرة. فيما تتطلب التكنولوجيا الحالية، لتصنيع آلة تمسك بالأشياء، عادة مفاصل آلية أو هيدروليكية يمكنها القيام بإشارة كهربائية.

وكانت الأذرع الروبوتية تستخدم في خطوط الإنتاج على مدى عقود، لإتمام وتسريع تجميع كل شيء من مكونات الكمبيوتر إلى السيارات. ولكن على الرغم من فائدتها، إلا أن هذه الآلة تفتقر إلى اللمسة الإنسانية. وتكون فكرة اللمسة البشرية بداية لفصل جديد من استخدام الأيدي الروبوتية الناعمة التي يمكنها الشعور بملمس وشكل الأشياء عن طريق لمسها. وهذه التكنولوجيا التي تم تطويرها من خلال منحة مقدمة من مكتب سلاح الجو للبحوث العلمية، يمكنها المساعدة في عمل الجراحين من خلال دمجها مع تقنيات الواقع الافتراضي. ونشرت نتائج الدراسة في مجلة علوم الروبوتات.