يخوض النادي الأهلي المصري لقاءًا هامًا وقويًا مع فريق مونتيري بطل المكسيك ومنطقة الكونكاكاف، في مباراة تحديد المركز الثالث في بطولة كأس العالم للأندية المقامة في اليابان، والتي تقام صباح الأحد على ملعب يوكوهاما الدولي في العاصمة طوكيو، في  تمام التاسعة والنصف. هذا، و يمني الأهلي نفسه في هذه المواجهة بحصد الميدالية البرونزية، لتكون تكرارًا لإنجاز 2006، الذي حققه من قبل، عندما واجه فريق مكسيكيا كلوب أميركا، وفاز عليه بهدفي محمد أبوتريكة، وقد تشابهت الظروف وقتها بإصابة حارس الأهلي الأساسي عصام الحضري، ومشاركة بديله أمير عبدالحميد، وهو ما تكرر اليوم بمشاركة محمود أبوالسعود، بديلاً لشريف إكرامي المصاب. و تبدو هناك تحديات عديدة تواجه البدري، الذي يدخل المباراة مفتقدًا لجهود قائد خط الوسط المخضرم حسام غالي، والشكوك التي تحوم حول مشاركة مكوك الوسط حسام عاشور، الذي مازال يعاني من الإصابة بشد في العضلة الضامة، منذ مباراة كورنيثيانز البرازيلي، وتبقى مسألة الدفع به مجازفة غير محسوبة من جانب الجهاز الفني، في وقت يعاني فيه أكثر من لاعب من الإجهاد، من بينهم السيد حمدي وأحمد فتحي ومحمد ناجي جدو ووائل جمعة. و يفكر البدري في الاستعانة بلاعبي دكة البدلاء، رغم ما يمثله ذلك من مجازفة أيضًا، خاصة أن العودة بالميدالية البرونزية يعد إنجازًا كبيرًا بكل المقاييس، في ظل ظروف الفريق، أما خسارتها، فتعتبر صدمة للجميع، يجب تلافيها. وكان الجهاز الفني قد درس عدة مباريات لفريق مونتيري، أتضح له من خلالها امتلاكه لعناصر في غاية القوة والتميز، وعلى رأسها الأرجنتيني المخضرم سيزار ديلغادو، والموهوب الشاب كورونا، مما يزيد من صعوبة المهمة الملقاة على عاتق اللاعبين، كما أن الفريق المكسيكي تمكن من الفوز على أوسان هيونداي بثلاثة أهداف، وهو ما يعني أنه ينجح في التسجيل من أنصاف الفرص، وبالتالي زيادة العبء على مدافعي الأهلي المجهدين، وحارس مرماه البديل أبوالسعود. وبعيدًا عن الحسابات الفنية، تفتح المباراة أبواب التاريخ أمام أبوتريكة، الذي كان بطل مباراة المركز الثالث في 2006 بهدفيه، حيث تمنحه هذه المباراة الفرصة لإحراز هدف يجعله يتربع على عرش هدافي البطولة، بعدما تساوى بأربعة أهداف في قائمة الهدافين مع الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي دينلسون. تقام المباراة في التاسعة والنصف صباحًا بتوقيت القاهرة عل ملعب يوكوهاما الدولي، قبل ساعات من اللقاء المرتقب بين تشيلسي الإنكليزي وكورنيثيانز البرازيلي في نهائي البطولة.