أقرّت رابطة الدوري الفرنسي لكرة القدم ،الخميس ،حرمان باستيا من اللعب على أرضه حتى اشعار آخر بعدما تورط مشجعو النادي سلسلة من الأحداث العنيفة.وألقى المشجعون بوابل من الألعاب النارية أمام ملعب فورياني يوم الأربعاء في المباراة التي انهزم فيها باستيا على أرضه 1-2 أمام أولمبيك مرسيليا والتي دارت دون حضور الجماهير.وذكرت الرابطة في بيان لها: "بخصوص السلوك الخطير الذي ارتكبه عدد من مشجعي باستيا في هذه المباراة والمباريات السابقة قررت لجنة الانضباط منع النادي من اللعب في ملعبه حتى إشعار آخر".ولم تحضر الجماهير في المباراة ضد مرسيليا بعد قيامها بأعمال شغب في المباراة ضد الجار أجاكسيو في تشرين الأوّل/أكتوبر الماضي. كما أصيب حكم تماس بمقذوفة نارية في مباراة باستيا في كأس رابطة الاندية الفرنسية ضد ليل قبل أسبوعين.وعقب هذه العقوبة أشار رئيس نادي جزيرة كورسيكا بيار ماري جرونومي إلى أن هذه العقوبة قاسية على فريقه قائلاً: "إنه قرار مذهل وغير مبرر من لجنة الانضباط .. إنهم يريدون تدمير باستيا بهذه القرارات (عقوبة اللعب دون جمهور وحرمان النادي من اللعب على أرضه)".وأضاف رئيس باستيا قائلاً: "فعوض أن يعاقب النادي لما لا يعاقبون الحكام الذين يتغافلون عن إعطائنا ضربات الجزاء في المقابل تقدّم الضربات للفريق الذي يواجهنا، فمردود الحكام ضعيف جداً وإن استمرت سياسة الكيل بمكيلين فلن نواصل هكذا".وفي سياق متصل، أصدرت لجنة الانضباط جملة من القرارات الأخرى تمثلت في إغلاق المدّرج الجنوبي لملعب نيس بسبب أعمال الشغب وسيكون على جماهير نيس عدم الجلوس هناك.وتمت معاقبة لاعب أولمبيك ليون مامادو دابو بحرمانه اللعب لمباراتين بعد أن طرد بالبطاقة الحمراء في مباراة فريقه أمام سانت إتيان الأسبوع الماضي بسبب اعتدائه على اللاعب ستيفنوا غرادال.