اللواء محمد نور الدين

كشف مساعد وزير "الداخلية" الأسبق اللواء محمد نور الدين، عن أن أجهزة الأمن أحبطت جرائم تخريبية، كانت ستقوم بها جماعة "الإخوان" في ذكرى فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، وتصدت للمخططات التي كانت تهدف إلى تنفذيها.

وأشار نور الدين، في حديثه إلى "مصر اليوم"، إلى أن ظهور "كتائب حلوان"، يؤكد فشل الجماعة في الحشد السلمي، ولجوء كوادرها إلى الفوضى والعنف، بعد أن فقدوا قدرتهم على السيطرة في الشارع.

وأوضح نور الدين، أن الأجهزة الأمنية قادت حملات أمنية موسعة قبل الذكرى الأولى لفض اعتصام رابعة، لضبط البؤر الإجرامية، وأعضاء الجماعة المحرضين على أعمال العنف، كما رصدت مخططات لاستهداف محطات السكك الحديدية، و"مترو الأنفاق"، ومحطات الكهرباء وغيرها من المنشآت الحيوية.

واعتبر أن الجماعة لم يعد لها تواجدًا في الشارع، وأصبحت "فاشلة" في الساحة السياسية، لما ترتكبه من جرائم في حق الوطن، والكشف عن وجهها القبيح، عبر نشر الفوضى والعنف، مبينًا أن المنشآت العسكرية والشرطة مؤمّنة بشكلٍ كامل عبر قوات جاهزة لردع أية محاولات تخريبية.

وأضاف أن "الإخوان" تحاول في الوقت الحالي، الضعط على المصريين، لتحقيق مكاسب في البرلمان المقبل، أو الحصول على مصالحة تعود من خلالها إلى الشارع مرة أخرى، كما تعمل على نشر الأكاذيب واللعب على أوتار العاطفة عند البسطاء.

واستبعد نور الدين وجود تنظيم "داعش" في مصر، مؤكدا على أن الجيش المصري ووزارة "الداخلية" تتصدى جيدا للتحركات التي تهدف إلى نشر فكرة التنظيم في مصر.