البرلماني السابق مصطفى بكري

أكد البرلماني السابق، والمتحدث باسم "الجبهة المصرية"، مصطفى بكري، أن الانتخابات البرلمانية ستجرى في موعدها، وليس هناك أي نية لتأجيلها من جانب الرئيس عبدالفتاح السيسي أو اللجنة العليا المشرفة على الانتخابات البرلمانية.

واستبعد بكري، في تصريح خاص إلى "مصر اليوم"، الأقاويل والأصوات المطالبة بتأجيل موعد إجراء الانتخابات البرلمانية لعام أخر، بحجة الانفلات الأمني، موضحًا أن وزارة الداخلية تبذل جهودًا كبيرة لعودة الأمن لشارع المصري مرة اخرى.

وأوضح بكري، أن قوات الجيش والشرطة، نجحت في تنفيذ المرحلة الآولى والثانية من خارطة الطريق، وهي الإشراف على عملية الاستفتاء على دستور 2014، ونجحت في إكمال عملية الإشراف على الانتخابات الرئاسية على أكمل وجه.

وأشار، أن الجبهة المصرية، برئاسة رئيس الوزراء الأسبق، كمال الجنزوري، تسعى إلى تشكيل تحالف برلماني قوي مع عدد من الأحزاب والجبهات الوطنية ذات ثقل في الشارع المصري، لتشكيل أغلبية برلمانية تقف بجوار الرئيس السيسي.

وأضاف، أن الجنزوري، لم يحسم موقفه بشكل نهائي من الترشح في الانتخابات البرلمانية المقبلة، لكن هناك العديد من الأصوات التي تضغط عليه وتطالبه بالترشح في الانتخابات المقبلة.

وتابع: أنهم لن يرشحوا أحد في الانتخابات البرلمانية المقبلة، إلا إذا كان صاحب أمانة ومشهود له بالمواقف الوطنية، ولم يتهم بالانتماء إلى أي من النظامين السابقين".

وحول مشاركة الشباب في الانتخابات النيابية، شدد بكري، على ضرورة حصول الشباب على نصيب كبير في مقاعد البرلمان المقبل، موضحاً أن السيسي، أكد أكثر من مرة في اللقاءات التي جمعته بالصحفيين، على تفعيل دور الشباب المصري في المناصب القيادية في الدولة والمجالس النيابية والمحلية.

ورفض أن يسمح الشعب المصري، لأعضاء الجماعة المحظورة، بالوصول إلى البرلمان، مؤكدًا على حسن اختيارهم.

وأثنى، على شراء مئات الآلاف من أبناء الشعب، شهادات استثمار مشروع قناة السويس الجديدة، الأمر الذي كشف حبه وتقديره ووقوفه إلى جانب الرئيس