الأهلي

لم يكن فوز الاهلي على تاونشيب بثلاثية نظيفة في المرحلة الثالثة لدوري المجموعات بدوري ابطال افريقيا على ملعب الجيش في برج العرب ، مجرد فوز بثلاثة نقاط فقط لاغير ، بل بالعكس جاء فوزا محققا العديد من الاهداف التي ارادتها جماهير النادي الاهلي الكبيرة .

الفوز  اعاد الامال الى النادي الاهلي للتواجد في البطولة الافريقية ، والاعلان ان البطل لايسلم بسهولة، ويتمسك بأماله حتى الدقائق الاخيرة .

المكسب الاخر والهام ايضا، هو القفز الى المركز الثاني في البطولة بأربعة نقاط خلف الترجي التونسي الذي وصل الى سبعة نقاط بفوزه الثمين امس على كمبالا سيتي الاوغندي .

الفوز بثلاثية سيمنح الاهلي افضلية وقوة كبيرة في مباراة العودة امام تاونشيب ايضا، في  الثامن والعشرين من الشهر الجاري.

استعادة الثقة ايضا احد اهم مكاسب مباراة الامس، خاصة انه فوز  جاء بعد فترة توقف طويلة كانت كفيلة لوحدها بعدم توفر عنصر حساسية المباريات لدى معظم اللاعبين الا ان خبرة وروح رجال الاهلي كانت له الكلمة الأخيرة .

استعادة نغمة الانتصارات ، وتحديدا الفوز الاول في دوري المجموعات امرا كان في منتهى الاهمية في مشوار المارد الاحمر .

مكسب كبير  ايضا هو تألق المغربي وليد ازارو، وتسجيله هدفا هاما ، وصناعة هدف ، علاوة على تشكيل ازعاجا كبيرا لدفاعات الفريق المنافس، مستوى ينذر جميع المنافسين بتطور كبير لهداف الدوري الموسم الماضي، وهداف الفريق في دوري الابطال الموسم الحالي .

كل هذه الاهداف، تنضم الى مكسب كبير للغاية، وهو تحقيق الفوز في المباراة الرسمية الاولى للفرنسي باتريس كارتيرون المدير الفني للفريق، وهو مايشكل دفعة قوية للمدير الفني، خاصة انه جاء فوزا عريضا، لتكون بداية تعارف رائعة للمخضرم الفرنسي مع جماهير الاهلي الكبيرة .