بعد اتصال هاتفي من المدير الفني للمنتخب السعودي الهولندي فرانك ريكارد ، مع النجم مهاجم الهلال ياسر القحطاني ، حيث اقنعه في التراجع عن قراره بالاعتزال الدولي ، وسرعان ما لبى اللاعب ذلك ، ليعلن قراره رسمياً بالعودة والمشاركة من جديد مع الاخضر قد تكون  نقطة مهمة في تاريخ اللاعب .القحطاني وقبل اعتزاله اللعب دولياً ، كان يؤدي مستوى متدني مع الاخضر ، وايضاً مع فريقه الهلال قبل انتقاله الى العين الاماراتي الذي حقق معه بطولة الدوري ، وقدم مستوى لافت عاد به من جديد الى قمة مستواه ، ليعود مجدداً الى البيت الهلالي. الكاسر كما يطلق عليه محبيه عاد الى مستواه الحقيقي ، وكانت تجربته في الامارات نقلة نوعية في مسيرته الكروية ، حيث اكد لجميع منتقديه انه مازال لاعباً له قيمته داخل المستطيل الاخضر ، وحتى خارجه لاسيما بعد الاشادة من الامير عبدالرحمن بن مساعد بمواقفه الرجولية تجاه النادي واللاعبين بعد الخروج من ابطال اسيا على يد اولسان هيونداي .عودة القحطاني الى الاخضر ، قبل منافسات خليجي ٢١ التي ستقام في البحرين ، امر مهم للاعب نفسه وحتى للمنتخب السعودي ، الذي يحتاج في هذا الوقت تكاتف جميع ابناءه للوقوف مجدداً على رجليه في مواجهة الانتقادات، وهنا مجرد تنويه بدور المدير الفني فرانك ريكارد الذي لم ييأس من حث القحطاني على العودة الى الملاعب مع المنتخب ، لأنه مؤمن بقدراته وما يقدمه بدور القائد الحقيقي في الملعب .ننتظر افتتاح خليجي ٢١ ، لنشاهد ما سيقدمه القحطاني ، وهنا عليه اخذ  الحذر الشديد ، بأن لا ينجر خلف الانتقادات المقدمة قبل البطولة ، وان يمضي قدماً في قيادة الاخضر الذي يؤمن بخدماته ، ويجب ان لا ينسى ياسر ان عودته عن قراره له متتبعات خطيرة في حال فشله بالمستوى .