الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة

كشف رئيس حركة "مجتمع السلم" المحسوبة على التيار الإخواني في الجزائر، عبد الرزاق مقري، الأربعاء، عن عرض قدمه الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة للحركة للانضمام إلى الحكومة المقبلة.

والتقى عبد الرزاق مقري صباح الأربعاء، رئيس الحكومة الجزائرية عبد المالك سلال، الذي دعاه للمشاركة في الحكومة القادمة.

وأفاد مقري، في رسالة على صفحته الرسمية فى موقع "فيسبوك"، بأنه أبلغ سلال أن قرار الحركة حول هذه المسألة سيفصل فيه مجلس الشورى الوطني(للحركة) الذي يجتمع بعد القرار النهائي للمجلس الدستوري بشأن الطعون المقدمة.

وقال مقري، في بيان صحفي نشر على الموقع الرسمي للحركة: "التقيت (اليوم) رئيس الوزراء، عبد المالك سلال، بعدما تم الاتصال بنا بواسطة قبل يومين، لأتأكد من صدقية طلب دخولنا الحكومة، فتأكد ذلك منه شخصيا".

وأوضح مقري، أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة هو من طلب من الحركة الانضمام للحكومة، مشيرا إلى أن مثل هذا القرار يتخذه مجلس الشورى الوطني، الذي سينعقد بعد قرار المجلس الدستوري بشأن الطعون.

يشار إلى أن تحالف "حركة مجتمع السلم" حصل مؤخرا على 33 مقعدا في البرلمان ليحل في المركز الثالث، وراء حزب جبهة التحرير الوطني (164 مقعدا) وحزب التجمع الوطني الديمقراطي (100 مقعد)، المواليين للسلطة.

جدير بالذكر أن حركة مجتمع السلم شاركت في كل الحكومات المتعاقبة منذ 1994 حتى 2012، لتقرر الانتقال إلى صف المعارضة بسبب ما وصفته "التزوير الذي شاب الانتخابات التشريعية" حينها.