ذكر تقرير دولي حديث ان نحو 70 بالمئة من سكان العالم سيعيشون في المدن بحلول عام 2050، وان أفريقيا وآسيا ستشهدان أكبر زيادات في عمليات التوسع الحضري. وأفاد التقرير الصادر عن برنامجي الأمم المتحدة للبيئة والمستوطنات البشرية بأن الاستثمار في البنية الأساسية الخضراء الصديقة للبيئة وتعزيز التكنولوجيا الجديدة يمكن أن يضعا المدن على طريق أكثر استدامة مع التصدي لتغير المناخ وخفض معدلات الفقر. ونقل راديو الامم المتحدة عن المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة أخيم شتاينر قوله " ان 60 بالمئة من البنية الأساسية التي سنحتاجها بحلول عام 2050 لم يتم إنشاؤها بعد، فلنتخيل الحجم الهائل من البناء الذي سيتم، بالإضافة إلى ذلك فإن المدن لا تنحصر فقط في البنية الأساسية وإنما هي عبارة عن خدمات ومياه وطعام وطاقة ". واضاف " عندما يصل عدد السكان إلى تسعة مليارات بحلول عام 2050 فسينتج عن المدن مزيد من التلوث والمياه العادمة وتحديات تتعلق بالصرف الصحي والعوادم." وذكر التقرير ان استمرار الاتجاهات الحالية سيضغط بشكل غير مسبوق على موارد المياه والطاقة وبنية وسائل المواصلات وغيرها من الموارد بما قد يكون له عواقب خطيرة على جودة حياة سكان المدن.