قال علماء إنه يجب على الحكومات فرض قيود جذرية على اي شيء بداية من استخدام المياه إلى الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري اذا كانت تريد اقتناص اي فرصة للقضاء على الفقر في العالم. وقال العلماء إنه ينبغي للدول أن تعمل على تشديد قوانين الهواء النظيف وتقليص كمية المياه المسحوبة من الأنهار إلى النصف على الأقل والبدء في الحد من التلوث المدمر للبيئة بحلول عام 2030. وكتب فريق العلماء في دراسة نشرت في العدد الصادر اليوم الخميس من دورية (نيتشرNature) "الأداء المستقر لأنظمة الأرض ومنها الغلاف الجوي والمحيطات والغابات والممرات المائية والتنوع البيولوجي والدورات البيوجيوكيميائية شرط مسبق لمجتمع عالمي مزدهر." وتهدف دراسة العلماء إلى تعزيز مناقشات تجري هذا الأسبوع في الأمم المتحدة بشأن وضع اهداف جديدة بدلا عن اهداف التنمية للألفية التي حددتها المنظمة الدولية وستنتهي في 2015. واقترحت الدراسة وضع هدف جديد هو القضاء على الفقر بحلول 2030. لكنها قالت إن ذلك سيكون ممكنا إذا بذلت الدول مزيدا من الجهود للحفاظ على كوكب الأرض مع سعيها لتحقيق النمو الاقتصادي. وقال العلماء إن الخطوط الإرشادية الحالية للأمم المتحدة لتحقيق التنمية المستدامة أو النمو الاقتصادي بما لا يضر بالبيئة يجب أن تلقى مزيدا من التأكيد على حماية البيئة بسبب الاضرار الناجمة عن النمو السكاني العالمي المتزايد. وقال العلماء "حماية النظام الداعم للحياة على الأرض والحد من الفقر يجب ان يكونا أولويتين مزدوجتين." ودعا العلماء إلى خفض جميع الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري بنسب تتراوح ما بين 3 و5 بالمئة سنويا حتى 2030.