افتتح في مقر الجمعية الأردنية للتصوير، السبت، معرض الصور "بعيون آرام" لمجموعة من أطفال المناطق النائية ومراكز الأيتام ضمن مشروع آرام المسرحي التوعوي. المعرض الذي افتتح برعاية المدير العام لشركة أمير البحار مازن الشريف اشتمل على52 صورة فوترغوافية عكست اهتمام الاطفال بالمنطاق الجمالية في الاردن، وسلطت الضوء على ما يجول في بال هؤلاء الأطفال من اهتمام مبكر بالموضوع الجمالي اردنيا. وحول المعرض الذي يستمر شهرا قال الشريف لوكالة الانباء الاردنية (بترا) ان الجهد الحاصل في مشروع آرام مهم جدا نظرا للمعاني السامية التي يحملها المعرض، مؤكدا ان هذا المعرض هو جزء من نشاطات المشروع الذي نتمنى ان تستمر وفق خططنا المستقبلية. واضاف اننا نتمى على رجال الاعمال دعم هذا المشروع حتى يستمر ويتحقق حلم عمل مسرح متنقل اردنيا وعربيا وللاطفال كافة. من جهتها، قالت صاحبة فكرة مشروع آرام ومديرته الفنانة جوليت عواد إن فكرة المشروع تعتبر فكرة ريادية لما تحمله من بعد توعوي ثقيفي ترفيهي تعليمي، وعلى الاخص ان المشروع بكل مراحله ووصولا للمرحلة الثالثة يستهدف الاطفال من سن السادسة حتى الخامسة عشرة. وبينت عواد ان الهدف الاساس من المشروع هو تقليص الهوة بين التطور الثقافي والتعليمي الحاصلة في العاصمة عمان وبين المناطق النائية في المحافظات والقرى، اضافة لاعطاء فرصة للاطفال الموجودين في هذه المناطق وبالتالي يهدف المشروع للبحث عن المواهب المتنوعة وفي المجالات الابداعية كافة. وقال مدير الجمعية الاردنية للتصوير سقراط قاحوش ان مشروع آرام المسرحي التوعوي عمل تطوعوي بحت، اجتمعت فيه الافكار والمواهب للوصول الى المناطق الريفية والقرى النائية بهدف التوعوية وايصال المعلومة والتواصل مع فكرة ثقافة المسرح. وقال قاحوش ان مشروع آرام يهدف الى التغير والتوعية، لافتا إلى أن التغير في اي مجتمع يبدأ في الاساس من الطفولة بحيث يتم توعية الطفل على حقوقه" في التعليم - اللعب - التعبير- الحلم" ويتعبر من ركائز المجتمع لننشىء جيلا واعيا مثقفاً يدرك ما هي حقوقه في هذه الحياه.