"لولاها"رواية جديدة لمحمد كمال

صدر حديثًا عن دار مسار للنشر والتوزيع، رواية "لولاها" للكاتب محمد كمال، بالتزامن مع معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 51.

ويقول المؤلف محمد كمال إن الرواية صمم غلافها محمد دربالة، وهي الرواية الثانية بعد روايتي الأولى التي تحمل اسم "دماء ملعونة" الصادرة عن دار تويتة، والتي شاركت بها الكاتب في معرض 2019.

وأضاف، أن الرواية، فهي فكرة الأمل بعد القنوط، سببًا يجعل للحياة معنى بعدما يفقد أحدهم جميع معانيها المتمثلة في أفراد عائلته الذين يفقدهم للأبد في حادث، وما جعل الأمر معقدًا أكثر؛ كون هذا الشخص ضعيف الإيمان بكل شيء من البداية حتى قبل رحيل ذويه برغم كونه مثقفًا وذكيًا.

وأشار إلى أن الرواية تبدأ بوجود هذا الشخص في أرض تسمى أرض النسيان، من يطئها بأقدامه تنسيه كل شيء. وأن لهذه الأرض خواص أخرى، فهي أرض خلود، من يدخلها وهو شاب يظل شاب، والأيام لا تمر هناك ولا توجد شمسًا ولا قمر ولا ليل أو نهار.. هو يوم واحد طويل. ولا يعرف من فيها الجوع أو العطش أو النوم. ثم يتعرف على شاب دخلها منذ عهد الإنجليز، وإن أحداث الرواية ستكن في العام 2018!.

وتابع "يحدث أن يأخذه ذاك الشاب إلى أرض أخرى تسمى أرض الذاكرة، وفيها تعود للاثنين ذاكرتهما وبقوة، فإنها ذاكرة مضاعفة، وكل شعور هناك مضاعف، ذاكرة، حب، بغض، شبق، جوع، عطش ورغبات، ثم تسرد الرواية ما حدث لعائلة بطلها، وكيف جرت الأحداث لتوصله لتينك الأرضين.

وتطرق الكاتب إلي ما يحدث خارج العالمين الغريبين، فإن للبطل أقارب سينشغلون عليه، وسينشغل أهل فتاة لأمرها، لأنها ستكن برفقته أيضًا.

وأوضح أنه في عالم الذاكرة، سيفتقد البطل فتاته ويظل يبحث عنها، وإن ملكًا سيحتفظ بها في قصره، مما يدفع بالبطل لإحداث حروب بمساعدة رجلًا ملمًا بكل ما يحدث هناك، ثم يحصل على فتاته ولكن ليس عن طريق الحرب؛ وأنما عن طريق حبه لها وإصراره على العودة بها لعالم 2018.

قد يهمك أيضا:

"كيف نقرأ العالم العربى" كتاب جديد عن دار العين للنشر

صدور الطبعة الـ11 من رواية "خان الخليلي" لنجيب محفوظ