رواية

صدرت حديثًا عن دار الفارابي للنشر والتوزيع٬ النسخة العربية لمختارات نثرية للشاعر الروسي ألكسندر سيرجييفتش بوشكين (1799–1837) والتي تعتبر مفخرة للأدب العالمي كله، لا الروسي وحده. بوشكين شاعر قبل كل شيء، إلا أنه أبدع نثرًا فريدًا في كماله.

ويتميز أسلوبه بالوضوح المتناهي، وإيجاز العبارة ودقتها، وخلوه من كل تزاويق الاستعارة والتشبيه والالتزام بسرعة تطور الحبكة. لقد كتب بوشكين: «الدقة والإيجاز هما فضيلتا النثر الأولوان. فهو يتطلب المزيد والمزيد من الأفكار التي لا تُغني عنها أية تعابير زاهية»، وهو كشاعر ومبدع يُعتبر المصلح العظيم للأدب الروسي ومؤسسًا للنثر الواقعي.

كما صدرت عن الدار أيضا من الأدب الروسي٬ ترجمة لرواية "والفولاذ سقيناه" من تأليف نيقولاي أوستروفسكي.

ومما جاء على الغلاف الخلفي للرواية:"الحياة أعز شيء للإنسان، إنها توهب له مرة واحدة، فيجب أن يعيشها عيشة لا يشعر معها بندم معذب على السنين التي عاشها، ولا يلسعه العار على ماض وذل تافه، وليستطيع أن يقول وهو يحتضر: كانت كل حياتي، كل قواي موهوبة لأروع شيء في العالم: النضال في سبيل تحرير الإنسانية"
قد يهمك أيضاً:
صدور رواية "سوار العقيق" في نسختها العربية عن دار الفارابي
تعرف على الفيلسوف المسلم الفارابي الملقب بـ "المعلم الثاني"