صدر حديثا عن دار مجدلاوي للنشر والتوزيع ديوان "أحد فصول المطر" لإسراء أبو جبارة، متضمنا مجموعة من النصوص الأدبية التي تمحورت حول الذات، مشتبكة من شجونها تارة وشؤونها تارة أخرى. من عناوين النصوص التي تضمنها الديوان، الذي جاء في 262 صفحة، نقرأ: عندما يحين الوقت، غريبة داري، هذيان قلب، أبحث عنك، احتراق شمعة الأمل، رسالة إلى مجهول. من نصوص الديوان نقرأ نصا بعنوان "عام وسنة" ومنه: "هل من الممكن أن يغسل الشتاء وعود كانون/ وتصبح كصقيع آذار؟/ ويستمر الكذب طوال نيسان/ ويستقر الانتظار في أيار/ ويخيبالظن في حزيران؟/ هل من الممكن أن يجف الحنين بحرارة تموز/ وتحترق الأحلام في آب؟/ وتتجدد الحزان في أيلول/ وتتقطع الآمال في تشرين؟/ مضى عام/ أتى من أتى.. غاب من غاب/ انطوت صفحات الأجندة/ لم تكن سوى خطوات/ نحو المجهول". ومن نص آخر نقرأ: "حتى الشموع.. أصابها المشيب/ حتى النيران فقدت الشهية/ حتى الابتسامة كشفت لي عن نابها/ ..حتى السحابة أصابها الاهتراء".