واشنطن ـ عادل سلامة   تعتبر النسخة الثالثة من إيفوك من أفخم سيارات الركوب في العالم. فشكلها الخارجي آخاذ يصيب من يراها بالارتباك، لفرط جمال التصميم الخارجي، وكأنها قطعة فنية تسير على أربع عجلات. وبالطبع تحمل السيارة الجينات الوراثية نفسها لجميع طرازات راينج روفر، إضافة إلى قدر إضافي  من الجمال والقوة والأداء الممتاز، إذ زُودت السيارة بمحرك يعمل بتقنية التربو الهائلة. ومع الأداء القوي والسرعة والمتانة، تتميز إيفوك الجديدة بقدر كبير من الثبات، لا يتوافر لأي سيارة في فئتها.
وكغيرها من سيارات روفر، زُودت السيارة بنظام توجيه حساس، يمكن السائق من الوصول إلى أقصى درجات التحكم في السيارة، إضافةً إلى الوضعية المثالية لمقعد السائق التي توفر رؤية واضحة تمامًا أثناء الانطلاق بإيفوك الأسطورة الجديدة من راينغ روفر. ومع ذلك، لا يمكنك أن تأمن جانب هذه السيارة الجديدة، إذ يجبرها الأداء القوي على أن تقفز وتراوغ في الوقت الذي ينبغي فيه أن تسير بسلاسة.
ولا يمكنك أن تحدد بالضبط، ما يروقك في هذه السيارة، إذ تجمع بين الاسم العالمي "راينج روفر"، التصميم الرائع، إذ أنها أجمل سيارة تنتجها روفر حتى الآن، ذات الأداء القوي، إذ تم تزويدها بمحرك قوي وتربو، إضافة إلى الثبات على الطريق، إذ يتوافر لها أكبر قدر من الثبات، مقارنة بجميع سيارات فئتها. يُضاف إلى ما سبق، الصالون الفخم المزود بشاشات لمس، تستخدم للتحكم في السيارة، وكل أدواتها من الداخل والخارج. كما توفر راينغ روفر ناقل سرعات متطور يكاد يختفي بين مفاتيح التحكم الموجودة في المقصورة الأمامية السيارة. إضافة إلى ذلك، تعتبر أيفوك الجديدة من السيارات الموفرة في استهلاك الوقود.