ظهرت فكرة إخراج هذا الباليه على خشبة أهم مسارح البلاد منذ سنوات عدة حين فاز سيناريو وموسيقى "Moydodir" في مسابقة المؤلفات الموسيقية للأطفال. هكذا، نجد في هذه الصيغة الموسيقية الجديدة بعض الأبطال، الذين لا نراهم في القصة الأصلية، لكن الأمر يجعل القصة أكثر معاصرة وقرابة لـ جمهورها الصغار في أيامنا هذه. يثيرالعرض في مسرح "البولشوي" عواطف تتدرج من الضحك إلى الخوف، ولا غرو في ذلك، فقد حول المخرج واحدة من أبسط قصص الصغار إلى أخرى عميقة تدفع إلى التفكير في الخير والشر.