أعلن مكتب الإحصاء الفيدرالي في ألمانيا إن البلاد سجلت فائضا في ميزانية 2012 أفضل من المتوقع رغم انكماش في الربع الرابع، إذ لا يزال أكبر اقتصاد في أوروبا متأثرا بالأزمة المالية. وقال المكتب  إن ألمانيا سجلت فائضا في 2012 بلغ 0.2 في المائة بموجب معايير الدين الرسمية في الاتحاد الأوروبي، فيما تحدثت التوقعات في كانون الثاني/يناير عن 0.1 في المائة فقط.وتعد هذه أول ميزانية متوازنة لألمانيا منذ عام 2007، عندما سجلت أيضا فائضا بلغ 0.2 في المائة بفضل تراجع معدلات البطالة، وارتفاع إيرادات الضرائب، وانخفاض تكاليف الاقتراض. وأكد مكتب الإحصاء أن الاقتصاد الألماني انكمش 0.6 في المائة في الربع الرابع من 2012، ليبلغ إجمالي النمو السنوي 0.7 في المائة.ويتوقع أن ينمو الاقتصاد في الربع الأول من 2013 ليبقي ألمانيا بعيدا عن شبح الكساد.