تراجعت عقود الذهب الآجلة في التعاملات الألكترونية لبورصة نيويورك بالتزامن مع تقليص اليورو لمكاسبه أمام الدولار بعد ان اقترب من مستوى 1.31، في أعقاب دعم البنك الإحتياطي الفيدرالي سياسة التخفيف الكمي بشراء المزيد من الصول. وعلى الرغم من ان قرار البنك يصب في صالح الذهب كأحد أهم الملاذات الآمنة التي يلجأ إليها المستثمرون كمخزن للقيمة هخوفاً من "طوفان" الدولارات الذي يرفع التضخم، إلا ان عقوده تراجعت دون مستوى 1700 دولار في تحركه هبوطي يعتبره البعض جنياً للأرباح. وكان المعدن النفيس الذي تداول عند مستوى 1695.5 دولار والذي يعد الأدنى له في خمس جلسات قد قلص هذا التراجع إلى 18.4 دولر عند 1699.5 دولار في لثانية عشرة وست دقائق مساءً بتوقيت مكة المكرمة. يشار إلى ان عقود الفضة تراجعت بأكثر من 2.4% دون مسوى 33 دولار عند 32.88 دولار، بينما هبط البلاتين 1.5% دون 1620 دولار، وتراجع البلاديوم بوالي 2.0% عند 1682.8 دولار.