دار "كارتييه" تحتضن مبادرة عالمية لتمكين سيدات الأعمال

على الرغم من أن المشاريع الريادية تعتبر عماد الاقتصادات المتقدمة وبنية تنوعها، إلا أن قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة بشكل عام، والنسائية بشكل خاص، يواجه صعوبات وتحديات كبيرة ومتنوعة تؤثر على نموها ونجاحها وحتى سنوات استمراريتها.

رواد الأعمال في دول الخليج ليسوا أفضل حالاً من الدول الأخرى التي تشكو ضعف الدعم المالي للمشاريع الجديدة وثقة الجهات الداعمة لتلك الأعمال، لكن تبقى بعض المبادرات الحيوية للشركات الداعم الخفي لرواج ونجاح الكثير من القصص الملهمة في ريادة الأعمال، خصوصاً النسوية منها، والتي تعد من أهمها مبادرة دار "كارتييه" بالتعاون مع معهد "إنسياد" لدعم ريادة الأعمال.

وقالت كريستين بورجولتز، مديرة العلاقات الخارجية لدى دار "كارتييه" "كجزء من شراكتنا مع منتدى المرأة للاقتصاد والمجتمع في الإمارات، أطلقت جوائز "مبادرة المرأة كارتييه" في أكتوبر 2006 لتشجيع سيدات الأعمال في جميع القارات الخمس. تم تدشين هذا البرنامج الاجتماعي للمساهمة في الاقتصاد العالمي من خلال السعي إلى تشجيع سيدات الأعمال من جميع أنحاء العالم للنجاح وبدء عملهن الخاص. وباعتبار هذه المبادرة عنصراً أساسيا في جهود "كارتييه" الشاملة لتعزيز علاقة الشركة مع عملائها، تعكس المبادرة مواقف "كارتييه" كشركة ملتزمة بقيم الكرم والتنوع والإبداع. فعلي مدى السنوات الـ10 الماضية، نجحت "كارتييه" من خلال هذا البرنامج الفريد بالتعرف إلى إبداع سيدات الأعمال المذهلة، وتقديم الدعم لهن طوال رحلتهن المهنية".

وأضافت "غالبا ما تواجه سيدات الأعمال العقبات والتحديات مثل محدودية فرص الحصول على الموارد المالية، وتعزيز ثقافة التواصل والتفاعل بين المجتمعات المهنية، إلى الخبرات في مجال الأعمال والإرشاد. هذه العقبات قد يكون لها بالغ الأثر في تقويض مشاريع واعدة، وبالتالي ستحد من التنمية الشخصية لتلك النساء. منذ تأسيس المبادرة، سعت كارتييه إلى تشجيع النساء المبدعات اللواتي يقدمن مساهمات ملموسة لإيجاد حلول لأعمالهن الخاصة ونقل ذلك للأجيال القادمة".