يترقب سكان العاصمة اليونانية أثينا الذين يستخدمون حافلات الضواحي لمعرفة ما إذا كان سائقو الحافلات في المدينة سيلتزمون بحكم محكمة قضى بضرورة استمرارهم في العمل بدءًا الاثنين. وكان سائقو الحافلات أعلنوا عن خطط لبدء إضراب اليوم لإبداء التضامن مع عمال مترو الإنفاق الذين أنهوا إضرابا استمر لمدة ثمانية أيام يوم الجمعة بعدما اقتحمت الشرطة مقار نقابتهم، إلا أن محكمة قضت مساء السبت بأن إضراب سائقي الحافلات غير قانوني. وبغض النظر عن ذلك، من المتوقع أن يواصل مهندسو القطارات إضرابهم اليوم الاثنين، الأمر الذي سيمنع الوصول إلى مطار المدينة بواسطة المترو أوالسكك الحديدية الإقليمية. وإذا تجاهل سائقو الحافلات أمر المحكمة، فإن الطريقة الوحيدة للوصول إلى المطار ستكون بسيارة أجرة أو بسيارة خاصة. ويحتج سائقو المترو على خفض ما يصل إلى 25 % من رواتبهم بسبب تدابير التقشف اللازمة لتحقيق التوازن في حسابات الحكومة. وأصيبت العاصمة اليونانية أثينا بحالة من الشلل جراء الاختناقات المرورية الأسبوع الماضي بعدما رفض عمال شبكة مترو المدينة حكما قضائيا بالعودة للعمل وواصلوا إضرابهم. كانت المحكمة أعلنت أن الإضراب هو إجراء غير قانوني بعدما حركت سلطات النقل دعوى ضد نقابات العمال التي تمثل عمال شبكة مترو العاصمة لإجبارهم على العودة للعمل. ويسمح حكم المحكمة للحكومة بتنفيذ إجراءات طارئة لإجبار العمال المحتجين على تخفيضات مزمعة للأجور على العودة للقيام بمهام وظائفهم.