لقى 27 عراقيا حتفهم وأصيب 101 آخرون في انفجار ثماني سيارات مفخخة شملت مناطق متفرقة من العاصمة ( بغداد ). وذكرت السلطات العراقية ان من بين المناطق التي شهدت هجمات الاحد ( حي العامل ، التاجي ، الغدير ، الكرادة ، الحسينية ) . من جهة أخرى انفجرت عبوة ناسفة على رتل لشركة حماية امنية بريطانية في منطقة (الرميلة ) غربي البصرة ،  جنوب العراق . وقالت الشرطة ان الحادث اسفر عن الحاق أضرار باحدى سيارات الرتل دون وقوع اصابات بشرية . وفي بيان لها حول مستجدات المشهد الأمني ، رأت حركة /الحل/  السياسية العراقية ان ضعف الاجهزة الامنية في مواجهة الهجمات النوعية المتصاعدة والممنهجة التي يقوم بها "الارهاب" في أكثر من محافظة بوتيرة يومية يهدد استمرار ونجاح العملية الديمقراطية في البلاد . ونقل بيان للحركة عن الناطق الرسمي باسمها /انس اكرم العزاوي/ قوله إن الصمت الحكومي أمام الخروقات المتكررة والافتقار الى مهنية واحترافية عسكرية وأمنية متخصصة في حرب العصابات ومكافحة الارهاب بالرغم من حجم المبالغ المصروفة والتجهيزات والمعدات المجهزة يعدّ أنتكاسة أمنية حقيقية تهدد أمن الوطن والمواطن وأمن رجال الأجهزة الأمنية والحكومية. ودعا العزاوي الى  تحمل وزارتي الداخلية والدفاع مسؤولية مراجعة هيكلة القوات العسكرية والاجهزة الامنية وبما يعزز من قدراتها ومهنيتها وخططها ويطهرها من العناصر الفاسدة والمندسة ويجعلها قادرة على إعادة اكتساب ثقة الموطن فيها . وطلب من مجلس النواب الالتئام وانهاء ما تبقى من أجازتة التشريعية وعقد جلسة استثنائية لمناقشة التدهور الأمني الخطير الذي تشهده العاصمة بغداد وعدد من محافظات البلاد ومحاسبة المقصرين من القيادات الامنية والعسكرية والمتسببين بتغول واستفحال خلايا الارهاب النائمة . على صعيد آخر ، جرت في منفذ الشلامجة الحدودي مع ايران اليوم مراسم تبادل رفات جنود ايرانيين وعراقيين قضوا في الحرب العراقية ـ الايرانية . وذكر مسؤول عراقي أن بلاده تسلمت من الجانب الايراني رفات 12 جنديا عراقيا ، فيما تم تسليم الجانب الايراني رفات 38 جنديا ايرانيا . وأضاف ان عملية تبادل الرفات هذه تعدّ الـ 36 منذ عام 1996 ، مبينا ان المجموع الكلي لتبادل الرفات عبر هذا المنفذ ، اصبح 2364 جنديا ايرانيا مقابل 1998 جنديا عراقيا.