قال السفير الفرنسي في العراق دوني غوير، الاثنين، خلال ملتقى الأعمال والاستثمار العراقي في بغداد، "إن بلاده مستعدة لدعم العراق في حربه ضد "التطرف" خاصة الذي يتخذ من سورية مقرًا له"، مضيفًا إنه "كما هو حال القادة العراقيين نحن قلقون من وجود "القاعدة" في سورية"، فيما رحب نائب رئيس الوزراء العراقي لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني بالعرض الفرنسي قائلا "أكيد نرحب بذلك، لأن العراق في طليعة الدول التي تتصدى للتطرف في العالم، ويجب أن يصطف العالم ليس فرنسا فقط، إلى جانبه". وأضاف "نحن على أتم الاستعداد لمساعدة العراق في مكافحة التطرف على مستوى المعدات والتدريب والمعلومات الاستخبارية ومعالجة الجرحى"، مبينًا "نحن على أتم الاستعداد للتعاون مع السلطات العراقية في كل ما تحتاجه". من جانبه، رحب نائب رئيس الوزراء العراقي لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني بالعرض الفرنسي قائلا "اكيد نرحب بذلك، لان العراق في طليعة الدول التي تتصدى للتطرف في العالم ويجب ان يصطف العالم ليس فرنسا فقط، إلى جانبه". وأضاف إن "من اهم مقومات التصدي للتطرف القضاء على البؤر الارهابية في سوريا التي هي مصدر قلق ليس للشعب السوري والمنطقة وانما للعالم". يُذكر أن الشهرستاني كشف خلال المؤتمر أن حجم التبادل التجاري بين العراق وفرنسا وصل في العام الماضي إلى 1,7 مليار يورو, كما بين ان هذا الرقم اكثر من السنوات الماضية لكنه لا يلبي الطموح مقارنة مع دول أخرى وصل معها التبادل التجاري إلى اكثر من عشرة اضعاف هذا الرقم، فيما دعا الشهرستاني، الشركات الفرنسية والمستثمرين إلى الدخول للسوق العراقية والاستثمار في القطاعات جميعها.