دعا دولة السيد عبدالإله بن كيران رئيس الحكومة في المملكة المغربية إلى مقاربة جديدة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية بالإمكان الدفاع عنها. جاء ذلك في مداخلة للسيد بن كيران خلال جلسة ضمن أعمال المؤتمر السنوي الثاني لمراكز الأبحاث العربية "قضية فلسطين ومستقبل المشروع الوطني الفلسطيني" المنعقد بفندق الريتزكارلتون. وقال دولة السيد عبدالإله بن كيران "نحن الاحد في حاجة إلى بذل مجهود لتكون المقاربة أكثر قربا من الواقعية وصحيحة وإلى مقاربة نملك أن ندافع عنها". وأضاف " إن أي مقاربة في صالح فلسطين لن تكون سهلة كيفما كانت، لكن المقاربة الجيدة ليست هي المقاربة السهلة بل هي التي تملك مناصرين يدافعون عنها بسهولة". وتابع بالقول "نحن نمر بمرحلة صعبة ليس لأن إسرائيل قوية أو مسنودة فهذه المعطيات نفسها منذ أكثر من 50 سنة، ولكن لأننا اليوم متفرقون ولأن مقارباتنا يبدو أنها بدأت تصل إلى نهايتها". ونوه رئيس الحكومة المغربية في هذا الصدد بالمناصرين للقضية الفلسطينية وبالأخص المدافعين عن القضية من غير العرب، حيث شدد على ضرورة مساعدتهم من خلال طرح القضية الفلسطينية بطريقة صحيحة ما داموا هم دافعوا عنها. وأكد على أهمية هذا الملتقى حتى تبقى القضية الفلسطينية في صلب الاهتمام، وقال:" إن المؤتمر ينعقد ونحن في قعر الموجة وعندما نكون كذلك يجب أن نقيم مثل هذه الأنشطة حتى لا نخرج من هذه المعركة نهائيا، ونبقى فيها".