الضابط السابق في الجيش المغربي مصطفى أديب

رفع الضابط السابق في الجيش المغربي مصطفى أديب، دعوى قضائية ضد 30 مسؤولاً من بينهم الجنرال بناني لدى المحاكم الفرنسية، وذلك بعد مهاجمته الشرسة في حق مسؤولين مغاربة.
وأكّد محامي الضابط أديب، أنه رفع شكواه لدى المحاكم الفرنسية، بسبب ما تعرض له أثناء اعتقاله في المغرب من تعذيب، مبينًا أنه كان ضحية أعمال تعذيبية وانتقامية قاسية بعد أن ندد بالفساد في الجيش المغربي.
وكان الضابط السابق أديب سبق و أن اعتقل، ووضع رهن الاعتقال الاحتياطي، بسبب شكوى تقدم بها الجنرال عبد العزيز بناني للسلطات الفرنسية يدعي فيها، أن أديب قام بتهديده في رسالة سلمها لأسرته في المستشفى العسكري في فرنسا، وبعد البحث في الموضوع أطلق سراحه.
ونشر أديب، بعد الإفراج عنه رسالة في حسابه على الـ"فيس بوك"، يؤكد فيها، أنه "من السذاجة أن يظن الشخص أن فرنسا العظيمة والتي تحاكم ملوكها ورؤسائها مثل جاك شيراك وساركوزي، ستقوم بمحاكمتي".
وأثار سلوك أديب، ردود فعل قوية من قبل السلطات المغربية، تمثلت في إصدار رئاسة للحكومة لبلاغ شديد اللهجة، استنكرت من خلاله تصرف من وصفته بــ"صاحب السوابق"، كما استدعى ياسين المنصوري، مدير الدراسات والمستندات السفير الفرنسي في الرباط وأبلغه احتجاج المغرب.