أعلن تنظيم "داعش"، عن ثلاث عمليات أمنية في مدينة الرقة استهدفت مواقع لقوات سورية الديمقراطية "قسد". وذكرت وكالة "أعماق" التابعة إلى التنظيم، الأحد 2 أيلول / سبتمبر،  أن أربعة عناصر من قوات سورية الديمقراطية، بينهم ضابط قتلوا بتفجير عبوة ناسفة قرب حديقة الملاهي وسط مدينة الرقة.

وقالت إن ثلاثة آخرين قتلوا، السبت، عند مفرق مزرعة الصفصافة غرب المنصورة بنيران مقاتلي تنظيم "داعش"، وتزامن معهم مقتل عنصر في قرية جديدة بلدية  شرقي الكرامة.

وليست المرة الأولى التي يعلن فيها التنظيم عن هجمات في الرقة بعد خروجه منها، ففي 21 من أغسطس/آب الماضي نشرت "أعماق"، صورة قالت، إنها لتفجير عبوة ناسفة بآلية تقل عناصر قوات سورية الديموقراطية وجنودًا أمريكيين في شارع النور في مدينة الرقة.

وقالت الوكالة إن هجومًا آخر حينها بعبوة ناسفة استهدف آلية لـ“قسد” قرب مطعم العليان في منطقة التوسيعة، ما أدى لتدميرها ومقتل أربعة عناصر كانوا فيها.

وتأتي الهجمات التي يقوم بها التنظيم، بالتزامن مع تصريحات أمريكية تربط الوجود العسكري الأمريكي في شمال شرق سورية بالقضاء على تنظيم "داعش"، وضمان عدم عودته إلى المنطقة.

وأعلن تنظيم "داعش" في نيسان/إبريل  2013، عن سيطرته على مدينة الرقة، وفي أيلول/سبتمبر 2014، شُكّل تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة تحت راية محاربة التنظيم المصنف "إرهابيًا".

وشنت "قسد" في عام 2016، حملة عسكرية للسيطرة على الرقة، وتمكنت من استعادة السيطرة على المدينة في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بالتزامن مع زحف قوات الجيش السوري في ريفها الجنوبي.