الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز

كشف مصدر إعلامي مطلع أن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز سيقوم بزيارة إلى سورية في العاشر من شهر كانون الثاني/يناير المقبل.وقال المصدر اليوم السبت 29 كانون الأول/ديسمبر : "كان هناك توجه بأن يكون ولد عبد العزيز أول رئيس عربي يزور سوريا قبل زيارة الرئيس السوداني عمر البشير لها، لكن جرى إرجاء الزيارة إلى ما بعد انتهاء عطلة يقضيها الرئيس في صحراء تيرس شمالي موريتانيا.

وكانت صحيفة "الجواهر" الموريتانية ذكرت، نقلا عن مصادر مطلعة، أن "الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز سيقوم بزيارة رسمية إلى سورية للقاء الرئيس السوري بشار الأسد، في ثاني زيارة لرئيس عربي لسوريا منذ ثماني سنوات، مشيرة إلى أن الرئيس الموريتاني قرر الاستجابة لدعوة من الأسد لزيارة سوريا مقدمة منذ فترة حيث حدد لها بداية الشهر القادم".

جاء ذلك، بعد قيام الرئيس السوداني عمر البشير، بزيارة قصيرة ومفاجئة إلى دمشق منتصف الشهر الجاري، لم يعلن عنها إلا بعد انتهائها، حيث عقد خلالها مباحثات مع الرئيس السوري بشار الأسد.وتعتبر أول زيارة لرئيس عربي إلى سورية منذ اندلاع الأزمة السورية، قبل نحو 8 سنوات.

وتداولت وسائل إعلام أخرى، أنباء مفادها بأن الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي يستعد لتوجيه دعوة إلى الرئيس السوري بشار الأسد من أجل زيارة تونس وحضور القمة العربية المقلبة في مارس/آذار 2019".

بينما نفى وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي، في تصريح صحفي، هذه الأنباء، قائلا: "تونس لم ترسل دعوات حاليا إلا للسعودية والإمارات".وأشار وزير الخارجية التونسي إلى أن اتخاذ قرار بشأن سورية قد يتم بعد اجتماع الرؤساء العرب في القمة، قائلا: ''هم من يقررون وليست تونس من تقرر''.

ونقل تلفزيون الميادين، عن مصادر دبلوماسية، قولها إن السعودية أبلغت بعض العواصم الدول العربية إنه لا مانع لديها من عودة سوريا إلى مقعدها في جامعة الدول العربية.

وقد يهمك أيضًا:

دي ميستورا يحذر من تداعيات سحب الولايات المتحدة لقواتها من سورية

روسيا توقع عقدًا مع الحكومة السورية لاستخراج الفوسفات من مناجم "خنيفيس"