أيام قليلة تفصلنا عن إنطلاق بطولة كأس أمم أفريقيا 2025 التي ستقام في المغرب خلال الفترة من 21 ديسمبر الجاري وحتى 18 يناير المقبل، بمشاركة 24 منتخباً أبرزهم منتخب مصر.

هذا الموعد المبكر سيؤثر على مشاركة اللاعبين في أندية الدوري الإنجليزي الممتاز، مع احتمال غيابهم عن 6 إلى 7 مباريات في الدوري، بالإضافة إلى مشاركاتهم في كأس الاتحاد الإنجليزي وكأس كاراباو حال وصول فرقهم إلى النهائيات.

وسيخسر سندرلاند أكبر عدد من اللاعبين بسبب بطولة "كان 2025"، بينما لا يوجد أي لاعب من؛ أرسنال وأستون فيلا وبورنموث وتشيلسي وليدز ونيوكاسل في قائمة المشاركين في كأس أمم أفريقيا.

سندرلاند
 
يُعد نادي سندرلاند الأكثر تضررًا، إذ سيفقد 6 لاعبين أساسيين، أبرزهم الجناح المغربي شمس الدين طالبي، الظهير الموزمبيقي رينيلدو ماندافا، والمهاجم البوركيني بيرتراند تراوري، إضافة إلى ثنائي الكونغو الديمقراطية آرثر ماسواكو ونوح صادقي، ولاعب الوسط السنغالي المصاب حبيب ديارا.

مانشستر يونايتد
أما مانشستر يونايتد فسيغيب عنه 3 لاعبين رئيسيين، منهم المهاجم الكاميروني برايان مبويمو، ولاعبا الظهير الأيمن الإيفواري أماد ديالو والمغربي نصير مزراوي.

فولهام
 
فولهام سيفقد 3 لاعبين أيضًا، وهم لاعب الوسط أليكس إيوبي والمدافع كالفين باسي، إلى جانب الجناح صامويل تشوكويزي الذي تألق مؤخرًا.

بيرنلي
وفي بيرنلي، سيشارك كل من أكسل توانزيبي مع الكونغو الديمقراطية، لايل فوستر مع جنوب أفريقيا، وحنبعل المجبري مع تونس.

مانشستر سيتي
أما نادي مانشستر سيتي فيشارك لاعبان فقط، المهاجم المصري عمر مرموش والظهير الجزائري ريان آيت نوري، رغم محدودية مشاركاتهما هذا الموسم بسبب الإصابات.

توتنهام
كما سيغيب عن توتنهام لاعبا خط الوسط المالي إيف بيسوما والسنغالي بابي مطر سار، في حين سيكون محمد قدوس متاحًا بعد فشل منتخب غانا في التأهل.

وست هام يونايتد
وأخيرًا، يعاني وست هام يونايتد من غياب ظهيريه الأساسيين، حيث سينضم آرون وان بيساكا إلى منتخب الكونغو الديمقراطية، والحاج مالك ضيوف إلى منتخب السنغال.

وولفرهامبتون
سيخسر وولفرهامبتون، متذيل ترتيب البريميرليج، لاعبين اثنين في كأس الأمم الأفريقية 2025. المدافع إيمانويل أجبادو سينضم إلى منتخب ساحل العاج، بينما يغادر لاعب زيمبابوي تاواندا تشيريوا، الذي لم يشارك هذا الموسم مع الفريق. وغاب مهاجم نيجيريا تولو أروكوداري عن قائمة بلاده بعد فشله في تسجيل أي هدف، كما لم يتم اختيار الظهير الأيسر الكاميروني جاكسون تشاتشوا، بينما يظل باقي اللاعبين من العناصر الأساسية للفريق.

إيفرتون
يفقد إيفرتون لاعبين أساسيين للسنغال، وهما المهاجم إيليمان ندياي ولاعب الوسط إدريسا جاي. المدافع الشاب آدم أزنو لم يشارك مع المنتخب المغربي منذ انتقاله من بايرن ميونيخ، كما لم يتأهل منتخب غينيا بيساو، الذي يلعب له نوربيرتو بيتو.

نوتنجهام فورست
يغادر لاعبا نوتنجهام، إبراهيم سانجاري مع ساحل العاج، والمدافع ويلي بولي رغم قلة مشاركاته في الدوري. بينما لم يتم اختيار الظهير أولا أينا والمهاجم تايوو أوونيي لمنتخب نيجيريا بسبب الإصابات وقلة المشاركة هذا الموسم.

برينتفورد
سيشارك دانجو واتارا، أغلى صفقة في تاريخ النادي، مع بوركينا فاسو، في حين يلعب لاعب الوسط فرانك أونيكا مع نيجيريا رغم مشاركته المحدودة هذا الموسم (88 دقيقة فقط).

ليفربول
يخسر ليفربول لاعبًا واحدًا فقط، وهو نجم الفريق محمد صلاح، الذي سجل حتى الآن 5 أهداف هذا الموسم، وسيكون حاضراً ضمن تشكيلة المنتخب المصري رغم موسم مخيب للآمال.

برايتون
يغيب برايتون عن خدمات لاعب الوسط الكاميروني كارلوس باليبا، الذي شارك أساسياً في معظم مباريات الفريق، بعد فشل منتخب غامبيا في التأهل بقيادة يانكوبا مينته.

كريستال بالاس
أكبر خسارة لنادي كريستال بالاس هي الجناح السنغالي إسماعيلا سار، الذي سجل 8 أهداف هذا الموسم، بينما لم يتم استدعاء ثلاثة لاعبين آخرين: المدافع المغربي شادي رياض، لاعب الوسط المالي شيخ دوكوري بسبب إصابات في الركبة منذ يناير، والمهاجم النيجيري كريستانتوس أوتشي، الذي سجل هدفًا في الدوري الأوروبي.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

يسعى فريق أتلتيكو مدريد لتفادي مفاجآت كأس ملك إسبانيا والعبور الي دور الـ16 عندما يواجه أتلتيكو بالياريس في دور الـ32، والمقرر لها الثامنة مساء اليوم بتوقيت القاهرة، حيث يبدأ فريق الأتليتي مشواره للحصول علي اللقب الـ 11 في تاريخه في المسابقة بعدما حصل علي 10 القاب لكأس ملك اسبانيا اخرها موسم 2012-2013.

 يلعب فريق بالياريس حاليًا في دوري الدرجة الرابعة في إسبانيا، ويدخل مباراة اليوم بعد هزيمة 3-1 أمام تيراسا، مما جعله في المركز الثاني في جدول ترتيب الدوري المحلي، متقدمًا بثلاث نقاط على برشلونة ب صاحب المركز الثالث، وتأهل الفريق لمباراة اليوم بعد الفوز في مباراتين في الأدوار التمهيدية امام خيمناستيك ثم إسبانيول.

فيما يدخل أتلتيكو هذه المباراة بعد فوزه 2-1 على فالنسيا في الدوري الإسباني الممتاز، مما جعله يحتل المركز الرابع في جدول ترتيب الدوري الإسباني برصيد 34 نقطة من أول 17 مباراة، وهو ما جعله متأخراً بتسع نقاط عن برشلونة متصدر الدوري، وحقق الفريق الأحمر والأبيض تسعة انتصارات في آخر 11 مباراة له في جميع المسابقات، بما في ذلك فوزه بنتيجة 3-2 على فريق آيندهوفن في دوري أبطال أوروبا ، مما جعله يحتل المركز الثامن في الترتيب العام مع تبقي مباراتين.

التشكيل المتوقع لفريق أتلتيكو مدريد أمام بالياريس:
ومن المتوقع أن يبدأ فريق أتلتيكو مدريد بتشكيل مكون من موسو في حراسة المرمى؛ مولينا، لينجليت، لو نورمان، جالان؛ سيميوني، كاردوسو، باريوس، ألمادا؛ جريزمان، سورلوث.

يلتقي فريق مانشستر سيتي المحترف ضمن صفوفه النجم المصري عمر مرموش مع برينتفورد في التاسعة والنصف مساء اليوم بملعب "الاتحاد"، ضمن منافسات الدور ربع النهائي من كأس الرابطة الإنجليزية للمحترفين "كأس كاراباو".

 ويدخل مانشستر سيتي اللقاء بهدف حجز بطاقة العبور إلى نصف النهائي، ومواصلة سعيه نحو استعادة اللقب المحبب لجماهيره، مستفيدًا من عاملي الأرض والجمهور، بالإضافة إلى كتيبة النجوم التي يقودها المدرب الإسباني بيب جوارديولا.

في المقابل يتطلع برينتفورد إلى قلب التوقعات وتحقيق مفاجأة من العيار الثقيل بإقصاء حامل اللقب، معتمدًا على صلابته الدفاعية وسرعة التحولات الهجومية، في ظل قناعة تامة بأن مباريات الكؤوس تُحسم بالعطاء داخل الملعب على مدار 90 دقيقة فقط.

ويسعى مانشستر سيتي لمواصلة تألقه بعدما نجح للمرة الأولى هذا الموسم في تحقيق خمسة انتصارات متتالية في مختلف المسابقات، وهو إنجاز لم يحققه جوارديولا منذ انطلاقة الموسم، ما يعكس رغبة قوية في العودة بقوة إلى سباق المنافسة على الألقاب.

وقبل فوزه الأخير على كريستال بالاس ضمن منافسات الجولة الـ16 من عمر مسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز "البريميرليج"، كان مانشستر سيتي قد تفوق تواليًا على ليدز يونايتد، فولهام، سندرلاند، وريال مدريد، ليؤكد استعادة توازنه في التوقيت الحاسم.

ويفتقد مانشستر سيتي في مباراة اليوم لجهود لاعبه عمر مرموش الذي يستعد للمشاركة مع منتخب مصر في بطولة كأس أمم أفريقيا 2025 التي تنطلق في المغرب يوم 21 ديسمبر الجاري.

ويشارك منتخب مصر في المجموعة الثانية ببطولة أمم أفريقيا، رفقة كل من: جنوب أفريقيا، أنجولا وزيمبابوي، ويستهل منتخب مصر مبارياته في بطولة أمم أفريقيا 2025 بالمغرب، بمواجهة زيمبابوي يوم 22 ديسمبر الجاري، ثم يواجه جنوب أفريقيا يوم 26 من الشهر ذاته، ويختتم المنتخب الوطني مبارياته في دور المجموعات ببطولة أمم أفريقيا، بمواجهة نظيره أنجولا يوم 29 ديسمبر الجاري.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

يترقب عشاق كرة القدم حول العالم موعد مباراة باريس سان جيرمان الفرنسي مع فلامنجو البرازيلي في نهائي كأس إنتركونتيننتال 2025، التي تعد واحدة من أبرز الأحداث الكروية لهذا الموسم.

يحتضن ملعب "أحمد بن علي" المباراة المرتقبة التي تجمع بين ناديى باريس سان جيرمان الفرنسي وفلامنجو البرازيلي، في نهائي بطولة كأس القارات للأندية 2025 المقامة في دولة قطر.

وتحمل المواجهة أهمية كبيرة للطرفين، حيث يلتقي فلامنجو بطل كأس ليبرتادوريس مع باريس سان جيرمان بطل دوري أبطال أوروبا، في صراع مباشر على اعتلاء منصة التتويج وحصد اللقب القاري.

ويدخل الفريقان اللقاء بطموحات مشتركة في كتابة فصل جديد من الإنجازات، وسط ترقب جماهيري واسع لمباراة تعد بالكثير من الندية والإثارة، في ظل تقارب المستوى ورغبة كل طرف في فرض سيطرته على مجريات النهائي.

موعد مباراة باريس سان جيرمان وفلامنجو البرازيلي في نهائي كأس إنتركونتيننتال 2025 اليوم الأربعاء، الموافق السابع عشر من شهر ديسمبر الجاري، وبالتحديد في تمام الساعة السابعة مساءً بتوقيت القاهرة، وستكون مذاعة على الهواء مباشرة عبر شبكة قنوات "بي إن سبورتس" القطرية المشفرة.

تأهل فريق فلامنجو البرازيلي إلى المباراة النهائية لبطولة كأس إنتركونتيننتال 2025، بعد فوزه على بيراميدز بهدفين دون رد، في المباراة التي جمعتهما مساء أمس بملعب "أحمد بن علي" بالعاصمة القطرية "الدوحة"، ليتوج بطلاً لبطولة كأس التحدي.

افتتح المدافع ليو بيريرا التسجيل لصالح فلامنجو في الدقيقة 24، قبل أن يضيف المخضرم دانيلو لويز الهدف الثاني في الدقيقة 52، ليضمن فريقه بطاقة التأهل إلى النهائي ويحرز لقب كأس التحدي كخطوة أولى قبل المواجهة المرتقبة مع بطل أوروبا.

وضرب نادي فلامنجو البرازيلي موعدًا في نهائي بطولة إنتركونتيننتال 2025 مع فريق باريس سان جيرمان الفرنسي بصفته بطل دوري أبطال أوروبا موسم 2024-25، على حساب إنتر ميلان الإيطالي بخماسية نظيفة.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

يستضيف فريق تالافيرا أحد أندية الدرجة الثالثة نظيره ريال مدريد في تمام العاشرة من مساء اليوم الأربعاء على ملعب إل برادو، ضمن منافسات دور الـ32 من مسابقة كأس ملك إسبانيا للموسم الحالي 2025-26.

 يعد تالافيرا دي لا رينا فريقًا متواضعًا ينتمي لمدينة تحمل نفس الاسم في منطقة كاستيا لا مانتشا، ويتخذ من ملعب إل برادو الذي يتسع لخمسة آلاف متفرجًا فقط مقرًا له.

ويلعب الفريق في بريميرا فيدراثيون، دوري الدرجة الثالثة الإسباني، حيث ينافس في نفس مجموعة فريق ريال مدريد كاستيا، ويحتل في الوقت الحالي المركز الأخير في الترتيب، ما يعكس صعوبة وضعه الفني هذا الموسم.

ورغم معاناته في الدوري، نجح فريق المدرب أليخاندرو ساندورني في تحقيق مفاجآت مهمة خلال مشواره في كأس الملك، بعدما أطاح أولًا بـ رايو ماخاداوندا خارج ملعبه بنتيجة 4–1، ثم حقق فوزًا ثمينًا على مالاجا بنتيجة 2–1، ليبلغ دور الـ32 للمرة الأولى منذ سنوات طويلة. وصوله إلى هذه المرحلة من البطولة أعاد للنادي بريقًا جماهيريًا كان يفتقده في المواسم الأخيرة، وزاد من حماسة المدينة بأكملها قبل مواجهة ريال مدريد.

المواجهة أمام الملكي ستكون الأولى في التاريخ بين الفريقين، لتضيف مزيدًا من الإثارة والحماس إلى ليلة ينتظرها أهل تالافيرا بشغف كبير.

وأظهر لاعبو الفريق الصغير حماسًا كبيرًا قبل هذه المواجهة التاريخية، وعلى رأسهم اللاعب إدو جاياردو، الذي عبّر بوضوح عن فرحة الفريق وشعورهم بأنهم أمام فرصة نادرة.

وقال جاياردو: نحن سعداء بشكل لا يُصدق بالحصول على فرصة اللعب أمام ريال مدريد، لا نعرف ما إذا كان مثل هذا اليوم سيتكرر مرة أخرى، سنعيش يومًا لا يُنسى بكل معنى الكلمة".

وأضاف اللاعب مؤكدًا خصوصية المناسبة: نحن في غاية الحماس، علينا أن نستغل هذه الفرصة إلى أقصى حد، ونستمتع بيوم تاريخي ومميز.

هذه الروح القتالية والحماسة المتزايدة تمنح نادي تالافيرا دافعًا كبيرًا لتقديم أقصى ما لديه، حتى وإن كانت حظوظه محدودة أمام عملاق مدريد.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

سجل النجم الفرنسي كيليان مبابي الهدف الأول لفريقه ريال مدريد خلال الفوز على ديبورتيفو ألافيس بنتيجة (2-1) ضمن منافسات الجولة السادسة عشرة من الدوري الإسباني مساء الأحد.

ورفع "الميرينغي" رصيده إلى 39 نقطة في المركز الثاني مقلصا الفارق مع المتصدر برشلونة حامل اللقب إلى 4 نقاط حيث يملك الأخير 43 نقطة في حين تجمد رصيد ألافيس عند 18 نقطة.

وأثار مبابي جدلا واسعا باحتفاله غير المألوف عقب تسجيل الهدف في لقطة بدت غريبة على جماهيره ومتابعيه ما فتح باب التساؤلات حول مغزى هذه الحركة ودلالتها.

وسرعان ما وضع النجم الفرنسي حدا للتكهنات بعدما نشر صورة لاحتفاله عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي مرفقة بصورة مماثلة لاحتفال شقيقه إيثان مبابي مع فريقه ليل الفرنسي كاشفا أن احتفاله جاء تضامنا مع شقيقه وتقليدا لطريقته الخاصة في الاحتفال.

وعلى صعيد المنافسات الفردية رفع كيليان مبابي رصيده إلى 17 هدفا معززا صدارته لترتيب هدافي الدوري الإسباني وموسعا الفارق إلى ستة أهداف عن أقرب ملاحقيه فيران توريس مهاجم برشلونة.

كما يواصل نجم ريال مدريد صراعه القوي على جائزة الحذاء الذهبي الأوروبي في منافسة مباشرة مع الإنجليزي هاري كين مهاجم بايرن ميونخ والنرويجي إيرلينغ هالاند.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

أثارت جدارية للاعب نادي برشلونة الصاعد لامين جمال، صاحب الرقم 10، جدلا واسعا بين السكان المحليين وسط حي توريتا في برشلونة.

فبينما رأى البعض أنها رمز فني واحتفاء بالنجم الصاعد، اعتبرها آخرون استفزازا وتشويشا على المشهد المحلي.

وتعرضت الجدارية صباح اليوم لأعمال تخريب، مضيفة فصلا جديدا في تاريخها المثير للجدل.

بالنسبة للأطفال في الحي، كانت الجدارية مصدر فرح حقيقي، إذ حصل لاعبو نادي لا توريتا على قمصان برشلونة تحمل اسم جمال وبعضهم على تذاكر لحضور مباراة الفريق ضد أولمبياكوس في "كامب نو".

وصرح ممثلو الرابطة المحلية: "عندما قدم النادي، حصل كل طفل على قميص برشلونة، وكان الأطفال سعداء… حتى أولئك الذين يشجعون ريال مدريد".

في محاولة لإيجاد حل وسط، أجرى مجلس المدينة استطلاع رأي بين سكان الحي، وأظهرت النتائج أن 69.6% صوتوا لصالح إزالة الجدارية من موقعها الحالي دون نقلها إلى مكان آخر داخل البلدية.

وأكدت رئيسة البلدية مارتا بوجول، أن السلطات تواصلت مع المؤسسة المعنية لإزالة الجدارية في أسرع وقت ممكن دون الإضرار بنادي كرة القدم.

وكان من المقرر إزالة الجدارية في الأصل خلال مهرجان "فيستا دي لا كرو" في مايو، ما كان سيتيح الوقت الكافي للوفاء بالعقد والحفاظ على الحي دون أي تأثير مالي.

رغم ذلك، تصاعد الجدل بشكل غير متوقع، خصوصا أن الجدارية لم تؤثر على الحياة اليومية للحي، بينما هناك قضايا محلية أخرى أكثر إلحاحا، مثل سوء رصف الشوارع والإضاءة غير الكافية والجداول الملوثة، لكنها لم تثر نفس القدر من ردود الفعل.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

عشاق برشلونة يحتشدون في كامب نو لمشاهدة أول تدريب بعد عامين من الإغلاق

برشلونة ينجو من فخ كلوب بروغ بتعادل مثير بثلاثة أهداف لكل فريق في دوري أبطال أوروبا

حقق ليفربول الانتصار على برايتون يوم السبت الماضي وعاد إلى أجواء الانتصارات بعد فترة عصيبة لكن سرعان ما خيمت الأجواء السلبية على تحضيرات الفريق للمنافسات المقبلة.

واستضاف ملعب "أنفيلد" مباراة ليفربول وبرايتون في الجولة السادسة عشرة من الدوري الإنجليزي حيث فاز حامل اللقب بهدفين دون رد.

وبعد ساعات من نشوة الفوز الثامن لليفربول في 16 مباراة "بالبريمرليغ" هذا الموسم استفاق النادي على وقع مفاجأتين غير سارتين إذ كشفت الفحوص الطبية التي أجراها لاعبا الفريق دومينيك سوبوسلاي وجو غوميز عن معاناتهما من أوجاع قد تمنعهما من خوض المباراة المقبلة أمام توتنهام.

وقالت تقارير قريبة من ليفربول إن الفريق يواجه المزيد من المخاوف بشأن الإصابات قبل رحلته المقبلة إلى توتنهام فخلال الفوز على برايتون اضطر كل من جو غوميز ودومينيك سوبوسلاي للخروج من الملعب بسبب الإصابات.

وسبق أن خضع جوميز لعملية جراحية في أوتار الركبة اليسرى ثم عاودته الإصابة بعد فترة لكن من غير الواضح حاليا ما إذا كانت هذه الإصابة الجديدة في نفس الساق.

ومن المتوقع أن يعرف المدافع نتائج فحصه خلال الأسبوع المقبل ويأمل المدرب آرني سلوت ألا تكون فترة غيابه طويلة.

ويحتل ليفربول المركز السادس برصيد 26 نقطة من 16 مباراة متأخرا على آرسنال المتصدر بعشر نقاط.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

تطور جديد في أزمة محمد صلاح مع المدير الفني لفريق ليفربول آرني سلوت، أمس الأربعاء، ضم كذلك المدير الرياضي لنادي ليفربول ريتشارد هيوز، وذلك في محاولة، على ما يبدو، لتهدئة الأمور بين الرجلين.

كشف عن هذا الاجتماع حساب "إندي كايلا نيوز" indykaila News، الذي يعد من الحسابات الموثوقة على منصة إكس.

ووصف الحساب الجلسة "الثلاثية" بأنها "سرية وحاسمة".

 وقال الحساب، في تغريدة عنونها بـ"حصري"، إن اللقاء بين محمد صلاح وسلوت انتهى من دون اعتذار من جانب النجم المصري، الأمر الذي يشي باستمرار التوتر بين الطرفين، وتمسك صلاح بعدم التراجع عن تصريحاته تجاه المدير الفني لنادي ليفربول.

وجاء في التغريدة الأولى لحساب إندي كايلا نيوز"، يوم أمس الأربعاء: سيعقد آرني سلوت اجتماعًا طارئًا مع محمد صلاح بعد ظهر غد (الخميس).. وسيحضر الاجتماع أيضًا المدير الرياضي ريتشارد هيوز".

 وأضاف الحساب "يجب على محمد صلاح إظهار ندمه على سلوكه قبل أن يفكر آرني سلوت في ضمه إلى تشكيلة مباراة برايتون".

وفي اليوم التالي، وتحت بند "حصري"، كتب الحساب يقول "الاجتماع السري بالغ الأهمية ينتهي دون اعتذار من مو صلاح".

قد يهمك أيضــــــــــــــا

كاراغر ينتقد تصريحات محمد صلاح ويصفها بالتصرف الطفولي ويطالب بالهدوء والاحترافية

ليفربول قد يستبعد محمد صلاح من المباراتين المتبقيتين قبل سفره إلى كأس الأمم الإفريقية

واصل الإسباني الشاب لامين جمال كتابة التاريخ مع برشلونة بعدما تمكن من تحطيم الرقم القياسي المسجل باسم كيليان مبابي في دوري أبطال أوروبا للاعبين تحت 19 عاما.

وفي المباراة التي جمعته أمام آينتراخت فرانكفورت ضمن الجولة السادسة من دور المجموعات للموسم 2025–2026، ساهم جمال في فوز فريقه بنتيجة 2–1، قدم خلالها تمريرة حاسمة لزميله جوليان كونده، مما رفع مجموع مساهماته التهديفية في البطولة إلى 14 مساهمة مباشرة (7 أهداف و7 تمريرات حاسمة).

بهذا الإنجاز، تجاوز جمال رقم مبابي الذي كان يمتلك 13 مساهمة (10 أهداف و3 تمريرات) قبل بلوغه سن الـ19.

يعتبر جمال البالغ 18 عاما فقط، الآن أكثر اللاعبين إنتاجية في تاريخ دوري الأبطال ضمن فئة تحت 19 عاما، بفضل تألقه المتواصل عبر عدة مواسم.

وساهم في تسجيل الأهداف منذ موسم 2023-2024، ليواصل فرض نفسه كلاعب أساسي في فريق برشلونة رغم صغر سنه.

الإنجاز الجديد يعزز من مكانة جمال كأحد أبرز المواهب العالمية، خصوصا بعد أن وضعته شركة Bet365 ضمن أبرز المرشحين للفوز بالكرة الذهبية لعام 2026 إلى جانب مبابي، بترشيحات متقاربة بين النجمين.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

كيليان مبابي يهنئ أشرف حكيمي بفوزه بجائزة أفضل لاعب أفريقي 2025

مبابي وباريس سان جيرمان أمام القضاء في ملف يعد من أعقد نزاعات كرة القدم

بعد الفوز المثير لليفربول على إنتر ميلان 1-0 في الجولة السادسة من مرحلة الدوري بدوري أبطال أوروبا، تحدث قائد "الريدز" فيرجيل فان دايك عن أزمة زميله محمد صلاح مع المدرب أرني سلوت.ودخل ليفربول مواجهته أمام مضيفه إنتر ميلان أمس الثلاثاء وسط أجواء مشحونة، بعد أن غاب نجمه الأبرز محمد صلاح عن الرحلة إلى ميلانو بقرار انضباطي من المدرب الهولندي أرني سلوت.

وجاء هذا الاستبعاد في أعقاب التصريحات التي أدلى بها اللاعب المصري السبت الماضي، عقب تعادل ليفربول المثير (3-3) مع ليدز يونايتد، والتي تضمنت انتقادات لاذعة طالت النادي والجهاز الفني.

وكان صلاح قد جلس على مقاعد البدلاء في ثلاث مباريات متتالية، ما دفعه إلى التعبير عن استيائه العلني، إذ قال: "من الواضح جدا أن هناك من يريدني أن أتحمل كل اللوم"، مضيفا أنه شعر "بالتضحية به" من قبل النادي، في تصريحات أثارت موجة واسعة من الجدل داخل وخارج أنفيلد.

واحتاج ليفربول إلى هدف متأخر من ركلة جزاء سجلها دومينيك سوبوسلاي، ليضع خلف ظهره الضجة التي أحدثها صلاح ويحقق فوزا ثمينا على إنتر ميلان بهدف دون رد.

وعلى الرغم من الانتصار الثمين، واجه القائد فان دايك وابلا من الأسئلة حول الغائب الأبرز صلاح.

وأكد فان دايك بعد المباراة أن الوضع "صعب"، لكنه جزء من "أزمة جماعية" يعيشها الفريق، موضحا: "من الواضح أن الوضع صعب، لكنه صعب على الجميع. هناك أمور جارية بين محمد والنادي، والنتيجة هي أنه لم يسافر معنا اليوم (أمس لخوض مواجهة إنتر). هذه هي الحقيقة. لكن ذلك لا يغير شيئا من تركيزنا ودوافعنا لتحقيق النتائج من أجل النادي".

وحول احتمال اعتذار صلاح، قال المدافع الهولندي الدولي بحزم: "لا أعتقد أنني الشخص المخول للحديث عما إذا كان ينبغي على أحدهم أن يعتذر. محمد عبر عن مشاعره، وهذه مسألة يجب أن يتعامل معها النادي، وأنا أيضا كزميل وصديق. لكن التركيز يبقى على الملعب".

وأشار فان دايك إلى أن صلاح واصل تدريباته بشكل طبيعي مع الفريق، مشددا على أن "لا شيء تغير" من ناحية الالتزام أو المسؤولية الجماعية، مضيفا:
"أعرف محمد منذ زمن بعيد، مررنا معا بالكثير من اللحظات، بين الصعود والهبوط. نحن جزء كبير من هذا النادي، ونتحدث دائما، لكن هذه الأمور تبقى داخل الجدران كما ينبغي أن تكون".

ومع اقتراب انطلاق كأس أمم إفريقيا، سيضطر صلاح لمغادرة ليفربول "مؤقتا" إلى معسكر المنتخب المصري بعد مباراة السبت المقبل أمام برايتون في الدوري الإنجليزي، وهي المباراة التي قد تكون آخر ظهور له على ملعب أنفيلد قبل فترة غياب طويلة.

وأكد فان دايك أن الفريق مستعد لخوض هذه المرحلة بدونه، مهما كانت التطورات: "الواقع أن محمد سيغادر إلى إفريقيا نهاية هذا الأسبوع. لكننا كفريق نعرف كيف نرفع رؤوسنا ونواجه الضجيج الخارجي. وأنا أشجع زملائي دائما على الاستماع للبعض... وعدم الانجراف وراء الباقي".

وكان صلاح قد ألمح أن مباراة برايتون قد تكون الأخيرة له بقميص ليفربول، حيث قال: "قلت لعائلتي: تعالوا إلى مباراة برايتون، لا أعرف إن كنت سأشارك أم لا، لكني سأستمتع بها.. في قرارة نفسي، سأستمتع بتلك المباراة، لأنني لا أعرف ما سيحدث بعدها.. سأكون في آنفيلد لأودع الجماهير، وأذهب إلى كأس إفريقيا.. لا أعرف ما سيحدث عندما أكون هناك".

وعمّا إذا كانت هذه مباراته الأخيرة مع ليفربول، أجاب: "في كرة القدم لا أحد يعلم ما سيحدث.. لا أقبل هذا الوضع، لقد قدمت الكثير لهذا النادي".

  قد يهمك أيضــــــــــــــا

حسم النرويجي إيرلينج هالاند، مهاجم مانشستر سيتي، موقفه من مستقبله مع الفريق، مؤكدًا استمراره ورغبته في مواصلة التطور داخل صفوف النادي الإنجليزي، كما كشف العديد من التفاصيل الخاصة بمشواره مع الفريق وسبب عدم ارتدائه للقفازات أثناء المباريات.

وقال هالاند في تصريحات لصحيفة "آس" الإسبانية، إنه لا يفكر في الرحيل عن مانشستر سيتي خلال الفترة الحالية، موضحًا: "أنا هادئ ومركز وسعيد للغاية هنا، المكان رائع للتطور، وإنجلترا أفضل مكان لممارسة كرة القدم، وأريد أن أكون جزءًا من ذلك".

وعن عدم ارتدائه للقفازات في المباريات، أوضح: "أحب الأسلوب الكلاسيكي، إنه جميل. لن تراني أرتدي القفازات أبدًا، لأن والدي سيضربني لو فعلت! أنا رجل محافظ بعض الشيء".

وعن جوارديولا قال: "أعتقد أنه عبقري. ما يدهشني هو مثابرته. إنه أول من يصل للنادي وآخر من يغادر. عمله اليومي وتفانيه هما ما جعلانه ما هو عليه الآن".

وعن منتخب بلاده، قال هالاند: "أشعر بالضغط منذ وقت طويل. التأهل لكأس العالم صعب للغاية، ولم نشارك منذ زمن بعيد لدرجة أشعر معها أنني لم أولد بعد. هذا يحفزني أكثر".

وأكد المهاجم النرويجي أنه من عشاق مشاهدة كرة القدم: "أشاهد كل المباريات تقريبًا. مرة كنا نتناول العشاء فبحثت عن مباراة، وكانت مانشستر يونايتد ضد وست هام، فطلبت تشغيلها، لكن زوجتي قالت إنها سئمت من كرة القدم".

 قد يهمك أيضــــــــــــــا

يستضيف فريق برشلونة الإسباني نظيره آينتراخت فرانكفورت الألماني مساء اليوم الثلاثاء على ملعب كامب نو، ضمن منافسات الجولة السادسة من مرحلة الدوري في بطولة دوري أبطال أوروبا للموسم الحالي 2025-2026.

مباراة برشلونة ضد آينتراخت فرانكفورت تقام في الساعة العاشرة مساء اليوم الثلاثاء 9 ديسمبر 2025، في واحدة من أهم مواجهات الجولة السادسة في دوري أبطال أوروبا.

يحتل فريق برشلونة المركز الثامن عشر فى جدول ترتيب مرحلة الدوري بدوري أبطال أوروبا برصيد 7 نقاط، بينما يتواجد فرانكفورت في المركز الثامن والعشرين برصيد 4 نقاط.

محليًا، يتصدر برشلونة جدول ترتيب الدوري الإسباني برصيد 40 نقطة، بفارق 4 نقاط عن غريمه التقليدي ريال مدريد، في حين يحتل فرانكفورت المركز السابع في الدوري الألماني برصيد 21 نقطة.
ويسعى برشلونة بقيادة مدربه هانز فليك إلى استعادة الانتصارات في دوري أبطال أوروبا بعدما خسر في الجولة الماضية أمام تشيلسي بنتيجة 3-0، ما يجعل المباراة أمام فرانكفورت حاسمة لتعويض النتائج السابقة، والتقدم في جدول الترتيب، والتواجد في مجموعة التأهل إلى الدور التالي. ويأمل هانز فليك إعادة برشلونة إلى منصات التتويج القارية خلال منافسات دوري أبطال أوروبا 2025-2026، بعد غياب دام 11 عامًا.

يتواجد برشلونة فى المركز الرابع بين الأندية الأكثر تتويجًا بلقب بطولة "ذات الأذنين" برصيد 5 ألقاب، بينما يتصدر ريال مدريد القائمة برصيد 15 لقبًا، يليه ميلان الإيطالي بـ7 ألقاب، ثم ليفربول وبايرن ميونخ اللذان يمتلكان 6 ألقاب لكل منهما.

على الجانب الآخر، يسعى فرانكفورت إلى تحقيق مفاجأة الفوز أمام برشلونة في عقر داره من أجل الحفاظ على حظوظه في التأهل إلى الدور التالي، خصوصًا أنه لا يملك رفاهية فقدان نقاط أخرى بعد سلسلة اهتزازات في النتائج جعلته بحاجة إلى معجزة في البطولة القارية هذا الموسم.

تاريخ مواجهات برشلونة وفرانكفورت
حسب موقع ترانسفير ماركت العالمي المتخصص فى إحصائيات كرة القدم، التقى برشلونة وآينتراخت فرانكفورت في مواجهتين سابقتين، حيث فاز بطل ألمانيا في واحدة وتعادل في الثانية، وأحرز لاعبوه 4 أهداف وتلقوا 3.

آخر مواجهة جمعت بين الفريقين كانت في موسم 2021-2022 في الدوري الأوروبي، حيث فاز فرانكفورت 3-2 في كامب نو بعد تعادل 1-1 في ألمانيا، في مفاجأة مدوية أقصت برشلونة من البطولة، ما يجعل المباراة ثأرية بالنسبة للفريق الكتالوني.

كان الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" قد أعلن عن إسناد إدارة مباراة برشلونة وآينتراخت فرانكفورت إلى طاقم تحكيم إيطالي بقيادة دافيد ماسا، ويعاونه فيليبو ميلي وستيفانو أليسيو، على أن يتولى سيموني سوزا مهمة الحكم الرابع، فيما سيكون ماركو دي بيلو مسؤولًا عن تقنية الفار بمساعدة ألياندرو دي باولو.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

يستضيف فريق إنتر ميلان الإيطالي نظيره ليفربول الإنجليزي ، المحترف ضمن صفوفه محمد صلاح قائد منتخب مصر، فى العاشرة مساء اليوم الثلاثاء بملعب جوزيبي مياتزا، بمدينة "ميلانو" الإيطالية، ضمن منافسات مرحلة الدوري في بطولة دوري أبطال أوروبا.

 ويحتل ليفربول المركز الثالث عشر في جدول ترتيب مرحلة الدوري ببطولة دوري أبطال أوروبا برصيد 9 نقاط، بينما يقع إنتر ميلان في المركز الرابع برصيد 12 نقطة.

الإنتر يدخل المباراة بمعنويات مرتفعة، بعدما تغلب السبت الماضي على كومو برباعية نظيفة ضمن منافسات الدوري الإيطالي "الكالتشيو"، ليحتل المركز الثاني في جدول الترتيب برصيد 30 نقطة خلف نابولي صاحب الصدارة بفارق نقطة واحدة، بينما سيعمل على استعادة نغمة الانتصارات في دوري أبطال أوروبا عقب الهزيمة في الجولة الماضية أمام أتلتيكو مدريد الإسباني بنتيجة 1 – 2.

على الجانب الآخر يعاني ليفربول، بشكل واضح هذا الموسم سواء على الصعيد المحلي أو الأوروبي، وخسر في الجولة الماضية أمام ايندهوفن الهولندي برباعية، وسيطمح على أن تكون مواجهة الإنتر، هي نقطة تصحيح المسار.

وفي الوقت الذي كان ينتظر فيه عشاق ليفربول الاستعداد لموقعة أوروبية كبرى، أمام الإنتر، وجدت الجماهير نفسها تعيش على صفيح ساخن بالكثير من التكهنات حول مستقبل نجم فريقها محمد صلاح، في ظل علاقته المتوترة مع إدارة النادي والمدير الفني أرني سلوت.

 
لعب محمد صلاح صاحب الـ33 عامًا هذا الموسم 19 مباراة مع ليفربول في جميع بطولات الموسم، وقد سجل خلالها 5 أهداف وصنع 3 أهداف أخرى، علماً بأن النجم المصري جلس بديلًا أمام وست هام ثم سندرلاند وأخيرًا ليدز يونايتد، وقد انتهت المباراة الأولى بفوز الريدز بهدفين نظيفين، فيما سيطر التعادل على المواجهتين الأخيرتين، 1-1 و3-3 على الترتيب، ضمن منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز "البريميرليج".

وكان محمد صلاح قد عبر عن غضبه، وشن هجومًا قويًا على إدارة ليفربول والهولندي أرني سلوت المدير الفني للفريق بعد جلوسه على مقاعد البدلاء للمباراة الثالثة على التوالي، خلال مواجهة ليدز يونايتد التي أقيمت بملعب "إيلاند رود"، ضمن منافسات الجولة الـ 15 من عمر مسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز التي انتهت بالتعادل الإيجابي 3 – 3.
وقال محمد صلاح في تصريحات نقلتها شبكة "سكاي سبورتس" البريطانية: "لقد قدّمتُ الكثير لهذا النادي على مر السنين، وخاصةً الموسم الماضي، والآن أجلس على مقاعد البدلاء ولا أعرف السبب".

وأكد النجم المصري أنه لا يتحمل مسؤولية تراجع أداء الفريق، مشيرًا إلى تدهور علاقته بالمدرب الهولندي وافتقارها للتقدير والاحترام، وهو ما اعتبره البعض مؤشرًا واضحًا لاحتمال رحيله خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة فى يناير.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

يستضيف فريق توتنهام الإنجليزي نظيره سلافيا براج فى العاشرة مساء اليوم، الثلاثاء، ضمن مباريات الجولة السادسة في مباراة مهمة للفريق اللندني، الذي يبحث عن الفوز من اجل التقدم خطوة نحو منطقة الأمان في جدول ترتيب دوري ابطال أوروبا.
 
توتنهام ضد سلافيا
ويدخل فريق توتنهام مباراة اليوم، بحثًا عن تعويض الخسارة القاسية الأخيرة في مسابقة تشامبيونزليج أمام باريس سان جيرمان بنتيجة 3-5، فى المقابل يتطلع فيها فريق سلافيا لتحقيق أول فوز له في دوري ابطال أوروبا هذا الموسم.

ويدخل توتنهام مباراة اليوم وهو يحمل رقما مميزا في دوري ابطال أوروبا حيث لم يتعرض لأي هزيمة علي ملعبه هذ الموسم، بعدما تغلب على فياريال وكوبنهاجن دون أن يستقبل أي هدف كما خاض توتنهام سلسلة رائعة من 22 مباراة دون هزيمة في المباريات الأوروبية على أرضه، كما أن الفريق على بعد هدف واحد فقط من الوصول إلى 100 هدف في دوري أبطال أوروبا.

في المقابل لم ينجح جيندريتش تربشوفسكي، المدرب المخضرم لفريق سلافيا براج ، في قيادة لاعبيه إلى أي فوز في مرحلة الدوري حتى الآن، حيث أشرف على ثلاثة تعادلات وهزيمتين ليجمع ثلاث نقاط هزيلة، مما ترك عمالقة التشيك خارج أماكن التصفيات في المركز 31.
 
مباراة توتنهام ضد سلافيا
تقابل سلافيا براج وتوتنهام في كأس الاتحاد الأوروبي في موسمي 2006-2007 و2007-2008، حيث التقيا في الجولة الأولى من الأولى ودور الـ32 من الثانية، ونجح "ليلي وايتس" في تجاوز هذه المباريات الأربع بثلاثة انتصارات وتعادل واحد.

ويحتل توتنهام المركز الـ 16 برصيد 8 نقاط فيما يحتل سلافيا براج المركز 31 برصيد 3 نقاط.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

يبحث بايرن ميونخ عن استعادة نغمة الانتصارات في دوري أبطال أوروبا، عندما يستقبل سبورتنج لشبونة البرتغالي في الثامنة إلا الربع مساء اليوم الثلاثاء على ملعب أليانز أرينا، عقب تلقيه أول خسارة في مشواره الأوروبي هذا الموسم.

وتلقى الفريق البافاري هزيمة مؤلمة بنتيجة 3-1 أمام آرسنال في الجولة الخامسة على ملعب الإمارات، بينما حقق سبورتنج فوزًا عريضًا بثلاثية نظيفة على كلوب بروج في العاصمة البرتغالية لشبونة.

مواجهة آرسنال الأخيرة حملت طابعًا تنافسيًا كبيرًا بين فريقين كانا يسيران بسجل مثالي، قبل أن يحسم أصحاب الأرض اللقاء عبر أهداف يوريان تيمبر ونوني مادويكي وجابرييل مارتينيلي، رغم أن البايرن كان قد أدرك التعادل مؤقتًا بواسطة لينارت كارل.

وتسببت تلك الخسارة في تراجع البايرن إلى المركز الثالث في ترتيب دوري أبطال أوروبا، رغم أن الفريق يقدم موسمًا استثنائيًا تحت قيادة فينسنت كومباني، إذ حقق 20 انتصارًا من أصل 22 مباراة في جميع المسابقات هذا الموسم (تعادل مرة وخسر مرة).

ودخل الفريق مباراة الثلاثاء بمعنويات مرتفعة بعد اكتساح شتوتجارت بخماسية نظيفة في الدوري الألماني، عزز بها صدارته للبوندسليجا بفارق ثماني نقاط، بفضل تألق هاري كين الذي سجل "هاتريك" بعد دخوله من مقاعد البدلاء.

ويمتلك البايرن أفضلية تاريخية كبيرة أمام الأندية البرتغالية، إذ فاز في 13 من أصل 15 مواجهة على أرضه، بما في ذلك انتصار ساحق 7-1 على سبورتنج في آخر زيارة للفريق البرتغالي في موسم 2008-2009.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

يستضيف فريق أتالانتا الإيطالي نظيره تشيلسي الإنجليزي، في العاشرة مساء اليوم الثلاثاء، في مباراة حاسمة ضمن منافسات الجولة السادسة من مرحلة المجموعات لدوري أبطال أوروبا 2025-2026، في مواجهة تجمع بين فريقين متساويين في رصيد النقاط بعد خمس جولات.

 
أتالانتا ضد تشيلسي
ويحتل الفريقان المركزين السابع والعاشر على الترتيب برصيد 10 نقاط لكل منهما في دوري أبطال أوروبا، إلا أن تشيلسي يتفوق بفارق الأهداف، مما يمنحه أفضلية ترتيبية قبل مواجهة بيرجامو.

تشيلسي يدخل اللقاء بعد انتصار مثير على برشلونة بثلاثة أهداف مقابل لا شيء في الجولة الخامسة، مستفيدًا من بطاقة حمراء للاعب برشلونة رونالد أراوخو وأخطاء دفاعية من الفريق الإسباني.

هذا الانتصار رفع أسهم البلوز في البطولة الأوروبية بعد سلسلة من النتائج الإيجابية، حيث فاز الفريق في آخر ثلاث مواجهات أوروبية ضد فرق إيطالية حافظ خلالها على شباكه نظيفة.

من جهته، يعاني أتالانتا في الدوري المحلي بعد سقوطه أمام هيلاس فيرونا 3-1، لكنه يقدم أداءً جيدًا في دوري الأبطال، حيث حقق ثلاثة انتصارات وتعادل واحد بعد البداية الصعبة أمام باريس سان جيرمان، وآخر انتصارات الفريق الإيطالي كانت على آينتراخت فرانكفورت الألماني 3-0 خارج أرضه.

على صعيد التشكيلة، سيستعيد تشيلسي جهود متوسط ميدانه المؤثر موسيس كايسيدو بعد انتهاء الإيقاف، في حين يغيب المهاجم ليام ديلاب بسبب إصابة في الكتف، إلى جانب روميو لافيا وليفي كولويل وداريو إيسوجو ومايكاييلو مودريك.

أما أتالانتا، فلن يتمكن من الاعتماد على كمالدين سوليمانا وميتشيل باكر، بينما قد يشارك سكاماكا كأساسي أمام تشيلسي.

وتعد المباراة فرصة لكل فريق لتعزيز موقعه في جدول ترتيب مجموعته، خاصة أن الفوز قد يقرب أتالانتا من مركز مؤهل مباشرة لدور الـ16، في حين يسعى تشيلسي لتأكيد تفوقه الأوروبي بعد الأداء المميز أمام برشلونة.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

يستضيف فريق إيندهوفن الهولندي نظيره اتلتيكو مدريد الاسباني فى العاشرة مساء اليوم الثلاثاء، فى مواجهة لا تقبل الحسم، والتي تقام ضمن مباريات الجولة السادسة من بطولة دوري ابطال أوروبا والتي ستقام على ملعب فيليبس.

بي اس في ضد اتلتيكو
ويحتل إيندهوفن المركز الخامس عشر برصيد ثماني نقاط، بعد مرور 5 جولات، فيما يحتل فريق اتلتيكو مدريد المركز الثاني عشر برصيد 9 نقاط ، وتفصله نقطتان فقط عن آخر المراكز الثمانية المؤهلة مباشرة لدور الستة عشر.

ويدخل فريق ايندهوفن المباراة متسلحا بفوز كبير على ليفربول في مباراة الجولة الخامسة بأربعة أهداف مقابل هدف في آنفيلد، بخلاف احتلال النادي المركز الأول في الدوري الهولندي برصيد 40 نقطة من أصل 45 ممكنة، كما فاز في 10 من آخر 11 مباراة مع تجنب الهزيمة.

وفي المقابل، حقق أتلتيكو مدريد فوزًا رائعًا على إنتر ميلان في الجولة الماضية بهدفين مقابل هدف ويحتل فريق دييجو سيميوني المركز الرابع في الدوري الإسباني برصيد 31 نقطة ، ويتأخر بتسع نقاط عن برشلونة صاحب المركز الأول، وخمس نقاط عن ريال مدريد صاحب المركز الثاني، وأربع نقاط عن فياريال صاحب المركز الثالث.

تاريخ مواجهات بي اس في ضد ايندهوفن
وستكون مباراة الثلاثاء هي المرة السابعة التي يواجه فيها الفريقان بعضهما البعض، ولم يخسر الفريق الإسباني حتى الآن، بينما فاز في خمس من تلك المباريات، بما في ذلك فوزه الوحيد بركلات الترجيح.

التشكيل المتوقع لمباراة بي اس في ضد اتلتيكو
من المتوقع ان يبدأ فريق ايندهوفن المباراة بتشكيل مشابه لتلك التي تفوقت بشكل كبير على ليفربول، على الرغم من أنهم سيخوضون المباراة بدون هدافهم إيفان بيريسيتش ، اما اتلتيكو فانه سيتعين عليه التعامل مع غياب قلب الدفاع خيمينيز، وقد تؤدي إصابته في أوتار الركبة إلى البدء في خط الدفاع لديفيد هانكو وكليمينت لينجليت.

تشكيل ايندهوفن المتوقع:
كوفار. ديست، شوتن، جاسوروفسكي، صلاح الدين؛ مان، جونيور، فيرمان، دريوش؛ سايباري، تيل

تشكيل اتلتيكو مدريد المتوقع:
موسو؛ مولينا، هانكو، لينجليت، روجيري؛ جالاجير، باريوس، كوكي؛ سيميوني، ألفاريز، ألمادا.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

علق النجم الإنجليزي السابق جيمي كاراغر على التصريحات القوية التي أدلى بها الدولي المصري محمد صلاح جناح ليفربول خلال الساعات الماضية.

وجاء ذلك بعد الجدل الذي أثاره جلوسه على مقاعد البدلاء للمباراة الثالثة على التوالي بقرار من مدرب ليفربول آرني سلوت.

وشاهد صلاح من الدكة تعادل فريقه 3-3 أمام ليدز، بعدما فشل اللاعبون في الحفاظ على تقدمهم.

وخلال حديثه لوسائل الإعلام عقب المباراة، خرج صلاح عن صمته ووجه انتقادات لاذعة لسلوت، مؤكدا أن علاقته بالمدرب الهولندي انقطعت، وأنه يشعر بخيبة أمل كبيرة مما يحدث معه.

وقال صلاح في تصريحاته: "أنا أعرف النادي جيدا، قضيت هنا سنوات طويلة.. غدا سيهاجمني كاراغر مرارا، وهذا أمر طبيعي ولا مشكلة فيه".

كاراغر يرد

ولم يتأخر كاراغر لاعب ليفربول والمنتخب الإنجليزي السابق في الرد، إذ قال موجها كلامه لصلاح: "اسمع، أنت ملك مصر وأعظم جناح في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز، وأنا أتفهم إحساسك بالظلم. لكن الحقيقة أنك تقدم مستويات سيئة، ولا يصح أن تتحدث بهذا الشكل فقط عندما يتعلق الأمر بك. أساطير مثل دالغليش وراش لم يتصرفوا بهذه الطريقة. ما تفعله الآن تصرف طفولي".

وأضاف: "لماذا تقول هذا الآن؟ هذا هو الوقت الذي يجب أن تشعر فيه بالخجل، وأن تعتذر لسلوت عن تصرفك".

وختم كاراغر بأن على صلاح أن يتحلى بالهدوء والاحترافية، مؤكدا أن ما حدث لا يليق بنجم بحجمه ومكانته في النادي.

وكانت تقارير أشارت إلى أن صلاح لمح لإمكانية أن تكون مباراة ليفربول المقبلة أمام برايتون، السبت، هي الأخيرة له على ملعب آنفيلد، قبل التحاقه بمعسكر منتخب مصر استعدادا لكأس الأمم الإفريقية 2025 في المغرب.   

قد يهمك أيضــــــــــــــا

أزمة محمد صلاح تتصاعد في ليفربول والإدارة تطالب باعتذار علني قبل مواجهة إنتر ميلان

الهلال السعودي يقتحم سباق التعاقد مع النجم المصري محمد صلاح بعد أزمته الحالية مع فريقه ليفربول

ذكرت تقارير صحفية أن ليفربول الإنجليزي قد يستبعد نجمه المصري محمد صلاح من المباراتين المتبقيتين قبل سفره إلى كأس الأمم الإفريقية، تزامنا مع دعم إدارة النادي للمدير الفني أرني سلوت في قراراته الفنية.

وحسب موقع "توك سبورت"، فمن المرجح استبعاد الجناح المصري من البعثة التي ستسافر لمواجهة إنتر ميلان الإيطالي في دوري أبطال أوروبا، الثلاثاء، وذلك بعد تصريحات صلاح التي وصفت بالنارية.

كما أن هناك شكوكا أخرى حول مشاركة صلاح أمام برايتون في الدوري الإنجليزي الأسبوع المقبل، وفقا للمصدر ذاته.

وأوضح التقرير أن تصريحات صلاح بأنه "أُلقي به تحت الحافة"، بعد أن جلس على دكة البدلاء 3 مباريات، أثارت دهشة النادي.

وبعد تعادل ليفربول مع ليدز يونايتد في الدوري، السبت، تحدث صلاح عن "إحباطه من الوضع"، مشيرا إلى أن "علاقته بالمدير الفني انهارت"، كما فتح الباب أمام الرحيل عن "أنفيلد" قبل الميركاتو الشتوي.

وقال اللاعب المصري: "أعتقد أنه من الواضح جدا أن هناك من يريد تحميلي كل اللوم. وعدني النادي في الصيف بوعود كثيرة لكن لا شيء حتى الآن".

وتابع صلاح: "كانت علاقتي بالمدرب جيدة وفجأة انقطعت. لا أعرف لماذا. يبدو لي، على ما أرى، أن أحدهم لا يريدني في النادي".

وأردف: "لا أعرف ما سيحدث الآن، لذا سأكون في أنفيلد لأودع الجماهير قبل الذهاب إلى كأس الأمم الإفريقية، لأنني لا أعرف ما سيحدث هناك. هذا غير مقبول بالنسبة لي. لأكون منصفا لا أعرف لماذا حدث ذلك. دائما لا أفهمه".

لكن إدارة ليفربول، وفقا للمصدر، أعطت الحرية الكاملة لسلوت في اتخاذ القرارات التكتيكية، مؤكدة على أن "على اللاعبين التعامل مع القرارات باحترافية".

وفي وقت سابق، أكد سلوت أن صلاح لا يزال لاعبا مهما لليفربول، وأنه يفكر دوما في إشراكه كلاعب أساسي أو كبديل، معربا عن تفهمه للضجيج المصاحب لجلوسه على مقعد البدلاء.

وفي 19 مباراة منذ بداية الموسم، سجل صلاح 5 أهداف وقدم 3 تمريرات حاسمة لليفربول.

ومنذ انضمامه إلى النادي قادما من روما عام 2017، فاز صلاح بـ9 ألقاب مع ليفربول، إلى جانب الحذاء الذهبي في الدوري الإنجليزي 4 مرات، وسجل خلال 301 مباراة 188 هدفا، كما قدم 89 تمريرة حاسمة.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

أزمة محمد صلاح تتصاعد في ليفربول والإدارة تطالب باعتذار علني قبل مواجهة إنتر ميلان

الهلال السعودي يقتحم سباق التعاقد مع النجم المصري محمد صلاح بعد أزمته الحالية مع فريقه ليفربول

تصاعدت الأزمة داخل صفوف ليفربول بعد التصريحات المثيرة التي أدلى بها النجم محمد صلاح عقب تعادل فريقه 3-3 مع ليدز يونايتد في الدوري الإنجليزي حيث اتهم النادي بـ"وضعه تحت الحافلة".

وذكرت صحيفة "ديلي ميل" وعدد من وسائل الإعلام البريطانية أن تصريحات صلاح أثارت غضبا واسعا داخل الإدارة، التي تشدد على ضرورة تقديم اللاعب اعتذارا علنيا.

في الوقت نفسه، لم يحسم بعد موقفه من المشاركة في مباراة دوري أبطال أوروبا ضد إنتر ميلان في إيطاليا، المقررة غدا الثلاثاء على ملعب "سان سيرو".

وشوهد محمد صلاح في مقر تدريبات النادي بمجمع أكسا، استعدادا لحصته التدريبية قبل السفر إلى إيطاليا، لكن الغموض ما زال يسيطر على موقفه من المباراة.

كما لم يحدد بعد مشاركته في لقاء برايتون، الذي ألمح اللاعب إليه بأنه قد يكون الأخير له بقميص الريدز.

وكشف الصحفي الإيطالي المعروف فابريزيو رومانو أن محمد صلاح قد يغيب عن رحلة الفريق إلى ميلانو بسبب تصريحاته الأخيرة، بينما يجري النادي مناقشات داخلية حاسمة بشأن موقفه قبل المواجهة الأوروبية المهمة.

محمد صلاح شارك في آخر ثلاث مباريات بالدوري الإنجليزي لمدة 45 دقيقة فقط لكل لقاء، وكان آخرها تعادل ليفربول 1-1 مع سندرلاند.

هذا الموسم، سجل صلاح 5 أهداف وصنع 3 أهداف أخرى خلال 19 مباراة خاضها مع الريدز في مختلف البطولات، في ظل تذبذب أدائه وتأثر دوره في التشكيلة الأساسية.

وتأتي هذه الأزمة في توقيت حساس بعد تراجع أداء ليفربول محليا وأوروبيا، ما يجعل قرارات الإدارة في الساعات المقبلة حاسمة لمستقبل العلاقة بين النادي ونجم مصر الأول.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

اقتحم أول ناد سعودي سباق التعاقد مع النجم المصري محمد صلاح بعد أزمته الحالية مع فريقه ليفربول الإنجليزي.

وتواجد محمد صلاح بديلا في مباراة ليفربول وليدز السبت الماضي وهي المرة الثالثة على التوالي التي يجلس على مقاعد البدلاء في الدوري الإنجليزي الممتاز.

وعقب المباراة أدلى محمد صلاح بتصريحات أعرب خلالها عن عدم رضاه بوضعه في ليفربول وألمح لإمكانية الرحيل في انتقالات يناير متحدثا عن توتر علاقته بالمدرب آرني سلوت.

وكشفت تقارير صحفية عن تطورات مستقبل محمد صلاح بعد التصريحات التي أدلى بها حول وضعه في النادي وموقف أندية الدوري السعودي من التعاقد معه بانتقالات يناير.

ووفقا لما ذكرت شبكة "Give me sport" الإنجليزية فإن الهلال السعودي هو الآن النادي الأوفر حظا للتحرك للتعاقد مع محمد صلاح مع احتمالية ضمه في انتقالات يناير بعد تصريحاته النارية.

ويشير التقرير إلى أن ليفربول يبدو مرتاح للوضع بينما تؤكد مصادر في الهلال استعدادهم للصبر لمحاولة ضم صلاح ما لم تتح فرصة في سوق الانتقالات المقبل.

ويوضح التقرير أن علاقة ليفربول والهلال ممتازة وظهر ذلك في صفقة انتقال داروين نونيز للفريق السعودي بالصيف الماضي.

وبالنظر إلى قيمة محمد صلاح من المتوقع أن يكون من اللاعبين الأعلى أجرا في الدوري السعودي حال انضمامه وقد يصل راتبه إلى حوالي 200 مليون يورو سنويا.

من جانبها أكدت شبكة (بي بي سي) البريطانية أن الهلال السعودي هو الفريق الذي بادر بالتحرك من أجل الظفر بخدمات نجم ليفربول في انتقالات الشتاء.
ويرتبط محمد صلاح بعقد مع ليفربول وقعه في الموسم الماضي ويستمر لمدة عامين وكان ذلك بعد الجدل الدائر حول مستقبله مع اهتمام سعودي أيضا بضمه.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

حسم البرازيلي رافينيا نجم  موقفه من الأخبار المتداولة عن حقيقة انتقاله للدوري السعودي وسط اهتمام المسؤولين بالتعاقد معه بعد نهاية الموسم الحالي.

وانتشرت تقارير إسبانية في وقت سابق تشير إلى احتمال رحيل رافينيا عن برشلونة مدعية أنه توصل لاتفاق مع إدارة النادي يسمح له بالمغادرة إلى السعودية في حال تلقيه عرضا ماليا كبيرا.

وأشارت تلك التقارير إلى وجود بند خاص في عقد اللاعب البرازيلي مع برشلونة يسمح له بالرحيل للدوري السعودي مقابل مبلغ مالي معين ولكن لم يتم الكشف عن هذا الشرط.

وأنهى رافيينا الجدل حيث كتب على حسابه في "انستغرام": "لا أعرف من أين يأتون بكل هذا الهراء حقا حسنا هذا حيث تظهر الأخبار الكاذبة دائما أمر رائع".

وعلقت صحيفة "موندو ديبورتيفو" على رد رافينها حيث أوضحت أن البرازيلي ينفي هذه الأنباء ويوضح بشكل قاطع أن نيته هي الاستمرار في النادي الكتالوني الذي جدد معه الصيف الماضي حتى يونيو 2028.

وينتهي عقد رافينا مع برشلونة في عام 2028 ومع ذلك فإن برشلونة يفكر في التوقيع معه عقد طويل الأمد.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

هانزي فليك يصف الفوز التاريخي لبرشلونة على أتلتيك بلباو بعودة الحلم إلى كامب نو

تصريح من هانزي فليك يفتح باب التساؤلات حول عودة ليونيل ميسي إلى برشلونة

يحل فريق يوفنتوس ضيفًا ثقيلًا على نابولى فى العاشرة إلا الربع مساء اليوم على ملعب سان باولو، فى واحدة من أقوى مواجهات الجولة الرابعة عشرة من الدورى الإيطالى للموسم الجارى 2025-2026.

ويدخل نابولى بقيادة أنطونيو كونتى المواجهة فى المركز الثانى برصيد 28 نقطة، بالتساوى مع ميلان المتصدر، ولكن بفارق الأهداف، بعدما خاض 13 مباراة فاز فى 9 وتعادل واحدة وخسر 3، وسجل لاعبوه 20 هدفًا واستقبلت شباكهم 9 فقط. وفى المقابل، يحتل يوفنتوس المركز السابع برصيد 23 نقطة، بعد 13 مباراة حقق خلالها 6 انتصارات و5 تعادلات وخسارتين، وسجل لاعبوه 17 هدفًا بينما استقبلت شباكهم 12.

وتشهد قمة الليلة عودة لوتشيانو سباليتي، المدير الفنى ليوفنتوس، إلى ملعب نابولى لأول مرة منذ قيادته الفريق للتتويج التاريخى بلقب الدورى موسم 2022–2023 بعد غياب 33 عامًا عن منصة التتويج.

وقال سباليتي فى تصريحات قبل اللقاء، "العودة ستكون مليئة بالمشاعر، لدى أصدقاء كثيرون هناك، ولا يهمنى شكل الاستقبال، فأنا أحب الجميع فى نابولى."

ورحل سباليتى بعد التتويج لتدريب المنتخب الإيطالى، قبل أن يتعاقد معه يوفنتوس مؤخرًا خلفًا لإيجور تيودور.

ويسعى كونتى لقيادة نابولى لفوز ثمين يعزز حظوظه فى المنافسة، فى مواجهة تحمل طابعًا خاصًا، إذ يلتقى فريقه الحالى مع الفريق الذى تألق معه كلاعب ومدرب، وحقق معه 8 ألقاب للدورى.

ويعانى يوفنتوس من غيابات مؤثرة أبرزها دوسان فلاهوفيتش وفيدريكو جاتى، بينما توقفت انطلاقة سباليتي مع الفريق بتعادلين أمام تورينو ثم فيورنتينا قبل العودة للانتصارات على كاليارى فى الدورى وأودينيزى فى الكأس.

وتزيد صعوبة مهمة اليوفى كون الفريق خسر آخر 6 زيارات لملعب نابولى، أبرزها الهزيمة الثقيلة (5-1) فى موسم تتويج سباليتي مع الفريق الجنوبى.

مواجهة اليوم تحمل أهمية مزدوجة حيث يريد نابولى الضغط على ميلان وخطف الصدارة، فيما يبحث يوفنتوس عن إنعاش آماله فى العودة للمنافسة والاقتراب من المربع الذهبى.
قمة نارية بكل المقاييس، تجمع طموح فريقين كبيرين، وتعيد سباليتى إلى مسرح الإنجاز وسط أجواء مشتعلة داخل مدرجات سان باولو.

 قد يهمك أيضــــــــــــــا

يخوض فريق ريال مدريد مواجهة قوية عندما يستضيف سيلتا فيجو في العاشرة مساء اليوم الأحد على ملعب سانتياجو برنابيو، ضمن لقاءات الجولة الـ15 من عمر مسابقة الدوري الإسباني للموسم الحالي 2025-2026.
ويسعى ريال مدريد، بقيادة مدربه تشابي ألونسو، إلى الفوز أمام سيلتا فيجو بعد العودة لطريق الانتصارات في الجولة الماضية، عقب الانتصار الكبير على أتلتيك بلباو بنتيجة 3-0 في المباراة المقدمة من الجولة التاسعة عشرة، حيث يرغب في مطاردة غريمه التقليدي برشلونة على صدارة جدول ترتيب الدوري الإسباني.

ويعول ألونسو على الروح المعنوية المرتفعة لفريقه، في مقدمتهم النجم الفرنسي كيليان مبابي، مهاجم الفريق، الذي يواصل تألقه وإحرازه للأهداف بعدما سجل هدفين في مباراة بلباو، ليرفع رصيده إلى 16 هدفًا في 15 مباراة حتى الآن بالدوري الإسباني.

يدخل ريال مدريد المباراة وهو في المركز الثاني بجدول ترتيب الدوري الإسباني برصيد 36 نقطة، بعد أن خاض 15 مباراة حقق خلالها 11 انتصارًا و3 تعادلات وهزيمة واحدة، بينما يمتلك سيلتا فيجو 16 نقطة من خوض 14 مباراة، حقق خلالها 3 انتصارات و7 تعادلات و4 هزائم.

في المقابل، يسعى سيلتا فيجو إلى تحقيق نتيجة إيجابية على أرض ريال مدريد لتصحيح مساره بعد سلسلة نتائج متذبذبة، آخرها الخسارة أمام إسبانيول بهدف دون رد في الجولة الماضية.

 وحسب موقع ترانسفير ماركت العالمي، سبق أن التقى ريال مدريد بنظيره سيلتا فيجو في 137 مباراة سابقة، وحقق الملكي الفوز فى 82 مباراة، مقابل 34 انتصارًا لسيلتا فيجو، فيما انتهت 21 مباراة بالتعادل.

وسجل لاعبو ريال مدريد 322 هدفًا في مرمى سيلتا فيجو، مقابل تلقي 172 هدفًا، ويعد الأسطورة البرتغالية كريستيانو رونالدو، نجم الفريق الملكي السابق والنصر السعودي الحالي، الهداف التاريخي لمواجهات الفريقين برصيد 20 هدفًا.

   قد يهمك أيضــــــــــــــا

واصل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي كتابة التاريخ بعد قيادة فريقه إنتر ميامي لتحقيق لقب الدوري الأمريكي لكرة القدم مساء السبت، رافعًا رصيده إلى 47 لقبًا خلال مسيرته الاحترافية التي تمتد لـ22 موسمًا، ليؤكد مكانته كأكثر لاعب تتويجًا بالألقاب فى تاريخ اللعبة.

وعلى مستوى الأندية الأوروبية، توج ميسي مع برشلونة بعشرة ألقاب فى الدوري الإسباني، وسبعة فى كأس الملك، وثمانية فى كأس السوبر المحلي، إضافة إلى أربعة ألقاب لدوري أبطال أوروبا، وثلاثة لكأس العالم للأندية، وثلاثة لكأس السوبر الأوروبي.

ومع باريس سان جيرمان، حقق لقبين للدوري الفرنسي وكأس السوبر الفرنسي، قبل أن ينتقل لإنتر ميامي ويتمكن من إضافة ثلاثة ألقاب جديدة هي: كأس الدوري، ودرع مشجعي الدوري الأمريكي، وكأس الدوري الأمريكي.

وبهذا الإنجاز الأخير، يعزز ميسي تفوقه على أقرب منافسيه تاريخيًا في التتويج بالألقاب بعد فوزه مع إنتر ميامى بالدورى الأمريكى، متفوقا على كل من: داني ألفيس (43 لقبًا)، أندريس إنييستا (38)، جيرارد بيكيه (38)، وماكسويل (37).

كما يحمل قائد منتخب الأرجنتين سجلًا دوليًا استثنائيًا يشمل الفوز بكأس العالم، ولقبين لكوبا أمريكا، وكأس العالم للشباب تحت 20 عامًا، والميدالية الذهبية لأولمبياد بكين 2008.

وعلى المستوى الفردي، يواصل ميسي تحطيم الأرقام القياسية، حيث يمتلك في رصيده ثماني كرات ذهبية، وستة أحذية ذهبية، وتسعة ألقاب لأفضل لاعب في الدوري الإسباني، إضافة إلى العديد من الجوائز العالمية الأخرى، فضلًا عن كسره أخيرًا الرقم القياسي في عدد التمريرات الحاسمة في تاريخ كرة القدم بوصوله إلى 404 صناعة أهداف.

وفي 2025، تصدر ميسي قائمة هدافي الدوري الأمريكي في موسمه العادي، كما كان هداف تصفيات كأس العالم لقارة أمريكا الجنوبية برصيد 9 أهداف، في إنجاز يعكس استمرار تفوقه رغم اقترابه من عامه الـ39 خلال 2026.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

يدرس أرني سلوت، المدير الفني لنادي ليفربول الإنجليزي، استبعاد النجم المصري محمد صلاح من قائمة الفريق لمواجهة إنتر ميلان الإيطالي المحدد لها العاشرة مساء الثلاثاء المقبل بملعب "جوزيبي مياتزا"، ضمن منافسات مرحلة الدوري في بطولة دوري أبطال أوروبا.

ووفقًا لحساب عبر منصة indykaila News  على موقع "x"، "الجهاز الإداري لنادي ليفربول سيعقد اجتماعاً اليوم؛ لمناقشة تصريحات محمد صلاح فى حضور أرني سلوت، وهناك تفكير فى استبعاد محمد صلاح من قائمة مباراة الإنتر في دوري أبطال أوروبا".

وأدلى محمد صلاح بتصريحات نارية بشأن علاقته بالمدرب الهولندي آرني سلوت، مؤكدًا رفضه تحميله مسئولية مشاكل الفريق، ومشيرًا إلى حاجته للتقدير والاحترام، واعتبر البعض أن هذه التصريحات قد تكون مقدمة لرحيله المحتمل في يناير المقبل.

وقال محمد صلاح فى تصريحات لوسائل الإعلام الإنجليزية، "لا أصدق أن أجلس على مقاعد البدلاء لمدة 90 دقيقة، أعتقد أنها المرة الثالثة التي أجلس فيها على مقاعد البدلاء، إنها المرة الأولى فى مسيرتي".

وأضاف صلاح، "أشعر بخيبة أمل شديدة، لقد قدمت الكثير لهذا النادي، الجميع رأى ذلك في السنوات الأخيرة، خاصةً الموسم الماضي، لا أعرف لماذا أجلس على مقاعد البدلاء، أشعر وكأن النادي يتجاهلني، هذا ما أشعر به، أعتقد أنه من الواضح جدًا أن أحدهم سيلومني، وعدني النادي بالكثير فى الصيف، لكنني جلستُ على مقاعد البدلاء في 3 مباريات، لا أستطيع القول إنهم أوفوا بوعودهم".

وحول علاقته بمدرب نادي ليفربول، أرني سلوت، قال محمد صلاح: "لقد قلتُ مرارًا إن علاقتي بالمدرب جيدة، لكن فجأةً انقطعت، لا أعرف السبب، يبدو أن أحدهم لا يريدني في النادي، لا أعرف لماذا يحدث لي هذا دائمًا، نتجاهل محمد صلاح لأنه هو المشكلة، لا أعتقد أنني أنا المشكلة".

قد يهمك أيضــــــــــــــا

تتصاعد الأحداث بسرعة داخل نادي ليفربول الإنجليزي بعد التصريحات النارية للنجم المصري محمد صلاح ، الذي وجّه انتقادات حادة لإدارة النادي والمدرب أرني سلوت، وذلك بعد جلوسه على مقاعد البدلاء للمباراة الثالثة على التوالي أمام ليدز يونايتد فى الجولة الخامسة عشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز، والتي انتهت بالتعادل 3-3 على ملعب "إيلاند رود".

ويبدو أن الأزمة بين صلاح ومدربه الهولندي قد تفتح الباب أمام رحيل اللاعب عن الريدز في فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، خاصة بعد تصريحاته التى ألمح فيها إلى أن مباراة ليفربول أمام برايتون، المحدد لها 13 ديسمبر الجاري، قد تكون الأخيرة له مع النادي، بينما ينضم محمد صلاح لاحقًا هذا الشهر إلى صفوف منتخب مصر للمشاركة في كأس أمم أفريقيا 2025 في المغرب، المقررة بين 21 ديسمبر و18 يناير.

وتناولت الصحف العالمية الأزمة على نطاق واسع، فقد ذكرت صحيفة "الجارديان" أن صلاح يتهم إدارة ليفربول بمحاولة تحميله مسئولية تراجع نتائج الفريق، معتبرًا نفسه "كبش فداء" لبداية الموسم السيئة، ما أثار تساؤلات واسعة حول مستقبله في النادي.

أما صحيفة "ميرور" فقد أشارت إلى أن العلاقة بين صلاح وأرني سلوت انهارت بالكامل، وأن ثالث أفضل هداف فى تاريخ ليفربول ألمح إلى إمكانية أن تكون مباراة برايتون الأخيرة له مع الفريق، وسط تقارير عن اهتمام أندية سعودية مثل الهلال والاتحاد والقادسية بالتعاقد معه.

وفي فرنسا، قالت إذاعة "مونت كارلو"، إن صلاح يفتح الباب لمغادرة النادي بعد شعوره بـ"الخذلان" واعتباره "كبش فداء" لما يحدث للفريق هذا الموسم، موضحة أن رحلته فى آنفيلد قد تقترب من نهايتها بعدما أصبح ثالث أفضل هداف فى تاريخ النادي، خلف إيان راش وروجر هانت. كما ذكرت صحيفة "ليكيب" أن اللاعب يشعر بـ"الخيانة" بعد الوعود غير المحققة من إدارة النادي الصيف الماضي، وأن هناك رغبة داخل النادي في رحيله.

كما نالت تصريحات النجم المصري محمد صلاح النارية ضد نادي ليفربول والمدير الفني للفريق، آرني سلوت، اهتمامًا من جانب كبرى صحف إسبانيا.

ذكرت صحيفة "آس" الإسبانية أن ليفربول يعيش حالة من الارتباك، بعد تصريحات محمد صلاح التي أدلى بها للإعلام عقب التعادل أمام ليدز يونايتد، فقد جلس النجم المصري على مقاعد البدلاء للقاء الثالث تواليًا، ولم يشارك هذه المرة مطلقًا، ما دفعه للتعبير بصراحة عن استيائه، مؤكّدًا أنه لا يتقبل هذا الوضع ولا يجد تفسيرًا لتكراره، مشددًا في الوقت نفسه على أنه ليس سبب أزمة الفريق الحالية كما يحاول البعض الإيحاء

وتابعت الصحيفة أن ملف تجديد عقد محمد صلاح أثار جدلًا كبيرًا في وقت سابق، خصوصًا بعد الانتقادات الحادة التي وجّهها اللاعب في الموسم الماضي لإدارة ليفربول، والتي اعتبر البعض أنها كانت تمهيدًا لرحيله.

ورغم ذلك، اختار النجم المصري البقاء، وجدد عقده حتى عام 2027 مقابل راتب سنوي يبلغ نحو 23 مليون يورو، وهو يبلغ الآن الثانية والثلاثين من عمره.
وأضافت "آس" أن محمد صلاح قدم واحدًا من أفضل مواسمه في مسيرته خلال 2024-2025، بعدما سجل 34 هدفًا في مختلف البطولات، ورفع رصيده إلى 250 هدفًا في 420 مباراة بقميص ليفربول.

وباعتباره أحد أساطير النادي، كان جلوسه المتكرر على دكة البدلاء لمدة ثلاث مباريات متتالية، اثنتان منها دون خوض أي دقيقة كفيلًا بإحداث هزة غير مسبوقة داخل أروقة ملعب "أنفيلد".

من جانبها، أوضحت صحيفة "ماركا" الإسبانية أن وضع محمد صلاح تغيّر بشكل جذري داخل ليفربول؛ فبعدما كان عنصرًا أساسيًا لا يُمس، بات الآن حبيس دكة البدلاء في آخر ثلاث مواجهات.

هذا التحول المفاجئ فجّر غضب المهاجم المصري الذي صرّح بلهجة قاسية: "لا أعرف السبب، لكن يبدو أن هناك من لا يرغب في وجودي داخل النادي، هذا أمر غير مقبول بالنسبة لي، ولا أفهم لماذا يحدث ذلك معي".

قد يهمك أيضــــــــــــــا

كشفت تقارير إعلامية إنجليزية أن إدارة نادي ليفربول ستعقد اجتماعاً طارئاً لمناقشة التصريحات المدوية التي أدلى بها محمد صلاح قائد منتخب مصر مساء أمس، والتى شن خلالها هجوماً عنيفاً على إدارة النادي وأرني سلوت المدير الفني للفريق.

وقال حساب indykaila News عبر منصة "إكس"، إن إدارة ليفربول قد تصدر بيانًا للرد على تصريحات محمد صلاح، مشيرة إلى أن ستيفن جيرارد أحد أساطير النادي والمدير الفني السابق لنادي الاتفاق السعودي بات مرشحًا بارزاً لتدريب ليفربول حال الاستقرار على إقالة سلوت.

وأضاف أن جيرارد يدرس تولي منصب المدير الفني لـ نادي ليفربول بشكل مؤقت، مشيراً إلى أن عودة ستيفن جيرارد إلى آنفيلد ستخلق قصة جذابة للاعب الذي ترسخ اسمه كأحد أفضل لاعبي النادي على مر التاريخ.

يأتي هذا في الوقت الذي أبدى فيه ملاك ليفربول ترحيبهم بـ رحيل محمد صلاح خلال فترة الانتقالات الشتوية القادمة، حال استقرار النجم المصري على رغبته في مغادرة قلعة "آنفيلد".

 
وتتسارع وتيرة الأحداث داخل نادي ليفربول الإنجليزي بعد التصريحات المدوية التي أطلقها النجم المصري محمد صلاح، والتي وجّه فيها انتقادات حادة لإدارة النادي وللمدير الفني أرني سلوت. وأدلى محمد صلاح بتصريحات نارية بشأن علاقته بالمدرب الهولندي آرني سلوت، مؤكدًا رفضه تحميله مسئولية مشاكل الفريق، مشيرًا إلى حاجته للتقدير والاحترام، واعتبر البعض أن هذه التصريحات قد تكون مقدمة لرحيله المحتمل فى يناير المقبل.

وجاءت هذه التصريحات بعد جلوس محمد صلاح على مقاعد البدلاء للمباراة الثالثة على التوالي أمام ليدز يونايتد، فى المواجهة التي أقيمت على ملعب "إيلاند رود" ضمن الجولة الخامسة عشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز، وانتهت بتعادل مثير بنتيجة 3-3.

 
وكشفت تقارير إعلامية إنجليزية، أن محمد صلاح قائد منتخب مصر يقود جبهة داخل نادي ليفربول من أجل إقالة أرني سلوت المدير الفني للفريق من منصبه.

وقال الصحفي الإنجليزي جيمس واثلاند، المقرب من دوائر ليفربول، إن محمد صلاح يقود جبهة داخل غرفة الملابس تسعى للإطاحة بالمدرب أرني سلوت، وأن قائد الفريق فيرجيل فان دايك وعددًا من النجوم البارزين انضموا إلى هذه الجبهة الداعمة لموقف النجم المصري.

وأشار الصحفي الإنجليزي إلى أن كبار النجوم في ليفربول أجمعوا على ضرورة إقالة المدرب أرني سلوت، في ظل الوضعية الصعبة التي يمر بها الفريق هذا الموسم، حيث يحتل المركز الثامن بجدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز "البريميرليج" برصيد 23 نقطة، بينما يحتل المركز الـ 13 في جدول ترتيب دوري أبطال أوروبا برصيد 9 نقاط.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

يستضيف فريق مانشستر سيتي الذي يلعب بين صفوفه الدولي المصري عمر مرموش، نظيره سندرلاند في الخامسة مساء السبت، على ملعب "الاتحاد"، ضمن منافسات الجولة الخامسة عشر من عمر مسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الحالي 2025-2026.

يسعى مانشستر سيتي، بقيادة مدربه المخضرم بيب جوارديولا، لمواصلة الانتصارات من أجل مطاردة أرسنال على صدارة الدوري الإنجليزي، إذ يرغب في إعادة اللقب إلى خزائن النادي بعد أن فقده الموسم الماضي لمصلحة ليفربول.

يتواجد مانشستر سيتي في المركز الثاني بجدول ترتيب الدوري الإنجليزي برصيد 28 نقطة، بفارق 5 نقاط عن أرسنال المتصدر، بعد أن خاض 14 مباراة، حقق خلالها الفوز في 9 مباريات، وخسر 4، وتعادل في واحدة، وأحرز لاعبوه 32 هدفًا وتلقوا 16 هدفًا.

ويعول جوارديولا كثيرًا على مهاجمه النرويجي إيرلينج هالاند هداف الدوري الإنجليزي لمواصلة قيادة الفريق نحو الانتصارات والتقدم بخطى ثابتة لخطف الصدارة.

كان هالاند واصل كتابة التاريخ في الدوري الإنجليزي، بعدما انفرد بإنجاز استثنائي جديد يُضاف إلى سجله الحافل، حيث أصبح أسرع لاعب يصل إلى 100 هدف في البريميرليج بعد مشاركته في 111 مباراة فقط، محطمًا رقم الأسطورة آلان شيرار الذي احتاج إلى 124 مباراة لتحقيق نفس الرقم.

حقق مانشستر سيتي فوزًا مثيرًا على مضيفه فولهام بنتيجة 5-4، في المواجهة التي جمعتهما على ملعب كرافين كوتاج، ضمن منافسات الجولة الماضية، والتي شهدت عدم مشاركة عمر مرموش واستمراره على دكة البدلاء.

يأمل عمر مرموش نيل ثقة جوارديولا بالمشاركة في مباراة مانشستر سيتي ضد سندرلاند، من أجل الظهور بشكل مميز أمام جماهير الفريق، والاستعداد الأمثل قبل الانضمام إلى منتخب مصر للمشاركة في بطولة كأس أمم أفريقيا 2025، التي ستنطلق في المغرب في 21 ديسمبر.

في المقابل، يقدم سندرلاند مستويات مميزة عقب عودته التاريخية إلى الدوري الإنجليزي بعد ثمان سنوات من الغياب، حيث إن الفريق، الملقب بـ"القطط السوداء"، يعيش أفضل فتراته بعد بداية استثنائية هذا الموسم، جعلته يتقدم على أندية كبيرة مثل ليفربول.

يحتل سندرلاند "الحصان الأسود" المركز السادس في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي برصيد 23 نقطة بعد خوض 14 مباراة، حقق خلالها 6 انتصارات، وخسر 3 مباريات، وتعادل في 5، مسجلًا 18 هدفًا وتلقى 14 هدفًا.

تعادل سندرلاند مع ليفربول في الجولة الماضية 1-1 على ملعب أنفيلد، ليؤكد الفريق أنه قادر على تقديم أداء مميز أمام كبار الدوري الإنجليزي، ما يعكس تطور مستواه وقوة شخصيته التنافسية الموسم الحالي.

التقى الفريقان في 143 مباراة، فاز مانشستر سيتي في 69 مباراة، بينما فاز سندرلاند في 49 مباراة، فيما انتهت 25 مباراة بالتعادل، وفقًا لموقع "ترانسفير ماركت" العالمي المتخصص في إحصائيات كرة القدم.

سجل مانشستر سيتي 252 هدفًا في شباك سندرلاند خلال تاريخ مواجهات الفريقين، بينما اهتزت شباكه 206 مرات.

خلال آخر عشر مباريات جمعت الفريقين، تمكن مانشستر سيتي من تحقيق الفوز في ثماني مواجهات، بينما اكتفى سندرلاند بفوز واحد فقط، في حين حسم التعادل مواجهة واحدة، ما يعكس ميل الكفة بشكل شبه كامل لصالح السيتي في السنوات الماضية.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

يحل فريق بايرن ميونخ ضيفا ثقيلا على مضيفه شتوتجارت، في المباراة التي تجمع الفريقين في الرابعة والنصف عصر اليوم السبت، في الجولة الـ13 من مسابقة الدوري الألماني.

ويعاني شتوتجارت من قائمة إصابات طويلة، لكن ذلك لم يمنع الفريق من تقديم مستويات جيدة مؤخرًا، بعد تحقيق أربعة انتصارات في آخر ست مباريات، بينما تعرض الفريق لهزيمة مفاجئة أمام هامبورج في الجولة الماضية، قبل أن يحقق فوزًا ثمينًا 2-0 في كأس ألمانيا على بوخوم.

ويسعى المدرب سيباستيان هوينس وفريقه لتقديم أداء قوي أمام البافاريين، ومحاولة الثأر من خسارتهم في السوبر الألماني أمام البايرن خلال أغسطس الماضي.

من جانبه، يظهر بايرن ميونخ بعض نقاط الضعف الدفاعية، حيث لم يحافظ الفريق على نظافة شباكه في آخر ست مباريات، واستقبل خلالها 11 هدفًا، مع ذلك يظل الفريق متصدرًا بفارق مريح عن أقرب منافسيه، لا سيما أنه يمتلك سجلًا هجوميًا مميزًا بواقع 44 هدفًا في الدوري حتى الآن.

الفوز أمام شتوتجارت سيضمن لبطل ألمانيا الحفاظ على صدارته حتى بداية العام الجديد، لا سيما بعد انتصاره في آخر ثلاث مواجهات جمعته بمنافس اليوم.

ويأتي فريق بايرن ميونخ على رأس صدارة جدول ترتيب الدوري الألماني للموسم الحالي، برصيد 34 نقطة، ويحتل شتوتجارت المركز السادس برصيد 22 نقطة.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

يستضيف فريق أستون فيلا نظيره أرسنال، المتصدر، في الثانية والنصف ظهر السبت على ملعب "فيلا بارك"، ضمن منافسات الجولة 15 من عمر مسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز للموسم الحالي 2025-2026.

يسعى أرسنال بقيادة المدرب ميكيل أرتيتا للفوز من أجل الحفاظ على صدارة الدوري الإنجليزي والاقتراب من اللقب الغائب عن خزائن الفريق اللندني منذ اكثر من 20 عامًا، بينما يطمح أستون فيلا تحت قيادة أوناي إيمري لتحقيق نتيجة إيجابية تعزز طموحاته في المنافسة على المراكز المتقدمة.

يتصدر أرسنال، جدول ترتيب الدوري برصيد 33 نقطة، بعد فوزه الأخير على برينتفورد 2-0، بينما يحتل أستون فيلا، المركز الثالث برصيد 27 نقطة، بعد فوزه الأخير على برايتون 4-3.

ويقدم أرسنال أداءً مميزًا هذا الموسم، حيث خاض 14 مباراة حقق الفوز في 10 منها، وتعادل في 3، وخسر مباراة واحدة، وسجل لاعبوه 27 هدفًا وتلقت شباكهم 7 أهداف، فيما يحتل مانشستر سيتي المركز الثاني برصيد 28 نقطة.

أما أستون فيلا فقد فاز في 8 مباريات، وخسر 3، وتعادل في 3 أخرى، وسجل لاعبو الفريق 20 هدفًا واستقبلت شباكهم 14 هدفًا.

وحسب موقع "ترانسفير ماركت" العالمي، التقى الفريقان في 201 مباراة سابقة، كان التفوق فيها لمصلحة أرسنال الذي فاز في 86 مباراة مقابل 70 خسارة و45 تعادلاً، وسجل لاعبوه 326 هدفًا بينما تلقت شباكهم 280 هدفًا.

وعلى صعيد المباريات منذ نوفمبر 2010، التقى الفريقان في 26 مواجهة بجميع المسابقات، فاز أرسنال في 17 مباراة، وفاز أستون فيلا في 7 مباريات، وانتهت مباراتان بالتعادل.

وكانت آخر مواجهة بين أستون فيلا وأرسنال قد انتهت بالتعادل 2-2 في يناير الماضي ضمن منافسات الدوري الإنجليزي.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

يلتقي باريس سان جيرمان مع رين في العاشرة مساء اليوم السبت، ضمن منافسات الجولة الـ 15 من عمر مسابقة الدوري الفرنسي.

ويحتل باريس سان جيرمان المركز الثاني في جدول ترتيب الدوري الفرنسي برصيد 30 نقطة خلف لانس صاحب الصدارة بفارق نقطة وحيدة، بينما يحتل رين المرتبة الخامسة برصيد 24 نقطة.

ويسعى باريس سان جيرمان لتحقيق الفوز في مباراة اليوم أملاً في استعادة صدارة الدوري الفرنسي وتعثر لانس الذي سيلتقي اليوم أيضًا نظيره نانت المحترف ضمن صفوفه مصطفى محمد مهاجم منتخب مصر.

في حين يسعى رين لحصد النقاط الثلاث لمواصلة البقاء في دائرة المنافسة على إنهاء الموسم في إحدى المراكز المؤهلة للنسخة القادمة من بطولة دوري أبطال أوروبا.

جدير بالذكر أن باريس سان جيرمان الفرنسي سيلتقي الأربعاء المقبل مع بيلباو الإسباني ضمن منافسات الجولة السادسة بمرحلة الدوري في بطولة دوري أبطال أوروبا.

وسيدخل باريس سان جيرمان اللقاء منتشياً بالفوز المثير الذي تحقق على توتنهام هوتسبير الإنجليزي بنتيجة 5 – 3 في المباراة التي جمعتهما الأربعاء الماضي بملعب "حديقة الأمراء"، ضمن منافسات الجولة الخامسة بمرحلة الدوري في بطولة دوري أبطال أوروبا، ليقفز للمركز الثاني برصيد 12 نقطة بعد مرور 5 جولات ويعزز من حظوظه في التأهل مباشرة لدور الـ16 ضمن أول 8 أندية في الترتيب بمرحلة الدوري.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

باريس سان جيرمان متفائل بشأن تمديد عقد نجمه مبابي

مبابي ينقذ باريس سان جيرمان بالتعادل في اللحظات الأخيرة أمام نيوكاس

يخوض فريق نانت، الذي يضم بين صفوفه الدولي المصري مصطفى محمد، مواجهة صعبة أمام ضيفه لانس المتصدر، على ملعب "ستاد دي لا بوجوار"، في السادسة مساء السبت، ضمن منافسات الجولة الخامسة عشر من عمر مسابقة الدوري الفرنسي للموسم الحالي 2025-2026.

يعاني نانت هذا الموسم، حيث يتواجد في المركز السادس عشر بجدول ترتيب الدوري الفرنسي برصيد 11 نقطة، جمعها من 14 مباراة، حقق خلالها الفوز في مباراتين فقط، وتعادل في 5 مباريات، وخسر 7 لقاءات.

بينما يتصدر لانس جدول الترتيب برصيد 31 نقطة، متفوقًا على باريس سان جيرمان حامل اللقب، الذي يحتل المركز الثاني برصيد 30 نقطة حتى الآن.

تلقي نانت الخسارة أمام ليون بثلاثة أهداف نظيفة، في اللقاء الذي جمعهما ضمن الجولة الرابعة عشرة من الدوري الفرنسي، لتزداد معاناة الفريق في مراكز الهبوط.

وشارك المهاجم المصري مصطفى محمد في الدقيقة 89 من المباراة بعد تواجده على مقاعد البدلاء، علماً بأنه سجل هدفين هذا الموسم ويسعى لتعزيز رصيده قبل انضمامه  لمعسكر منتخب مصر استعدادًا لكأس الأمم الأفريقية 2025.

يستعد منتخب مصر بقيادة حسام حسن للمشاركة في بطولة كأس أمم أفريقيا 2025 التي تنطلق في المغرب يوم 21 ديسمبر.

سجل مصطفى محمد هدفين هذا الموسم في الدوري الفرنسي، خلال مبارياته مع نانت ضد أوكسير وموناكو، فيما ساهم بشكل مباشر في إحراز 35 هدفًا بجميع المسابقات مع الفريق طوال مسيرته، حيث سجل 27 هدفًا وصنع 8 أهداف خلال 124 مباراة خاضها مع الفريق في مختلف البطولات.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

يخوض فريق تشيلسي مواجهة سهلة نسبيا أمام مضيفه بورنموث في الخامسة مساء السبت على ملعب "فيتاليتي"، ضمن منافسات الجولة 15 من عمر مسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز للموسم الحالي 2025-2026.

يدخل تشيلسي المباراة وهو يدرك حجم الضغوط الواقعة عليه، خصوصًا بعد السقوط القاسي أمام ليدز يونايتد بنتيجة 3-1، في الجولة الماضية، والتي جاءت بعد سلسلة من النتائج الإيجابية لم يذق فيها الفريق طعم الخسارة منذ أكتوبر الماضي، ويأمل البلوز أن تكون هذه المواجهة فرصة للعودة إلى طريق الانتصارات ومواصلة التواجد في المربع الذهبي.

على الجانب الآخر، يعاني بورنموث من فترة تراجع حادة في الأداء، إذ عجز عن تحقيق أي انتصار خلال آخر أربع جولات من الدوري الإنجليزي في شهر نوفمبر، رغم تسجيله 12 هدفًا، قبل أن يأتي ديسمبر ليزيد الوضع سوءًا بخسارة 1-0 أمام إيفرتون على أرضه، ويأمل الفريق استغلال عاملي الأرض والجمهور لتحقيق الفوز أمام تشيلسي.

ويحتل تشيلسي المركز الرابع في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي برصيد 24 نقطة بعد خوض 14 مباراة، حقق خلالها 7 انتصارات، وتعادل في 3 مباريات، وخسر 4، مسجلاً 25 هدفًا وتلقى 15 هدفًا.

في المقابل، يأتي بورنموث في المركز الرابع عشر برصيد 19 نقطة، بعد تحقيق 5 انتصارات، والخسارة في 5 مباريات، والتعادل في 4 مباريات، مسجلاً 21 هدفًا وتلقى 24 هدفًا.

وحسب موقع "ترانسفير ماركت" العالمي، فقد التقى تشيلسي وبورنموث في 22 مباراة سابقة، وكان التفوق لمصلحة البلوز، حيث فاز في 14 مباراة، وخسر 5 مباريات، وتعادل في 3 مباريات، وأحرز لاعبوه 32 هدفًا، وتلقت شباكهم 19 هدفًا.

في آخر عشر مباريات جمعت الفريقين، حقق تشيلسي خمسة انتصارات، مقابل فوزين لبورنموث، بينما فرض التعادل نفسه في ثلاث مناسبات، أما آخر لقاء جمعهما في يناير الماضي على ملعب ستامفورد بريدج، فقد كان دراميًا وانتهى بتعادل مثير 2-2، ما يزيد من ترقب الجماهير لمواجهة جديدة قد تحمل الكثير من الندية.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

يخوض فريق برشلونة مواجهة قوية عندما يحل ضيفًا على ريال بيتيس في السابعة والنصف مساء السبت،على ملعب "بينيتو فيامارين"، ضمن منافسات الجولة 15 من عمر مسابقة الدوري الإسباني للموسم الحالي 2025-2026.

يسعى برشلونة إلى الحفاظ على صدارته للدوري الإسباني بعد سلسلة انتصاراته الأخيرة، ويتصدر جدول الترتيب برصيد 37 نقطة بفارق نقطة عن ريال مدريد "الغريم التقليدي"، حيث خاض الفريق الكتالوني 15 مباراة حقق خلالها الفوز في 12 مباراة، وخسر في اثنتين، وتعادل في واحدة، وأحرز لاعبوه 42 هدفًا وتلقوا 17 هدفًا.

على الجانب الآخر، يحتل ريال بيتيس المركز الخامس في جدول ترتيب الدوري الإسباني برصيد 24 نقطة، بعد أن خاض 14 مباراة حقق خلالها الفوز في 6 مباريات، وتعادل في مثلها، وخسر مباراتين، وأحرز لاعبوه 22 هدفًا وتلقوا 14 هدفًا.

يدخل برشلونة المباراة بمعنويات مرتفعة بعد فوزه على أتلتيكو مدريد 3-1 يوم الثلاثاء الماضي، في مباراة مقدمة من الجولة التاسعة عشرة.

يقدم الفريق الكتالوني عروضًا رائعة في الدوري الإسباني، حيث فاز في آخر خمس مباريات له، منها الفوز على أتلتيكو مدريد وأتلتيك بلباو، وخسر مباراة واحدة فقط في آخر سبع مباريات في كل البطولات.

يعلم هانزي فليك مدرب برشلونة أن المباراة لن تكون سهلة خصوصًا أن أي تعثر قد يبعده عن الصدارة إذا فاز الملكي على سيلتا فيجو في اليوم التالي، ولكنه يعتمد على تألق لاعبيه بيدري ورافينيا اللذين قدما عرضًا مميزًا أمام أتلتيكو مدريد في المباراة الأخيرة.

يسعى ريال بيتيس لاستغلال عاملي الأرض والجمهور لتحقيق الفوز على برشلونة والاقتراب خطوة أخرى من المربع الذهبي، حيث يدخل المباراة بعد سلسلة جيدة من النتائج، إذ لم يخسر في آخر ثماني مباريات بجميع المسابقات، وحقق ست انتصارات خلال هذه الفترة، كما فاز في آخر مباراة له بالدوري على أشبيلية 2-0.

حسب موقع "ترانسفير ماركت" العالمي، التقى برشلونة وريال بيتيس في 142 مباراة سابقة، وكان التفوق الأكبر من نصيب البارسا بفوزه في 86 مباراة، مقابل 30 خسارة و26 تعادلًا، وأحرز لاعبوه 334 هدفًا، وتلقت شباكهم 163 هدفًا.

يعد الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي، نجم برشلونة السابق وإنتر ميامي الحالي، الهداف التاريخي لمواجهات الفريقين بـ26 هدفًا.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

يستعد ملعب جوزيبي مياتزا لاستقبال مواجهة قوية تجمع إنتر ميلان بنظيره كومو، ضمن منافسات الجولة الـ14 من الدوري الإيطالي موسم 2025-2026، في مباراة تحمل طابعًا تنافسيًا كبيرًا بين الفريقين.

ويحتل النيراتزوري المركز الثالث برصيد 27 نقطة، بفارق نقطة واحدة فقط عن نابولي الوصيف وميلان المتصدر برصيد 28 نقطة، مما يزيد من أهمية هذه المباراة في صراع القمة.

ويدخل إنتر اللقاء بمعنويات مرتفعة بعد فوزه الأخير في الدوري أمام بيزا بهدفين في الشوط الثاني عبر نجمه لاوتارو مارتينيز، ثم اكتساحه فريق فينيتسيا 5-1 في كأس إيطاليا رغم إشراك عدد من اللاعبين الاحتياطيين.

ويسعى فريق المدرب كريستيان كيفو لمواصلة الزحف نحو صدارة الدوري الإيطالي، قبل الدخول في جدول مضغوط يشمل منافسات دوري الأبطال والسوبر الإيطالي.

على الجانب الآخر، يواصل كومو تقديم موسم استثنائي بعد عودته الأخيرة لدوري الأضواء، حيث جمع 24 نقطة من أول 13 مباراة ليحقق أفضل انطلاقة له في الدوري الإيطالي.

ولم يتذوق الفريق طعم الهزيمة منذ أغسطس الماضي، محققًا 12 مباراة متتالية دون خسارة، ليؤكد نفسه كمنافس جاد على مقاعد أوروبا، ويعتمد الفريق بقيادة سيسك فابريجاس على تألق صانع اللعب نيكو باز الذي صنع وسجل 10 أهداف هذا الموسم، ليكون أحد أبرز مفاتيح اللعب.

وتعد المواجهة اختبارًا حقيقيًا للفريقين، إذ يسعى إنتر للحفاظ على موقعه في المنافسة على اللقب، بينما يحلم كومو بتحقيق إنجاز تاريخي والاقتراب أكثر من مراكز دوري الأبطال.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

يسعى فريق ليفربول المحترف ضمن صفوفه محمد صلاح قائد منتخب مصر للعودة إلى سكة الانتصارات في مسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز "البريميرليج" عندما يحل ضيفاً على ليدز يونايتد على ملعب "أيلاند رود" في السابعة والنصف مساء اليوم السبت ضمن منافسات الجولة الـ 15.

ويحتل ليفربول المركز التاسع في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز "البريميرليج" برصيد 22 نقطة، بينما يحتل ليدز يونايتد المركز الـ 17 برصيد 14 نقطة.

وكان ليفربول تعادل في الجولة الماضية مع سندرلاند بنتيجة 1 – 1 في المباراة التي جمعتهما بملعب "أنفيلد"، ويعيش ليفربول فترة سيئة جداً حيث تلقى ست هزائم هذا الموسم وتعادل في مباراة وحقق سبعة انتصارات، لتزداد الضغوط على إدارة الفريق والمدرب آرني سلوت.

في حين يدخل ليدز يونايتد المباراة وسط معنويات عالية بعدما تغلب في الجولة الماضية على تشيلسي بنتيجة 3 – 1، ساعيًا لحصد ثلاث نقاط جديدة لتحسين وضعه في جدول الترتيب.

وشارك محمد صلاح في 301 مباراة مع ليفربول فى مسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز "البريميرليج"، ليكون خامس لاعب فى تاريخ ليفربول يحقق هذا الإنجاز بعد جيمي كاراجر (508)، وستيفن جيرارد (504)، وجوردان هندرسون (360)، وسامي هيبيا (318).

ويأمل محمد صلاح أن يكون أول لاعب غير بريطاني ينجح فى الوصول لـ200 هدف فى تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز "البريميرليج"، كما سيكون رابع لاعب فى تاريخ المسابقة المحلية يصل إلى 200 هدف، بعد آلان شيرار الهداف التاريخي الذي سجل 260 هدفًا، وهاري كين الذي سجل 213 هدفاً، وواين روني صاحب الـ208 أهداف.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

قال مدرب فريق ليفربول الإنجليزي، آرني سلوت، الجمعة، إنه يفكر دوما في إشراك المهاجم محمد صلاح في المباريات، وذلك بعد جلوس المصري على دكة البدلاء في المباراتين الماضيتين.

وأوضح سلوت، خلال مؤتمر صحفي عشية المواجهة بين ليفربول ومضيفه ليدز يونايتد في الجولة 15 من الدوري الإنجليزي، أنه يفكر دوما في إشراك صلاح سواء كأساسي أو كبديل، معربا عن تفهمه للضجيج المصاحب لوضعه.

وتراجع أداء صلاح منذ بداية الموسم، إذ اكتفى بتسجيل 5 أهداف في جميع المباريات.

وتحدث سلوت عن عدم إشراك صلاح في آخر مباراتين للفريق وقال: "أفكر دوما في إشراك كل لاعب أساسي في أي مباراة كرة قدم، لأن لدينا الكثير من اللاعبين الجيدين، وكان صلاح لاعبا استثنائيا بالنسبة لنا. أفكر دوما في إشراكه سواء كأساسي أو كبديل".

وبخصوص الضجيج الذي صاحب إقصاء صلاح من المباراة الأولى وإشراكه كبديل في المباراة الثانية، أوضح المدرب الهولندي: "طبعا هو يستحق ذلك، لأن له تأثيرا على هذا النادي ولي وزملائه في الفريق لست أو سبع سنوات".

وتابع: "من الطبيعي تماما أن يتحدث الناس عن ذلك عندما لا يلعب".

ورغم الضجة التي أثارتها جماهير ليفربول حول مستوى صلاح هذا الموسم، وما صاحب ذلك من دعوات إلى الاستغناء عنه، أكد سلوت، الأسبوع، الماضي، أن صلاح مهم وما زال "مهما جدا للفريق".

وفي وقت سابق، ذكرت التقارير الصحفية أن صلاح فقد مكانته في الفريق، وأن "الريدز" يختبر سيناريوهات لما بعد رحيل قائدي الفراعنة، فيما رجحت تقارير أخرى أن يشد صلاح رحاله إلى الدوري السعودي.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

محمد صلاح وعمر مرموش ضمن قائمة أفضل اللاعبين المشاركين فى بطولة كأس العالم 2026

ليفربول يهزم سندرلاند بمشاركة محمد صلاح في الدوري الإنجليزي

اختار موقع "ذا أثليتيك" البريطانى الثنائى المصرى محمد صلاح وعمر مرموش ضمن قائمة أفضل اللاعبين المشاركين فى بطولة كأس العالم 2026 التى ستقام فى الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك.

إحتل محمد صلاح لاعب ليفربول المركز الـ19 ضمن قائمة أفضل 100 لاعب يشاركون في كأس العالم 2026، حيث استندت القائمة، إلى خمسة عوامل رئيسية، في مقدمتها الأداء خلال الموسم الجاري، بجانب معايير أداء اللاعب تاريخيًا، وأهميته لدى منتخب بلاده، وقيمته السوقية، وأخيرًا تقييمه في لعبة "إف سي 26" الإلكترونية.

وقال الموقع "كان أداء منتخب مصر في بطولة كأس العالم 2018 التي أقيمت في روسيا مخيبًا للآمال بعدما تذوق مرارة الهزيمة في مبارياته الثلاثة، ولعل ابتعاد محمد صلاح عن مستواه المعهود في تلك النسخة بسبب الإصابة التي عانى منها بالكتف في ذلك الوقت لعبت دوراً كبيرًا في تلك المشاركة المحبطة".

وأضاف "الجماهير المصرية تأمل أن يكون محمد صلاح في كامل لياقته الذهنية والبدنية هذه المرة، لأنه عندما في أفضل حالاته، يُعدّ من بين أعظم اللاعبين الأفارقة على مر العصور، وليس فقط في مصر".

كما تواجد عمر مرموش نجم مانشستر سيتي الإنجليزي في المركز الـ 78 ضمن القائمة، موضحًا أن منتخب مصر يحتاج إلى الثنائي محمد صلاح وعمر مرموش في قمة مستواهما لتحسين سجله الضعيف في المونديال.

وتابع "يعد عمر مرموش، خليفة محمد صلاح، وهو حالياً اللاعب الداعم الرئيسي له، كما أنه يشكل ثنائية مميزة معه في منتخب مصر، ربما لم يلعب عمر مرموش بنفس الجودة هذا الموسم كما فعل في الموسم السابق، ولكن إذا أرادت مصر تحسين سجلها الضعيف في كأس العالم، فسوف تحتاج إلى أن يكون هو وصلاح في قمة مستواهما".

وحضر الفرنسي كيليان مبابي بين العشرة الأوائل، وكذلك النرويجي إيرلينج هالاند، والإسباني لامين يامال، إضافةً إلى الإنجليزي هاري كين، والإسباني بيدري، والإنجليزي جود بيلينجهام، والبرازيلي فينيسيوس جونيور، والنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، والبلجيكي كيفين دي بروين، والإيطالي جيانلويجي دوناروما.

وجاء الأسطورة البرتغالية كريستيانو رونالدو قائد النصر السعودي في المركز الـ 25 عالميًا، وساديو ماني لاعب منتخب السنغال ونادي النصر السعودي في المركز الـ 38، بينما حل رياض محرز نجم منتخب الجزائر ونادي الأهلي السعودي في المركز الـ 64.

 تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة غداً الجمعة صوب مركز "جون كينيدي" بمدينة "نيويورك" بالولايات المتحدة الأمريكية، لمتابعة مراسم سحب قرعة بطولة كأس العالم 2026 التي ستقام الصيف المقبل بمشاركة 48 منتخبًا للمرة الأولى في التاريخ أبرزهم منتخب مصر.

تنطلق مراسم سحب قرعة كأس العالم 2026 التي ستقام في الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك وكندا في تمام الساعة السابعة مساء بتوقيت القاهرة، الثامنة مساء بتوقيت مكة المكرمة.

سيتم بث قرعة كأس العالم 2026 عبر قناة "بي إن سبورتس" الناقل الحصري للمونديال في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بالإضافة إلى الموقع الرسمي للفيفا والقناة الرسمية للاتحاد الدولي لكرة القدم على "يوتيوب".

قد يهمك أيضــــــــــــــا

يلتقي فريق لاتسيو ضد ميلان للمرة الثانية خلال خمسة أيام، عندما يصطدمان في العاشرة مساء اليوم الخميس، في مواجهة قوية بدور الـ16 لبطولة كأس إيطاليا، حيث يسعى كل منهما لانتزاع بطاقة التأهل إلى ربع النهائي.

وتأتي هذه المواجهة بعد فوز ميلان الصعب على لاتسيو في الدوري بهدف دون رد على ملعب سان سيرو، بفضل هدف رافاييل لياو وتألق الحارس مايك ماينان، إضافة إلى جدل واسع عقب تدخل تقنية الفيديو في اللحظات الأخيرة.

لاتسيو ضد ميلان

لاتسيو يدخل اللقاء وعينه على استغلال عاملي الأرض والجمهور لتعويض خسارته الأخيرة، خاصة أنه لم ينجح في التسجيل خارج ملعبه منذ ما يقارب 400 دقيقة، لكنه يأمل في قلب الصورة على ملعب الأولمبيكو. ويحتل الفريق المركز الثامن في الدوري الإيطالي، وكان قد تجنب خوض الأدوار التمهيدية للكأس بفضل إنهائه الموسم الماضي في المراكز الثمانية الأولى.

ويعاني الفريق من عدة غيابات أبرزها صامويل جيجوت وماتيو كانسيليري ونيكولو روفيلا ودانييلو كاتالدي، بينما عاد فالنتين كاستيانوس بعد غياب طويل، إلا أنّ مشاركته كأساسي ما تزال غير مؤكدة، ما يرجح إشراك تيجاني نوسلين أو بولاي ديا في الهجوم.

في المقابل، من المتوقع أن يعتمد ميلان على تشكيل قوي رغم الغيابات الهجومية، إذ يستمر غياب كريستيان بوليسيتش للإصابة، بينما قد يشكل الثنائي لياو وكريستوفر نكونكو خط الهجوم الأساسي. ويملك المدرب ماسيميليانو أليجري خبرة كبيرة في البطولة، كونه الأكثر تتويجًا بها عبر تاريخ المدربين بخمس ألقاب.

التشكيل المتوقع لقمة كأس إيطاليا اليوم

تشكيل لاتسيو المتوقع: مانداس؛ لازاري، باتريك، رومانيولي، تافاريس؛ جندوزي، بلحيان، باسيتش؛ بيدرو، نوسلين، زاكاني.

تشكيل ميلان المتوقع: ماينان؛ توموري، جابيا، بافلوفيتش؛ ساليميكيرس، ريجي، مودريتش، رابيو، إستوربينان؛ نكونكو، لياو.

 قد يهمك أيضــــــــــــــا

إنتر ميلان يواجه فينيزيا بحثًا عن انطلاقة جديدة في كأس إيطاليا وسط ذكريات موسم “صفر الألقاب

أتالانتا يتحدى نابولي لخطف تذكرة التأهل لنهائي كأس إيطاليا

يستضيف مانشستر يونايتد نظيره وست هام يونايتد في تمام العاشرة مساء الخميس على ملعب أولد ترافورد، في ختام مباريات الجولة الرابعة عشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز.

مان يونايتد ضد وست هام يونايتد

مانشستر يونايتد نجح في استعادة توازنه خلال الجولة الماضية بعد فوزه خارج الديار على كريستال بالاس بنتيجة 2-1، في لقاء شهد عودة قوية بعد التأخر بهدف من ركلة جزاء. وتمكن جوشوا زيركزي وماسون ماونت من قلب النتيجة بفضل كرات ثابتة نفذها برونو فيرنانديز. ويأمل الفريق في مواصلة نتائجه الإيجابية بعد خسارته المفاجئة أمام إيفرتون على ملعبه، حيث يحتل المركز السابع بفارق ثلاث نقاط فقط عن المركز الثالث.

رقم سلبى تاريخى يهدد مدرب مانشستر يونايتد

ورغم تحسّن أداء الفريق تحت قيادة المدرب روبين أموريم، إلا أن المدرب البرتغالى يواجه ضغطًا كبيرًا، إذ قد يصبح أسرع مدير فني في تاريخ النادي يصل إلى عشر هزائم في أولد ترافورد حال الخسارة مساء اليوم.

على صعيد الغيابات، عاد البرازيلي ماتيوس كونيا للتدريبات بعد تعافيه من إصابة في الرأس، إلا أن مشاركته الأساسية تظل محل شك في ظل تألق ماونت وزيركزي. بينما يغيب كل من بنيامين سيسكو وهاري ماجواير للإصابة، في حين عاد ليساندرو مارتينيز للمشاركة تدريجيًا.

أما وست هام، فيدخل اللقاء متأثرًا بغياب لوكاس باكيتا الموقوف، بينما تبقى مشاركة كرايسنسيو سامرفيل غير مؤكدة. وسيعتمد الفريق على هدافه جارود بوين الذي يسعى لتسجيل هدفه الثالث على التوالي أمام مانشستر يونايتد في الدوري.

ترتيب الدوري الإنجليزي
وقبل انطلاق الجولة تواجد مانشستر يونايتد فى المركز السابع برصيد 21 نقطة بينما جاء وست هام فى المركز الـ17 برصيد 11 نقطة.

تشكيل مانشستر يونايتد المتوقع:
لامينس؛ مزراوي، دي ليخت، شو؛ ديالو، كاسيميرو، فيرنانديز، دالوت؛ مبويمو، ماونت؛ زيركزي.

تشكيل وست هام يونايتد المتوقع:
أريولا؛ وان بيساكا، توديبو، كيلمان، ضيوف؛ بوتس، سوتشيك؛ بوين، فيرنانديز، جيليرمي؛ ويلسون.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

مانشستر يونايتد يحول الركلات الركنية من نقطة ضعف إلى سلاح هجومي فعال

مدافع مانشستر يونايتد يرى أن قلة المباريات ساعدت الفريق على التطور

فسر آرني سلوت مدرب ليفربول سبب خياراته للتشكيل الأساسي للفريق في مواجهة سندرلاند، الأربعاء، في الجولة الرابعة عشرة من الدوري الإنجليزي.

دفع المدرب الهولندي باللاعب المخضرم أندرو روبرتسون في الجهة اليسرى على حساب ميلوش كيركيز بينما احتفظ بباقي التشكيل الأساسي الذي خاض المباراة الماضية التي انتهت بالفوز على ويستهام يونايتد بنتيجة 2 / صفر.

وجلس محمد صلاح على مقاعد البدلاء للمباراة الثانية على التوالي.

وقال سلوت عبر قناة «سكاي سبورتس» قبل انطلاق اللقاء على ملعب أنفيلد «لقد عانى كيركيز من آلام عضلية، ورأيت أن إشراكه سيكون مجازفة كبيرة، أما بالنسبة لبقية اللاعبين، فقد قررت الدفع بنفس التشكيل الأساسي الذي خاض المباراة الماضية».

وأضاف المدرب الهولندي «القرار من أجل الحفاظ على توازن الفريق، ويبقى التساؤل هل نريد الاستمرارية أم الدفع بعناصر جديدة؟»، مضيفا «أرى أننا بحاجة لأكثر من 11 لاعبا أمام سندرلاند، وقد لا يتمكن بعض اللاعبين الأساسيين من المشاركة لمباراة كاملة مجددا».

وتابع «جميع اللاعبين على مقاعد البدلاء لديهم فرصة للمشاركة، ومحمد صلاح بالتأكيد واحد منهم، وكلنا نعرف ما يمكن أن يقدمه صلاح لهذا الفريق».

وشدد آرني سلوت «سندرلاند فريق قوي للغاية في كل أرجاء الملعب، لذا علينا أن نكون الأفضل طوال 90 دقيقة، وهو ما يفسر بأننا بحاجة لأكثر من 11 لاعبا».

واختم تصريحاته بالقول «سيكون الأمر جيدا بوجود عناصر بديلة قوية مثل صلاح وكييزا وواتارو إندو وكورتيس جونز».

قد يهمك أيضــــــــــــــا

ليفربول يهزم سندرلاند بمشاركة محمد صلاح في الدوري الإنجليزي

استمرار استبعاد صلاح من التشكيل يفتح باب الرحيل في الشتاء

أعرب الإسباني تشابي ألونسو، المدير الفني لريال مدريد، عن سعادته الكبيرة بالفوز المستحق الذي حققه فريقه على أتلتيك بيلباو بثلاثية نظيفة، ضمن منافسات الجولة التاسعة عشرة من الدوري الإسباني.

وأكد ألونسو في تصريحات نقلتها صحيفة «آس» أن الفريق قدم مباراة متكاملة، موضحاً: «قدمنا أداءً مميزاً وحققنا التقدم عن جدارة. لعبنا بروح تنافسية عالية، وكنا بحاجة إلى هذا المستوى، وتمكّنا من الحفاظ على هدوئنا طوال اللقاء»، مشيراً إلى ضرورة مواصلة العمل لتحقيق المزيد من الانتصارات.

وأضاف المدير الفني للريال أن الأهداف الثلاثة جاءت بطريقة رائعة وتعكس جودة اللاعبين وقدرتهم على الحسم.

كما امتدح نجم الفريق كيليان مبابي، قائلاً: «مبابي يعيش حالة ممتازة، سجل هدفين، وكانت تحركاته مميزة جداً، إضافة إلى التفاهم الكبير بينه وبين فينيسيوس».

ولم يغفل ألونسو الإشادة بحارس المرمى تيبو كورتوا، مؤكداً أن تصدياته الحاسمة ساعدت الفريق على الحفاظ على تقدمه والخروج بشباك نظيفة.

ويحتل ريال مدريد حالياً المركز الثاني في جدول ترتيب الدوري الإسباني برصيد 36 نقطة، بفارق نقطة واحدة خلف المتصدر برشلونة.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

ألونسو يكشف عن المرشح الأبرز للقب المونديال

مصلحة الضرائب الإسبانية تطالب بسجن النجم تشابي ألونسو

كشفت تقارير إعلامية الموقف الحقيقي لنادي إنتر ميامي بشأن إمكانية ضم النجم البرازيلي نيمار خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، وسط أحاديث متزايدة عن احتمالية لم شمله بزميله السابق ليونيل ميسي بعد سنوات من الشراكة في برشلونة وباريس سان جيرمان.

نيمار، البالغ من العمر 33 عامًا، عاد هذا العام إلى فريق طفولته سانتوس سعيًا لاستعادة مستواه ولياقته البدنية بعد تجربة غير موفقة مع الهلال السعودي، وهي فترة وُصفت بأنها إحدى أسوأ مراحل مسيرته بسبب الإصابات المتكررة وتراجع مشاركاته.

غير أن عودته للبرازيل لم تحقق النقلة المنتظرة، إذ إن عقده الحالي مع سانتوس ينتهي في ديسمبر 2025، فيما تبدو إمكانية تمديده ضعيفة للغاية.

ومع إعلان الثنائي سيرجيو بوسكيتس وجوردي ألبا اعتزال اللعب بنهاية موسم 2025 مع إنتر ميامي، ازدادت التكهنات بشأن محاولة النادي الأمريكي ضم نيمار ليكون ثالث عناصر الجيل الذهبي لبرشلونة الذين ينضمون إلى ميسي في الدوري الأمريكي.

لكن صحيفة Sport الإسبانية أكدت أن إدارة إنتر ميامي لا تضع نيمار ضمن أولوياتها في الوقت الحالي، وأن النادي لا يفكر بجدية في التعاقد معه خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة.

ووفقًا للتقرير، فإن مسؤولي النادي يفضلون التركيز على تدعيم الخط الخلفي بصفقات دفاعية، مع وضع خطط طويلة الأمد لهيكلة الفريق بعد اعتزال عدد من لاعبيه المخضرمين.

ورغم أن فكرة انضمام نيمار قد تثير حماسة جماهير إنتر ميامي، خصوصًا بالنظر إلى العلاقة الوطيدة التي تجمعه بميسي، فإن النادي يرى أن احتياجاته الفنية الحالية تكمن في الخط الدفاعي، وليس في إضافة نجم هجومي جديد، خصوصًا مع عدم استعادة نيمار لكامل جاهزيته البدنية منذ إصاباته المتلاحقة في السنوات الأخيرة.

ويبقى مستقبل النجم البرازيلي مفتوحًا على جميع الاحتمالات، في ظل فشل تجربته الأخيرة وتردد سانتوس في تجديد عقده، ما قد يدفعه للبحث عن محطة جديدة خلال عام 2025 سواء في الولايات المتحدة أو أوروبا أو حتى العودة إلى الخليج، بينما يواصل إنتر ميامي رسم خططه وفق أولويات فنية تتجاوز مجرد ضم الأسماء الكبرى.
قد يهمك أيضــــــــــــــا

سانتوس يتلقى ضربة قوية بعد إصابة نيمار في غضروف الركبة واحتمال غيابه لنهاية الموسم

نيمار يعود إلى الملاعب بعد إصابة طويلة ويشارك بديلا مع سانتوس

أكد البرتغالي روبن أموريم، مدرب مانشستر يونايتد الإنجليزي، أن مهاجمه البرازيلي ماتيوس كونيا، على أهبة الاستعداد للمشاركة، مشيراً إلى أن اللاعب العائد من الإصابة كان قلقاً بسبب قلة تسجيله للأهداف منذ انضمامه للفريق.

وأصبح كونيا «أول صفقة لمانشستر يونايتد في فترة الانتقالات الصيفية بعد انتقاله من وولفرهامبتون في يونيو (حزيران)».

وظهر كونيا بشكل مثير للإعجاب في أشهره الأولى مع الفريق، لكنه لم يسجل سوى هدف واحد في 11 مباراة، مقارنة بـ15 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز، و6 تمريرات حاسمة، قدمها الموسم الماضي.

وغاب اللاعب البرازيلي الدولي عن فريقه في آخر مباراتين بعد تعرضه للإصابة في التدريبات، لكن من المقرر أن يعود في مباراة مانشستر يونايتد على أرضه ضد ويست هام، الخميس.

وقال أموريم: «أعتقد أنه لا يزال على أهبة الاستعداد. إنه يلعب في نادٍ مختلف، ويواجه ضغوطاً مختلفة، لكنني أعتقد أنه يتأقلم مع ذلك بشكل جيد للغاية».

وأضاف في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء البريطانية: «كان يعاني لأنه لم يكن يسجل وكان يركز كثيراً على الأرقام».

وأضاف: «تأثيره في الفريق مهم للغاية بالنسبة لنا، لكنني أعتقد أن كونيا لديه الكثير ليتطور دفاعاً وهجوماً».

قد يهمك أيضــــــــــــــا

مانشستر يونايتد يحول الركلات الركنية من نقطة ضعف إلى سلاح هجومي فعال

مدافع مانشستر يونايتد يرى أن قلة المباريات ساعدت الفريق على التطور

انتهت مباراة فريقى ليفربول الذي يلعب بين صفوفه الدولي المصري محمد صلاح، ضد سندرلاند، بالتعادل الإيجابي بنتيجة 1-1 في المواجهة التي أقيمت بينهما مساء الأربعاء، بملعب أنفيلد، ضمن منافسات الجولة الـ 14 من عمر مسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز "بريميرليج" للموسم الحالي 2025-26.

 جاءت أهداف المباراة عن طريق منتصر الطالبي في الدقيقة 67 لصالح فريق سندرلاند، قبل أن يسجل نوردي موكيلي هدفا في مرماه لصالح ليفربول في الدقيقة 81 بعد تصويبة فلوريان فيرتز.

وشارك محمد صلاح بديلًا مع بداية الشوط الثاني، ووضح رغبته في تسجيل هدفا الا أنه لم يحالفه الحظ في منح الريدز هدف الفوز.

بهذه النتيجة تواجد فريق سندرلاند في المركز السادس بجدول ترتيب الدوري الإنجليزي برصيد 23 نقطة جمعها من الفوز في 6 مباريات والتعادل في 5 وخسارة 3 نقاط وتسجيل 18 هدفًا وتلقى 14.

بينما تواجد فريق ليفربول في المركز الثامن بجدول ترتيب الدوري الإنجليزي برصيد 22 نقطة جمعها من الفوز في 7 مباريات والتعادل في لقاء 1 والخسارة في 6 وتسجيل 21 هدفًا وتلقى مثلها.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

استمرار استبعاد صلاح من التشكيل يفتح باب الرحيل في الشتاء

محمد صلاح وأشرف حكيمي ضمن قائمة غلوب سوكر النهائية

تبدأ كرة القدم نسختها الجديدة من الحكاية، بينما تستعد واشنطن لاستقبال واحد من أكثر الأيام المنتظرة في عام 2025؛ يوم تُسحب فيه قرعة كأس العالم 2026، البطولة الأكبر في تاريخ اللعبة منذ اختراعها.

وعلى مسرح مركز كينيدي، حيث تتقاطع السياسة بالفن وتلتقي الرياضة بالاستعراض، سيجلس العالم أمام شاشة واحدة ينتظر أن تتشكل المجموعات، وأن تتضح ملامح الطريق الذي سيمضي فيه 48 منتخباً، 42 منها وصلت بالفعل، والبقية تنتظر رحمة الملحق وأعصابه المرتجفة.

وبحسب تحليل نشرته صحيفة «الغارديان» البريطانية، كان الانتظار طويلاً. فالنسخة المقبلة ليست مجرد بطولة كروية، بل تحوّلت إلى مساحة هائلة يتداخل فيها كل شيء: الطموحات الرياضية، والحسابات الاقتصادية، والأعصاب الجماهيرية، وحتى السخرية الهادئة التي رافقت إعلانات الفيفا عن السلام العالمي، وكأن كرة القدم وحدها قادرة على حلّ ما عجزت عنه البشرية منذ قرون. وبينما يستعد رئيس الفيفا للوقوف على المسرح وإلقاء كلمات متكررة عن دور اللعبة في «توحيد العالم»، يعرف الجميع أن ما ينتظرونه حقاً ليس الخطابات ولا الرقصات التعبيرية، بل اللحظة التي يدخل فيها اللاعبون السابقون إلى المسرح، ويتقدم كل واحد منهم نحو كرة صغيرة شفافة، يفتحها أمام العالم، فتتغير معها خرائط ومصائر وأحلام.

في خلفية المشهد، يتكرر السؤال البسيط: كيف تعمل القرعة؟

الإجابة النظرية واضحة. فقد قُسمت المنتخبات الثمانية والأربعون إلى أربعة أوعية، كل وعاء يضم 12 منتخباً. واحتوى الوعاء الأول على الدول المضيفة الثلاث الولايات المتحدة والمكسيك وكندا إلى جانب أقوى تسعة منتخبات في تصنيف الفيفا. بعد ذلك توزعت الفرق وفق التصنيف في الأوعية التالية، بينما وُضعت المنتخبات الأقل ترتيباً في الوعاء الرابع، بما في ذلك تلك التي لم تحسم بطاقتها بعد وتنتظر مباريات الملحق.

لكن خلف هذه البساطة تختبئ تعقيدات لا تخلو من المفارقات؛ فإيطاليا، بطلة العالم أربع مرات والمصنفة 12 عالمياً، قد تظهر في القرعة كأنها أضعف فرق مجموعتها لمجرد أنها وصلت عبر الملحق. كما أن استحالة الفصل بين جميع المنتخبات الأوروبية ستجعل وجود منتخبين من اليويفا في المجموعة الواحدة أمراً لا مفر منه. أما المنتخبات الأربعة الأعلى في التصنيف الأرجنتين وإسبانيا وفرنسا وإنجلترا فلن تلتقي إلا في نصف النهائي إذا احترمت طريقها وتصدرت مجموعاتها.

ورغم وضوح الصورة النظرية، يعرف متابعو اللعبة أن لحظة سحب الكرات كثيراً ما تفتح أبواباً لا يمكن توقعها. فإلى أن يبدأ المذيع العد التنازلي، ويقف نجوم الماضي ليحددوا نجوم المستقبل، يبقى كل شيء قابلاً للتخيّل: مجموعة تضم الأرجنتين والمغرب وإيطاليا والنرويج، ومجموعة تضع قوة أوروبا أمام سرعة أفريقيا، أو أخرى تجمع أميركا الشمالية بخصومها التاريخيين من الجنوب.

لكن قبل الوصول إلى تلك اللحظة، كان لا بد أن يستقر العالم على ما وصل إليه حتى الآن. اثنان وأربعون منتخباً حجزت مقاعدها، وتوزعت على النحو التالي:

في الوعاء الأول تقف القوى الثقيلة: ألمانيا وهولندا والبرتغال والبرازيل وإسبانيا وإنجلترا وفرنسا، وإلى جانبها الدول المضيفة التي ستخوض البطولة على أرضها.

وفي الوعاء الثاني تتجمع المنتخبات التي تحترف التوازن: كرواتيا وصيف مونديال 2018، والمغرب بطل ملحمة 2022، وكولومبيا والأوروغواي وسويسرا واليابان والسنغال وإيران وكوريا الجنوبية والإكوادور والنمسا وأستراليا.

وفي الوعاء الثالث تخفق القلوب العربية بوجود السعودية ومصر والجزائر وتونس وقطر، وإلى جانبها اسكوتلندا وباراغواي والنرويج وكوت ديفوار وأوزبكستان وجنوب أفريقيا وبنما.

أما الوعاء الرابع فقد ترك الباب مفتوحاً للمجهول، حيث تنتظر الأردن والرأس الأخضر وغانا وهايتي وكوراساو ونيوزيلندا وصول أربعة منتخبات أوروبية من الملحق، إضافة إلى منتخبين آخرين من الملحق القاري الذي يشبه كثيراً لعبة أعصاب في مباراة واحدة لا تحتمل الخطأ.

وفي أماكن متفرقة من العالم، تبدأ الجماهير بتحليل الحظوظ قبل ظهورها.

في أوروبا، يدرك الجمهور أن الطريق الشاق لم ينتهِ: فويلز والبوسنة ستفتحان الباب لمباراة نارية مع الفائز من إيطاليا وآيرلندا الشمالية، بينما تبدأ سلسلة أخرى من أوكرانيا والسويد باتجاه بولندا أو ألبانيا، وثالثة بين سلوفاكيا وكوسوفو للوصول إلى تركيا أو رومانيا، ورابعة تضع التشيك أو آيرلندا أمام الدنمارك أو مقدونيا الشمالية.

وفي الملحق القاري في المكسيك، تنتظر جامايكا بداية صعبة أمام كاليدونيا الجديدة، قبل أن تواجه الكونغو الديمقراطية، بينما تترقب بوليفيا وسورينام مواجهة تفضي إلى لقاء مع العراق، في مباراة واحدة تحدد مصير دولة بأكملها.

ووسط كل تلك التفاصيل، يسري همس خفيف في الإعلام العالمي عن «مجموعة الموت».

لا أحد يعرف من أين ستأتي، لكن المثال الأكثر رعباً هو مجموعة تضم: الأرجنتين، والمغرب، وإيطاليا، والنرويج.

لا أحد يستطيع توقع ما سيحدث حين تجتمع أربعة فرق تحتل المراكز 1 و11 و12 و29 عالمياً، وأحد هذه الفرق النرويج فاز في كل مبارياته الثماني وسجل 37 هدفاً.

وفي زاوية النص، يضيف الكاتب سطراً ساخراً:«على الجانب الإيجابي، توسيع كأس العالم إلى 48 فريقاً أتاح فرصة لفرق لطيفة لا تملك حظوظاً فعلية للفوز باللقب، مثل هايتي وكوراساو والرأس الأخضر... وإنجلترا.»

ومع مرور الساعات، يبدأ المشهد في الاكتمال حيث المنتخبات التي تنتظر الملحق تمارس تدريباتها كأنها تعيش تحت ضوء مسرح عالمي.

وفي يوم الجمعة، عند الساعة الثانية عشرة ظهراً في واشنطن، سيبدأ كل شيء.

وإذا لم تبدأ البطولة فعلياً إلا يوم 11 يونيو (حزيران) المقبل، فإن قصة كأس العالم 2026 بدأت فعلاً منذ الآن، منذ اللحظة التي قرر فيها العالم الجلوس أمام شاشة واحدة... على أمل أن تفتح كرة صغيرة شفافة أبواب المستقبل.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

دونالد ترمب سيحضر قرعة كأس العالم 2026 في واشنطن

الاتحاد الدولي لكرة القدم يدرس منح صلاحيات استثنائية لتقنية حكم الفيديو المساعد VAR خلال كأس العالم 2026

حقق مانشستر سيتي فوزًا مثيرًا على فولهام بنتيجة 5-4، في واحدة من أكثر مباريات الجولة الرابعة عشرة من الدوري الإنجليزي إثارة خلال موسم 2025-2026، اللقاء الذي أُقيم مساء الثلاثاء على ملعب كرافين كوتاج، شهد تقلبات عديدة قبل أن يحسمه رجال بيب جوارديولا بصعوبة.

دخل مانشستر سيتي المباراة بقوة ونجح في التقدم بخمسة أهداف مقابل هدف، قبل أن يعود فولهام في الدقائق الأخيرة مسجلًا 3 أهداف متتالية، ليضع السيتي تحت ضغط كبير حتى صافرة النهاية.

ورغم الانتفاضة المفاجئة لفولهام، تمكن السيتي من الحفاظ على تقدّمه والخروج بانتصار مهم في سباق القمة.
السيتي يطارد آرسنال في الصدارة.

بهذا الفوز، رفع مانشستر سيتي رصيده إلى 28 نقطة في المركز الثاني، بفارق نقطتين خلف آرسنال المتصدر بـ30 نقطة، بينما تجمد رصيد فولهام عند 17 نقطة في المركز 15.
وتتواصل مباريات الجولة غدًا الأربعاء، حيث يلتقي:
ليفربول × سندرلاند
آرسنال × برينتفورد
تشيلسي × ليدز
مانشستر يونايتد × وست هام
ترتيب الدوري الإنجليزي بعد فوز مان سيتي
آرسنال – 30 نقطة
مانشستر سيتي – 28 نقطة
تشيلسي – 24 نقطة
أستون فيلا – 24 نقطة
برايتون – 22 نقطة
سندرلاند – 22 نقطة
مانشستر يونايتد – 21 نقطة
ليفربول – 21 نقطة
إيفرتون – 21 نقطة
كريستال بالاس – 20 نقطة
برينتفورد – 19 نقطة
بورنموث – 19 نقطة
توتنهام – 18 نقطة
نيوكاسل – 18 نقطة
فولهام – 17 نقطة
نوتينجهام – 12 نقطة
وست هام – 11 نقطة
ليدز – 11 نقطة
بيرنلي – 10 نقاط
ولفرهامبتون – نقطتان
قد يهمك أيضــــــــــــــا

ليفربول يلاحق رودريغو لتعويض تراجع محمد صلاح بعد إقتراب مانشستر سيتي من خطف سيمينيو

غوارديولا يحث لاعبي مانشستر سيتي على الثقة قبل مواجهة ليدز

يسعى فريق ليفربول المحترف ضمن صفوفه النجم المصري محمد صلاح لتحقيق الفوز الثاني على التوالي بمسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز، عندما يستضيف سندرلاند في العاشرة والربع مساء اليوم بملعب "أنفيلد"، ضمن منافسات الجولة الـ 14 من عمر مسابقة "البريميرليج".

ليفربول ضد سندرلاند في الدوري الإنجليزي
وكان ليفربول تغلب على وست هام يونايتد بهدفين دون مقابل في المباراة التي جمعتهما الأحد الماضي بملعب "لندن الأولمبي"، ضمن منافسات الجولة الـ 13، طامحاً لحصد ثلاث نقاط ينعش بها آماله في المنافسة على حصد اللقب.

في المقابل، يعيش الصاعد حديثًا للدوري الإنجليزي، سندرلاند، بداية مذهلة وضعته حتى في مركز أعلى في الترتيب على ليفربول، إذ يحتل المركز السادس برصيد 22 نقطة وبفارق نقطة واحدة عن "الريدز" صاحب المركز الثامن، قبل إنطلاق منافسات الجولة.

تحوم الشكوك حول مشاركة محمد صلاح أساسيًا في مباراة ليفربول ضد سندرلاند، بعدما اكتفى بالجلوس على مقاعد البدلاء في المباراة الماضية أمام وست هام يونايتد، وسط حملة انتقادات واسعة يتعرض لها النجم المصري بسبب تراجع مستواه التهديفي والفني.

ووفقا للموقع الرسمي لمسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز "البريميرليج"، فإن جلوس محمد صلاح على مقاعد بدلاء ليفربول أمام وست هام يونايتد قد أنهى سلسلة استثنائية للنجم المصري للمشاركة في الدوري الإنجليزي أساسيا في عدد مباريات متتالية بلغ 53 مشاركة متتالية، ليجد الدولي المصري نفسه في اختبار صعب للحفاظ على مكانه في التشكيل الأساسي الفترة المقبلة في ظل تألق الوافدين الجدد إيزاك وفيرتز وأيكتيكي.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

ليفربول يبحث عن طوق نجاة أمام ويستهام وسلوت يتمسك بالجوانب الإيجابية

انهيار ليفربول المستمر يثير القلق داخل آنفيلد وقلق الملاك الأميركيين

يخوض فريق أرسنال الإنجليزي مواجهة قوية عندما يستضيف نظيره برينتفورد، مساء اليوم الأربعاء، ضمن منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز بالموسم الحالى 2025-2026.

وتقام مباراة آرسنال ضد برينتفورد فى تمام التاسعة والنصف من مساء اليوم، بتوقيت القاهرة، على ملعب "الإمارات"، بالجولة الرابعة عشر من مسابقة البريميرليج، في واحدة من مواجهات ديربي لندن المثيرة.

ويأتى أرسنال على قمة ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز برصيد 30 نقطة بعدما حقق 9 انتصارات و3 تعادلات وتلقى هزيمة واحدة.

فيما يحتل برينتفورد المركز العاشر بالدوري الإنجليزي برصيد 19 نقطة من 13 مباراة خاضها حتى الآن.
ويأتي اللقاء بعد أن تعادل المدفعجية بنتيجة 1-1 أمام تشيلسي بعشرة لاعبين، بينما حقق برينتفورد فوزًا مهمًا 3-1 على بيرنلي على أرضه، ما يعكس جاهزية الفريقين لمباراة صعبة ومثيرة.

وعلى الرغم من أن التعادل أمام بطل كأس العالم للأندية تشيلسي قد يعتبر نتيجة إيجابية في الظروف العادية، إلا أن الأداء الباهت لأرسنال يوم الأحد يعتبر فقدان لنقطتين ثمينتين، خصوصًا بعد سلسلة المباريات القوية ضد توتنهام وبايرن ميونيخ وتشيلسي.

 
وعلى ملعب الإمارات، يمتلك أرسنال سجلًا مميزًا هذا الموسم، حيث فاز في تسع من أصل عشر مباريات في جميع المسابقات، بما في ذلك آخر سبع مباريات متتالية.

ويعتمد الجانرز على تماسك الفريق وقدرته على استغلال الأرض والملعب، حيث لم تتلق شباكه سوى هدفين فقط هذا الموسم في الدوري الإنجليزي على ملعبه، وهو أفضل معدل بين جميع فرق الدوري الإنجليزي حتى الآن.

في المقابل، يعاني برينتفورد خارج أرضه هذا الموسم، إذ تكبد الفريق خمس هزائم من ست مباريات خارج ملعبه، بما في ذلك آخر مباراتين.

ويأمل برينتفورد في كسر عقدته أمام أرسنال خارج الأرض، إذ لم يحقق الفريق أي فوز على المدفعجية في الدوري الإنجليزي منذ عام 1938، بينما يمتلك أرسنال سلسلة من سبع مباريات دون هزيمة ضد برينتفورد منذ أغسطس 2021.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

يلتقي فريقا إنتر ميلان ضد فينيزيا في تمام العاشرة من مساء اليوم الأربعاء على ملعب "جوزيبي مياتزا" ضمن منافسات دور ثمن نهائي بطولة كأس إيطاليا في الموسم الحالي 2025-26.

يسعى إنتر بطل كأس إيطاليا 9 مرات المباراة بحثًا عن الفوز وتحقيق النقاط الثلاث ومن ثم التقدم خطوة نحو اللقب المحلي الذي يأمل في تحقيقه.

في المقابل يدخل فينيزيا المباراة بعد تحقيقه مفاجأة من العيار الثقيل بإقصاء فيرونا أحد أندية الدوري الإيطالي بركلات الترجيح في الجولة الماضية من بطولة كأس إيطاليا.

يأمل فريق فينيزيا في تحقيق الفوز واستكمال مفاجآت الموسم في كأس إيطاليا خاصة وأن الفريق يعاني في دوري الدرجة الثانية الإيطالي ووجوده في المركز الحادي عشر بجدول الترتيب.

ومن المقرر أن يتأهل الفائز من مباراة اليوم الى الدور ربع النهائي من بطولة كأس إيطاليا في الموسم الحالي.

أنهى إنتر ميلان موسم 2024-2025 بنتائج متباينة، بعدما كان قريبًا من تحقيق ثلاثية تاريخية، لكنه خرج في النهاية بلا أي لقب، في واحد من أكثر المواسم إثارة للجدل داخل النادي.

وجاء إنتر وصيفًا للدوري الإيطالي بفارق نقطة واحدة فقط خلف نابولي، ليضيع منه اللقب في الأمتار الأخيرة. كما ودّع الفريق كأس إيطاليا من الدور نصف النهائي بعد خسارته أمام غريمه ميلان، قبل أن يسقط مجددًا أمام الفريق ذاته في مباراة كأس السوبر الإيطالية.

وعلى الصعيد القاري، بلغ إنتر نهائي دوري أبطال أوروبا وسط مسار مثالي، لكنه تلقى هزيمة ثقيلة أمام باريس سان جيرمان بنتيجة 5-0، ليضيع الحلم الأوروبي الأكبر.

وانتهى الموسم بإعلان النادي رحيل المدرب سيموني إنزاغي بعد سنوات ناجحة، عقب وصف الموسم بأنه "صفر ألقاب" رغم ضخامة التوقعات والطموحات.

ويستعد إنتر حاليًا لفتح صفحة جديدة في موسم 2025-2026 تحت قيادة فنية مختلفة، بحثًا عن مصالحة جماهيره والعودة إلى منصات التتويج.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

يحل فريق تشيلسي الإنجليزي، ضيفا ثقيلا على نظيره ليدز يونايتد، مساء اليوم الأربعاء، ضمن منافسات النسخة الحالية من مسابقة الدوري الإنجليزي.

وتقام مباراة ليدز يونايتد ضد تشيلسى، فى تمام العاشرة والربع من مساء اليوم، بتوقيت القاهرة، على ملعب "إيلاند رود"، فى الجولة الرابعة عشر من مسابقة الدوري الإنجليزي.

ويحتل البلوز المركز الثالث فى جدول ترتيب الدوري الإنجليزي هذا الموسم برصيد 24 نقطة بفارق 6 نقاط عن أرسنال صاحب الصدارة، بينما يحتل ليدز المركز الثامن عشر بـ11 نقطة فقط.

وتعادل تشيلسي مؤخرا بنتيجة 1-1 أمام أرسنال في الجولة الماضية، فيما خسر ليدز 3-2 أمام مانشستر سيتي، مما يعكس الحاجة الماسة للفريقين إلى استعادة الانتصارات.

وعاد تشيلسي حاليًا لدائرة المنافسة على لقب البريميرليج، ويأتي التعادل مع أرسنال ليضيف سلسلة من سبع مباريات دون هزيمة في جميع المسابقات، مع تسجيل أهداف في جميع مبارياته العشر خارج أرضه هذا الموسم.

ويأمل ليدز في كسر العقدة أمام تشيلسي، حيث لم يحقق أي فوز على الفريق اللندني خارج أرضه منذ عام 1938، بينما يمتلك تشيلسي سلسلة من الانتصارات ضد ليدز منذ أغسطس 2021.

ويعاني ليدز في الجولات الأخيرة على ملعبه وخارجه، حيث تلقى أهدافًا متعددة في آخر أربع مباريات بالبريميرليج أمام برايتون، نوتنجهام فورست، أستون فيلا، ومانشستر سيتي، مما يزيد من صعوبة المباراة القادمة أمام تشيلسي.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

يخشى فريق بايرن ميونخ بقيادة مدربه البلجيكى فينسنت كومبانى، مفاجآت بطولة كأس ألمانيا عندما يحل ضيفا ثقيلا على مضيفه يونيون برلين، مساء اليوم الأربعاء.

 وتقام مباراة يونيون برلين ضد البايرن، فى تمام العاشرة إلا ربع من مساء اليوم، بتوقيت القاهرة، على ملعب "آن دير آلته فورشتراي"، ضمن منافسات دور الستة عشر لكأس ألمانيا 2025-2026.

ويأتي هذا اللقاء بعد أقل من شهر على المواجهة السابقة بين الفريقين في الدوري الألماني، حيث تمكن يونيون برلين من كسر سلسلة انتصارات بايرن القياسية الممتدة لـ16 مباراة متتالية بالتعادل الإيجابى 2-2.

وخلال منافسات كأس ألمانيا، تمكن يونيون برلين من تحقيق الفوز على أرمينيا بيليفيلد بعد وقت إضافي فى دور الـ32، بينما تكبد الفريق هزيمة مفاجئة أمام هايدنهايم 2-1 في آخر ظهور له بالبوندزليجا، ما يضعه أمام تحدٍ كبير أمام البطل البافاري.

من جانبه، يسعى بايرن ميونخ لتعويض هزيمته في دوري أبطال أوروبا أمام أرسنال، بعد أن استعاد توازنه بفوزه على شتوتجارت في الدوري الألماني لتعزيز صدارته بجدول ترتيب الدوري الألماني بفارق ثماني نقاط عن أقرب ملاحقيه.

ويأمل العملاق البافاري في مواصلة مشواره من أجل الفوز بلقب كأس ألمانيا، بعد مرور خمس سنوات دون التتويج باللقب، لتعزيز سجله التاريخي في البطولة التي تُوج بها 20 مرة.

وتُعد المباراة فرصة مهمة ليونيون برلين لتكرار إنجازه أمام الفريق البافارى، بينما يسعى البايرن لمواصلة سلسلة نجاحاته والتأكيد على تفوقه في جميع البطولات المحلية والقارية هذا الموسم.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

شهدت خطط ليفربول في سوق الانتقالات الشتوي تغيرا واضحا، بعد محاولات نادي مانشستر سيتي التعاقد مع أنطوان سيمينيو جناح بورنموث.

وأصبح النادي الإنجليزي يفكر حاليا في رودريغو لاعب ريال مدريد كخيار بديل لتعزيز هجومه.

رغم التعاقد مع هوجو إيكيتيكي، ألكساندر إيزاك وفلوريان فيرتس، يعاني ليفربول من هبوط مستوى محمد صلاح، وهو ما يفرض على النادي البحث عن دعم هجومي إضافي في يناير، سواء لتعويض غياب صلاح خلال مشاركته مع منتخب مصر في كأس الأمم الإفريقية، أو للتخطيط لما بعد رحيله المحتمل في الصيف.

كان سيمينيو الهدف الأول للريدز، نظرا لشرط الجزائي في عقده البالغ 65 مليون جنيه استرليني، إلا أن سيتي أصبح قريبا من ضمه لتشكيل شراكة هجومية مع إرلينغ هالاند، ما دفع ليفربول إلى تعديل خططه والتوجه نحو رودريغو.

اللاعب البرازيلي البالغ 25 عاما، يعاني من تهميش واضح في ريال مدريد تحت قيادة تشابي ألونسو، إذ شارك في 15 مباراة فقط هذا الموسم، معظمها كبديل بمجموع 434 دقيقة، مع تمريرتين حاسمتين دون تسجيل أي أهداف.

وأكد موقع "تيم توك" أن ريال مدريد لا يمانع رحيل رودريغو، وقد يوافق على أي عرض يتراوح بين 80 و90 مليون يورو في يناير، لتجنب بيعه بسعر أقل في الصيف مع بقاء عامين على عقده.

كما أجرى ريتشارد هيوز المدير الرياضي لليفربول محادثات استكشافية مع وكلاء اللاعب، وتبدو المؤشرات الأولية إيجابية.

في حال فشل صفقة رودريغو، يدرس ليفربول خيار أنتوني جوردون جناح نيوكاسل، لكنه يواجه صعوبة بالغة بسبب تمسك ناديه به بعد مشاكل سابقة مع لاعبين آخرين مثل إيزاك، إضافة إلى رغبة نيوكاسل في تجديد عقده حتى 2030.

يبقى اختيار رودريغو مرتبطا بمدى إقناع المدرب أرني سلوت، الذي قد يرى في انتقال اللاعب فرصة لإنقاذه من الموسم المحبط الذي يمر به في مدريد، مع إمكانية منح الفرصة للعب بشكل أكبر قبل انطلاق كأس العالم 2026.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

قال كارلو أنشيلوتي مدرب البرازيل، إنه يجب أن يكون فينيسيوس جونيور لائقاً تماماً من أجل الانضمام إلى تشكيلة الفريق في كأس العالم لكرة القدم العام المقبل. مؤكداً سياسته في اختيار اللاعبين الجاهزين بنسبة 100 في المائة فقط للمباريات.

وأرسل أنشيلوتي في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي تنبيهاً مماثلاً إلى نيمار قال فيه إن مهاجم سانتوس يجب أن يكون لائقاً تماماً حتى يتسنى استدعاؤه للمنتخب.

وقال المدرب الإيطالي، في مقابلة مع برنامج «إسبورتي ريكورد» الرياضي البرازيلي، إنه يعتمد نفس المعايير مع كل لاعب في فريقه.

وأضاف أنشيلوتي: «هناك عدد من اللاعبين ذوي المستوى الرفيع ويتعين عليَّ اختيار اللائقين بنسبة 100 في المائة».

وتابع: «لا يتعلق الأمر بنيمار فقط، يمكن أن يكون فينيسيوس. إذا كان فينيسيوس لائقاً بنسبة 90 في المائة فسأستدعي لاعباً آخر جاهزاً بنسبة 100 في المائة لأن هذا فريق يتمتع بمستوى تنافسية عالٍ جداً، خصوصاً في الهجوم، إذ نمتلك عدداً من اللاعبين الممتازين».

سجل فينيسيوس جونيور الهدف الوحيد عندما فازت البرازيل 1-صفر على باراغواي في يونيو (حزيران) الماضي لتضمن تأهلها إلى كأس العالم المقرر إقامتها في الفترة من 11 يونيو (حزيران) إلى 19 يوليو (تموز) 2026 في أميركا الشمالية.

وستلعب البرازيل مباراة تحضيرية أمام فرنسا في بوسطن خلال فترة التوقف الدولي بين 23 و31 مارس (آذار).

قد يهمك أيضــــــــــــــا

أنشيلوتي يؤكد أن البرازيل تسير على الطريق الصحيح قبل مونديال 2026

أنشيلوتي يؤكد امتلاك البرازيل إمكانيات هائلة قبل مواجهة تونس

قال فينسنت كومباني، المدير الفني لفريق بايرن ميونيخ الألماني لكرة القدم، إنه يرغب في الوصول إلى نهائي كأس ألمانيا والعودة إلى برلين، بعد رحلة الفريق للعاصمة الألمانية حيث سيواجه يونيون برلين، غداً (الأربعاء).

وقال في مؤتمر صحافي، اليوم (الثلاثاء): «بالطبع أريد العودة إلى برلين بعد المباراة. يمكنك دائماً أن تقول إنك تريد الفوز بكل شيء، ولكن هذا يحتاج إلى العمل والانضباط. إذا أظهرنا غداً مدى تعطشنا للوصول إلى النهائي، فسنمتلك فرصة جيدة».

ولم يصل بايرن ميونيخ للمباراة النهائية منذ عام 2020، عندما فاز باللقب.

وفي آخر خمس مواسم، ودَّع بايرن البطولة من الدور الثاني في ثلاث مناسبات.

ولكن كومباني قال إنه يقدر الضغط في بطولة الكأس.

وأضاف: «هذا ضغط جيد في نهاية الموسم، سنود أن نحظى بهذا الضغط مرة أخرى، وربما أكثر. نريد أن نقدم أداءً جيداً وأن نفوز، قمنا بالاستعداد لكل شيء».

كان يونيون برلين هو الفريق الوحيد الذي تمكن من حصد نقاط أمام بايرن في الدوري الألماني (بوندسليغا) عندما تعادلا 2-2 يوم 8 نوفمبر (تشرين الثاني).

وقال كومباني: «يمكننا أن نكرر ما أظهرناه في آخر خمس دقائق من مباراتنا السابقة أمام يونيون. إنها مباراة إقصائية أمام فريق قوي بدنياً. (يونيون) يأملون في الحصول على فرصتهم».

وأشار إلى أن ألفونسو ديفيز لن يكون قادراً على المشاركة في المباراة أمام يونيون.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

الإصابة تلاحق فينسنت كومباني مع أندرلخت

فينسنت كومباني يبرر تدخله العنيف على محمد صلاح

أشاد آرني سلوت، المدير الفني لفريق ليفربول، بالانضباط والاحترافية اللذين يتمتع بهما نجم الفريق؛ الدولي المصري محمد صلاح؛ متحدثاً في الوقت ذاته عن آخر استعدادات «حامل اللقب» لمواجهة ضيفه سندرلاند، غداً الأربعاء، في المرحلة الـ14 من بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

وكان ليفربول عاد لنغمة الانتصارات، التي غاب عنها في المرحلتين الماضيتين بالمسابقة، بفوزه 2 - صفر على مضيفه وست هام يونايتد، الأحد، حيث شهد اللقاء، الذي جرى على «الملعب الأولمبي» بالعاصمة البريطانية لندن، جلوس صلاح على مقاعد البدلاء حتى نهاية المواجهة.

وقرر سلوت استبعاد صلاح، هداف الفريق، عن التشكيلة الأساسية لليفربول، في خطوة مفاجئة من المدرب الهولندي، وربما جاء قراره رضوخاً لمطالبة كثير من المتابعين، باستبعاد قائد منتخب الفراعنة، الذي قاد الفريق الأحمر للتتويج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز في الموسم الماضي، الذي شهد تتويجه بجائزتي «أفضل هداف» و«أفضل صانع ألعاب» في المسابقة العريقة، بعد تراجع مستواه هذا الموسم.

واعتمد سلوت في خط الهجوم أمام وست هام على السويدي ألكسندر إيزاك والألماني فلوريان فيرتز والهولندي كودي خاكبو، قبل أن يدفع بالفرنسي هوغو إيكيتيكي بدلاً من إيزاك في الشوط الثاني، بينما بقي صلاح على مقاعد البدلاء.

ودخل ليفربول، الذي خسر أمام مانشستر سيتي ونوتينغهام فورست بالدوري الإنجليزي وأمام آيندهوفن الهولندي بدوري أبطال أوروبا، مباراة وست هام بعدما تلقى 9 هزائم في مبارياته الـ12 الأخيرة بمختلف المسابقات، علماً بأنه تكبد 7 هزائم خلال لقاءاته الـ6 السابقة بالدوري الإنجليزي.

وكان تراجع مستوى صلاح سمة من سمات تلك السلسلة، حيث فشل في التسجيل في آخر 4 مباريات، علماً بأنه أحرز 4 أهداف فقط بالدوري طوال الموسم.

ووصف سلوت صلاح بأنه «منضبط، ومحترف من الطراز الرفيع» عندما سئل عن إمكانية عودته إلى الفريق أمام سندرلاند، حيث تحدث عن «الفرعون المصري» قائلاً: «من الطبيعي أن يشعر لاعب يتميز بالجودة والكفاءة بخيبة أمل لغيابه عن أي مباراة».

وأضاف سلوت خلال المؤتمر الصحافي، الذي عقده الثلاثاء: «لقد كان صلاح لاعباً رائعاً مع هذا النادي لسنوات طويلة، وسيظل كذلك في المستقبل. لم يكن الوحيد غير السعيد لعدم مشاركته أساسياً».

وأوضح مدرب ليفربول: «طريقة تصرفه هي ما تتوقعه من لاعب محترف. بالنسبة إلى محمد، فهو منضبط للغاية ويعرف ما يجب القيام به للحفاظ على لياقته».

وبشأن موعد رحيل صلاح عن الفريق للمشاركة مع منتخب بلاده في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب، رد سلوت: «سيحدث ذلك في منتصف الشهر الحالي. ولكن دائماً في مثل هذه الحالات، يكون اللاعب والمنتخب الوطني معنيين، ودائماً ما يدور الحديث بشأن ما الأفضل لنا جميعاً».

وعن تأقلم الفريق في ظل غياب صلاح، شدد سلوت: «ينبغي علينا إيجاد طريقة للعب من دونه».

ووفقاً للوائح «الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)»، فإنه من المقرر أن ينضم صلاح إلى منتخب مصر يوم 15 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، للعب في بطولة كأس أمم أفريقيا، التي تقام في الفترة من 21 من الشهر ذاته حتى 18 يناير (كانون الثاني) المقبل، علماً بأنه جاء على رأس قائمة منتخب «الفراعنة» بالمسابقة القارية، التي كُشف النقاب عنها الاثنين.

وتطرق سلوت إلى مدى استعداد باقي اللاعبين لمباراة سندرلاند، حيث قال: «كان فلوريان (فيرتز) غاب عن التدريب لمدة أسبوع أو أسبوعين، لذا؛ فإن مشاركته بهذا العدد الكبير من الدقائق أمام وست هام أمر جيد».

وتابع: «كان من المشجع رؤية فلوريان يلعب بهذه الجودة. لم تكن هذه أول مرة يلعب فيها بشكل جيد معنا. وينطبق الأمر نفسه على أليكس (ألكسندر إيزاك)».

واستدرك: «لقد أخبرني أمس (الاثنين) أنه شعر ببعض التقلصات العضلية، لذا فسنرى كيف سيتدرب اليوم».

وفيما يتعلق بسندرلاند، الذي يوجد في المركز السادس حالياً بترتيب المسابقة برصيد 22 نقطة، قال سلوت: «لقد ضموا كثيراً من اللاعبين الجدد، وبدأوا الموسم بشكل جيد للغاية».

وأشار: «شاهدت مباراة تشيلسي ضد آرسنال. كانت مباراة عالية المستوى، وكنت على دراية بفوز سندرلاند على تشيلسي في ملعبهم وتعادله مع آرسنال. هذا يكشف لنا مدى قوتهم».

وشدد سلوت في تصريحاته، التي نقلها الموقع الإلكتروني الرسمي لـ«هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)»: «لقد أظهر لاعبو سندرلاند عقلية رائعة... أسلوب لعبهم، والمخاطرة التي يخوضون بها المباريات، جميع اللاعبين الـ11 يبذلون جهداً كبيراً لتحقيق نتيجة إيجابية».

لم يغفل سلوت الحديث عن الإساءة التي يتعرض لها عناصر الفريق عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث قال: «من الطبيعي أن نتعرض للنقد، حتى لو كنا فائزين. أعتقد أن هذا يحدث. أنا لست من متابعي وسائل التواصل الاجتماعي، ولا أعلم ذلك، لكنني لست غبياً، وأعلم أن هناك إساءات».

وكشف: «الإساءة ليست أمراً جيداً بالتأكيد. ما أعرفه وما أشعر به هو الدعم الذي يقدمه لي الجمهور في الملعب. إنهم يهتفون للفريق، ولكنهم يهتفون لي أيضاً. هذا هو الدعم الذي أشعر به».

ولمح سلوت إلى موعد عودة المدافعَين كونور برادلي وجيريمي فريمبونغ من الإصابة، حيث قال: «شارك كونور في حصة تدريبية أمس (الانين) لأول مرة. لم يستعد كامل لياقته بعد، لذا؛ يتعين علينا أن نحسن تدبير أموره، فلا تعلقوا آمالكم كثيراً على مشاركته غداً. نتوقع الأمر نفسه مع جيريمي الأسبوع المقبل، لذا؛ فسيعودان إلينا في ظل ضغط المباريات الذي نواجهه».

واختتم المدرب الهولندي تصريحاته قائلاً: «آمل أن يكون (برادلي) جاهزاً لمباراة الفريق ضد ليدز يونايتد».

يذكر أن ليفربول يوجد حالياً في المركز الثامن برصيد 21 نقطة بتحقيقه 7 انتصارات، فيما تلقى 6 هزائم.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

ليفربول يبحث عن طوق نجاة أمام ويستهام وسلوت يتمسك بالجوانب الإيجابية

جيرارد يحث سلوت على إيجاد حلول سريعة لوقف تراجع ليفربول

علق جيرارد بيكيه نجم برشلونة سابقا بكلمات الثناء والمديح للنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو أسطورة ريال مدريد السابق وقائد النصر السعودي حاليا.

وقال بيكيه حول النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو: "إنه متكامل في كل شيء آلة كرة قدم حقيقية كان اللعب ضد كريستيانو معقدا للغاية".

وأضاف: "يمتلك كل شيء القدم اليمنى، والقدم اليسرى، وضربات الرأس وركلات الجزاء والركلات الحرة، والقوة والسرعة كل شيء على الإطلاق كان يتمتع ببنية بدنية مثالية".

واختتم:  "كان لاعبا مصمما بشكل مثالي".

ولعب جيرارد بيكيه برفقة النجم البرتغالي في مانشستر يونايتد في الفترة ما بين 2004 و2008.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

يحل فريق مانشستر سيتي الذي يضم بين صفوفه الدولي المصري عمر مرموش، ضيفا على نظيره فولهام، اليوم، الثلاثاء، ضمن منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز، في مواجهة تبدو صعبة على أصحاب الأرض أمام متصدر الترتيب وبطل النسخة الماضية.

وتقام مواجهة فولهام ومانشستر سيتي اليوم الثلاثاء 2 ديسمبر 2025، في تمام الساعة 21:30 بتوقيت القاهرة.

ويدخل السيتي اللقاء وهو في المركز الثاني برصيد 25 نقطة متأخرا بفارق 5 نقاط عن آرسنال المتصدر.

ويطمح لمواصلة سلسلة انتصاراته وتعزيز موقعه في القمة، مستفيدًا من القوة الهجومية الكبيرة تحت قيادة مدربه بيب جوارديولا، الذي لم يعرف طعم الخسارة أمام فولهام منذ توليه مهمة تدريب الفريق.

وعلى الجانب الآخر، يسعى فولهام لاستغلال عاملي الأرض والجمهور لتحقيق نتيجة إيجابية، وكسر عقدة المواجهات المباشرة مع السيتي، إذ تظهر الأرقام تفوقًا واضحًا للأخير؛ حيث التقيا 77 مرة في مختلف المسابقات، فاز السيتي في 44 منها مقابل 17 انتصارًا لفولهام، بينما انتهت 16 مباراة بالتعادل.

ورغم ترشيحات الفوز التي تصب بقوة في مصلحة مانشستر سيتي، فإن فولهام يدخل المباراة بحافز كبير بعد تحسن نسبي في نتائجه، على أمل تقديم أداء دفاعي محكم يحد من خطورة هجوم السيتي المتنوع.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

هاجم أولي هونيس الرئيس الشرفي لنادي بايرن ميونيخ، نجم ليفربول وقائد منتخب مصر، محمد صلاح، وعددا من زملائه، معبرا عن استيائه من تراجع مستوى الفريق الإنجليزي في الفترة الأخيرة.

ويعاني ليفربول هذا الموسم، حيث خسر 9 مباريات من أصل 13 مباراة، ما أثار جدلا واسعا حول أداء نجوم الفريق.

وأوضح هونيس أن اللاعبين النجوم بالفريق يتحكمون بالكرة بشكل فردي، معلقا على وضع صانع اللعب الجديد فلوريان فيرتز بعد انضمامه قادما من باير ليفركوزن: "أنفقوا 500 مليون يورو ويقدمون موسما كارثيا في رأيي، لديهم فقط نجوم كلهم رؤساء ولا يوجد عمال. سيضطرون قريبا للعب بخمس كرات، لأن النجوم لا يريدون التنازل عن الكرة. مسكين فلوريان فيرتز، لا يحصل على الكرة أبدا لأن صلاح وسوبوسلاي وغيرهم يريدون اللعب بالكرة الخاصة بهم".

وانضم فيرتز إلى ليفربول هذا الموسم ليكون العقل المفكر وصانع اللعب الجديد، لكنه لم يسجل أو يصنع أي هدف خلال أول 12 مباراة له في الدوري الإنجليزي، في ظل معاناة الفريق من التفكك، وضعف الضغط العالي، والاعتماد على المهارات الفردية دون منظومة واضحة.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

قال قائد تشيلسي ريس جيمس إن فريقه كان بإمكانه الفوز على آرسنال متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بعد سيطرته على قمة لندن رغم لعبه بعشرة لاعبين لأكثر من نصف المباراة التي انتهت بالتعادل 1 - 1، الأحد.

وطُرد الإكوادوري موزيس كايسيدو لاعب تشيلسي في الدقيقة الـ38 بعد اللجوء لتقنية حكم الفيديو المساعد بعد تدخله العنيف على ميكل ميرينو. لكن بعد ثلاث دقائق من نهاية الشوط الأول أرسل المدافع تريفوه تشالوباه ضربة رأس في الشباك من ركلة ركنية متقنة نفذها جيمس.

وأدرك آرسنال التعادل عندما ارتقى ميرينو لمقابلة تمريرة عرضية من بوكايو ساكا في الدقيقة الـ59.

وقال جيمس لموقع تشيلسي على الإنترنت: «لعبنا 60 دقيقة بعشرة لاعبين، واضطررنا إلى التعامل مع لاعبيهم كافة - إنه فريق جيد للغاية، إنه متصدر الدوري حاليا. كنا ندرك أن المباراة ستكون صعبة، لكن بصراحة كانت مباراة شعرنا أنه كان بإمكاننا الفوز بها. كان من الصعب أن نخرج بنقطة واحدة فقط بالنظر لأدائنا الجيد».

وظل بيدرو نيتو مشغولاً في الجانب الأيمن وسنحت فرصة خطيرة للبديل ليام ديلاب في الدقيقة الـ78 أنقذها حارس آرسنال ديفيد رايا.

وقال جيمس إنه فخور بالطريقة التي امتص بها تشيلسي الضغط وتصديه للهجمات.

وأضاف: «هيمنا على المباراة بالكامل. أعتقد أن هذا كان أداءً قوياً يثبت ما نحن عليه وما نقاتل من أجله».

ويحتل تشيلسي المركز الثالث في الدوري الإنجليزي الممتاز برصيد 24 نقطة متأخراً بفارق ست نقاط عن آرسنال، وسيلتقي مع ليدز يونايتد في المباراة المقبلة خارج أرضه يوم الأربعاء المقبل.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

تشيلسي تحت ضغط الغيابات وجهازه الفني يواصل سياسة التدوير

تشيلسي يواصل نزيف النقاط بعد تعادل مخيب مع كاراباخ في دوري أبطال أوروبا

في مباراة الأربعاء، يحل ريال مدريد ضيفًا على أتلتيك بلباو وعينه على حصد النقاط الثلاث، أملًا في تعثر برشلونة أمام أتلتيكو للعودة إلى صدارة الترتيب.

ويحتل بلباو المركز الثامن برصيد 20 نقطة، ويدخل المباراة بعد فوزه على ليفانتي بهدفين دون رد، لكنه يعاني من تذبذب واضح في النتائج خلال الأسابيع الماضية.

ويملك ريال مدريد أفضلية كبيرة في المواجهات المباشرة أمام بلباو، إذ حقق 12 فوزًا في آخر 20 مباراة مقابل 3 للبلباو و5 تعادلات.

ويأمل تشابي ألونسو في كسر سلسلة تعادلات الريال في الدوري، بعدما اكتفى بثلاثة تعادلات متتالية، وحقق انتصارين فقط في 6 مباريات خلال شهر نوفمبر، في ظل تراجع المستوى وهبوط نسبي في الأداء الهجومي.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

فينيسيوس جونيور يعود إلى مقاعد البدلاء في ريال مدريد

بيريز يشن هجوماً عنيفاً على رابطة الليغا والتحكيم ويجدد تمسكه بمشروع السوبر ليغ في اجتماع عمومية ريال مدريد

يتطلع برشلونة إلى تعزيز صدارته في جدول ترتيب الدوري الإسباني عندما يواجه أتلتيكو مدريد مساء غد الثلاثاء، في مباراة مؤجلة من الجولة التاسعة عشرة، فيما يخوض ريال مدريد مواجهة من العيار الثقيل أمام أتلتيك بلباو بعد غد الأربعاء، في إطار استعداد الفرق الأربعة لمنافسات كأس السوبر الإسباني 2025 التي تنطلق في 7 يناير المقبل.

ويحتل برشلونة صدارة الليجا برصيد 34 نقطة بفارق نقطة واحدة عن ريال مدريد، بينما يتواجد أتلتيكو مدريد في المركز الرابع بـ 31 نقطة، ما يمنح مباراة الغد أهمية كبيرة في صراع المنافسة على القمة.

ورغم تذبذب أداء برشلونة مقارنة بالموسم الماضي، إلا أن الفريق لا يزال يقدم مستويات مميزة تحت قيادة هانسي فليك، محققًا 11 فوزًا وتعادلًا وحيدًا وخسارتين بعد مرور 14 جولة. ويدخل الفريق المباراة بمعنويات مرتفعة بعد تحقيق 4 انتصارات متتالية في الدوري، آخرها الفوز على ألافيس 3-1.

وشهدت مباراة برشلونة الأخيرة استقبال أسرع هدف في شباكه منذ عامين بعد 43 ثانية من البداية، قبل أن يتألق لامين يامال ويعادل النتيجة، ثم يسجل داني أولمو هدفين ليمنح فريقه الفوز ويقوده للعودة إلى الصدارة مستفيدًا من تعادل الريال مع جيرونا.

وفي حال فوز برشلونة على أتلتيكو غدًا سيبتعد بالصدارة بفارق 4 نقاط كاملة، قبل مواجهة الريال أمام بلباو.

قد يهمك أيضا

قال دانييل فاركه، مدرب ليدز يونايتد، إن حارس مرمى مانشستر سيتي جيانلويجي دوناروما تعمّد التظاهر بالإصابة خلال مواجهة الفريقين في الدوري الإنجليزي الممتاز، من أجل إتاحة الفرصة لمدربه بيب جوارديولا لإعطاء تعليمات جديدة، وذلك عقب خسارة ليدز بنتيجة 3-2، السبت.

وتقدم مانشستر سيتي مبكرا بهدفين سجلهما فيل فودن ويوشكو غفارديول خلال أول 25 دقيقة على ملعب الاتحاد، قبل أن يقلص دومينيك كالفرت-لوين الفارق لصالح ليدز في الدقيقة 49.

وبعد دقائق من هدف ليدز، طلب دوناروما تدخل الطاقم الطبي بداعي الإصابة، ليستغل بيب غوارديولا التوقف في جمع لاعبيه وإعطائهم تعليمات إضافية.

وقال فاركه عقب اللقاء: "الأمر واضح جدا، لكن لا أحد يريد الحديث عنه. سبب سقوط دوناروما كان واضحا. هذا تصرف ذكي وضمن القواعد، لذلك لا يمكنني الشكوى رسميا. هل يعجبني ذلك؟ وهل يندرج ضمن اللعب النظيف؟ سأحتفظ برأيي لنفسي، والأمر متروك للجهات المختصة لإيجاد حل".

ولم تسفر تعليمات غوارديولا عن تأثير فوري، إذ أدرك لوكاس نميشا التعادل لليدز في الدقيقة 69 بعد متابعة كرة مرتدة من ركلة جزاء تصدى لها دوناروما في المحاولة الأولى.

لكن مانشستر سيتي انتفض في الدقائق الأخيرة، ليحرز فودن هدف الفوز في الدقيقة 91، مسجلاً هدفه الثاني في اللقاء، وقائداً فريقه لحصد النقاط الثلاث.

وأضاف فاركه: "نحن بحاجة إلى تعليم لاعبينا معنى اللعب النظيف والروح الرياضية. أما التلاعب بالقواعد والتظاهر بالإصابة لمنح التعليمات، فأنا شخصياً لا أحب هذا الأسلوب".

بهذا الفوز، رفع مانشستر سيتي رصيده إلى 25 نقطة من 13 مباراة في المركز الثاني، مقلصا الفارق إلى 4 نقاط مع المتصدر أرسنال، على أن يواجه فريق غوارديولا فولهام، الثلاثاء المقبل.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

غوارديولا يُصرح أن "مقامرة المداورة أتت بنتائج عكسية في الخسارة أمام ليفركوزن"

غوارديولا يرفض شكاوى لاعبي مانشستر سيتي من ضغط المباريات

حثّ جوسيب غوارديولا، المدير الفني لفريق مانشستر سيتي الإنجليزي لكرة القدم، لاعبيه على اللعب بثقة وإظهار موهبتهم الجماعية الهائلة عندما يواجهون فريق ليدز يونايتد السبت في الدوري الإنجليزي الممتاز.

وسيدخل مانشستر سيتي المباراة بعد خسارته في المباراتين السابقتين أمام نيوكاسل 1 / 2 وأمام باير ليفركوزن الألماني صفر / 2 بدوري أبطال أوروبا.

وقال جوسيب في تصريحاته بالمؤتمر الصحافي التي نشرها الموقع الإلكتروني الرسمي للنادي: «نعلم أن المنافسات صعبة، لست محبطاً بشأن نيوكاسل، ولكن بشأن الفريق الآخر، نعم».

وأكمل: «لكن أمام ليفركوزن شعروا أنهم لعبوا لتجنب الأخطاء، وليس للعب ومحاولة القيام بشيء صعب».

وواصل: «في كرة القدم، عليك أن تلعب هجومياً ودفاعياً، وعليك أن تحاول، إذا خسرت في هذه التحركات، فهذا يعني أنك بذلت الجهد».

وأضاف: «لعبوا من أجل الأمان واعتقدوا أنه إذا لم يرتكبوا أي خطأ فلن يتم ملاحظتهم، وهذا صعب جداً».

ويحتل مانشستر سيتي المركز الثالث في جدول ترتيب أندية الدوري الإنجليزي الممتاز، بفارق سبع نقاط عن المتصدر آرسنال.

وبعد مباراة الغد، سيلتقي مانشستر سيتي مع فولهام وكريستال بالاس خلال الأيام الثمانية المقبلة، وينصب تركيز المدرب على اللحظة الراهنة بدلاً من التركيز على الفارق مع المتصدرين.

وقال غوارديولا: «بالنسبة للأسابيع والمباريات القادمة، لديّ دائماً خبرة أن الأمر يتعلق فقط بالمباراة التالية، وبعد ذلك سنرى».

وأكد: «أعلم أن الفارق كبير، وآرسنال قوي جداً. نرى ذلك في كل مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز وفي البطولات الأخرى، ونرى كيف يتحسن كفريق».

وأكد غوارديولا أن رودري، الفائز بجائزة الكرة الذهبية لعام 2024، لن يشارك في مواجهة ليدز؛ إذ يواصل التعافي من إصابة في أوتار الركبة.

وكان آخر ظهور لرودري كبديل في اللحظات الأخيرة من المباراة التي فاز فيها مانشستر سيتي على بورنموث في بداية نوفمبر (تشرين الثاني)، لكنه لم يبدأ أي مباراة منذ التعادل في 1 أكتوبر (تشرين الأول) مع موناكو.

وعندما سئل غوارديولا عما إذا كان بإمكان رودري اللعب في مباراة الغد، قال: «ليس بعد، ولكنه ليس بعيداً جداً».

ويرى غوارديولا أن المباراة لن تكون سهلة أمام ليدز، كما أشاد أيضاً بدانييل فاركي، مدرب ليدز.

وقال غوارديولا: «أرى دانييل فاركي رائعاً». وأضاف: «تربطني به علاقة جيدة جداً، وأعلم أن الدوري الإنجليزي الممتاز دائماً ما يكون كذلك، حيث نحقق نتائج جيدة وأخرى سيئة؛ لأن المنافسين أقوياء، ويحتاجون إلى أسابيع طويلة للاستعداد».

قد يهمك أيضــــــــــــــا

غوارديولا يُصرح أن "مقامرة المداورة أتت بنتائج عكسية في الخسارة أمام ليفركوزن"

غوارديولا يرفض شكاوى لاعبي مانشستر سيتي من ضغط المباريات

على مقياس كرة القدم الأبدي بين «التحكم» و«الفوضى»، كان فريق ميكيل أرتيتا يميل دائماً إلى الكفة الأولى.

آرسنال تطوّر في السنوات الأخيرة ليصبح من بين الفرق الأكثر سيطرة وهيمنة في العالم، بفضل نهج دقيق: إجبار الخصم على التراجع، اختراق الدفاع إما عبر اللعب المفتوح وإما الكرات الثابتة، تقليص فرص الخصم على التحولات السريعة من خلال ضغط مضاد فعّال.

لكن للبقاء في القمة، كان لا بد من إضافة حلول هجومية جديدة دون المساس بجوهر أسلوب اللعب.

ومن هنا، وحسب شبكة «The Athletic»، بدأنا نرى هذا الموسم توجّهاً جديداً في خطط آرسنال: هجمات مباشرة عبر الكرات الطويلة إلى الأجنحة والمساحات، تضرب دفاعات الخصم قبل أن يتمركزوا في الخطوط المنخفضة.

سر الخلطة الجديدة؟ مرونة خط الوسط!
المفتاح لهذا التحول كان مرونة خط الوسط بفضل القادمين الجدد: مارتن زوبيميندي وإيبيريتشي إيزي. التمريرات الطولية في العمق تناسب أيضاً رأس الحربة الجديد فيكتور جيوكيريس، خصوصاً في المواقف الفردية.

لكن الأمر لا يتوقف على اللعب أثناء الاستحواذ فقط، بل يشمل الانتقال السريع من الدفاع للهجوم، أي الهجمات المرتدة الكلاسيكية.

أرقام تؤكد التغيير
حسب تعريف «أوبتا»، فإن الهجمة المباشرة تُحسب عندما تبدأ الاستحواذ من نصف ملعب الفريق، وتنتهي بتسديدة أو لمس الكرة داخل منطقة جزاء الخصم خلال 15 ثانية، أي هجمة مرتدة.

آرسنال هذا الموسم يحقق 2.8 هجمة مباشرة لكل 90 دقيقة في الدوري، وهو أعلى رقم له تحت قيادة أرتيتا.

ورغم أن البعض قد يظن أن ذلك بسبب تغير نمط الدوري الإنجليزي ليصبح أكثر بدنياً وانتقالية، فإن متوسط الدوري هذا الموسم هو الأدنى منذ موسم 2020-21، ما يوضح أن هذه الزيادة تخص آرسنال تحديداً، وليست اتجاهاً عاماً.

في ترتيب هذا المؤشر، يتساوى آرسنال مع مانشستر يونايتد وبورنموث في المركز الخامس بين جميع فرق «البريميرليغ» هذا الموسم، بينما كان ترتيبه في السنوات السابقة: 14، 20، 16، 17، 10، 15.

وقال أرتيتا الشهر الماضي: «حين ندخل في الفوضى، أريد أن نكون الأفضل. الأفضل حين نهاجم عبر المراكز. الأفضل أمام الكتل المنخفضة. هذا هو الدافع المستمر لتطوير الفريق، ولمنح اللاعبين أدوات أكثر ليكونوا أكثر فاعلية... وأكفأ».

وبالفعل، آرسنال سجل أكثر عدد من الأهداف من اللعب المفتوح في نوفمبر (تشرين الثاني)، أكثر من أي فريق آخر في «البريميرليغ».

كيف ساعد الثلاثي الجديد في تطور آرسنال الهجومي؟
زوبيميندي:
إضافة زوبيميندي جعلت الفريق أقوى بدنياً في منتصف الملعب، وأكثر قدرة على استرجاع الكرات والالتحامات الهوائية.

في مباراة بيرنلي التي انتهت 2-0، فاز زوبيميندي بصراع هوائي أمام فلورنتينو، ممهّداً الكرة لجيوكيريس الذي مرر بسرعة إلى بوكايو ساكا، لكن تسديدته صدّها الحارس دوبرافكا.

زوبيميندي هذا الموسم يحقق 4.1 تدخل فعلي لكل 1000 لمسة للخصم، وهو سابع أعلى رقم بين لاعبي الوسط في «البريميرليغ» ممن لعبوا على الأقل 500 دقيقة.

في مباراة ليدز يونايتد في أغسطس (آب)، كان هو صاحب الكرة المقطوعة التي بدأ منها التحول الهجومي الذي انتهى بهدف ساكا، رغم أن الضغط وقع في نصف ملعب الخصم.

إيبيريتشي إيزي:
اللاعب الإنجليزي يمثل نقلة نوعية في بناء الهجمات المرتدة، أكثر مرونة من أوديغارد في هذا النوع من التحولات. يمتاز بالمراوغة السريعة، والهدوء وسط السرعة، وقدرته على استغلال المساحات.

في هدفه الثالث أمام توتنهام في الفوز 4-1، تجسّدت هذه الميزات: انطلق في التحول، لكنه تريث بهدوء قبل أن يسدد كرة رائعة في الزاوية الأرضية.

فيكتور جيوكيريس:
المهاجم السويدي يعتبر مثالياً في هذه الخطة، يعرف متى وأين يتحرك، ويجيد قيادة الكرة بنفسه في مراحل التحول.

هدف آرسنال الثاني ضد بيرنلي مثال مثالي على ذلك، حيث شغل المساحة المثالية وتحوّل بسرعة من الدفاع للهجوم.

خطة هجومية متكاملة... دون فقدان السيطرة
قال أرتيتا: «علينا أن نضمن أننا أثناء التطور لا نفقد ما نجيده... بل نقوم بتعديلات تمنحنا قيمة كبيرة. هذا ما فعلناه وسنستمر في فعله، سترون ذلك».

وأضاف: «التطور يأتي من الأفراد. الأمر يتعلّق باللاعبين، وبمنحهم الفرصة ليُظهروا قدراتهم».

نحن أمام نسخة جديدة من آرسنال لا تزال تحتفظ بهويتها فريقاً مسيطراً، لكن باتت قادرة على ضرب الخصم بسرعة خاطفة... إن لزم الأمر.

خطوتان إلى اليمين في مقياس السيطرة - الفوضى... ومن الواضح أن الفريق ازداد خطورة وجمالاً بفضلهما.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

ميكيل أرتيتا يشيد بعقلية لاعبي آرسنال بعد الفوز على سلافيا براغ

أرتيتا سعيد بثنائية يوكيريس ويتمنى انطلاقة قوية له مع آرسنال

أخبر الأرجنتيني دييغو سيميوني، المدير الفني لفريق أتلتيكو مدريد، لاعبيه بأنه يفضل «الكيف على الكم»، في الوقت الذي يقوم فيه بعملية التدوير في الفريق الذي ينافس على أربع جبهات.

وذكرت «وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا)» أن أتلتيكو مدريد سيواجه ريال أوفييدو في بطولة الدوري الإسباني، السبت، وذلك بعد ثلاثة أيام من فوزه في دوري أبطال أوروبا على إنتر ميلان الإيطالي، وهو يبحث عن فوزه العاشر على التوالي في كل البطولات على ملعبه.

وقال سيميوني في مؤتمر صحافي الجمعة: «العبارة التي يتم ترديدها عن عدم لعب الدقائق الكافية مضللة، الحقيقة هي أن اللاعبين يحصلون على الدقائق التي يحتاج إليها الفريق ويقرر أنها مناسبة لهم».

وأضاف: «أنا سعيد بالعمل الذي يقوم به الجميع على أرض الملعب والاعتماد على اللاعبين الذين أعتقد أنني أحتاج إليهم في كل مباراة، إنهم يعلمون أنهم قادمون للمنافسة حينما وقعوا على العقد معنا، وهذا يعني أنهم سيحصلون على دقائق المشاركة وليس أكثر».

وأوضح سيميوني: «العامل الحاسم لدي في العبارة الشهيرة (الكيف وليس الكم)، نريد مجهود كل اللاعبين، لدينا أربع بطولات ونحتاج للجميع».

وشارك الحارس خوان موسو في آخر مباراتين في غياب الحارس الأساسي يان أوبلاك، الذي عاد مصاباً في الركبة بعد التوقف الدولي مع منتخب سلوفينيا، رغم أن سيميوني أشار إلى أن الحارس البالغ من العمر 32 عاماً اقترب من العودة.

وقال سيميوني عن أوبلاك: «لقد تدرب جيداً اليوم، سنرى غداً صباحاً ونتخذ قرارنا».

قد يهمك أيضــــــــــــــا

دييغو سيميوني يستعيد ذكريات تتويجه بالدوري الإيطالي رفقة لاتسيو

دييغو سيميوني يُؤكّد أنَّ لقاء الريدز شهد التغلُّب على منافس استثنائي

يعمل فينسن كومباني، المدير الفني لفريق بايرن ميونيخ، على حل مشاكل فريقه الدفاعية الأخيرة في التعامل مع الكرات الثابتة، لكنه اعترف، الجمعة، بضيق الوقت المتاح لحل الأزمة.

ويلتقي بايرن، متصدر ترتيب الدوري الألماني لكرة القدم (بوندسليغا)، مع ضيفه سانت باولي (المتعثر) في المرحلة الـ12 من المسابقة السبت، حيث يتطلع حامل اللقب إلى الخروج بشباك نظيفة، بعدما استقبل مرماه أهدافاً من كرات ثابتة في مبارياته الثلاث الأخيرة بمختلف المسابقات، مما تسبب في تراجع نتائج الفريق.

وتعادل بايرن 2 / 2 مع مضيفه يونيون برلين ببوندسليغا، قبل أن يحقق انتصاراً كاسحاً 6 / 2 على ضيفه فرايبورغ في المسابقة نفسها، لكنه تلقى خسارة قاسية 1 / 3 أمام مضيفه آرسنال الإنجليزي بدوري أبطال أوروبا.

وقال كومباني في مؤتمر صحافي، الجمعة: «لا يمكننا تقديم المزيد في أرض الملعب. ليس لدينا الوقت الكافي للتدريب، لكننا نحاول إيصال الفكرة. هذا يعني أننا بحاجة لإجراء الكثير من تحليلات الفيديو، وأن نتجاوز هذه الفترة ونبدأ مسيرة تبدو فيها الأمور جيدة ومستقرة».

وأوضح المدرب البلجيكي: «عندما تصل الكرة، وتعم الفوضى، ينبغي عليك أن تقفز وتبعد الكرة برأسك. لا أريد أن نشكك في كل شيء. الوضع كما هو، ومن الصواب مناقشة الأمر، لكننا سنحل المشكلة ونحسمها».

ويعاني سانت باولي من النتائج المهتزة، حيث خسر لقاءاته الثمانية الأخيرة في البوندسليغا.

ولدى سؤال كومباني عما إذا كانت هذه فرصة لإشراك الحارس الشاب يوناس أوربيج وإراحة الحارس المخضرم مانويل نوير بعد تذبذبه غير المعتاد في المباريات الأخيرة، رد قائلاً: «نريد أيضاً أن يتقدم أوربيج، لكن يجب مناقشة التوقيت بهدوء، ولم نفعل ذلك بعد. إنني أضع تركيزي فقط على مواجهة سانت باولي».

واختتم كومباني تصريحاته، بالقول: «لا توجد مشاكل أو إصابات (بشكل عام) في الفريق. نحن نهتم فقط بالتفاصيل الصغيرة، ونأمل أن تكون طاقتنا حاضرة بنسبة 100 في المائة غداً».

يشار إلى أن بايرن يتربع على القمة حالياً برصيد 31 نقطة من 11 مباراة، متفوقاً بفارق 6 نقاط أمام أقرب ملاحقيه لايبزيغ.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

كومباني يسعى لمعادلة إنجاز غوارديولا التاريخي مع بايرن ميونيخ

أسهم إيسترن كومباني يستحوذ على ربع سيولة البورصة المصرية بنهاية الأسبوع

يعمل فينسن كومباني، المدير الفني لفريق بايرن ميونيخ، على حل مشاكل فريقه الدفاعية الأخيرة في التعامل مع الكرات الثابتة، لكنه اعترف، الجمعة، بضيق الوقت المتاح لحل الأزمة.

ويلتقي بايرن، متصدر ترتيب الدوري الألماني لكرة القدم (بوندسليغا)، مع ضيفه سانت باولي (المتعثر) في المرحلة الـ12 من المسابقة السبت، حيث يتطلع حامل اللقب إلى الخروج بشباك نظيفة، بعدما استقبل مرماه أهدافاً من كرات ثابتة في مبارياته الثلاث الأخيرة بمختلف المسابقات، مما تسبب في تراجع نتائج الفريق.

وتعادل بايرن 2 / 2 مع مضيفه يونيون برلين ببوندسليغا، قبل أن يحقق انتصاراً كاسحاً 6 / 2 على ضيفه فرايبورغ في المسابقة نفسها، لكنه تلقى خسارة قاسية 1 / 3 أمام مضيفه آرسنال الإنجليزي بدوري أبطال أوروبا.

وقال كومباني في مؤتمر صحافي، الجمعة: «لا يمكننا تقديم المزيد في أرض الملعب. ليس لدينا الوقت الكافي للتدريب، لكننا نحاول إيصال الفكرة. هذا يعني أننا بحاجة لإجراء الكثير من تحليلات الفيديو، وأن نتجاوز هذه الفترة ونبدأ مسيرة تبدو فيها الأمور جيدة ومستقرة».

وأوضح المدرب البلجيكي: «عندما تصل الكرة، وتعم الفوضى، ينبغي عليك أن تقفز وتبعد الكرة برأسك. لا أريد أن نشكك في كل شيء. الوضع كما هو، ومن الصواب مناقشة الأمر، لكننا سنحل المشكلة ونحسمها».

ويعاني سانت باولي من النتائج المهتزة، حيث خسر لقاءاته الثمانية الأخيرة في البوندسليغا.

ولدى سؤال كومباني عما إذا كانت هذه فرصة لإشراك الحارس الشاب يوناس أوربيج وإراحة الحارس المخضرم مانويل نوير بعد تذبذبه غير المعتاد في المباريات الأخيرة، رد قائلاً: «نريد أيضاً أن يتقدم أوربيج، لكن يجب مناقشة التوقيت بهدوء، ولم نفعل ذلك بعد. إنني أضع تركيزي فقط على مواجهة سانت باولي».

واختتم كومباني تصريحاته، بالقول: «لا توجد مشاكل أو إصابات (بشكل عام) في الفريق. نحن نهتم فقط بالتفاصيل الصغيرة، ونأمل أن تكون طاقتنا حاضرة بنسبة 100 في المائة غداً».

يشار إلى أن بايرن يتربع على القمة حالياً برصيد 31 نقطة من 11 مباراة، متفوقاً بفارق 6 نقاط أمام أقرب ملاحقيه لايبزيغ.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

كومباني يسعى لمعادلة إنجاز غوارديولا التاريخي مع بايرن ميونيخ

أسهم إيسترن كومباني يستحوذ على ربع سيولة البورصة المصرية بنهاية الأسبوع

انتهت ليلة أخرى من ليالي انهيار ليفربول بصوت خافت ونبرة حزينة لنشيد «لن تسير وحدك أبداً»، كأن المدرجات نفسها فقدت القدرة على رفع صوتها.

ووفق تقرير تحليلي نشرته صحيفة «تلغراف» البريطانية، كان النشيد بالكاد مسموعاً، ولكن الرسالة التي حملها وصلت عبر المحيط الأطلسي إلى جون دبليو هنري وقيادات مجموعة «فينواي سبورتس غروب» الذين يجدون أنفسهم أمام معضلة غير متخيّلة: كيف يمكن إيقاف ما يتحوّل بسرعة إلى أحد أكبر الانهيارات الرياضية في العصر الحديث، وأحد أسوأ الفصول في التاريخ الذهبي لنادي ليفربول لكرة القدم؟
لم يشهد الدوري الإنجليزي الممتاز فريقاً بطلاً ينهار بهذه السرعة منذ فريق كلاوديو رانييري مع ليستر سيتي. فريق آرني سلوت يسقط بشكل حر؛ درجة تلو الأخرى، حتى إن الانتصارات التي حققها في بداية الموسم باتت بحاجة إلى إعادة تقييم؛ إذ يبدو أن ترتيبه المحلي وموقعه في دوري أبطال أوروبا كانا أفضل من مستواه الحقيقي. فضعف الفريق من دون كرة، وترهّل هيكله الدفاعي، جعلا الأسئلة تُطرح بشأن قدرته على ضمان البقاء لولا بعض الأهداف المتأخرة التي غيّرت نتائجه.

ولحسن حظ سلوت أن رصيده لا يزال كبيراً بصفته «مدرباً بطلاً للدوري»؛ وهو يخسر بفارق 3 أهداف لثالث مباراة توالياً، وهو ما يتجاوز حدود «سلسلة خسائر» عابرة. الوضع الحالي أشبه بحالة طوارئ كاملة. قبل أشهر قليلة فقط كان البعض يصفه بـ«بوب بايزلي الجديد»، لكن الخسارة 4 - 1 أمام بي إس في آيندهوفن جاءت على مستوى قريب من أسوأ أيام روي هودجسون ونهاية عهد بريندان رودجرز، خصوصاً أنها جاءت بعد أسبوع من خسارة 3 - صفر أمام نوتنغهام فورست، وقبلها العرض الباهت ذاته أمام مانشستر سيتي. لا يوجد ما يشير إلى أن «بطل الدوري» مختبئ في هذا الفريق، رغم أن غالبية اللاعبين يملكون ما يكفي من ألقاب لإثبات أنهم يستطيعون أن يكونوا أفضل بكثير... وأسرع... وأقوى... وأفضل جاهزية.

قبل شهرين فقط، كانت إدارة «فينواي» تفكر في تمديد عقد سلوت الذي تبقّى فيه 19 شهراً. الآن؛ سيكون محظوظاً لو صمد 19 مباراة أخرى إذا كان هذا هو رد فعل لاعبيه على دعوات «الاستفاقة».

الملّاك الأميركيون يمتازون عادة بإبعاد العاطفة عن أكبر القرارات. لكن بسبب الظروف القاسية التي مرّ بها النادي الصيف الماضي، يبدو من المستحيل تقريباً اتخاذ موقف بارد تجاه وضع سلوت. وفي الوقت ذاته، فإن القلق المتراكم بعد الخسائر في الدوري تضاعف بسبب ما يجري على «آنفيلد»، الذي يقترب من وضع غير مسبوق في تاريخ النادي الحديث، أي ما بعد عام 1959.

الفريق يعيش الآن أسوأ سلسلة منذ موسم الهبوط 1953 - 1954، حين مرَّ بـ15 مباراة دون فوز، منها 10 هزائم. أما سلسلة سلوت الحالية، بـ9 خسائر في 12 مباراة، فهي تهدد بتجاوز ذلك القاع التاريخي.

هذه ليست أول مرة خلال عقد ينهار فيها ليفربول. يورغن كلوب نفسه عاش لحظات مماثلة بعد لقب 2020، ثم بعد موسم 2022 حين كان على بُعد مباراتين فقط من رباعية تاريخية قبل أن ينخفض أداء فريقه بشكل مخيف. لكن، مع كامل الاحترام، ما حدث حينها لا يُقارن بما يحدث الآن. لم يكن هناك أي شك في قدرة كلوب على إصلاح أي خلل، سواء أجاء نتيجة إصابات أم أخطاء في سوق الانتقالات.

أما سلوت، فيملك بالطبع درع «النجاح العظيم» الذي حققه الموسم الماضي، لكن لأول مرة يُطرح السؤال: أين الأدلة على أن دفاعه قادر على صدّ أي هجوم؟ سلوت نفسه اعترف بأنه «لا يوجد مدرب يستطيع الاستمرار في الخسارة دون توقف». الثقة بقدراته التدريبية جيدة، لكن الفرص التي أُتيحت لإثبات هذه الثقة كانت كثيرة... ولم يُستغل أيٌّ منها.

المدير الرياضي، ريتشارد هيوز، والرئيس التنفيذي لـ«فينواي»، مايكل إدواردز، يقفان بدورهما في قلب هذه العاصفة. كلاهما يملك عقداً بمدة سلوت نفسها. الصيف الماضي، كان كثيرون يتمنون أن يوقع الرجلان «إلى الأبد» ويبنيا مشروعاً طويل الأمد. اليوم؛ كلما ازداد انهيار الفريق تحت الضغط، اقتربت الأسئلة من دائرة الثنائي: هل المشكلة في المدرب، أم في صفقات الصيف، أم في الاثنين معاً؟

المباراة الأخيرة أعادت كل العلل نفسها: دفاع هاوٍ، وسَط دون تغطية، وذعر تام بمجرد التأخر. في كل مرة يلاحق فيها ليفربول النتيجة، يضحَّى بمدافع - غالباً إبراهيما كوناتيه - في محاولة هجومية يائسة.

«بي إس في» فريق محترم، وهو ليس ضمن فرق الصف الأول في أوروبا، ومع ذلك، بدا كأنه إحدى النسخ العظيمة في تاريخ الكرة الهولندية. بعد كل كلمات الحماس قبل اللقاء، ظهر ليفربول كجرار بخاري قديم، لا كقطار سريع: انعدمت الحدة، وزادت الأخطاء، وتحول القلق إلى حالة واضحة على أرض الملعب.

فيرجيل فان دايك، الذي عُرف ببروده وأناقة أدائه، ارتكب خطأ كارثياً بعد 5 دقائق فقط، حين لمس الكرة داخل المنطقة معترضاً على احتكاك مع جيردي شوتن. الحكم لم يلتفت لاحتجاجه. ثم ظهر الدفاع مرة أخرى كأنه يتعامل مع «قنبلة يدوية» داخل المنطقة. سجّل إيفان بيريسيتش ركلة الجزاء، ليجد ليفربول نفسه أمام عقبة لم يتجاوزها طيلة الموسم: قلب النتيجة بعد التأخر.

ورغم ذلك، فإن الفريق تحسّن لفترة قصيرة وكان يجب أن يتقدم قبل نهاية الشوط الأول. دومينيك سوبوسلاي، أحد اللاعبين القلائل الذين يمكن تبرئتهم من الانتقادات، سجل هدف التعادل في الدقيقة الـ15 بعد تسديدة كودي خاكبو المرتدة.

كانت هناك مؤشرات إيجابية، لكنها لم تدم. بات من الصعب تذكر آخر مرة خاض فيها ليفربول مباراة كاملة بـ90 دقيقة جيدة منذ موسم التتويج. مستوى اللياقة لبعض اللاعبين صار مقلقاً؛ إذ يبدو أنهم ينهارون بدنيّاً بعد الساعة الأولى في كل أسبوع. وما إن تقدّم «بي إس في» مجدداً عبر غوس تيل، ثم ارتكب كوناتيه خطأً جديداً سمح لكوهيب دريويتش بتسجيل أول أهدافه، حتى انطفأت الروح داخل «آنفيلد». لم يعد هناك أدنى شعور بأن العودة ممكنة.

المشكلة التي يخشاها سلوت الآن هي أن هذا الإحساس قد يتسلل إلى عقول كثيرين آخرين... وربما إلى المكتب التنفيذي في «فينواي بارك».

قد يهمك أيضــــــــــــــا

ساديو ماني يصف ليفربول بالبيت ومنطقة الراحة ويكشف أسباب رحيله

كاراغر يهاجم محمد صلاح ويرى أنه يركز على العقود والجوائز

دعا ستيفن جيرارد، قائد ليفربول السابق، المدرب أرني سلوت إلى البحث عن حلول سريعة لوقف تراجع الفريق وسط تزايد الضغوط عليه، وذلك بعد الهزيمة القاسية 4-1 أمام آيندهوفن الهولندي في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، أمس الأربعاء. وتعد هذه الهزيمة المذلة التاسعة لليفربول في آخر 12 مباراة خاضها في جميع المسابقات، وهي أسوأ سلسلة له منذ موسم 1953-1954، كما أنها الخسارة الثالثة على التوالي بفارق ثلاثة أهداف.

وكان سلوت قد قاد ليفربول للفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز في أول موسم له، لكن الفريق يقبع الآن في المركز الثاني عشر في الدوري، ويحتل المركز الثالث عشر في دوري أبطال أوروبا. ورغم ذلك، رفض جيرارد وصف الوضع بالأزمة.

وقال جيرارد، الذي شارك في 710 مباريات مع ليفربول، لشبكة «تي إن تي سبورتس»: «الأزمة كلمة قوية، وتقلل من احترام بعض اللاعبين الذين قدموا الكثير لهذا النادي، وللمدرب الذي حقق لقب الدوري قبل ثلاثة أشهر. لكن لا يمكنك إنكار أن الفريق يعاني بشكل كبير، فهو يمر بمرحلة سيئة للغاية، والثقة في أدنى مستوياتها على الإطلاق، ويواصل النزيف. ما لم يتمكن المدرب من إيجاد الحلول وتحقيق الاستقرار في الفريق، فإن المعاناة ستستمر».

ويرى ستيف مكمانامان، زميل جيرارد السابق في منتخب إنجلترا وليفربول، أن الحديث عن مستقبل سلوت سابق لأوانه، وقال: «أعتقد أن الوقت مبكر جداً لمثل هذه الأسئلة، إلا إذا خرجوا من دوري أبطال أوروبا وتراجعوا إلى مناطق الهبوط في الدوري الإنجليزي. سيلعبون أمام آرسنال في الأسبوع الثاني من شهر يناير (كانون الثاني)، وهذا هو الوقت الذي يجب أن يُطرح فيه السؤال. سيكونون في منتصف الموسم بحلول ذلك الوقت».

ويحل ليفربول ضيفاً على وست هام يونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز يوم الأحد المقبل.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

ساديو ماني يصف ليفربول بالبيت ومنطقة الراحة ويكشف أسباب رحيله

كاراغر يهاجم محمد صلاح ويرى أنه يركز على العقود والجوائز

تعهد توماس فرانك، مدرب توتنهام هوتسبير، الالتزام بخطته طويلة الأمد لإعادة بناء الفريق رغم هزيمة منكرة 4-1 في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم أمام آرسنال، بينما يستعد فريقه لرحلة محفوفة بالمخاطر إلى باريس سان جيرمان في دوري أبطال أوروبا، اليوم الأربعاء.

وتجرع توتنهام هزيمة ساحقة على يد غريمه في شمال لندن بعدما سجل إبريتشي إيزي ثلاثية لآرسنال يوم الأحد الماضي. وحقق فريق المدرب فرانك فوزاً واحداً فقط من آخر خمس مباريات خاضها في الدوري، مما زاد الضغوط على المدرب الدنماركي الذي تولى المهمة في يونيو (حزيران) الماضي ليحل محل أنغي بوستيكوغلو الذي استغنى النادي عن خدماته.

ومع خمسة انتصارات في 12 مباراة، يحتل توتنهام المركز التاسع في الدوري برصيد 18 نقطة بفارق 11 نقطة عن المتصدر آرسنال، لكن فرانك قال إنه الرجل المناسب لإنعاش حظوظ الفريق.

وقال للصحافيين في باريس، أمس الثلاثاء: «الشيء الوحيد الذي أنا متأكد منه بنسبة ألف في المائة هو أنني أعرف كيف أبني فريقاً، وكيف أبني نادياً. سنفعل ذلك. «مواجهة التحديات جزء من مهام هذه الوظيفة وكذلك التعامل مع الانتكاسات والتعلم منها والمضي قدماً».

ووجه فرانك، وهو خامس مدرب دائم لتوتنهام في 6 سنوات، تركيزه لمواجهة بطل أوروبا باريس سان جيرمان، وقال إن فريقه قادر على الرد بقوة. وأضاف المدرب البالغ من العمر 52 عاماً: «سنواجه الآن أحد أفضل الفرق في أوروبا خارج ملعبنا. سنخوض تحدياً هائلاً، ونحن مستعدون له بنسبة مائة في المائة وأنا مقتنع بأننا سنقدم أداء جيداً».

ويحتل توتنهام المركز الثاني عشر في دوري أبطال أوروبا بفوزين في أربع مباريات، وقد يساعده الفوز في باريس على التقدم في الترتيب.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

توماس فرانك يقلل من أهمية مشهد لاعبي توتنهام بعد الخسارة أمام تشيلسي

بيدرو يعبر عن ارتياحه بعد تسجيله هدف فوز تشيلسي على توتنهام

تجرّع مانشستر سيتي هزيمة نادرة في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم على ملعب «الاتحاد»، الثلاثاء؛ حيث حقق باير ليفركوزن الألماني الفوز 2-صفر، ليضع حدّاً لسلسلة سيتي التي لم يُهزم فيها على أرضه في 23 مباراة في مرحلة المجموعات/الدوري بالمسابقة.

وأفسدت هذه الخسارة مباراة بيب غوارديولا المائة في دوري أبطال أوروبا مدرباً لمانشستر سيتي، وأسهمت في احتلال عملاق الدوري الإنجليزي الممتاز مؤقتاً المركز السادس في جدول الترتيب برصيد 10 نقاط بعد 5 مباريات في مرحلة الدوري من البطولة الأوروبية الأبرز للأندية.

وسجَّل أليخاندرو جريمالدو وباتريك شيك هدفي ليفركوزن، الذي يحتل المركز الثالث عشر. وأراح غوارديولا كثيراً من لاعبيه الأساسيين في الشوط الأول، لكن هذه الخطوة المحفوفة بالمخاطر أتت بنتائج عكسية.

سجّل ليفركوزن هدفه الأول في الدقيقة 23 من هجمة مرتدة، عندما أرسل مالك تيلمان عرضية هيأها كريستيان كوفاني داخل منطقة الجزاء، لتصل إلى جريمالدو الذي وضعها في المرمى.

ودفع غوارديولا بتعزيزات في بداية الشوط الثاني، عبر إشراك فيل فودن وجيريمي دوكو ونيكو أوريلي، لكن ذلك لم يمنع الزوّار من مضاعفة تقدمهم في الدقيقة 54 بضربة رأس من شيك، إذ مرت الكرة فوق نيثن آكي، ثم مرت بين يدي حارس المرمى جيمس ترافورد.

وشارك إرلينغ هالاند، هداف سيتي، في الدقيقة 65 وسط تصفيق حار من الجمهور. لكن هالاند لم يتمكن من تقديم أي دور بطولي في الدقائق الأخيرة من المباراة، إذ تصدّى حارس المرمى مارك فليكين بشجاعة لأخطر فرصة من العملاق النرويجي.

وقال غوارديولا: «أتحمّل المسؤولية كاملة، ومع ذلك أعتقد أن اللاعبين الذين بدأوا المباراة كانوا استثنائيين، لكننا افتقدنا شيئاً كان ضرورياً في المنافسة على أعلى مستوى. علينا الآن أن نكافح من أجل المباريات المقبلة».

وأضاف: «عليّ تقبّل الأمر. إذا فزنا، ما كانت التغييرات ستبدو مشكلة؛ لذا عليَّ تقبّل أنها قد تبدو كثيرة، أعتقد أننا بحاجة لذلك عند اللعب كل يومين أو ثلاثة (لإجراء تغييرات)، ولكن بعد رؤية النتيجة، ربما كان الأمر مبالغاً فيه».

وكان سيتي حريصاً على تعويض خسارته 1-2 في الدوري الإنجليزي الممتاز أمام نيوكاسل يونايتد يوم السبت، لكن هذا لم يحدث وكان فليكين سبباً رئيسياً في ذلك.

وتصدّى الهولندي ببراعة لكرتين من آكي وتيجاني ريندرز، إذ سجل سيتي 20 تسديدة منها 7 على المرمى، مقابل كرتين على المرمى فقط من جانب ليفركوزن.

وقال غاريل كوانساه، مدافع ليفركوزن، لشبكة «تي إن تي سبورتس»: «إنه شعور لا يُصدق (بالفوز في ملعب «الاتحاد»). كنا بحاجة إلى شخصية قوية وروح قتالية عالية وإصرار».

وأضاف: «نعلم أن لديهم عدة لاعبين من الطراز العالمي، وحتى اللاعبون الذين بدأوا المباراة الليلة، نعلم أنهم من الطراز العالمي، ويلعبون لمنتخبات بلادهم أيضاً؛ لذا فالمهمة صعبة دائماً أمامهم».

وكانت آخر هزيمة سابقة لسيتي على ملعبه في مرحلة المجموعات/الدوري بالمسابقة جاءت في سبتمبر (أيلول) 2018، عندما خسر بنتيجة 1-2 أمام ليون.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

غوارديولا يرفض شكاوى لاعبي مانشستر سيتي من ضغط المباريات

غوارديولا يحتفل بالمباراة رقم ألف بتحولات تكتيكية جديدة

أعلن بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، مسؤوليته عن هزيمة صادمة 2-صفر بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم أمام باير ليفركوزن، أمس الثلاثاء، وأقر بأن قراره إجراء تعديلات على التشكيلة الأساسية كان خطأ فادحاً.

وأجرى مدرب سيتي 10 تغييرات على التشكيلة التي خاضت مباراة مطلع الأسبوع بالدوري الإنجليزي الممتاز، والتي خسرها الفريق بنتيجة 2-1 على ملعب نيوكاسل يونايتد، تاركاً لاعبين بارزين مثل المهاجم إرلينغ هالاند، صاحب 14 هدفاً في الدوري هذا الموسم، على مقاعد البدلاء، وسارع المدرب إلى الاعتراف بأن هذه المقامرة أتت بنتائج عكسية.

وقال في مؤتمر صحافي عقب اللقاء: «بالغت في التغييرات. اتخذت هذا القرار لأن الموسم طويل. نخوض مباريات كل يومين أو ثلاثة، ويجب أن يشارك الجميع. لكن ربما بالغت في هذه التغييرات وهو ما تظهره النتيجة».

وتابع: «إنها المرة الأولى في حياتي التي أفعل فيها ذلك، وكان الأمر أكثر من اللازم. أدركت ذلك».

ودافع المدرب الإسباني عن أسبابه، مشيراً إلى جدول المباريات المزدحم الذي يشمل مباريات محلية ومباريات دولية خصوصاً بالنسبة لهالاند الذي يتحمل عبء التسجيل مع سيتي ومنتخب النرويج. وقال غوارديولا: «من خلال غريزتي وحدسي، شعرت بأن الفريق في حالة رائعة ويتدرب جيداً، ولذلك اتخذت هذا القرار، خصوصاً أن المباراة كانت على ملعبنا. بالنسبة للمستقبل، بالنسبة للمباريات المقبلة، لدينا فولهام، لدينا سندرلاند، وريال مدريد، الكثير من المباريات لا يمكن أن يلعب إرلينج طوال الوقت لمدة 95 دقيقة».

وأكد: «لا يوجد إنسان يمكنه الاستمرار طوال هذه المدة». وأشار غوارديولا إلى أن اللاعبين الذين شاركوا منذ البداية أمس الثلاثاء كانوا يشعرون بضغط كبير، وقال: «أعتقد أنهم انشغلوا أكثر بعدم ارتكاب أخطاء لعدم معاقبة الفريق. لم يلعبوا بحرية وثقة».

وأنهت الخسارة مسيرة سيتي التي استمرت 23 مباراة دون هزيمة على أرضه في مرحلة المجموعات أو الدوري في المسابقة، وتركته في المركز السادس مؤقتاً في جدول الترتيب برصيد 10 نقاط بعد خمس مباريات. ويتأهل أصحاب المراكز الثمانية الأولى بعد 8 مباريات من مرحلة الدوري مباشرة إلى دور 16، والمباراة المقبلة لسيتي في دوري الأبطال ستكون على ملعب العملاق الأوروبي ريال مدريد في العاشر من ديسمبر (كانون الأول). لكن غوارديولا لا يشعر بالقلق، وقال: «لدينا الوقت (للاستعداد لريال مدريد)».

قد يهمك أيضــــــــــــــا

غوارديولا يرفض شكاوى لاعبي مانشستر سيتي من ضغط المباريات

غوارديولا يحتفل بالمباراة رقم ألف بتحولات تكتيكية جديدة

قال هانزي فليك، مدرب برشلونة، إن تغيير الأجواء كان مفيداً لماركوس راشفورد، مهاجم الفريق، المعار من مانشستر يونايتد الإنجليزي لنهاية الموسم الجاري.

أصبح راشفورد جاهزاً لمواجهة تشيلسي، الثلاثاء، على ملعب ستامفورد بريدج في دوري أبطال أوروبا، وذلك بعد تعافيه من نزلة برد تسببت في غيابه عن الفوز على أتلتيك بلباو بنتيجة 4-صفر، في الدوري الإسباني، يوم السبت.

ذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) أن راشفورد سجل 6 أهداف بقميص برشلونة منها 4 أهداف في دوري أبطال أوروبا، تتضمن ثنائية في زيارة الفريق الكتالوني إلى ملعب نيوكاسل يونايتد.

وأضافت أن انتقال المهاجم الإنجليزي إلى برشلونة ساهم في إحياء مسيرته التي تعثرت مع ناديه السابق مانشستر يونايتد.

قال فليك في مؤتمر صحافي، الاثنين: «أنا سعيد بوجود راشفورد في الفريق، ولعبه مع برشلونة، لقد تابعته طوال مسيرته الكروية، ولطالما أعجبت بقدراته الفنية المميزة داخل منطقة جزاء المنافسين، وأثبت ذلك في برشلونة».

أضاف المدرب الألماني: «تغيير الأجواء كان مفيداً له، برشلونة يلعب بأسلوب مختلف، وأجواؤه رائعة؛ لذا الابتسامة لا تفارقه هنا».

يتساوى برشلونة وتشيلسي برصيد 7 نقاط بعد أربع جولات في دوري الأبطال هذا الموسم، ويحتاج الفريقان إلى الفوز في غرب لندن للحفاظ على آمالهما في التأهل المباشر إلى دور الـ16

وتطرق فليك للحديث عن رافينيا نجم الفريق العائد من غياب طويل بسبب الإصابة، قائلاً: «نتابع رافينيا خطوة بخطوة، عودته مهمة لنا، ولكن سنقرر معدل مشاركته في المباريات؛ لأن إصابته تكررت؛ لذا يجب التعامل معه بحذر».

وختم مدرب برشلونة: «أنا سعيد جداً بعودته؛ لأنه صنع الفارق عند مشاركته في مباراة السبت الماضي، بفضل حيويته وخلق المساحات».

وحسم برشلونة آخر مواجهة أمام تشيلسي بالفوز 4-1 في مجموع المباراتين في دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا قبل ما يقرب من ثماني سنوات.

سجل ليونيل ميسي هدفاً منح التعادل لبرشلونة بنتيجة 1-1 في لندن قبل أن يسجل هدفين ليساهم في فوز برشلونة إياباً بنتيجة 3-صفر.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

هانزي فليك يصف الفوز التاريخي لبرشلونة على أتلتيك بلباو بعودة الحلم إلى كامب نو

تصريح من هانزي فليك يفتح باب التساؤلات حول عودة ليونيل ميسي إلى برشلونة

يعاني برشلونة الإسباني من مشكلات مالية معروفة، مما اضطر النادي الكاتالوني في الأعوام الأخيرة للاعتماد بشكل كبير على أكاديمية للشباب لتأمين لاعبين مناسبين للفريق الأول.

في حين أن الجناح النجم لامين جمال الذي يبدو أنه يسير على خطى الأرجنتيني الأسطورة ليونيل ميسي، يجذب معظم الأضواء، فإن خريجاً آخر من أكاديمية «لا ماسيا» يثبت أنه لا يقل أهمية، وهو فيرمين لوبيز.

يثبت اللاعب البالغ من العمر 22 عاماً نفسه لاعباً أساسياً في تشكيلة المدرب الألماني هانزي فليك، على الرغم من أنه لا يزال اسماً بعيداً عن هالة النجومية خارج إسبانيا.

يعرف تشيلسي الإنجليزي الكثير عن فيرمين؛ إذ تقدم بعرض بقيمة 40 مليون يورو (46 مليون دولار) لضمه في الصيف؛ لكنه رُفض من قبل إدارة النادي الكاتالوني لاعتبارها أن المبلغ لا يرتقي إلى قيمة لاعبه الشاب.

يحل برشلونة الثلاثاء ضيفاً على ملعب «ستامفورد بريدج» في الجولة الخامسة من المجموعة الموحدة لدوري أبطال أوروبا، مع لوبيز كأحد أبرز أسلحته الهجومية، في مسعاه لتحقيق فوزه الثالث، والدخول في المراكز الثمانية الأولى المؤهلة مباشرة إلى ثمن النهائي، على غرار مضيفه اللندني الذي يتخلف عنه بفارق الأهداف فقط في المركز الثاني عشر.

كان فليك حريصاً على الاحتفاظ بلوبيز، بينما كان برشلونة مستعداً لبيعه بالسعر المناسب، وهو ما لم يصل إليه تشيلسي.

قال فليك في أغسطس (آب): «أنا مقتنع بأنه سيبقى، ولكن في النهاية لا أعرف ما سيحدث. علينا الانتظار. سأكون سعيداً حقاً عندما يغلق السوق». وقد حصل في النهاية على ما يريد.

انضم لوبيز إلى برشلونة عندما كان في الثالثة عشرة من عمره، وكان يرغب بشدة في البقاء؛ لأنه «يعيش من أجل برشلونة، يحب برشلونة» حسب تقدير مدربه الألماني.

يجب على فليك أن يشكر سلفه تشافي هرنانديز على المساعدة في انضمام لوبيز إلى الفريق الأول.

ففي صيف 2023، استدعى تشافي اللاعب الشاب إلى الفريق الأول خلال فترة الاستعداد للموسم الجديد، وسجل هدفاً ضد ريال مدريد في مباراة ودية، مما ساعده على البقاء في خطط المدرب لموسم 2023- 2024.

لعب لوبيز أيضاً 46 مباراة مع فليك الموسم الماضي؛ حيث فاز برشلونة بالثلاثية المحلية، على الرغم من أنه كان غالباً بديلاً.

في بداية هذا الموسم، اتخذ لاعب الوسط خطوة أخرى إلى الأمام، وتفوق على داني أولمو في مركز الرقم 10، عندما أتيحت له الفرصة.

مع إصابة غافي وعدم قدرته على استعادة أفضل مستوياته حتى قبل ذلك، يُعد لوبيز الخيار الأفضل لفليك في المضلع الثلاثي لخط الوسط.

في نظام فليك الذي يتطلب جهداً بدنياً كبيراً، يقدم لوبيز الديناميكي طاقة لا حدود لها. يضغط بشكل جيد، ويتراجع، والأهم من ذلك لديه موهبة في الوصول إلى الشباك، ودائماً ما يساهم في الهجوم.

قال فليك: «إنه يسجل، ويركض. إنه كامل تماماً. لديه كل شيء، إنه ديناميكي، لديه السرعة».

في المباريات خارج الديار، كان لوبيز غالباً اللاعب الذي يطلب منه المشجعون التوقيع على الأوتوغرافات في فندق الفريق، خلف جمال بالطبع.

سجل لوبيز 7 أهداف وقدم 4 تمريرات حاسمة في 12 مباراة هذا الموسم في جميع المسابقات، وحقق «هاتريك» ضد أولمبياكوس اليوناني (6-1) في الجولة الثالثة من المسابقة القارية.

في التعادل 3-3 مع كلوب بروج البلجيكي، حقق لوبيز أيضاً تمريرتين حاسمتين لمساعدة برشلونة على انتزاع نقطة، بينما غاب عن هزيمتهم الأوروبية الوحيدة بسبب الإصابة، ضد باريس سان جيرمان الفرنسي حامل اللقب.

إذا كان لاعب الوسط الدفاعي الإكوادوري مويسيس كايسيدو جاهزاً بدنياً للبدء ضد برشلونة الثلاثاء، فسيواجه لوبيز ربما أصعب اختبار له حتى الآن هذا الموسم.

ومع ذلك، عاد من فترة التوقف الدولي في حالة رائعة؛ حيث ساعد برشلونة على سحق أتلتيك بيلباو 4-0 السبت، للفوز بأول مباراة لهم في ملعب «كامب نو» بحلته الجديدة.

سجل لوبيز خلال مباراته المائة مع برشلونة، وباستخدام مرونته في خط الوسط، تسبب في الخطأ الذي ارتكبه أوهان سانسيت، تاركاً النادي الباسكي بعشرة لاعبين في الملعب.

موهبته في تسجيل الأهداف، وقدرته على الوصول إلى منطقة الجزاء في الوقت المناسب، تُذكران بأسطورة تشيلسي السابق فرانك لامبارد.

عادة ما يلعب لوبيز في مناطق أكثر تقدماً مما كان يفعل لامبارد، ولكن مع إصابة بيدري، تقدم إلى الأمام بشكل أكبر في الآونة الأخيرة.

على الرغم من تحسنه وفائدته الواضحة لبرشلونة، بات لوبيز يشكل قيمة يمكن أن يستفيد منها العملاق الكاتالوني.

فإذا تألق الثلاثاء في «ستامفورد بريدج»، فلن يكون من المفاجئ أن يتجدد اهتمام تشيلسي باللاعب، وأن يرتفع سعره أكثر.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

ريال مدريد يستعيد الصدارة بفارق نقطة واحدة عن برشلونة رغم التعادل

هانزي فليك يصف الفوز التاريخي لبرشلونة على أتلتيك بلباو بعودة الحلم إلى كامب نو

‭ ‬ من غير المرجح أن تلقى أي شكاوى من لاعبي مانشستر سيتي بشأن جدول المباريات المزدحم أي قبول لدى بيب غوارديولا؛ إذ يثق المدرب الإسباني في قدرة فريقه على استعادة مستواه الذي قاده للفوز بالألقاب وسط سلسلة من المباريات القوية.

وسيخوض مانشستر سيتي، الذي خسر 2 - 1 على ملعب نيوكاسل يونايتد يوم السبت الماضي، ثماني مباريات في 26 يوماً بدءاً من الثلاثاء وحتى 20 ديسمبر (كانون الأول) المقبل، بما في ذلك مباراتان في دوري أبطال أوروبا وخمس مباريات في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم ودور الثمانية لكأس الرابطة ضد برنتفورد.

وقال غوارديولا للصحافيين: «اعتدنا على ذلك، لقد فزنا بأربعة وثلاثة ألقاب عندما لعبنا بهذه الطريقة».

وتابع: «نريد ذلك. الثلاثيات والرباعيات جاءت من اللعب يومي السبت والثلاثاء، ثم الثلاثاء والجمعة والجمعة والأحد. لا مشكلة».

واشتكى غوارديولا في السابق من ازدحام جدول المباريات في الموسمين الماضيين، قائلاً إنها أسهمت في الإصابات والإرهاق الذهني.

وكان الموسم الماضي ثاني مواسم غوارديولا من دون ألقاب منذ قيادته مانشستر سيتي، وكان الأول موسم 2016 - 2017.

وكان من المقرر أن ينتهي عقده بنهاية هذا الموسم، لكنه مدَّده العام الماضي ليظل في النادي حتى يونيو (حزيران) 2027.

ويحتل سيتي المركز الثالث في الدوري بعدما تلقى الهزيمة الرابعة هذا الموسم، ليتأخر بفارق سبع نقاط خلف آرسنال المتصدر.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

غوارديولا يحتفل بالمباراة رقم ألف بتحولات تكتيكية جديدة

غوارديولا يشيد بهالاند ويؤكد أهميته للفريق تتجاوز تسجيل الأهداف

اعترف المدرب الهولندي آرني سلوت بضرورة «النظر إلى نفسه أولاً» بعد الهزيمة السادسة لليفربول في آخر سبع مباريات بالدوري الإنجليزي الممتاز، إثر سقوطه على ملعبه أنفيلد بثلاثة أهداف من دون رد أمام نوتنغهام فورست، متعهداً بأنه سيجد مخرجاً من حالة التراجع التي تضرب الفريق.

ووفقاً لصحيفة «الغارديان» البريطانية جاءت خسارة ليفربول أمام فورست، الذي كان في منطقة الهبوط قبل انطلاق المباراة، بوصفها أكبر انتصار يحققه الأخير في تاريخه على ملعب أنفيلد، ليتكبد ليفربول هزيمته الثامنة في 11 مباراة عبر مختلف المسابقات.

كما واصل المهاجم ألكسندر إيزاك، صاحب أغلى صفقة في تاريخ الكرة البريطانية، أداءه الباهت، في وقت رأى فيه ليفربول أن هدف مورييلو الافتتاحي كان يجب إلغاؤه لأسباب مشابهة لإلغاء هدف فيرجيل فان دايك أمام مانشستر سيتي قبل فترة التوقف الدولي.

ورغم ذلك، أكد سلوت أنه لا يملك أي أعذار، قائلاً: «لا أحد يريد أن يسمعني الآن أتحدث عن قرارات التحكيم. عندما أخسر 3 - 0 على أرضي أمام فورست يجب أن أنظر إلى نفسي أولاً وإلى فريقي، لكن الهدف الأول أظهر كيف يمكن لهدف أن يغيّر زخم المباراة. قبل الهدف كنت فقط أنتظر أن نسجل، وبعده بالكاد صنعنا فرصاً قليلة».

وأضاف: «بالتأكيد هناك طريق للخروج من هذا الوضع، خصوصاً مع جودة اللاعبين لدينا. سواءً فزت أو خسرت، عندما تنظر إلى الوراء دائماً تسأل: أين يمكن أن نتحسن؟ وأين يمكن أن نُجري التعديلات؟ هذا لا علاقة له بالشك في النفس».

وشدّد سلوت على تحمّله الكامل للمسؤولية: «أريد التأكيد أنني المسؤول عن سلسلة الخسائر الحالية. أنت مسؤول عندما تفوز، كما أنك مسؤول عندما تخسر. لا يمكنني اختلاق أعذار كافية لتفسير نتائجنا؛ فهي بعيدة جداً عن المستوى المطلوب، وأنا أتحمل مسؤولية ذلك».

وانهار أداء ليفربول مع قيام سلوت بإجراء تغييرات هجومية بحثاً عن العودة، وقال مستذكراً مواجهة فورست الموسم الماضي: «كانت الحالة مشابهة الموسم الماضي عندما أخرجت إبراهيما كوناتي وأشركت ديوغو جوتا، فسجل فوراً هدف التعادل 1 - 1 حينها كانت خطوة شجاعة، أما الآن فربما كانت خطوة متهورة».

ويعود آخر انتصارين متتاليين لنوتنغهام فورست على أنفيلد في الدوري إلى عام 1963، كما أن آخر مرة خسر فيها ليفربول مباراتين متتاليتين في الدوري بفارق ثلاثة أهداف تعود إلى عام 1965.

وقال سلوت: «كانت مباراة سيئة للغاية. اللعب على أرضنا والخسارة 3 - 0 أمام أي فريق نتيجة سيئة جداً وغير متوقعة. إذا نظرنا إلى أول نصف ساعة من اللقاء لم أشاهدنا نخلق هذا الكم من الفرص طوال الموسم، ومع ذلك سجّلوا من أول وصول لهم إلى منطقتنا».

وأضاف: «باستثناء مباراة مانشستر سيتي، كنا الطرف الأكثر سيطرة وصُنعاً للفرص في كل المباريات. لكن مؤخراً أصبح الأمر ثابتاً تقريباً: نهدر فرصنا، وكل فرصة على مرمانا تتحول إلى هدف».

قد يهمك أيضــــــــــــــا

محمد صلاح يقود ليفربول أمام أستون فيلا بعد سلسلة خسائر متتالية في البريميرليغ

جيمي كاراغر يرى أن صلاح لم يعد لاعب الحسم خارج أنفيلد

قال المدرب الألماني هانزي فليك، عقب فوز برشلونة على أتلتيك بلباو 4-0 مساء السبت، في أمسية وُصفت بالتاريخية: «منذ زمن طويل جداً كنت هنا (في «كامب نو» القديم) كنت قد أُقِلت من تدريب فريق في الدرجة الثالثة، وقلت لنفسي: يوماً ما سأقوم بتدريب برشلونة هنا في (كامب نو)... اليوم تحقق الحلم»، وذلك وفقاً لشبكة «The Athletic».

نادراً ما ظهر فليك بهذا القدر من الحماس أمام وسائل الإعلام، ولكن المناسبة كانت تستحق؛ فقد خاض برشلونة أول مباراة له في «كامب نو» بعد غياب دام 909 أيام، منذ انتقال الفريق إلى الملعب الأولمبي السابق في المدينة، بسبب مشروع التحديث الضخم الذي بلغت كلفته 1.5 مليار يورو، وبدأ في يونيو (حزيران) 2023.

كانت تلك أول مباراة لفليك في الملعب التاريخي، وأول ظهور لخمسة من لاعبي التشكيلة الأساسية في هذا الصرح الذي طال انتظاره. حتى النجم الشاب لامين جمال (18 عاماً) لم يسبق له اللعب هناك سوى مرة واحدة فقط.

ورغم أن محيط «كامب نو» ما زال يعجّ بالرافعات والورش، ويبدو من الخارج كأنه مشروع نصف مكتمل، فإن المشهد يختلف تماماً بمجرد الدخول إلى الاستاد. فالمقاعد الجديدة وطبقات الطلاء، مع الحفاظ على روح المكان الذي افتُتح عام 1957، أعطت الملعب مزيجاً من الحداثة والهوية. وكانت إدارة النادي حريصة على أن تبقى ملامح «كامب نو» الأصلية جزءاً من عملية التطوير.

في هذا الوقت من العام يكون الطقس بارداً في برشلونة، ولكن ذلك لم يمنع الجماهير من حضور هذا الحدث غير العادي. ورغم أن الطاقة الاستيعابية الحالية لا تتجاوز نصف العدد المستقبلي، فإن جميع التذاكر نفدت؛ إذ تراوحت أسعارها بين 199 يورو و589 يورو، مع خصم 20 في المائة لحاملي العضوية الموسمية.

وقالت إيلينا فورت، نائبة رئيس النادي، في حديث للصحافيين: «نحن ندرك أن الأسعار مرتفعة. ستجري مراجعتها خلال الفترة المقبلة. علينا أن نأخذ بعين الاعتبار المباريات التي اضطررنا لخوضها في ملعب (يوهان كرويف)، وما تبعه من خسائر في الإيرادات. إنها مرحلة مؤقتة».

في محيط الملعب، حرص كثيرون على توثيق لحظة العودة التاريخية قبل الدخول. تأثر بعض المشجعين إلى حد البكاء عندما شاهدوا المدرجات من الداخل لأول مرة منذ عامين ونصف.

جلس 45157 متفرجاً في هذه المباراة، وهو الحد الأعلى المسموح به حالياً وفق الترخيص المبدئي الصادر عن مجلس المدينة. وتأمل إدارة برشلونة في رفع السعة قريباً إلى 62500 مع افتتاح مدرج «غول نور»، بينما تستهدف الوصول إلى السعة الكاملة البالغة 105 آلاف متفرج في صيف 2027، رغم أن العمل في الطابق الثالث ما زال في بداياته.

وقالت إحدى المشجعات، مار لوبيز: «عودة قوية... إنه ليس مكتملاً، ولكن الشعور لا يُوصف». وأضاف مشجع آخر، تشافي كليمنتي: «الأجمل أن النادي حافظ على جوهر الملعب، مع لمسة عصرية واضحة».

ولكن بعض المشجعين أبدوا ملاحظات، مثل الشكوى من ضيق المقاعد الجديدة. وبينهم من تأثر بإعادة ترتيب المواقع المخصصة لكبار الشخصيات، ما أدى إلى نقل بعض المشجعين من أماكنهم القديمة.

وفي خلفية هذا المشهد، ظهرت أيضاً أثقال الماضي القريب: تأخر أعمال الصيانة لأسباب وصفت بأنها «خارجة عن الإرادة»، منها اكتشاف خط كهرباء عالي الجهد لم يكن مخططاً له، وإفلاس إحدى الشركات الموردة للحديد، وصعوبات في استقدام العمالة المختصة، إضافة إلى خلافات مع شركة «ليماك» المنفذة. ورغم ذلك، أكدت الشركة في يونيو الماضي أن المشروع يسير «وفق الجدول الزمني»، على أن يُستكمل في 2026.

كما شهدت المنطقة المحيطة بالملعب شكاوى من السكان بسبب الضوضاء والعمل حتى ما بعد منتصف الليل، ما أدى إلى فرض قيود على ساعات التشغيل وتأخير إضافي.

وقبل المباراة، قدم فريقان موسيقيان من كاتالونيا عروضاً خاصة، ولكن اللحظة الأكثر تأثيراً كانت عندما أدى كورال «أورفيو كاتالا» النشيد الرسمي للنادي عند دخول اللاعبين إلى أرض الملعب. وفي لفتة رمزية، أسند برشلونة ركلة البداية الشرفية إلى اثنين من أقدم أعضائه، جوري بيناس وخوان كانيلا، وكلاهما حضر افتتاح الملعب عام 1957.

ومع بداية المباراة، لم ينتظر البولندي روبرت ليفاندوفسكي سوى 4 دقائق ليسجل أول أهداف العودة، في مشهد استعاد ذكريات المباراة الافتتاحية للملعب عام 1957 أمام فريق من وارسو، عندما اتُّفق مسبقاً على أن يسجل برشلونة الهدف الأول... وهذه المرة جاء الهدف عبر لاعب من وارسو.

وتحت وابل من صافرات الاستهجان الموجهة نحو نيكو ويليامز الذي حاول برشلونة ضمه طوال عامين، انفجرت المدرجات احتفالاً بثلاثة أهداف إضافية عبر فيران توريس (هدفين) وفيرمين لوبيز، بينما تألق جمال بلمسات أظهرت أن مستقبل النادي سيكون في يد الجيل الجديد.

انتهت الليلة بنتيجة كبيرة وأجواء أكبر، وخرج المشجعون بشعور يشبه تماماً العودة إلى «البيت» بعد رحلة طويلة. ومع الألعاب النارية التي أضاءت سماء الملعب تزامناً مع إضاءة أنوار عيد الميلاد في المدينة، اختفت -ولو مؤقتاً- كل الخلافات والتأخيرات والانتقادات.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

ميسي يثير جدلاً في برشلونة بزيارة مفاجئة إلى كامب نو قبل الانتخابات المقبلة

برشلونة يواجه صعوبات في المنافسة على الدوري الإسباني رغم تقارب النقاط مع ريال مدريد

قال شون دايك، مدرب نوتنغهام فورست، إن لاعبيه لجأوا للجانب القبيح من اللعبة بعد أن ساعدتهم قدرتهم البدنية والدفاع القوي على تحقيق فوز مذهل 3 - صفر على ليفربول في «آنفيلد» بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، أمس (السبت). وحسم فورست المباراة بفضل أهداف موريلو ونيكولو سافونا ومورغان جيبس-وايت، ليتلقى ليفربول حامل اللقب الهزيمة الـ6 في 7 مباريات بالدوري، وأكبر خسارة له على أرضه في الدوري منذ أكثر من عقد من الزمان.

وقاد دايك فورست للخروج من منطقة الهبوط وارتقى للمركز الـ16 في ترتيب الدوري منذ أن حل محل المدرب الأسترالي أنجي بوستيكوغلو الشهر الماضي. حقَّق الفريق فوزين وتعادلاً واحداً وخسارة واحدة في 4 مباريات خاضها في الدوري تحت قيادته. وقال دايك للصحافيين: «بالطبع، هذا أمر يستحق الاستمتاع، فهو من أجل الجماهير واللاعبين، ولكن علينا أن نمضي قدماً مرة أخرى. لم تحل جميع المشكلات بعد، لكنها علامة جيدة وقوية لهذه المجموعة.

الآن هم ملتزمون بذلك. لن تكون لاعباً بالدوري الإنجليزي الممتاز إن لم تكن موهوباً، ولكن ماذا عن العمل الشاق؟ الجانب السلبي من اللعبة؟ والتركيز على مهمتك. أعتقد أن هذا كان ممتازاً». وفاز فورست أيضاً 1 - صفر في «آنفيلد» الموسم الماضي، ليلحق بليفربول هزيمته الوحيدة على أرضه في موسم تتويجه باللقب. وقال دايك: «في العام الماضي استغل الفريق فوزه في (آنفيلد) دافعاً، وواصل العمل لكن ذلك لا يضمن الفوز في المباراة المقبلة».

ويستضيف فورست فريق مالمو السويدي في الدوري الأوروبي، يوم الخميس المقبل، قبل أن يستقبل برايتون آند هوف ألبيون في الدوري الإنجليزي الممتاز، يوم الأحد المقبل.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

نوتنغهام فورست يحل ضيفاً ثقيلاً على ليفربول ضمن منافسات الجولة 12 من بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز

مالك نوتنغهام فورست يتكفّل بعلاج مشجعيه المصابين في حادث الطعن

علق المدير الفني لنادي برشلونة الألماني هانزي فليك على إمكانية عودة الأرجنتيني ليونيل ميسي إلى صفوف النادي الكتالوني وتدريبه بعد رحيله عن قلعة "البلوغرانا" في عام 2021 .

ويواجه "البارسا" نظيره أتلتيك بيلباو مساء اليوم السبت في تمام الساعة 6:15 بتوقيت السعودية ضمن مباريات الجولة 13 من الدوري الإسباني.

وقال هانزي فليك في تصريحات خلال المؤتمر الصحفي الخاص بمواجهة أتلتيك عن الزيارة المفاجئة لميسي وكذلك على إمكانية تدريبه في يوم من الأيام: "لماذا لا أدرب ميسي؟ إنه أفضل لاعب في السنوات العشر الأخيرة أو أكثر لطالما أحببت مشاهدته يلعب ما يفعله مذهل سيكون جيدا مع أي فريق ولكن عقده ينتهي في 2028، وعقدي ينتهي في 2027 الأمر لا يعتمد علي".

وظهر النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم إنتر ميامي الأمريكي مؤخرا في صورة أعادت الأمل والذكريات إلى جماهير برشلونة بعدما زار ملعب "سبوتيفاي كامب نو" ونشر صور زيارته على حسابه الرسمي في مواقع التواصل الاجتماعي.

ورحل ميسي عن برشلونة في صيف 2021 واضطر للانضمام إلى صفوف باريس سان جيرمان الفرنسي بسبب الأزمة المالية التي ضربت النادي وقتها في لحظة صدمت جماهير الفريق الكتالوني.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

يحل نوتنغهام فورست ضيفا ثقيلا على ليفربول اليوم السبت على ملعب "أنفيلد" ضمن منافسات الجولة 12 من بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز.

ويحتل ليفربول المركز الثامن في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز برصيد 18 نقطة خلف أرسنال صاحب الصدارة بفارق ثماني نقاط، وأربع نقاط عن مانشستر سيتي صاحب المرتبة الثانية، بينما يحتل نوتنغهام فورست المركز التاسع عشر بتسع نقاط فقط.

ويسعى ليفربول إلى تصحيح مساره في جدول الدوري الإنجليزي خاصة بعد خسارته في الجولة الماضية على يد مانشستر سيتي بثلاثة أهداف دون رد.

وتنطلق المباراة في تمام الساعة 5 مساء بتوقيت القاهرة، 6 بتوقيت السعودية وتذاع عبر قناة beIN SPORTS 2 ويتولى مهمة التعليق أحمد البلوشي.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

يخوض مانشستر سيتي مهمة صعبة خارج الديار أمام منافسه نيوكاسل يونايتد وسط آمال من كتيبة غوارديولا في مواصلة الانتصارات بعد التفوق على ليفربول 3-0 في الجولة الماضية.

ويحتل مانشستر سيتي حاليا المركز الثاني برصيد 22 نقطة، بفارق 4 نقاط عن آرسنال المتصدر في حين أن نيوكاسل يونايتد لديه 12 نقطة حيث يحتل المركز الرابع عشر.

ويسعى مانشستر سيتي إلى مواصلة نتائجه المميزة في مختلف البطولات خاصة الدوري الإنجليزي من أجل الاستمرار في الضغط على أرسنال في إطار المنافسة على اللقب.

وتقام المباراة على ملعب "سانت جيمس بارك" ومن المقرر أن تبدأ صافرة البداية في تمام الساعة 7:30 مساء بتوقيت القاهرة، 8:30 بتوقيت السعودية وتذاع المباراة عبر قناة beIN SPORTS  ويتولى مهمة التعليق علي سعيد الكعبي.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

تحول سباق الهدافين على المستوى الدولي منذ مطلع عام 2020 إلى ساحة معركة تاريخية يقودها جيل جديد يتحدى الأساطير، وعلى رأسهم إيرلينج هالاند، الوحش النرويجي الذي يهز الشباك بلا رحمة، ويتصدر الترتيب بعد تحطيم أرقام كانت تبدو خالدة، يليه المهاجم الإنجليزي هاري كين في المركز الثاني.

ميسي ورونالدو خارج القمة لأول مرة
بينما تراجع الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو، الثنائي الذي سيطر على الترتيب لأكثر من عقد، إلى المركزين الثالث والرابع لأول مرة في مسيرتهما اللامعة.

ينتظر أن يزداد السباق اشتعالًا مع اقتراب بطولة كأس العالم 2026، التي ستُقام للمرة الأولى بمشاركة 48 منتخبًا على أرض ثلاث دول كبرى، الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، خلال الفترة من 11 يونيو إلى 19 يوليو 2026.

من يحكم العالم التهديفي منذ 2020؟ .. 7 هدافين يتصدرون المشهد 
بحسب شبكة PlanetFootball، نستعرض قائمة أعلى 7 لاعبين تسجيلاً للأهداف الدولية منذ عام 2020:

إيرلينج هالاند – 55 هدفًا
يتربع إيرلينج هالاند على الصدارة دون منازع، فمنذ 2020 سجّل 55 هدفًا في 46 مباراة، بمعدل تهديفي مرعب وضعه على طريق تحطيم كل الأرقام الممكنة.

ورفع الدبابة النرويجية، بعد هدفيه الأخيرين ضد إيطاليا، سجله في عام 2025 إلى 17 هدفًا في 9 مباريات فقط، ما جعله ظاهرة تهديفية غير مسبوقة في تاريخ منتخب بلاده.

هاري كين – 46 هدفًا
هاري كين، القائد الإنجليزي، لا يبتعد كثيرًا عن القمة، محققًا 46 هدفًا منذ 2020، ليواصل ترسيخ اسمه كأحد أعظم الهدافين في تاريخ إنجلترا، ووصفه توماس توخيل مؤخرًا قائلًا: "هو أول من يصل وآخر من يغادر.. ماكينة أهداف لا تتوقف".

ليونيل ميسي – 45 هدفًا
ليونيل ميسي، أسطورة الأرجنتين، يحافظ على وجوده بين الكبار، وسجّل أفضل أرقامه في 2022 حين قاد التانجو للتتويج بمونديال قطر، ومع 45 هدفًا و20 تمريرة حاسمة خلال خمس سنوات، يظل البرغوث اللاعب الأكثر تأثيرًا، إذ يسهم بهدف كل 75 دقيقة مع منتخب بلاده.

كريستيانو رونالدو – 44 هدفًا
حتى في سن الأربعين، يرفع كريستيانو رونالدو شعار "لا تراجع ولا استسلام"، حيث سجل 44 هدفًا منذ 2020، وكان الهداف الأول للبرتغال في تصفيات كأس العالم 2026.

وبمجموع 143 هدفًا دوليًا، يتربع رونالدو على عرش الهدافين الدوليين عبر التاريخ في 226 مباراة مع منتخب البرتغال، بمعدل تهديفي يصل إلى هدف كل 125.9 دقيقة.

وعلى مدار السنوات الخمس الماضية، حافظ رونالدو على معدل تهديفي دولي بلغ سبعة أهداف سنويًا.

كيليان مبابي – 42 هدفًا
كيليان مبابي، النجم الفرنسي، يواصل التحليق هو الآخر، حيث سجل 42 هدفًا خلال خمس سنوات، مما يضعه على بُعد ثلاثة أهداف فقط من أن يصبح الهداف التاريخي للديوك.

روميلو لوكاكو – 37 هدفًا
روميلو لوكاكو، الهداف التاريخي لمنتخب بلجيكا، رغم أنه لم يسجل أي هدف في 2022، ما زال حاضرًا في المشهد التهديفي بـ37 هدفًا منذ 2020.

ممفيس ديباي – 36 هدفًا
ممفيس ديباي هو رجل اللحظات الدولية بالنسبة لهولندا، حيث سجل 36 هدفًا في آخر 55 مباراة، متجاوزًا أساطير الكرة الهولندية مثل كرويف وفان نيستلروي في عدد الأهداف الدولية.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

إيرلينغ هالاند يقود النرويج إلى كأس العالم بفوز عريض على إيطاليا في ميلانو

هالاند قبل مواجهة دورتموند تركيزي على الفوز لا على الأرقام القياسية

في كأس العالم بألمانيا صيف 2006، ظهر 736 لاعبًا يمثلون 32 منتخبًا في بطولة تُعد نقطة فاصلة بين زمنين، جيل أسدل الستار عنه سواء اعتزل أو اتجه للتدريب مثل لامبارد وتشابي ألونسو وفابريجاس، وجيل آخر امتد عمره الكروي بشكل مدهش.

بعد مرور 19 عامًا كاملة، يتبقى فقط 11 لاعبًا من ذلك المونديال ما زالوا يركضون على المستطيل الأخضر حتى عام 2025، ثلاثة منهم يحملون الكرة الذهبية ويملكون سجلًا مميزًا في تاريخ اللعبة، وهم ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو ولوكا مودريتش.

وبحسب شبكة  planetfootball، هؤلاء هم الأساطير الذين ما زالوا يرفضون توديع كرة القدم:

لوكا مودريتش.. المعجزة التي لم يوقفها الزمن، لم يكن عنصرًا أساسيًا في نسخة 2006، لكن تلك البطولة كانت بداية رحلة نحو المجد، فقد أصبح أعظم لاعب في تاريخ كرواتيا، وقادهم إلى نهائي 2018 ثم نصف نهائي 2022، ورغم بلوغه الأربعين ما زال يقدم كرة قدم تُدرّس، كما ضمن مقعدًا في مونديال 2026 ليخوض مشاركته الخامسة.

ليونيل ميسي.. الأسطورة التي تأخرت نهايتها الجميلة، عدم إشراكه أمام ألمانيا في ربع النهائي كان صدمة أرجنتينية، لكنه عاد بعد سنوات ليكتب النهاية الأجمل بحصد كوبا أمريكا ثم كأس العالم 2022 ، ويبلغ اليوم ثمانية وثلاثين عامًا وينتظر المشاركة في مونديال 2026.

كريستيانو رونالدو.. الرجل الذي تجاوز كل حدود الأرقام، إذ سجل هدفه الأول في المونديال أمام إيران عام 2006، ومنذ ذلك اليوم لم يتوقف، فهو يملك رصيدًا دوليًا غير مسبوق بلغ 143 هدفًا، كما خاض 226 مباراة مع البرتغال، وظل قائدًا لأكثر من سبعة عشر عامًا، وما زال مرشحًا لخوض كأس العالم المقبلة رغم احتمالية غيابه عن المباراة الافتتاحية بسبب طرده أمام إيرلندا.

سيرجيو راموس.. الصخرة التي صنعت مجد الجيل الإسباني الذهبي؛ فقد شارك وهو في العشرين من عمره في مونديال 2006، ثم أصبح جزءًا من الثلاثية التاريخية لإسبانيا في يورو 2008 وكأس العالم 2010 ويورو 2012، وبعد سنوات من المجد في ريال مدريد يختتم رحلته مع مونتيري في المكسيك.

أوسكار أوستاري.. الحارس الذي عاد من الظل
أوسكار أوستاري.. الحارس الذي خرج من الظل متأخرًا؛ لعب مباراتين فقط مع الأرجنتين، وتقلب بين عدة أندية كاحتياطي قبل أن يعيد اكتشاف نفسه في الدوري الأمريكي، حيث أصبح الحارس الأساسي لإنتر ميامي بجوار ميسي.

جييرمو أوتشوا.. الوجه الأشهر لحراس كأس العالم؛ بطل لحظات البطولة وصاحب الحضور البارز في أكثر من مونديال، واليوم يحرس مرمى أيل ليماسول القبرصي، وعلى الرغم من بلوغه الأربعين فإن تأثيره لم يتراجع.

لوكاس فابيانسكي.. حارس أتقن لعبة العمر الطويل؛ فقد بدأ في بولندا، ثم انتقل إلى أرسنال، وواصل رحلة طويلة مع وست هام قبل أن يعود في سن الحادية والأربعين كحارس احتياطي. مثال حي على صمود حراس المرمى واستمرارهم.

لوكاس بودولسكي.. الموهبة التي لم تنطفئ؛ فقد حصل على جائزة أفضل لاعب شاب في مونديال 2006، وترك بصمته مع بايرن وأرسنال وجلطة سراي، واليوم يلعب مع جورنيك زابرزي في بولندا، وعلى الجانب الآخر يدير سلسلة مطاعم كباب شهيرة في كولونيا.

روكي سانتا كروز.. أسطورة باراجواي الذي لم يتعب من الكرة؛ لعب مونديال 2006 وما زال يلعب في 2025 بعمر يقترب من منتصف الأربعينيات مع نادي ليبرتاد.

خوسيه مونتييل.. الرحالة الذي لا يتوقف؛ لم يشارك دقيقة في مونديال ألمانيا، لكن مسيرته استمرت عبر أكثر من ثمانية عشر عامًا ومن خلال أكثر من اثني عشر ناديًا في أوروبا وأمريكا الجنوبية. يلعب الآن لفريق 12 أكتوبر في باراجواي.

ماتيوس.. جناح أنجولا الذي بقي أطول مما توقع الجميع؛ شارك في الظهور الوحيد لبلاده في كأس العالم، واستمر دوليًا حتى 2021، ثم عاد مؤخرًا إلى بوافيستا البرتغالي ليكمل مسيرة امتدت لأكثر من عشرين عامًا

  قد يهمك أيضــــــــــــــا

شهدت المباراة رقم 1000 في مسيرة بيب غوارديولا التدريبية التي انتهت بفوز مانشستر سيتي على ليفربول 3-0 أحدث حلقات سلسلة طويلة من التحولات التكتيكية التي اشتهر بها المدرب الإسباني عبر مسيرته. فخلال العامين الماضيين، اتجه سيتي إلى إضافة لاعبين يجيدون حمل الكرة في ظل تزايد اعتماد الدوري الإنجليزي على الرقابة الفردية، والصلابة البدنية، مع التركيز على خلق مواقف «واحد ضد واحد» لأجنحته.

وفي مواجهة ليفربول الأخيرة، كما أوضح مايكل كوكس في «The Athletic»، استخدم غوارديولا جيريمي دوكو في العمق، مفضلاً تعزيز الكثافة العددية في وسط الملعب، بينما تولّى الظهيران نيكو أوريلي، وماثيوس نونيس مهمة الحفاظ على العرض.

وعندما سُئل غوارديولا في تصريح سابق لشبكة «إي إس بي إن» عام 2024 عن سبب تغييره الدائم لطريقته، أجاب بابتسامته المعروفة: «لأنني لو لم أفعل فسأشعر بالملل. القيام بالأشياء نفسها لثماني سنوات سيكون مملاً جداً. ثم إن نجاح طريقة معينة يجعل المنافسين يدرسونك، ويجدون مضاداً لها، ولهذا يجب أن نغيّر. والسبب الثالث هو نوعية اللاعبين الذين نملكهم».

وربما كانت هذه القدرة على إعادة الابتكار سبباً رئيساً في تصنيف غوارديولا بوصفه أحد أعظم المدربين في تاريخ كرة القدم. وفيما يلي أبرز التحولات التكتيكية التي قادها عبر فتراته في برشلونة، وبايرن ميونيخ، ومانشستر سيتي:

بدأ غوارديولا مسيرته مع الفريق الثاني لبرشلونة في موسم 2007-2008، لكنه انتقل إلى قيادة الفريق الأول خلال عام واحد فقط. واعتمد في بداياته على خط دفاع قادر على التمرير، والتحرك أمام حارس يلعب متقدماً عن خط مرماه. وفي الوسط، كان محظوظاً بوجود تشافي، وإنييستا، مع خيارات تكاملية، مثل يايا توريه، وسيرجيو بوسكيتس.

أما الهجوم فضم تييري هنري، وليونيل ميسي، وسامويل إيتو، لكنه احتفظ بمرونة استثنائية في التحركات.

وفي الثاني من مايو (أيار) 2009، قدّم غوارديولا واحدة من أهم الأفكار التكتيكية في كرة القدم الحديثة خلال الفوز التاريخي على ريال مدريد 6-2، عندما دفع بميسي ليكون «رقم 9 وهمي»، ليتحوّل فعلياً إلى لاعب وسط رابع يربك خطوط الدفاع، ويفتح المساحات أمام إيتو، وهنري.

وتلت هذه النقلة عدة مباريات تثبت نجاح الخطة، قبل أن تصطدم لاحقاً بتجربة غير ناجحة مع زلاتان إبراهيموفيتش الذي لم ينسجم تكتيكياً مع هذه المنظومة، ما أدى إلى الخروج أمام إنتر بقيادة جوزيه مورينيو عام 2010.

لكن غوارديولا عاد وطور الفكرة، خصوصاً في الفوز الساحق على ريال مدريد 5-0، وفي دوري الأبطال، وفي موسم ميسي الخرافي الذي سجّل خلاله 73 هدفاً في موسم واحد.

تولّى غوارديولا تدريب فريق قوي حصد الثلاثية قبل وصوله، وكان عليه إقناع نجوم بايرن بفلسفته. اعتمد على الاستحواذ المحكم، والتمرير المتدرج، والحركة المستمرة، وألغى فكرة «المحور المزدوج» التي كان يفضّلها يوب هاينكس.

حوّل فيليب لام إلى لاعب ارتكاز، بينما استخدم مزيجاً من شفاينشتايغر، وكروس، وتياغو، ومولر، وخافي مارتينيز. واعتمد في البداية على مانذوكيتش على أنه رأس حربة يعمل باعتبار أنه «9 وهمي متقدم» لفتح المساحات.

ومع وصول روبرت ليفاندوفسكي، وتراجع أجنحة الفريق بسبب الإصابات، قاد غوارديولا تحولاً آخر نحو جناحين أكثر ديناميكية (كومان، ودوغلاس كوستا)، مع دخول أرتورو فيدال لإضافة القوة البدنية. فزاد اللعب عبر الأطراف، والزخم العمودي.

ورغم السيطرة في «البوندسليغا»، اصطدم بأسلوب دييغو سيميوني، ولياقة أتلتيكو مدريد، ليودع دوري الأبطال في نصف النهائي. وأوضح غوارديولا في أول مؤتمر صحافي له بإنجلترا أنه يحتاج وقتاً لفهم الدوري الإنجليزي. واجه في بداياته انتقادات حول «قلة التلاحم البدني»، لكنه أعاد تشكيل فريقه سريعاً عبر صفقات محورية مثل: إيدرسون، وألبرت، ولابورت، وبرناردو سيلفا.

اعتمد في البداية على أجنحة تلعب بقدمها الأقوى، مثل ليروي ساني، ورحيم ستيرلينغ، قبل أن يطوّر منظومة «الظهير المعكوس» التي شهدت تألق فابيان ديلف، ثم جواو كانسيلو.

وفي موسم 2020-2021، دمج غوارديولا بين الوسط الحر والظهير العكسي ليخلق ثلاثة لاعبين في الخط الخلفي، ومتوسطَي ملعب يتمتعان بحرية شبه كاملة. ثم عاد لاستخدام «الرقم 9 الوهمي» حتى وصول إرلينغ هالاند في 2022؛ اللاعب الذي غيّر الشكل الهجومي تماماً.

وبسبب غياب رودري بسبب إصابة الرباط، أعاد غوارديولا توزيع اللاعبين، فحوّل مدافعين إلى لاعبين في الأطراف، أو في الوسط، لإضافة حماية، وقوة بدنية.

وفي 2024-2025، لجأ إلى تعزيز قدرات حمل الكرة عبر التعاقد مع دوكو، وسافينيو، ورييندرز، كما انتقل من إيدرسون إلى دوناروما الذي يملك تمريرات طويلة دقيقة، وتمركزاً مختلفاً، ليمنح الفريق مرونة أكبر في اللعب المباشر. وعلى مدار نحو عقدين، كانت قدرة غوارديولا على التكيّف، والاستجابة لتحديات اللعبة الحديثة هي السمة الأبرز لمسيرته. وكلما غيّر المنافسون طريقتهم، وجد غوارديولا طريقة جديدة للرد... ولهذا يُنظر إليه على أنه أحد أكثر المدربين تأثيراً في كرة القدم المعاصرة.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

غوارديولا يشيد بهالاند ويؤكد أهميته للفريق تتجاوز تسجيل الأهداف

غوارديولا يمنح لاعبي مانشستر سيتي يوما حرا قبل مواجهة دورتموند

تسير البرازيل «على الطريق الصحيح لبلوغ أفضل مستوى لها بحلول نهائيات مونديال 2026»، وفق مدربها الإيطالي كارلو أنشيلوتي بعد التعادل أمام تونس 1-1 ودياً، في ليل، الثلاثاء.

وبعد ثلاثة أيام من الفوز الودي على السنغال 2-0 في لندن، فشل منتخب «سيليساو» في تكرار نغمة الانتصار على ملعب بيار-موروا في ضواحي ليل وذلك على الرغم من مواصلة الموهبة الصاعدة الشاب إستيفاو تألقه.

وأدرك جناح تشيلسي الإنجليزي البالغ 18 عاماً، التعادل لبطلة العالم خمس مرات من علامة الجزاء في الدقيقة 44، رداً على هدف السبق من حازم مستوري (23).

وأهدر البديل لوكاس باكيتا ركلة جزاء ثانية كانت كفيلة بمنح الفوز لراقصي السامبا، احتسبها الحكم بعد خطأ من فرجاني ساسي على فيتور روكي (76).

كما شهدت المباراة إصابة المدافع إيدر ميليتاو (27 عاماً) ليغادر الملعب بعد نحو ساعة من صافرة البداية، ويحلّ فابريسيو برونو بدلاً منه. وسبق له أن غاب عن صفوف ريال مدريد الإسباني ومنتخب بلاده خلال فترة كبيرة من الموسم الماضي بسبب إصابته بتمزق في الرباط الصليبي للركبة اليمنى.

وقال أنشيلوتي، البالغ 66 عاماً: «قدمنا مباراة جيدة جداً ضد السنغال، واليوم كانت مباراة أصعب بكثير ضد تونس».

وأضاف مدرب ريال مدريد وميلان الإيطالي وبايرن ميونيخ الألماني السابق: «تتميز تونس بخصائص مختلفة: تدافع بتكتل عميق جداً. من الصعب جداً إيجاد ثغرات في هذا النوع من الدفاع».

وأشاد أنشيلوتي بمنتخب «نسور قرطاج» الذي «لعب بكثافة عالية» و«مستواه الدفاعي ممتاز».

في المقابل، تمنى نظيره سامي الطرابلسي على لاعبيه «الحفاظ على هذه العقلية ضد جميع المنافسين، وليس فقط أمام البرازيل».

وأضاف صاحب الـ57 عاماً: «في المرة المقبلة، آمل أن نفوز على البرازيل. تفاصيل صغيرة حالت دون ذلك، هذا صحيح».

ويستعد المنتخب التونسي الذي حجز بطاقته إلى مونديال 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك على غرار البرازيل، لخوض غمار كأس أمم أفريقيا التي ستقام في المغرب من الفترة الممتدة بين 21 ديسمبر (كانون الأول) و18 يناير (كانون الثاني) المقبلين.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

أنشيلوتي يؤكد امتلاك البرازيل إمكانيات هائلة قبل مواجهة تونس

أنشيلوتي يدعو لاعبي البرازيل إلى التحلي بالمرونة الذهنية بعد خسارة اليابان

شرح المدرب يوليان ناغلسمان سبب استبعاده الجناح اللبناني الأصل سعيد الملا عن التشكيلة التي خاضت المباراة الأخيرة في تصفيات أوروبا المؤهلة إلى مونديال 2026، الاثنين، ضد سلوفاكيا (6 - 0)، بعدما استدعى ابن الـ19 عاماً للمرة الأولى إلى «دي مانشافت» الذي ضمن تأهله إلى النهائيات.

واستُدعي الملا إلى التشكيلة لأول مرة وكان جالساً على مقاعد البدلاء في الفوز على لوكسمبورغ 2 - 0 الجمعة في الجولة قبل الأخيرة من منافسات المجموعة الأولى، لكنه استبعد نهائياً عن الفريق في مباراة، الاثنين، التي استعرضت فيها ألمانيا في لايبزيغ، وحسمت بطاقتها إلى النهائيات.

وأفاد ناغلسمان بأنه أرسل الملا للانضمام إلى منتخب تحت 21 عاماً استعداداً لمباراة الثلاثاء ضد جورجيا ضمن تصفيات بطولة أوروبا للشباب ليس بسبب أدائه في التمارين، موضحاً بشأن جناح كولن الشاب: «لقد ترك انطباعاً جيداً. أنا على تواصل وثيق مع توني دي سالفو (مدرب منتخب ألمانيا تحت 21 عاماً). إنه سعيد بلاعبيه عندما يتمكنون من إثبات أنفسهم مع المنتخب الأول. لكن مهمته ليست مثالية».

وعدّ أن الملا لا يزال في التاسعة عشرة من عمره، وهناك بطبيعة الحال جزئيات يمكن له أن يتطور فيها، مضيفاً: «قام سعيد بعمل جيد. علينا دائماً أن نضع الأمور في نصابها الصحيح، لأنها كانت تجربته الأولى معنا، ولم يتدرب كثيراً هنا. إنه متواضع وجريء في آن واحد».

ورأى أنه «يجب أن يصبح لاعباً أساسياً في كولن، وأن يمتلك الطموح اللازم لمعالجة جوانب التحسين التي أشرنا إليها أنا ومدربه في الفريق. عندها ستتاح له أيضاً فرصة ترك بصمة مع المنتخب الوطني».

وقرر ناغلسمان منح الملا فرصة الانضمام إلى المنتخب الأول رغم أنه لم يخض أكثر من تسع مباريات في الدوري الألماني مع فريقه كولن الذي عاد هذا الموسم إلى «البوندسليغا»، لكنه سجل فيها أربعة أهداف.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

ناغلسمان يدافع عن فيرتز ويحمل ليفربول مسؤولية تأخر تألقه

ألمانيا تبحث عن ثلاث نقاط مهمة في بلفاست وناغلسمان يراقب فيرتز

كان آرسنال على بُعد دقائق من الخروج بثلاثة انتصارات خارج أرضه في غضون أسبوع واحد، قبل أن يتعرض لهدف تعادل قاتل في الوقت بدل الضائع، على ملعب «ستاديوم أوف لايت».

ورغم ذلك، ما زال الفريق يحتفظ بفارق 4 نقاط في صدارة جدول الدوري. ومع ذلك، فإن «النجدة» في طريقها للعودة.

فقد خاض المدرب ميكيل أرتيتا المباراتين الأخيرتين خارج ملعبه من دون مجموعة من لاعبيه المؤثرين: القائد مارتن أوديغارد، وفيكتور غيكرِس، وكاي هافرتس، ونوني مادويكي، وغابرييل مارتينيلي، وغابرييل جيسوس. وكان المدرب قد أوضح في تصريح سابق خلال أكتوبر (تشرين الأول) أنه يأمل في عودة أوديغارد ومادويكي وهافرتس بعد فترة التوقف الدولي، بينما كشفت شبكة «The Athletic» أن الوضع ذاته ينطبق على غيكرِس ومارتينيلي.

ورغم اختلاف أدوار هؤلاء اللاعبين، فإن عودة أوديغارد بالذات تحمل أبعاداً فنية تستحق المتابعة الدقيقة.

لم تكن عودة أوديغارد مقررة بشكل واضح لمباراة «الديربي» شمال لندن في 23 نوفمبر (تشرين الثاني)؛ إذ أوضح ستاله سولباكن، مدرب منتخب النرويج، أن تعافي لاعبه «يسير في اتجاه إيجابي، ولكنه ما زال بعيداً بعض الشيء».

وانضم اللاعب إلى معسكر منتخب بلاده لإتمام برنامجه التأهيلي، بينما كانت النرويج تحتفل بتأهلها إلى كأس العالم للمرة الأولى منذ 1998، عام ولادة قائد آرسنال.

وجاءت إصابته في الرباط الجانبي للركبة في لحظة كان فيها قد بدأ يستعيد مستواه؛ إذ عاد من إصابة مزدوجة في الكتف هذا الموسم، وقدم أداءً حاسماً ضد نيوكاسل يونايتد، ثم مباراة مؤثرة فنياً أمام أولمبياكوس، قبل أن يتعرض لالتواء في الركبة إثر تدخل مع كريسنسيو سامرفيل أمام وست هام يونايتد في الرابع من أكتوبر.

وكان التوقيت مزعجاً؛ ليس فقط لعودة اللاعب إلى مستواه؛ بل لأن أرتيتا كان قد بدأ فعلياً في تجربة دور جديد له داخل الفريق.

بعد مباراتي نيوكاسل (انتصار 2-1، في 28 سبتمبر «أيلول») وأولمبياكوس (2-0، في 1 أكتوبر)، بدأ أوديغارد يتحرك بحرية أكبر عبر الملعب. لم يعد محصوراً في الجانب الأيمن المعتاد؛ بل اتجه لمناطق مركزية وأخرى على اليسار لبناء الهجمات وتمرير الكرات إلى مايلز لويس-سكيلي وغيكرِس، وهي تمريرات جاءت منها أهداف بشكل مباشر وغير مباشر.

كما بدأ مباراة وست هام ضمن ثلاثي وسط يضم ديكلان رايس وإيبيريشي إيزي. ورغم نجاح مارتن زوبيميندي في تعويضه لاحقاً، فإن قرار أرتيتا بالبدء في لاعبَي صناعة لعب أمام رايس كان مثيراً، وفتح الباب أمام تصوُّر جديد لطريقة بناء الهجمات.

ولأول مرة منذ موسم 2021- 2022، عاد أوديغارد إلى تسلُّم الكرة في خط رايس نفسه لبدء التحضير، مع فارق جوهري: كانت لديه حرية كاملة للتجول عبر عرض الملعب.

خلال أول دقيقتين فقط، تسلَّم الكرة عدة مرات على اليسار واليمين، محاولاً جذب ضغط لاعبي وست هام إلى مناطق أعلى، ثم ضرب المساحات الخالية خلفهم بتمريرات خاطفة.

ولم تمنعه الأخطاء الفردية البسيطة من مواصلة المحاولة؛ بل على العكس، أظهر رغبة واضحة في لعب دور «المنسق العام» للحركة الهجومية.

أسهمت تحركات ريكاردو كالافيوري غير المتوقعة في السماح لأوديغارد بالتجول أفقياً؛ حيث كان الأخير وإيزي يتحركان كأن كليهما في مركز اللاعب رقم 10، يبدلان موقعيهما باستمرار. ومن هذه التحركات كاد غيكرِس يحصل على فرصة مشابهة لتلك التي سجل منها أمام أولمبياكوس، قبل أن يسبق المدافع كوستاس مافروبانوس المهاجم السويدي باللحظة الحاسمة.

وفي نصف ساعة فقط، كان أوديغارد أحد أكثر لاعبي آرسنال تمريراً لكسر الخطوط نحو الثلث الأخير، وفق أرقام «أوبتا». وأسفرت بعض هذه التمريرات عن فرص خطيرة، منها تسديدة يوريين تيمبر على المرمى، ومنها كرة أخرى لبوكايو ساكا نتجت عنها فرصة مزدوجة.

عند سؤاله عمَّا إذا كان سيعود للاعتماد على ثلاثي: رايس، أوديغارد، إيزي، قال أرتيتا: «نعم نحتاج إلى مزيد من الانسجام، وإلى وقت أطول كي يعيش اللاعبون هذا التفاعل داخل الملعب، ويجدوا الأدوات والحلول. ولكن الإصابة جاءت مبكراً».

وبالنسبة لزوبيميندي، فقد أصبح لاعباً لا غنى عنه في تركيبة الفريق، ولكن قدرة أرتيتا على منحه الراحة واختبار حلول مختلفة وسط الموسم قد تكون ذات فائدة كبيرة.

حتى لو عاد أوديغارد إلى اللعب بجانب رايس وزوبيميندي، فمن المتوقع أن يستمر في التحرك الحر داخل مساحات مختلفة من الملعب، وهو أمر يساعد آرسنال على تجنب التكرار الذي طبع أداء الجانب الأيمن في الموسم الماضي.

ورغم تعادل آرسنال الأخير واقتراب مانشستر سيتي في جدول الترتيب، فإن الفريق ما زال في الصدارة من دون أن يقدم أفضل نسخة هجومية له حتى الآن، وهو ما يجعل استعادة الديناميكية التي يوفرها أوديغارد عنصراً حاسماً في المرحلة المقبلة، سواء في «الديربي» القادم أو بعد ذلك.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

ميكيل أرتيتا يشيد بعقلية لاعبي آرسنال بعد الفوز على سلافيا براغ

أرتيتا سعيد بثنائية يوكيريس ويتمنى انطلاقة قوية له مع آرسنال

قال توماس توخيل مدرب إنجلترا، إنه سيتواصل مع اللاعبين المستبعدين من التشكيلة في المباريات الأخيرة، لمساعدتهم في رسم طريق للعودة إلى المنافسة قبل كأس العالم لكرة القدم العام المقبل.

واستُبعد عدد من اللاعبين، من بينهم ترينت ألكسندر-أرنولد لاعب ريال مدريد، وجاك جريليش لاعب إيفرتون، من مباراتي صربيا وألبانيا في تصفيات كأس العالم خلال الشهر الحالي، بينما لم يتم ضم جود بيلينغهام لمباراتي ويلز ولاتفيا في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وفازت إنجلترا 2 - صفر على ضيفتها صربيا، ثم انتصرت 2 - صفر في ألبانيا يوم الأحد الماضي، لتتصدر المجموعة 11 في تصفيات كأس العالم بـ8 انتصارات من 8 مباريات، دون أن تستقبل أي هدف.

وقال توخيل للصحافيين عقب الفوز على ألبانيا: «أولاً وقبل كل شيء، مهمتي الآن هي التواصل مع الجميع، لاعبين مثل ترينت. اللاعبون الموجودون في قائمتنا الطويلة، 55 أو 60 لاعباً، سأتواصل معهم، وأبقى على اتصال بهم، وأشرح سبب عدم وجودهم هنا». وتابع: «سأشرح لهم ما يجب عليهم فعله، وما يحتاجون لتحسينه. وهل يمكنهم فعل شيء ما، أم أن الأمر مجرد اختيار. هذه هي مهمتي خلال الأسابيع والأشهر المقبلة».

وأشار توخيل إلى أنه منفتح على زيارة ملاعب تدريب الأندية للقاء اللاعبين في جلسات جماعية، موضحاً أنه يفضل إجراء محادثات مباشرة لقياس ردود أفعالهم. وأضاف توخيل (52 عاماً): «يمكننا القيام بزيارات جماعية. وزيارة جود وترينت. وزيارة الأندية. وسنتواصل مع بعضهم». وسيكون لدى إنجلترا معسكر آخر مع اللاعبين خلال فترة التوقف الدولي في مارس (آذار) المقبل، قبل أن يعلن المدرب الألماني عن تشكيلته لكأس العالم، المقررة خلال الفترة من 11 يونيو (حزيران) إلى 19 يوليو (تموز) في كندا والمكسيك والولايات المتحدة.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

توخيل يؤكد انتهاء مرحلة التجارب قبل ختام تصفيات كأس العالم

توخيل يؤكد تواصله مع بيلينغهام قبل معسكر نوفمبر

رأى المدرب الإيطالي لمنتخب البرازيل كارلو أنشيلوتي أن أبطال العالم خمس مرات يملكون «إمكانيات هائلة يجب تحويلها إلى حقيقة في كأس العالم» المقررة الصيف المقبل، وذلك عشية اللقاء الودي ضد تونس على «ستاد بيار - موروا» في ضواحي ليل الفرنسية.

وتختتم البرازيل جولتها الأوروبية الاستعدادية الثلاثاء ضد تونس، المتأهلة مثلها إلى مونديال 2026، وذلك بعد فوزها السبت على السنغال 2 - 0 ودياً أيضاً في لندن.

وتشكل مواجهة السنغال ومن بعدها تونس فرصة للمنتخب الباحث عن لقبه العالمي الأول منذ 2002 من أجل اختبار أساليب لعب مختلفة وتطوير أدائه، قبل ثمانية أشهر من انطلاق النهائيات المقررة في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا.

وقال أنشيلوتي إن «تونس تعتمد بشكل أقل على الهجمات المرتدة من السنغال. إنهم فريق منظم جداً، لا سيما دفاعياً. سيكون التحكم في هذه المباراة أكبر فيما سيكون اللعب المباشر أقل»، معتبراً أنه «من أجل الفوز، علينا أن نلعب بأفضل مستوياتنا».

ستفتقد البرازيل العديد من مدافعيها الأساسيين في هذه المباراة، بينهم قلب دفاع ليل السابق غابرييل وأليكس ساندرو قائد الدفاع الحالي في النادي الفرنسي الذي تقام المباراة على ملعبه.

وسُئل أنشيلوتي أيضاً عن غياب نيمار، الهداف التاريخي للمنتخب (79 هدفاً) الذي عاد إلى سانتوس هذا العام لكنه لم يستدع للتشكيلة في هذه النافذة الدولية، فقال إن «نيمار من اللاعبين القادرين على اللعب في كأس العالم. يحتاج إلى استعادة إيقاعه بعد إصابته. لا يزال أمامه ستة أشهر للعب. تتوقف منافسات الدوري في ديسمبر (كانون الأول)، وبعدها يمكنه الخلود للراحة. يحتاج للحصول على وقت لعب».

قد يهمك أيضــــــــــــــا

أنشيلوتي يدعو لاعبي البرازيل إلى التحلي بالمرونة الذهنية بعد خسارة اليابان

أنشيلوتي يطمح لقيادة البرازيل نحو لقبها العالمي السادس

انتزع النجم النرويجي إيرلينغ هالاند بطاقة التأهل إلى كأس العالم المقبل، بعد أن قدّم حملة تصفيات استثنائية بكل المقاييس، ليحجز مع منتخب بلاده مقعداً في المونديال الذي سيقام في أميركا الشمالية صيف العام المقبل، وذلك وفقاً لشبكة «بي بي سي» البريطانية.

وسيكون هذا الظهور هو الأول لهالاند، المهاجم الأبرز في جيله، في بطولة كبرى على مستوى المنتخبات.

هالاند، البالغ من العمر 25 عاماً والمهاجم الأول لنادي مانشستر سيتي، سجّل 16 هدفاً في 8 مباريات فقط خلال التصفيات، بمعدل هدفين في كل مباراة تقريباً، وبمعدل تهديفي غير مسبوق، إذ نجح في التسجيل في جميع مباريات التصفيات من دون استثناء.

وبذلك بات الهدّاف الأبرز في تصفيات كأس العالم 2026 بجميع القارات.

وجاء فوز النرويج على إيطاليا بنتيجة 4 - 1 يوم الأحد الماضي، حيث سجل هالاند هدفين، ليؤكد عبور المنتخب إلى النهائيات.

وقال هدّاف النرويج الأول في تصريح لقناة «تي في 2» المحلية عقب اللقاء: «أنا سعيد... لكن أشعر بالارتياح أكثر من أي شيء، الضغط كان كبيراً، وأشعر به، لكنه أمر ممتع في النهاية».

وهذه المشاركة ستكون الرابعة للنرويج في كأس العالم، والأولى في بطولة كبرى منذ كأس الأمم الأوروبية في صيف 2000.

وقال الصحافي النرويجي لارس سيفرتسن: «لم نمتلك من قبل لاعباً يعد نجماً عالمياً صريحاً بهذا الشكل، هناك من يرى أن هالاند هو بالفعل أعظم لاعب في تاريخ النرويج».

أرقام هالاند الدولية تُظهر حجم تأثيره الهائل؛ فقد سجل 55 هدفاً في 48 مباراة مع منتخب بلاده، ليصبح سادس لاعب في التاريخ والأول منذ 53 عاماً يتجاوز حاجز 50 هدفاً قبل الوصول إلى 50 مباراة دولية.

المهاجم السابق يورغن يوف ظلّ الهداف التاريخي للنرويج بـ33 هدفاً طوال 90 عاماً، قبل أن يحطمه هالاند بفارق كبير، وفي عمر أصغر بكثير. في التصفيات الأخيرة، سجّل هالاند 16 هدفاً وصنع هدفين، وهو ضعف عدد الأهداف التي سجلها أي لاعب أوروبي آخر.

كما أنّه الهداف الأول في جميع القارات، رغم أن منتخبات أخرى لعبت عدداً أكبر من المباريات، وقد مرّ أكثر من عام منذ آخر مباراة لم يسجل فيها هالاند بقميص النرويج.

ومع مانشستر سيتي، سجّل هالاند 32 هدفاً في 20 مباراة هذا الموسم، مما يعكس نسقاً تهديفياً مذهلاً على مستويات الأندية والمنتخبات على حد سواء.

لكن المنتخب ليس فريقاً يعتمد فقط على هالاند، إذ يبرز دور القائد مارتن أوديغارد، لاعب وسط آرسنال، الذي قدّم 7 تمريرات حاسمة في التصفيات، وهو أعلى رصيد في أوروبا، وقد خاض أوديغارد 67 مباراة دولية منذ ظهوره الأول بعمر 15 عاماً.

ويقول سيفرتسن: «نحن دولة صغيرة من 5 ملايين نسمة، ومع ذلك لدينا أفضل مهاجم في العالم تقريباً، وأحد أفضل صنّاع اللعب في الدوري الإنجليزي الممتاز، من الصعب تخيّل حدوث ذلك مرة أخرى».

ويضيف: «لكن الفريق ككل كان قادراً على التأهل حتى من دون هالاند. يشبه الأمر وجود غاريث بيل وآرون رامسي مع ويلز في بطولة أمم أوروبا 2016، لكن خلفهما كان هناك فريق متكامل».

وسيعيش المشجع النرويجي، للمرة الأولى منذ أكثر من عقدين، أجواء بطولة دولية كبرى. فقد شاركت النرويج سابقاً في كأس العالم أعوام 1938 و1994 و1998، وفي بطولة أوروبا 2000.

وكان والد هالاند، ألف إينغه هالاند، قد شارك في مونديال 1994، وقد قال ابنه في مقابلة سابقة، إن أحد أهدافه المهنية هو التفوق على مسيرة والده. واليوم، يتفوّق إيرلينغ بفارقٍ كبير، بعد أن حقق الثلاثية التاريخية مع مانشستر سيتي، وفاز بألقاب في ألمانيا والنمسا.

وقال اللاعب في مقابلة مع مجلة «تايم» في تموز (يوليو) الماضي: «النرويج لن تفوز بكأس العالم، لكن مجرد التأهل سيكون بمثابة فوز كبير ستكون احتفالات أوسلو مشهداً لا يُنسى».

ويضيف سيفرتسن: «مررنا بسنوات صعبة، رغم امتلاكنا لاعبين في أكبر الأندية، لذا يشعر الناس بأن الأمر أقرب إلى الارتياح منه إلى النشوة. هذا المنتخب يستحق المشاركة، وها نحن نعود أخيراً».

ويصف سيفرتسن شخصية هالاند بأنها «غير نرويجية» من ناحية السلوك والثقة العالية، فالثقافة الإسكندنافية تميل إلى التواضع، على عكس هالاند الذي يدرك قيمته ويُظهر ثقة صريحة.

وقال سيفرتسن: «في السابق كان أولي غونار سولشاير هو النموذج المثالي للنرويجي: لاعب متواضع، يقبل الجلوس على الدكة ولا يشتكي. هالاند ليس كذلك إطلاقاً لو جلس احتياطياً، فإنه سيعبر عن غضبه، وهذا يجعله شخصية مثيرة ومختلفة».

وأشار إلى أنّ مكانة هالاند اليوم تضعه في مستوى نجومية غير مألوف في النرويج، ما قد يخلق حالات من الجدل، لكنه يضيف: «هناك فخر كبير بأن لاعباً بهذا المستوى ينتمي إلى بلدنا».

قد يهمك أيضــــــــــــــا

إيرلينغ هالاند يقود النرويج إلى كأس العالم بفوز عريض على إيطاليا في ميلانو

هالاند قبل مواجهة دورتموند تركيزي على الفوز لا على الأرقام القياسية

يعود برشلونة أخيراً إلى معقله ملعب كامب نو المُجدّد بمواجهة أتلتيك بلباو في 22 الحالي، ضمن المرحلة الثانية عشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم بعد عامين من مغادرته المؤقتة، وفقاً لما أعلن النادي الاثنين.

ومنذ إغلاق الملعب في أواخر موسم 2022-2023، اضطر العملاق الكتالوني للعب على ملاعب أخرى، حيث قضى معظم هذه الفترة على الملعب الأولمبي في مونتجويك.

ويأتي افتتاح كامب نو بحلّته الجديدة بعد سلسلة من التأجيلات التي أخّرت الموعد المحدد بنحو عام، في أعقاب عملية تطوير بقيمة 1.5 مليار يورو شابتها فوضى في أعمال البناء.

وجرى فتح الملعب لنحو 23 ألف مشجّع لمتابعة حصة تدريبية مطلع هذا الشهر بوصفها فعالية تجريبية ضمن عملية إعادة الافتتاح.

واضطر بطل إسبانيا لخوض مباراتين على ملعب يوهان كرويف المخصص للتدريبات، والذي يتسع لستة آلاف متفرّج فقط، في الأسابيع الأولى من الموسم بعد عدم حصوله على التراخيص اللازمة للعودة إلى كامب نو، بسبب إجراءات السلامة.

وكان ملعب كامب نو قد شُيّد في عام 1957 بسعة تصل لـ99 ألف متفرّج.

وتخطّط إدارة النادي الكتالوني لإضافة سقف للملعب، على أن يتم تركيبه في صيف 2027، أي بعد عام من الموعد المقرر سابقاً لإنهاء المشروع.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

برشلونة يواجه صعوبات في المنافسة على الدوري الإسباني رغم تقارب النقاط مع ريال مدريد

لامين يامال يشعل الخلاف بين برشلونة والاتحاد الإسباني بعد استبعاده للإصابة

أعد ليفربول خطته للتعامل مع غياب النجم المصري محمد صلاح عن مُباريات الفريق بسبب مُشاركته الشهر القادم في كأس أمم إفريقيا مع مُنتخب مصر.

وأشار تقرير نشرته صحيفة ليفربول إيكو إلى أن مُنتخب مصر إن وصل لنهائي البطولة التي تُقام في المغرب في 18 يناير 2026 فإن صلاح سيغيب عن 8 لقاءات لفريقه.

ولفت التقرير إلى أن الخيار الذي وضعته إدارة ليفربول لتعويض صلاح هو الغاني أنطوان سيمينيو.
وأوضح أن غانا ستغيب عن البطولة الإفريقية مما يُوفر حافزاً إضافياً للأندية الراغبة في توقيعه لاكتشاف إمكانية التعاقد معه في مُنتصف الموسم.
وستُجيب الفترة المُقبلة عن السؤال بشأن مصير سيمينيو في حالة الرحيل عن بورنموث.

ويبلغ سيمينيو من العُمر 25 سنة، ويُجيد اللعب في مركز الجناح الهجومي الأيمن، وينتهي عقده مع بورنموث في يونيو 2030.
وكان سيمينيو قد انتقل إلى بورنموث في يناير 2023 قادماً من بريستول سيتي، ومنذ ذلك الحين لعب 101 مُباراةً في كافة المُسابقات، سجل فيهم 28 هدفاً وصنع 13 هدفاً.
وبالتأكيد سيُشكل سيمينيو إضافة قوية لنادي ليفربول في حالة إتمام الصفقة بالفعل.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

حجز منتخب النرويج مقعده في نهائيات كأس العالم 2026 بعد فوزه العريض على إيطاليا في عقر دارها بنتيجة 4-1مساء الأحد، في ختام مشوار المنتخبين بالمجموعة التاسعة من التصفيات الأوروبية.

ولم يحافظ منتخب إيطاليا على تقدمه بهدف سجله فرانشيسكو بيو إسبوزيتو بعد مرور 11 دقيقة من المباراة التي أقيمت على ملعب "سان سيرو" في ميلانو.

وردت النرويج برباعية في الشوط الثاني، حيث أحرز أنطونيو نوسا التعادل في الدقيقة 63، وأضاف إيرلينغ هالاند هدفين في الدقيقتين 78 و79، وأكمل بديله يورغن ستراند لارسن الرباعية بهدف في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع.

وبهذه النتيجة بقى المنتخب النرويجي في صدارة المجموعة التاسعة برصيد 24 نقطة، محققا العلامة الكاملة بالفوز في 8 مباريات بهجوم قوي سجل 37 هدفا ودفاع صلب استقبل 5 أهداف فقط في 8 مباريات بالمجموعة.

وتأهل منتخب النرويج بذلك إلى كأس العالم لأول مرة بعد غياب طويل دام 28 عاما (منذ مونديال 1998 في فرنسا).

أما منتخب إيطاليا، فبقى في المركز الثاني برصيد 18 نقطة بعد 6 انتصارات وخسارتين، ليلتحق بمنتخبات أوكرانيا وإيرلندا وألبانيا والتشيك في ملحق التصفيات الذي سيقام في مارس المقبل.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

كشفت صحيفة "آس" الإسبانية أن الأسطورة الفرنسية زين الدين زيدان بات قريبا جدا من العودة للتدريب مع احتمال توليه قيادة منتخب فرنسا خلفا لديدييه ديشامب مباشرة بعد انتهاء مونديال 2026.

وأشار التقرير إلى أن عودة زيدان مرتبطة بانتهاء العقد الحالي للمدرب ديشامب، الذي بدأ بالفعل التحضير للخطوة التالية في مسيرته.

كما أفادت الصحيفة بأن ديشامب ووكلاء أعماله يجرون مفاوضات مع أندية في دوري روشن السعودي للمحترفين، بحثا عن فرصة تدريبية للموسم المقبل، مستفيدين من سجله القيادي الذي تضمن لقب مونديال 2018 والمركز الثاني في 2022.

ونفت الصحيفة الشائعات التي تناولت إمكانية عودة زيدان لتدريب ريال مدريد، مؤكدة أن العلاقة بين الطرفين جيدة على المستوى الشخصي، لكن لا توجد أي خطط حالية لتجديد الارتباط المهني.

ويذكر أن زيدان، الذي سبق له تدريب كاستيا وريال مدريد، رفض جميع العروض السابقة، مفضلا انتظار "اللحظة المناسبة" التي يراها في قيادة المنتخب الفرنسي.

وأنهى زيدان تصريحاته الأخيرة بقوله: "قريبا سأعود للتدريب"، في إشارة واضحة إلى قرب موعد عودته للمشهد التدريبي وبدء مغامرته المقبلة مع المنتخب الوطني.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

تحدث دون هاتشيسون نجم ليفربول السابق عن وجهة نظره لتحسين الجانب الهجومي لفريق ليفربول وتطوير الفريق بالفترة المقبلة وحتى نهاية الموسم.

نويقدم ليفربول بشكل عام أداء سيئا تحت قيادة المدرب آرني سلوت في موسمه الثاني ولم تقدم الصفقات الجديدة الأداء المرجو منها مثل فلوريان فيرتز ألكسندر إيزاك وهوغو إيكتيكي.

لكن دون هاتشيسون يرى أن ليفربول لم يخطئ في تعاقده مع اللاعبين السابق ذكرهم رابطا إياهم بمحمد صلاح كما يرى أن بطولة كأس أمم إفريقيا قد تمثل فرصة مثالية للمدرب آرني سلوت من أجل اعتياد اللعب بدون النجم محمد صلاح وتطبيق خطة جديدة.

وقال دون هاتشيسون في تصريحات نشرتها شبكة "teamtalk" الإنجليزية: "لا أعتقد أن ليفربول سيفكر في إنهم أهدروا المال على صفقة إيزاك، ستدور النقاشات المتوترة حول لاعبين مثل محمد صلاح فهناك طريقة لضم إيكتيكي وإيزاك وفيرتز إلى الفريق نفسه لكن هذا يعني أنه لا مكان لصلاح".

وواصل: "إذا أردنا إضفاء لمسة إيجابية على الأمر فإن كل فريق في الدوري الإنجليزي سيحب فيرتز وإيزاك وصلاح، مهمة سلوت الآن هي محاولة إيجاد صيغة لضم هؤلاء الثلاثة إلى نفس التشكيلة الأساسية مع إيكيتيكي".

وأردف: "لا يمكن إنفاق كل هذه الأموال على فيرتز وإيزاك وإيكيتكي ثم مطالبتهم بالقتال من أجل مكانهم في الفريق يجب أن يكونوا لاعبين أساسيين الآن أرغب بشدة في إشراك الثلاثة من الآن وحتى نهاية الموسم والمساهمة في تحسين أدائهم وتسجيلهم للأهداف، إلى جانب انسجامهم وتحسين مركز ليفربول في الدوري".

وشدد: "أعلم أنها قفزة نوعية من الآن وحتى نهاية الموسم لكن هذا ما سأركز عليه في المستقبل، إذن النقاش المقلق يدور حول سبب وكيفية عدم إشراك محمد صلاح في هذا الفريق ربما تكون كأس الأمم الإفريقية هي الوقت المناسب لتجربة ذلك".

ويحتل فريق ليفربول المركز الثامن بجدول ترتيب الدوري الإنجليزي برصيد 18 نقطة بعد مرور 11 جولة إذ سجل لاعبوه 18 هدفا واستقبلت الشباك 17 هدفا.

ومن المقرر أن تقام منافسات النسخة المقبلة من كأس أمم إفريقيا خلال الفترة من 21 ديسمبر 2025 إلى 18 يناير 2026 والتي على إثرها سيغيب صلاح عن التواجد مع ليفربول للمشاركة مع منتخب مصر.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

كشفت تقارير صحفية بريطانية عن موقف نادي ليفربول النهائي بشأن إمكانية رحيل نجم وسط الفريق الهنغاري دومينيك سوبوسلاي خلال الفترة المقبلة بعدما نجح في جذب انتباه ريال مدريد.

ونجح سوبوسلاي في الاستحواذ على اهتمام ريال مدريد عن جدارة واستحقاق حيث يتطلع المدرب تشابي ألونسو إلى تدعيم خط وسط الفريق الملكي ويرى أن صاحب الـ25 عاما يمثل هدفا مميزا له في "سانتياغو برنابيو".

وحسبما ذكرت تقارير إنجليزية فإنه من المتوقع أن يرفض ليفربول أي عرض من ريال مدريد للاستغناء عن خدمات دومينيك سوبوسلاي حيث أن سلوت مصمم على الاحتفاظ بخدمات نجمه.

وأوضحت أن ليفربول يسعى لبدء مفاوضات تجديد عقد سوبوسلاي لإغلاق الباب أي ناد يرغب في ضمه خاصة عملاق أوروبي مثل ريال مدريد.

وأفادت أن سوبوسلاي يعد أكثر لاعبي ليفربول ثباتا في الأداء في ظل المستوى المتذبذب الذي يعاني منه نجوم الفريق.

ومن المقرر أن ينتهي العقد الحالي للاعب الوسط الهنغاري مع ليفربول في يونيو 2028.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

يسعى منتخب البرتغال لحسم تأهله إلى مونديال 2026 عندما يستضيف أرمينيا اليوم الأحد ضمن منافسات الجولة الأخيرة بالمجموعة السادسة في التصفيات الأوروبية المؤهلة لبطولة كأس العالم .

ويغيب عن صفوف منتخب البرتغال في مباراة اليوم النجم كريستيانو رونالدو بسبب الإيقاف عقب حصوله على البطاقة الحمراء المباشرة في المباراة الماضية أمام إيرلندا والتي انتهت بهزيمة البرتغال.

ووفقا لتقارير صحفية فإن المدرب الإسباني روبرتو مارتينيز المدير الفني لمنتخب البرتعال استقر على إشراك غونزالو راموس مهاجم باريس سان جيرمان الفرنسي تعويضا لغياب رونالدو في قيادة الهجوم.

ونجح اللاعب صاحب الـ 24 عاما في تسجيل 9 أهداف دولية لمنتخب البرتغال خلال 21 مباراة خاضها.

ويتصدر منتخب البرتغال المجموعة السادسة برصيد 10 نقاط مقابل 8 نقاط لمنتخب المجر صاحب المركز الثاني و7 نقاط لمنتخب إيرلندا صاحب المركز الثالث و3 نقاط لمنتخب أرمينيا صاحب المركز الرابع.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

أعلن نادي ليفربول الإنجليزي رسميا عن الفائز بجائزة أفضل هدف في النادي لشهر أكتوبر 2025 وهي الجائزة التي شهدت منافسة قوية بين نجوم الفريق وعلى رأسهم النجم المصري محمد صلاح.

وتواجد النجم المصري محمد صلاح ضمن المرشحين لجائزة هدف شهر أكتوبر في ليفربول بعدما سجل هدفا رائعا ضد برينتفورد في بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز.

ولكن هدف محمد صلاح لم يفز في النهاية حيث تحصل دومينيك سوبوسلاي على جائزة هدف أكتوبر في ليفربول بفضل هدفه الذي سجله ضد آينتراخت فرانكفورت في بطولة دوري أبطال أوروبا.

وتعد تلك الجائزة هي الثانية التي يتحصل عليها سوبوسلاي عن شهر أكتوبر بعدما فاز بجائزة أفضل لاعب في الشهر نفسه.

وتفوق سوبوسلاي كذلك ليس على محمد صلاح فقط الذي حل ثانيا بل أيضا هدف هوغو إيكتيكي ضد فرانكفورت وهدف كودي جاكبو أمام تشيلسي، هدف كورنيليا كابوكس من هجمة مرتدة في مرمى مانشستر سيتي في دوري باركليز للسيدات.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

كشفت تقارير صحفية برتغالية عن موعد قرار لجنة الانضباط في الاتحاد الدولي لكرة القدم بشأن العقوبة التي سيتم توقيعها على كريستيانو رونالدو بعد طرده أمام إيرلندا.واتتهت المباراة بخسارة البرتغال بهدفين دون رد على ملعب "أفيفا" ضمن التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى كأس العالم 2026.

وشهدت المواجهة أول حالة طرد في تاريخ رونالدو مع منتخب البرتغال في واقعة أثارت جدلا واسعا بين الجماهير والمتابعين.

ووفقا لتقرير صحيفة "أبولا" فإن قرار عقوبة كريستيانو رونالدو سيصدر في بداية ديسمبر عقب اجتماع لجنة الانضباط في الفيفا الذي ينعقد بعد انتهاء التوقف الدولي.

العقوبة المتوقعة قد تصل إلى مباراتين ما يعني غياب رونالدو عن مواجهة أرمينيا في بورتو إضافة إلى احتمالية غيابه عن الجولة الأولى من مرحلة المجموعات في كأس العالم 2026 حال تأهل البرتغال مباشرة.

وتشير لوائح فيفا إلى إمكانية فرض عقوبة تصل إلى 3 مباريات في حالات الاعتداء أو الضرب بالمرفق أو العض أو البصق لكن كل حالة تقيم بشكل منفصل وغالبا ما تقتصر العقوبة على مباراتين في مثل هذه الأحداث.

تجدر الإشارة إلى أن هذه المرة الأولى التي يطرد فيها رونالدو في 226 مباراة مع منتخب بلاده.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

على الرغم من أن الفارق بين ريال مدريد وبرشلونة 3 نقاط فقط فى جدول ترتيب الدورى الإسبانى لصالح الريال، إلا أن هناك شواهد تؤكد صعوبة منافسة البارسا على الألقاب هذا الموسم وتحديداً الدورى الإسبانى. 

 ريال مدريد يحتل الصدارة برصيد 31 نقطة، بينما يأتى برشلونة فى المركز الثانى برصيد 28 نقطة، ويحتل فريق فياريال المركز الثالث برصيد 26 نقطة.

 يجد برشلونة صعوبة في الفوز في مبارياته الموسم الحالي نظرا لاعتماد الألماني هانز فليك المدير الفني علي خطته الهجومية المعتادة من الموسم الماضي، والتي تعتمد على الضغط من منتصف الملعب وعمل مصيدة تسلل مبكرة، وهو ما جعل مدربي الفرق المنافسة يعملون علي افساد الخطة.

 يعاني برشلونة من العديد من الإصابات منذ بداية الموسم الحالي أبرزهم بيدري وجافي ورافينيا ولامين يامال وهم من الاعمدة الرئيسية للفريق وخطط هانز فليك مما جعل الفريق يبدو في معظم المباريات بدون شراسة هجومية ولاعبين خبرات في الملعب.

 يجد برشلونة صعوبة في تدعيم الفريق بصفقات سوبر في يناير المقبل نظرا للأزمة المالية وقواعد اللعب المالي النظيف التي تؤثر علي سوق الانتقالات وقيد اللاعبين في البارسا منذ عدة مواسم، مما يهدد بعدم دعم صفوف البلوجرانا في الجزء الثاني من الموسم ومن ثم صعوبة المنافسة على الألقاب. 

 مما لاشك فيه أن فريق برشلونة ومدربه هانز فليك يعتمدان بصفة أساسية على نجومية ومهارة الإسباني الشاب لامين يامال والذي ساهم في العديد من النجاحات مع الفريق الكتالوني ومنتخب اسبانيا منذ الموسم الماضي.

إلا أن المهاجم الشاب يعاني هذا الموسم من عدة عوامل اثرت علي مستواه وتركيزه في الملعب في مقدمتها العلاقة العاطفية مع المغنية الأرجنتينية نيكي نيكول والتي اعلن انتهاءها مؤخرا، وكذلك تعرضه لاصابة طويلة أبعدته فترات طويلة هذا الموسم.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

ذكر تقرير إعلامي أن فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي سوف يعتمد على لاعبين من الأكاديمية خلال بطولة فترة إقامة بطولة كأس أمم أفريقيا، وأيضا لتوفير بدائل في حال حدوث إصابة كبيرة محتملة للاعب بنيامين شيشكو.

وذكرت صحيفة "الصن" البريطانية أن مانشستر يونايتد سيخسر هداف الفريق بريان مبومو وأماد ديالو ونصير مزراوي في البطولة التي تقام في ديسمبر المقبل وتنتهي يوم 18 يناير.

وينتظر أن يتجنب مانشستر يونايتد، بقيادة مدربه روبن أموريم، القيام بأي صفقات سريعة في يناير، وسيواصل التركيز على تعزيز خط الوسط خلال فترة الانتقالات الصيفية.

ويعني ذلك أن المساحة ستكون مفتوحة على مقاعد البدلاء للاعبين الشباب ليكونوا بدلاء للاعبين المشاركين في بطولة أمم أفريقيا ولأي إصابة تحدث لشيشكو.

ولن ينضم شيشكو للمنتخب السلوفيني خلال فترة التوقف الدولي وسيواصل الخضوع للتقييم في مركز كارينجتون هذا الأسبوع بعد إصابته في الركبة التي تعرض لها خلال التعادل مع توتنهام.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

خرج نادي برشلونة منتصرًا على حساب منتخب إسبانيا فيما يمكن تسميته بـ موقعة لامين يامال، في مشهد يعكس الصراع الخفي بين الأندية والمنتخبات.

 نادي برشلونة اعتمد على النجم الشاب لامين يامال كأساسي في آخر 6 مباريات متتالية، تألق خلالها بشكل لافت، مسهمًا في 4 أهداف وصانعًا هدفين، ليقود الفريق إلى استعادة توازنه بعد فترة من التراجع.

 لكن المفاجأة جاءت بعد إعلان الاتحاد الإسباني لكرة القدم رسميًا استبعاد يامال من قائمة المنتخب، عقب خضوعه لإجراء تدخلي باستخدام الموجات الراديوية لعلاج آلام مزمنة في منطقة العانة.

وبحسب تقارير محلية، فإن برشلونة استفاد من خدمات لاعبه حتى اللحظة الأخيرة، قبل أن يسمح له بإجراء العلاج الضروري، ما أجبر المنتخب الإسباني على الاستغناء عنه في هذا التوقف الدولي.

بهذه الخطوة، يكون برشلونة قد ضمن راحة نجمه الشاب في فترة التوقف، بعد أن استنزف طاقته في مرحلة حساسة من الموسم، بينما وجد منتخب إسبانيا نفسه خاسرًا لأحد أبرز عناصره الواعدة قبل المباريات القادمة.

موقعة لامين يامال إذًا لم تُحسم في الملعب فقط، بل امتدت إلى الكواليس الطبية والتكتيكية، حيث خرج برشلونة فائزًا من كل الجبهات.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

يواجه الدوري الإنجليزي الممتاز أزمة قانونية محتملة بعد تهديد رابطة اللاعبين المحترفين "PFA" باتخاذ إجراءات قضائية في حال إقرار نظام "سقف الرواتب" الجديد، الذي يُعرف باسم نظام الإرساء أو "المرساة من الأعلى إلى الأسفل"، والمقرر التصويت عليه في اجتماع الأندية يوم 21 نوفمبر الجاري.

ووفقًا لصحيفة "ديلي ميل" يقضي المقترح بتحديد سقف إنفاق الأندية على الأجور وتكاليف كرة القدم بما لا يتجاوز خمسة أضعاف المبلغ الذي يحصل عليه الفريق صاحب المركز الأخير من إيرادات البث وجوائز المال، وهو ما يُقدّر بنحو 550 مليون جنيه إسترليني وفق أرقام موسم 2023-2024.

وترى الرابطة أن النظام الجديد بمثابة حد أقصى صارم للرواتب ويُعد مخالفًا للقوانين، مؤكدة أنها ستعارض تطبيقه بكل الوسائل القانونية الممكنة. وقالت في بيان رسمي: "لقد أبلغنا الدوري الإنجليزي الممتاز بوضوح أننا سنطعن قانونياً في أي محاولة لفرض هذا النظام من جانب واحد، دون مفاوضات رسمية مع أصحاب المصلحة المعنيين".

كما حذّرت الرابطة من أن الخطوة ستُعرض الدوري لمعارك قضائية مكلفة، إذ بلغت التكاليف القانونية الحالية للدوري نحو 100 مليون جنيه إسترليني خلال عامين فقط نتيجة نزاعات مع أندية مختلفة.

من جانبها، أكدت إدارة الدوري الإنجليزي الممتاز أنها أجرت "عملية تشاور موسعة" مع الأندية والجهات المعنية منذ مارس 2024، مشيرةً إلى أن الهدف من القواعد المقترحة هو الحفاظ على التوازن المالي والتنافسي بين الأندية وضمان استدامة الإنفاق.

لكن العديد من الأندية الكبرى، وعلى رأسها مانشستر يونايتد ومانشستر سيتي، تعارض بشدة الخطة الجديدة، معتبرة أنها قد تقوض مكانة الدوري الإنجليزي كأفضل دوري في العالم وتدفع أبرز نجومه للرحيل إلى أندية مثل ريال مدريد وبرشلونة وبايرن ميونيخ وباريس سان جيرمان، التي لا تخضع لقيود مماثلة.

وقال أحد التنفيذيين البارزين في نادٍ إنجليزي حسبما أكدت صحيفة "ديلي ميل": "إذا تم اعتماد هذا النظام، فسيؤدي إلى تراجع جاذبية الدوري الإنجليزي وإضعاف قدرته على استقطاب أفضل اللاعبين في العالم. نحن نسير نحو كارثة مالية ورياضية".

كما وصف السير جيم راتكليف، المالك المشارك لمانشستر يونايتد، المقترح بأنه "سخيف"، مشيرًا إلى أنه "سيُعيق الأندية الإنجليزية عن منافسة القوى الكبرى في أوروبا".

ومن المتوقع أن يحتاج النظام الجديد إلى موافقة ثلثي أندية الدوري الممتاز كي يتم تطبيقه اعتبارًا من الموسم المقبل، في حين يرى معارضوه أنه سيُضعف الاستثمار في الأندية، ويُقلل من القدرة على تطوير الفرق، ويهدد بتراجع إيرادات البث في المستقبل.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

اشتعلت التكهنات في إنجلترا بعد تزايد الأنباء حول قرب رحيل بيب جوارديولا عن مانشستر سيتي بنهاية الموسم الحالي، رغم أن عقده يمتد حتى عام 2027.

 بحسب شبكة  LenteDesportiva، فإن الفرنسي زين الدين زيدان تصدر قائمة الأسماء المرشحة لخلافة جوارديولا في مانشستر سيتي، لما يمتلكه من خبرة واسعة وكاريزما فريدة وسجل مذهل في البطولات الأوروبية.

وأشارت الشبكة إلى أن زيدان يتميز بفلسفة متوازنة وقدرة كبيرة على إدارة النجوم داخل غرف الملابس، وهي السمة التي جعلته يحصد ثلاث بطولات متتالية لدوري أبطال أوروبا مع ريال مدريد، غير أنه ما زال يفضل تدريب منتخب فرنسا مستقبلاً.

 منذ رحيله عن ريال مدريد فى عام 2021، بقى زيدان بعيدًا عن الأضواء، مكتفيًا بتصريحات غامضة تشير إلى قرب عودته. وقد أثار الجدل مجددًا مؤخرًا عندما قال في مقابلة مقتضبة أثناء مشاركته فى مباراة خيرية بفرنسا: "قريبًا سأعود للتدريب".

 كانت تلك الكلمات كافية لإشعال التكهنات من جديد، خاصة مع احتمالية تغيير الجهاز الفني لمنتخب فرنسا بعد كأس العالم المقبلة، لكن في حال قرر زيزو العودة للتدريب على مستوى الأندية، فإن مانشستر سيتى يبدو التحدى المثالى له — نادٍ جاهز للفوز بكل شيء، يملك مشروعًا مستقرًا وفريقًا مليئًا بالنجوم، تمامًا كما اعتاد زيدان فى مدريد.

 وأضافت الشبكة أن قائمة المرشحين لخلافة جوارديولا تضم أكثر من عشرة أسماء، حيث تفاوتت حظوظ كل مدرب بحسب خبرته وأسلوبه. وجاء في مقدمتهم أوليفر رايس، مدرب أكاديمية سيتي، الذي يمثل استمرارية لمشروع النادي، إلى جانب ستيفانو بيولي مدرب فيورنتينا السابق، وسيباستيان هونيس مدرب شتوتجارت، الذي تألق في ألمانيا لكنه ما زال يفتقر إلى الخبرة الكافية لقيادة فريق بحجم مانشستر سيتي.

كما ضمت القائمة أسماءً لامعة مثل تياجو موتا، وتشافي هيرنانديز، وتشابي ألونسو، وجوليان ناجلسمان، في حين تزايدت فرص ميكيل أرتيتا مدرب أرسنال، ولويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان، نظرًا لتقاربهما الفكري مع أسلوب جوارديولا.

 وبرز أيضًا اسم بيب ليندرز، المساعد السابق ليورجن كلوب، وفينسنت كومبانى الذي يتألق مع بايرن ميونخ، وأندونى إيراولا مدرب بورنموث، وأخيرًا ميشيل مدرب جيرونا، الذى يُعد المرشح الأقرب بفضل انتمائه لمجموعة سيتي لكرة القدم ومعرفته العميقة بهيكل النادى.

 كانت شبكة TeamTalk البريطانية قد أشارت إلى أن إدارة مانشستر سيتي بدأت دراسة عدة خيارات لخلافة جوارديولا، الذى يفكر فى خوض تجربة جديدة بعد تسعة مواسم تاريخية فى إنجلترا.

 ومنذ توليه القيادة الفنية عام 2016، أحدث جوارديولا ثورة كروية حقيقية، قادت مانشستر سيتي للهيمنة على البطولات المحلية والتتويج أخيرًا بدوري أبطال أوروبا، ومع ذلك، لمح المدرب الإسباني أكثر من مرة إلى أن رحلته مع السيتي قد تقترب من نهايتها، مما فتح الباب أمام تساؤلات عديدة حول هوية خليفته المنتظر.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

قال الحارس البرازيلي إيدرسون إنه حاول بالفعل الرحيل عن مانشستر سيتي في الموسم قبل الماضي إذ كان يشعر بالتعاسة في النادي المنافس بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بعد معاناته من الإصابات.

وفي مؤتمر صحافي قبل مباراة دولية ودية أمام السنغال بعد غد السبت، تحدث إيدرسون (32 عاماً) عن انتقاله قبل انطلاق هذا الموسم إلى فناربخشه التركي في صفقة قدرت وسائل إعلام قيمتها بنحو 12 مليون جنيه إسترليني (16.11 مليون دولار) بعد ثماني سنوات عامرة بالألقاب مع مانشستر سيتي.

وحقق إيدرسون 18 لقباً مع سيتي بعد انتقاله عام 2017 قادماً من بنفيكا البرتغالي. وتشمل حصيلته ستة ألقاب في الدوري الإنجليزي الممتاز، إضافة إلى لقب دوري أبطال أوروبا. كما فاز بجائزة القفاز الذهبي للدوري الإنجليزي الممتاز ثلاث مرات. وأبلغ إيدرسون الصحافيين أمس الأربعاء «في الموسم الذي سبق ذلك، حاولت الرحيل بالفعل، لكن الأمر لم ينجح. أعتقد أن ذلك أثر على أدائي خلال الموسم قليلاً. تعرضت لخمس إصابات ولم أكن في أفضل حالاتي».

وأضاف: «أثر ذلك علي قليلاً. كان قراراً اتخذته بالفعل مع عائلتي بالتحدث مع النادي بشأن الرحيل إذا وافقوا على ذلك. كنت بحاجة إلى هذا التغيير. لا فائدة من الوجود في ناد عملاق وناجح إذا لم تكن سعيداً.

كان الأمر سيستمر في التأثير عليّ بنفس الطريقة. من الجيد أن يكون لديك تحديات جديدة في حياتك... مع هذا التغيير، أتنفس كرة القدم مرة أخرى، وأشعر بالأجواء في المباريات في تركيا، وهو أمر جنوني. أنا سعيد جداً بهذا التحدي الجديد، ومتحمس لتحقيق نجاحات».

وحافظت البرازيل على سجلها الرائع في الظهور في كل نسخة من كأس العالم بعد أن ضمنت التأهل إلى بطولة 2026 بالفوز 1-صفر على باراغواي.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

بونو ينافس كورتوا وإيدرسون على جائزة أفضل حارس فى The Best

شكّل التعاون بين مدرب آرسنال الإسباني ميكيل أرتيتا ومدرب لوس أنجليس رامز الأميركي شون مكفاي نموذجاً فريداً للتكامل الرياضي عبر التخصصات، إذ ساعد هذا التقارب بين المدرّبين الشابين على إعادة آرسنال إلى صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز، وإحياء طموحات رامز في دوري كرة القدم الأميركية، وذلك وفقاً لما أوردته شبكة «بي بي سي» البريطانية.

بدأت العلاقة قبل عام، حين كان مكفاي يمرّ بفترة صعبة بعد خسارة مؤلمة لفريقه جعلت حظوظه في التأهل للأدوار الإقصائية شبه مستحيلة وفي تلك الليلة، التقى بأرتيتا الذي كان يزور منشآت الفريق الأميركي ضمن برنامج مشترك لمجموعة «كرونكي» للرياضة والترفيه المالكة للناديين.

يقول رئيس رامز، كيفن ديموف: «دخل أرتيتا إلى مكتب شون، وتحدثا ساعتين عن أساليب التواصل مع اللاعبين والأفكار القيادية. خرج مكفاي من اللقاء بروح جديدة، ويمكن القول إن ذلك الحديث كان نقطة تحوّل في موسمنا». بعدها فاز رامز في 6 من مبارياته السبع التالية، متوجاً بلقب القسم الغربي في الدوري قبل أن يودّع البطولة على يد بطل «السوبر بول» فيلادلفيا إيغلز.

أرتيتا ومكفاي، اللذان جمعتهما فلسفة متقاربة في القيادة والتحفيز، تحوّلا منذ ذلك الحين إلى صديقين يتبادلان الخبرات باستمرار، سواء خلال فترات التوقف الدولية أو في عطلات الدوريين. وقد وجد كلٌّ منهما في الآخر مرآةً لأسلوبه في إدارة اللاعبين، إذ يقول أرتيتا: «الأمر لا يتعلق فقط بالرياضة نفسها، بل بثقافة الإدارة، والرغبة الدائمة في التعلّم». أما ديموف فيضيف: «كلاهما يملك طاقة وشغفاً وقدرة على الإصغاء والتأمل، ويشتركان في الحرص على بناء علاقة إنسانية قوية مع لاعبيهما».

هذا التفاعل بين المدربين يعكس أيضاً فلسفة مجموعة «كرونكي» للرياضة والترفيه، التي تُعدّ من كبرى الإمبراطوريات الرياضية في العالم، بقيمة تتجاوز 21.2 مليار دولار (16.3 مليار جنيه إسترليني)، وتمتلك إلى جانب آرسنال ورامز فرقاً في دوري كرة السلة الأميركي (دنفر ناغتس)، وهوكي الجليد (كولورادو أفالانش)، ودوري كرة القدم الأميركي (كولورادو رابيدز). وتتبنّى المجموعة نهجاً موحّداً يقوم على تطوير المواهب الشابة ومنحها الفرصة، وهو ما انعكس في تعيين مدربين صغار السن، مثل أرتيتا ومكفاي، وإعطاء الفرص للاعبين صاعدين مثل بوكايو ساكا في آرسنال، وبوكا ناكوا في رامز.

ويقول ديموف إن المالك ستان كرونكي ونجله جوش يمنحان المدربين حرية التنفيذ ضمن رؤية واضحة، موضحاً: «هناك جينات مشتركة بين جميع أنديتنا، تقوم على تطوير الشباب وتحويلهم إلى نجوم ثم مكافأتهم». ويضيف المدير التنفيذي لآرسنال ريتشارد غارليك: «منذ انضمامي في عام 2021، لاحظت خطة واضحة لبناء الفريق، والنتائج الحالية تؤكد نجاحها».

ومع أن آرسنال لم يتوّج بعد بأي بطولة كبرى تحت ملكية «كرونكي»، فإنه يتصدّر الدوري الإنجليزي بفارق 4 نقاط، في حين حققت فرق المجموعة الأخرى ألقاباً في بطولاتها. يقول أرتيتا: «نشارك العائلة المالكة الرؤية نفسها، والطموح واضح؛ نريد الفوز بالبطولات الكبرى، وهم يرسّخون ذلك في كل حديث».

ويبدو أن هذا النموذج التعاوني بات ينعكس أيضاً على الجوانب التجارية، إذ تعمل فرق «كرونكي» للرياضة والترفيه على توسيع روابطها التسويقية والرياضية عبر العالم. ومع إقامة مباريات رامز الدولية هذا الموسم والمقبل، يجري تنسيق وثيق مع آرسنال لتعزيز الحضور العالمي للعلامتين. كما أطلقت المجموعة في شهر يناير (كانون الثاني) كياناً جديداً باسم عقارات «كرونكي» المميزة لتسهيل التعاون بين فرقها في السوقين البريطانية والأميركية.

ويقول غارليك: «الفكرة أن نوسّع شبكة التعاون، ونستفيد من مواردنا المشتركة عالمياً»، في حين يُضيف ديموف: «الهدف هو دعم العوائد المالية وتعزيز إيرادات آرسنال، خصوصاً في ظل لوائح الاستدامة المالية، لكن أيضاً لنعكس قوة العلامة التجارية في ملاعب، مثل الإمارات أو سوفي، مع اقتراب أحداث عالمية كبرى مثل كأس العالم 2026، والسوبر بول 2027، والأولمبياد 2028».

بهذا التلاقي بين الفكر الأوروبي والدقة الأميركية، نجح أرتيتا ومكفاي في إعادة فريقيهما إلى دائرة المنافسة، ليصبحا مثالاً على كيف يمكن للحوار بين العقول الرياضية أن يصنع الفارق على أعلى المستويات.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

ميكيل أرتيتا يؤكد أن أوباميانج قائد مهم لأرسنال ولديه عقلية لا تصدق

أرتيتا يزيد الغموض بشأن موقف لويز مع أرسنال قبل أيام من انتهاء عقده

قال توماس توخيل، مدرب منتخب إنجلترا، إن وقت التجارب قد انتهى، وذلك قبل خوض مباراتيه الأخيرتين بتصفيات كأس العالم لكرة القدم 2026 ضد صربيا وألبانيا.

وبعدما حققت العلامة الكاملة في 6 جولات بالمجموعة 11 مسجلة 18 هدفاً دون أن تهتز شباكها، تأهلت إنجلترا بسهولة إلى نهائيات العام المقبل في أميركا الشمالية حيث ستكون من بين المرشحين للفوز.

ومع ذلك قال الألماني إن المجال لا يسمح بتجربة أي شيء مختلف تماماً في مواجهة صربيا على ملعب ويمبلي غداً الخميس أو في تيرانا يوم الأحد المقبل، آخر مباراتين رسميتين لإنجلترا قبل أن يعلن تشكيلته لكأس العالم.

قال توخيل للصحافيين في ملعب تدريب توتنهام هوتسبير، اليوم الأربعاء: «هل تشعرون بأنني كنت أجري تجارب في المباريات الأخيرة؟ نحاول التكيف، لكنني لم أشعر بأننا كنا نجري تجارب في المعسكرين الأخيرين، ولن نبدأ في هذا المعسكر».

وأضاف: «نأخذ الأمر على محمل الجد، فهذه مباريات تصفيات كأس العالم على أرضنا. نريد البناء على ما رسخناه ومواصلة المشوار».

واستدعى توماس توخيل، مدرب تشيلسي السابق، الثنائي جود بيلينغهام لاعب ريال مدريد وفيل فودن لاعب مانشستر سيتي إلى تشكيلة الفريق بعد غيابهما عن المعسكرين الأخيرين.

وقال توخيل إن عليهما إثبات أحقيتهما بمكان في التشكيلة الأساسية، رغم أنه رحب بعودتهما.

وتابع: «كنا نرفع المستويات والمعايير دونهما. نحن مُلزمون برفع معاييرنا الخاصة وبناء ما نستطيع بناءه. والآن عادا، وتقتضي مسؤوليتهما المساهمة في هذا، وهذا ما يفعلانه. المعايير واضحة».

وبغياب بيلينغهام وفودن، سحقت إنجلترا منتخب صربيا 5-صفر في بلغراد في سبتمبر (أيلول) الماضي، فيما اعتبره الكثيرون أبرز مستويات المنتخب تحت إمرة توخيل.

وأدت تلك النتيجة، بالإضافة إلى الخسارة 1-صفر أمام ألبانيا، إلى استقالة مدرب صربيا دراغان ستويكوفيتش، وخلفه فيلكو باونوفيتش على أمل إنقاذ مشوار المنتخب في التصفيات.

وتحتل صربيا المركز الثالث وتتنافس مع ألبانيا على المركز الثاني وفرصة التأهل عبر التصفيات.

وقد تحمل مباراة الغد أهمية كبرى بالنسبة للمنتخب الصربي، لكن توخيل أكد أهمية الحفاظ على الزخم الذي حققته إنجلترا. كما توقع أن تكون صربيا متحفزة للغاية لتعويض ما حدث على أرضها: «تأهلنا بالفعل. لا يهم... لأننا نلعب وفق معاييرنا الخاصة».

وأوضح: «الفوز (5-صفر في بلغراد) يعود بالأساس إلى مستوانا الجيد، إذ قدمنا مباراة قوية للغاية، وضيقنا عليهم الخناق. الآن، لدينا مدرب جديد بطاقة متجددة، في المجموعة القوية نفسها ومجموعة فخورة من اللاعبين. وعلينا أن نكرر ذلك».

قد يهمك أيضــــــــــــــا

توخيل يؤكد تواصله مع بيلينغهام قبل معسكر نوفمبر

توخيل يتقبّل سخرية الجماهير الإنجليزية بروح الدعابة بعد الفوز على لاتفيا

يبدو أن مانشستر يونايتد بدأ أخيراً يتقن فن تنفيذ الركلات الركنية بعد سنوات من المعاناة في هذه الجزئية، إذ تشير الأرقام هذا الموسم إلى تحسّن لافت في الفاعلية الهجومية خلال الكرات الثابتة، وفقاً لتقرير موسّع نشرته شبكة «The Athletic».

فخلال المواسم الأخيرة، ظلّ يونايتد يعاني من علاقة معقدة مع الركلات الركنية؛ سواء في الدفاع أو الهجوم، قبل أن يبدأ المدرب البرتغالي روبن أموريم في موسم 2025 - 2026، العمل على تصحيح هذا الخلل. وبينما لا تزال بعض المشاكل الدفاعية قائمة، بات الفريق أحد أقوى الفرق هجومياً عبر الركلات الركنية في الدوري الإنجليزي الممتاز.

وتُظهر الأرقام أن يونايتد سجل 14.3 هدف لكل 100 ركلة ركنية، وهي النسبة الأعلى بين جميع أندية الدوري هذا الموسم، في حين بلغت نسبة الأهداف المتوقعة (إكس جي) 7.1 لكل 100 ركلة، لتضعه في المركز الثاني من حيث جودة الفرص المُتاحة عبر هذه المواقف.

ويعود الفضل في ذلك إلى وضوح الأفكار التكتيكية في تنفيذ الركلات، وتحسّن نوعية الكرات المرسلة داخل المنطقة، خصوصاً بعد انضمام الجناح الكاميروني بريان مبويمو الذي تولى تنفيذ الركنيات من الجهة اليمنى، بينما يتولى البرتغالي برونو فرنانديز التنفيذ من الجهة اليسرى.

ويُركّز يونايتد غالباً على إرسال الكرات المقوسة باتجاه القائم البعيد والمنطقة المركزية داخل منطقة الجزاء، حيث يشكل ثلاثي الدفاع الأساسي - هاري ماغواير وماتياس دي ليخت ولوك شو - محور القوة في تلك الكرات؛ فعندما يكون ماغواير على أرض الملعب، يكون هو الهدف الأول، بينما يتولى دي ليخت مهمة إعاقة الحارس المنافس أو أحد المدافعين لتسهيل الاختراق، في حين يعمل شو على حجب أحد المدافعين في الدفاع.

ومن الأمثلة البارزة على هذا التحسّن هدف ليني يورو في مباراة التعادل (1 - 1) أمام فولهام في أغسطس (آب)، حين استغل الفريق تمركزه المثالي لتنفيذ ركنية متقنة عبر مبويمو أسفرت عن هدف السبق. ويتكرر النمط ذاته في مباريات أخرى، كما في التعادل (2 - 2) أمام نوتنغهام فورست هذا الشهر، حين استغل البرازيلي كاسيميرو المساحات خلف المدافعين ليهز الشباك من ركنية نفذها فرنانديز.

وفي لقاء توتنهام الأخير، تغيّرت أدوار اللاعبين بعد خروج ماغواير، فانتقل دي ليخت إلى موقع الهدف الأساسي داخل المنطقة، بينما تولى مايسون ماونت مهمة حجب الحارس، ونجح الهولندي في تسجيل هدف التعادل برأسية رائعة في الدقيقة الأخيرة، ليصبح هذا الهدف الركنية السادسة التي يسجل منها الفريق هذا الموسم، مقترباً من معادلة أفضل حصيلة منذ موسم 2018 - 2019.

وبحسب التقرير، فإن معدل الأهداف المتوقعة من الركلات الركنية هذا الموسم، يتجاوز ضعف المعدلات التي حققها الفريق خلال المواسم السبعة الماضية، ما يعكس تحول هذه الجزئية من نقطة ضعف مزمنة إلى أحد أهم مصادر التهديد في منظومة أموريم الجديدة.

ورغم استمرار بعض الثغرات الدفاعية في التعامل مع الركنيات، فإن يونايتد الذي وجد في الحارس سينه لامينز عنصراً أكثر ثباتاً بين الخشبات الثلاث، بات يعتمد على الكرات الثابتة بوصفها أداة رئيسية لحسم المباريات.

ويذكر تقرير «The Athletic» أن «مانشستر يونايتد، الذي كان لسنوات يعاني من ضعف في الكرات الثابتة، أصبح اليوم من أكثر الفرق خطورة عبر الركلات الركنية في الدوري الإنجليزي الممتاز».

قد يهمك أيضــــــــــــــا

محمد صلاح على أعتاب معادلة رقم واين روني وتسجيل إنجاز تاريخي أمام مانشستر سيتي

غوارديولا يشيد بأداء فودين ويؤكد استعادته تألقه

أكد مدرب المنتخب الألماني يوليان ناغلسمان أن لاعب ليفربول الدولي فلوريان فيرتز يحتاج إلى مزيد من الوقت للتأقلم في الدوري الإنجليزي الممتاز، مشيراً إلى أن تراجع نتائج الفريق وضعف استغلال زملائه للفرص التي يصنعها أسهما في تأخر بروزه المنتظر، وذلك وفقاً لما أوردته شبكة «The Athletic».

وأوضح ناغلسمان، خلال مؤتمرٍ صحافي عُقد يوم الاثنين، أن أداء فيرتز «لا يُعزى إلى ضعف في مستواه الفردي»، بل إلى الظروف العامة التي يعيشها النادي في هذا الموسم، قائلاً: «الوضع العام في ليفربول لا يساعده على الاندماج بسهولة. الفريق ليس مستقراً كما كان في الموسم الماضي، وكان الطرف الأضعف في مواجهته الأخيرة أمام مانشستر سيتي، لذلك من الطبيعي أن يجد فيرتز صعوبة في ترك بصمته الكبيرة الآن».

وأضاف المدرب الألماني أن اللاعب الشاب، البالغ من العمر 22 عاماً، «يحتاج فقط إلى قليل من الوقت»، وعدّ أن «الانتقال إلى الدوري الإنجليزي يمثل تحدياً، حتى لأكثر اللاعبين موهبة». وتابع قائلاً: «نعرف جيداً إمكاناته، ومن الطبيعي أن يمرّ لاعبٌ في عمره بفترة هبوطٍ في المستوى. لا يمكننا أن نتوقع منه أن يحافظ على الأداء نفسه لثلاث سنوات متواصلة، بل علينا أن نساعده على استعادة ثقته بنفسه».

وفي لهجةٍ لا تخلو من العتاب، وجّه ناغلسمان رسالة غير مباشرة إلى لاعبي ليفربول، فقال: «ربما يمكن للفريق أن يساعده قليلاً بتسجيل بعض الفرص التي يصنعها، فهو يخلق فرصاً كثيرة، لكن يبدو أن زملاءه لا يحبّون كثيراً تسديد الكرة في المرمى، وهذه أيضاً حقيقة يجب قولها».

كان ليفربول قد تعاقد مع فيرتز، خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، قادماً من باير ليفركوزن، في صفقةٍ ضخمة بلغت قيمتها نحو 116 مليون جنيه إسترليني (ما يعادل 155 مليون دولار) متضمنة الحوافز الإضافية. ومنذ انضمامه، خاض فيرتز 11 مباراة في «الدوري الممتاز»، دون أن يسجل أو يصنع هدفاً، رغم أنه قدّم تمريرتين حاسمتين في فوز ليفربول الكبير على آينتراخت فرنكفورت (5-1) في بطولة دوري أبطال أوروبا.

يُذكر أن مدرب ليفربول، آرني سلوت، فضّل فيرتز مؤخراً في مركز الجناح الأيسر، خلال آخِر مباراتين للفريق في الفوز على ريال مدريد (1-0) في دوري الأبطال، والخسارة أمام مانشستر سيتي (3-0)، يوم الأحد؛ في محاولة لإيجاد التوازن المناسب داخل منظومة الفريق.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

ناغلسمان يحدد ملامح تشكيلة ألمانيا في كأس العالم

ألمانيا تبحث عن ثلاث نقاط مهمة في بلفاست وناغلسمان يراقب فيرتز

تعرض النجم المصري محمد صلاح مهاجم ليفربول لانتقادات واسعة من جماهير فريقه والمحللين بسبب تراجع مستواه هذا الموسم.

شارك النجم المصري محمد صلاح في هزيمة فريقه ليفربول أمام مانشستر سيتي بثلاثية نظيفة على ملعب "الاتحاد" ضمن منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز.

وجاءت أهداف مانشستر سيتي عن طريق إيرلينغ هالاند في الدقيقة 29، ونيكو غونزاليس في الدقيقة 48، وغيرمي دوكو في الدقيقة 63.

وأهدر النجم المصري فرصتين محققتين بعد انفراده بالحارس الإيطالي غانلويجي دوناروما، وهو ما أثار غضب الجماهير خصوصا بعد رفضه تمرير الكرة مجددا لزميله الوافد الجديد الألماني فلوريان فيرتز ما حرمه من فرصة التسجيل.

وعبر منصة "أكس" تفاعل جماهير ليفربول مع أداء النجم المصري محمد صلاح في لقاء مانشستر سيتي حيث قال أحدهم: "لم أر أي قرار صحيح لصلاح في مباراة اليوم".

"يجب على صلاح مغادرة ليفربول بنهاية الموسم، لقد انتهى أمره؟ هو أسطورتنا بالتأكيد لكن الأمر انتهى".

وكتب أحد المتابعين: "من الصعب جدًا مشاهدة محمد صلاح هذه الأيام، ولكن إن تحدثتَ عنه بأي شكل، فستُتّهم بأنك مشجع مزيف".

"لنتحدث عن محمد صلاح أعتقد أن جماهير ليفربول لم تعد تحبه عليه الاعتزال بعد هذا الموسم فقد كانت لديه مسيرة رائعة تعززها الألقاب لكنه أصبح عجوزا وضعيفا الآن، ولم يعد الجناح الذي كنا نعجب به عليه أن يعتزل ويحافظ على إرثه".

"صلاح ليس جيدا لا ينبغي أن يبدأ المباراة لا يجيد استخدام قدمه اليمنى بشكل جيد والمركز الذي يلعب به معظم الكرات هو على اليمين والخصوم على اليسار".

يذكر أن محمد صلاح سجل 5 أهداف وصنع 3 أخرى مع ليفربول هذا الموسم خلال 13 مباراة في مختلف المسابقات.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

حضر أكثر من 20 ألف مشجع لفريق برشلونة الإسباني لكرة القدم، في جزء من ملعب «كامب نو» الحديث، الجمعة، لمتابعة تدريب الفريق هناك للمرة الأولى منذ إغلاقه لإجراء تجديد كبير قبل أكثر من عامين.

وهتفت الجماهير بمجرد نزول لامين جمال وبقية زملائه إلى الملعب.

وقال خوان لابورتا، رئيس النادي، هذا الأسبوع إنه يأمل أن يستضيف الملعب مباريات في وقت لاحق من هذا الشهر. وكانت آخر مرة لعب فيها برشلونة مباراة على ملعب «كامب نو» في مايو (أيار) 2023.

ولكن كان من الواضح أيضاً كم العمل المتبقي قبل أن يكتمل ملعب «كامب نو» الجديد بالكامل. فقد بدا القسم العلوي مثل هيكل عظمي بلا مقاعد، وكانت الرافعات الضخمة تهيمن على الأفق.

وفي الخارج، كان الحماس بين الجماهير يجعل الجو كأنه يوم مباراة. أما في الداخل، فقد كان الناس يغنون وهم يرتدون قمصان برشلونة، ويهتفون للاعبين الذين كانوا يركلون الكرة على العشب الأخضر اللامع.

وأعلن برشلونة أن جميع التذاكر الـ23 ألفاً، التي جرى طرحها لمتابعة حصة التدريب، بيعت بالكامل. وكانت تكلفة التذكرة 5 يوروات (6 دولارات) لأعضاء النادي و10 يوروات (12 دولاراً) للجمهور.

وبدأ العمل لتحديث «كامب نو» في يونيو (حزيران) 2023، لزيادة السعة في أكبر ملعب كرة قدم بأوروبا من أقل من 100 ألف إلى 105 آلاف متفرج.

وتمكن النادي المثقل بالديون من الحصول على 1.45 مليار يورو من عدة مستثمرين لتنفيذ مشروع إعادة الترميم.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

برشلونة ينجو من فخ كلوب بروغ بتعادل مثير بثلاثة أهداف لكل فريق في دوري أبطال أوروبا

هانز فليك يشيد بعودة لامين يامال إلى مستواه مع برشلونة

يرى ليني يورو، لاعب مانشستر يونايتد، وزملاؤه في الفريق أن مواجهة مستضيفه توتنهام هوتسبير، السبت، لن تكون مجرد مواجهة أخرى في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، بل فرصة لتغيير الانطباع السائد، بعد مرارة الهزيمة في نهائي الدوري الأوروبي الموسم الماضي.

وشهد موسم مانشستر يونايتد، الذي يُعد بالفعل الأسوأ له في تاريخ مشاركاته بالدوري الممتاز، تدهوراً إضافياً بعد خسارته صفر-1 أمام توتنهام في نهائي الدوري الأوروبي في بلباو، وهي الهزيمة التي حرمته من التأهل إلى دوري أبطال أوروبا هذا الموسم.

وأبلغ يورو الصحافيين: «الجميع يعرف ما حدث في النهائي؛ لذا أعتقد أن مباراة (الغد) يمكن أن تبدو فرصة جيدة لنا لنثبت أن نتيجة تلك المواجهة ربما كان من الممكن أن تكون مختلفة».

واعترف المدافع (19 عاماً)، الذي انضم إلى يونايتد وسط توقعات عالية، بأن الخسارة تركت مرارة يصعب تقبلها، لكنه أضاف أن هناك جانباً إيجابياً بسيطاً، وهو أن جدول المباريات الأخف منحهم وقتاً ثميناً للتدريب، كان مطلوباً بشدة.

وأضاف يورو: «بالطبع، الجميع يرغب في المشاركة في دوري أبطال أوروبا، لكن لدينا الآن مباراة واحدة في الأسبوع، وأعتقد أن هذا ساعدنا قليلاً على العمل أكثر على الأمور التي لم تكن جيدة في الموسم الماضي. لدينا وقت أكثر للعمل الآن».

ويدخل يونايتد مباراة الغد دون تلقي أي هزيمة في 4 مباريات متتالية، ويحتل المركز الثامن بفارق نقطتين خلف مانشستر سيتي، صاحب المركز الثاني في جدول الترتيب.

وتابع يورو: «ما زلنا في حالة جيدة. ستكون هذه المباراة ضد توتنهام مهمة لنا... لنكون قريبين من صدارة الدوري».

ورغم مرارة إنهاء الموسم الماضي في المركز الـ15، أشار يورو إلى أنه لم يندم مطلقاً على قرار انضمامه إلى يونايتد قادماً من ليل الفرنسي في فترة الانتقالات الصيفية لعام 2024.

وأكمل: «لم أشعر مطلقاً بالندم».

وشمل وقت التدريب الإضافي هذا الموسم التكيُّف مع التعديلات الخططية تحت قيادة المدرب روبن أموريم، الذي يعتمد بشكل متكرر على سياسة التدوير في مركز قلب الدفاع.

وأردف يورو: «اعتدنا على ذلك الآن. لم يعد الأمر يُشكّل أزمة لنا».

كما تولّى مسؤوليات دفاعية إضافية، نظراً لوجود الثنائي الهجومي أماد ديالو وبرايان مبيومو أمامه في الجهة اليمنى.

وقال يورو: «عندما ألعب مع أماد وبرايان، أعلم أن أماد يحب الهجوم كثيراً. من الجيد لي أيضاً أن يكون لديّ لاعبان في الأمام يمكنهما الهجوم ببراعة. أنا هنا أيضاً لمساعدتهما على التمتع بحرية الهجوم، والبقاء في الخلف لحمايتهما».

وأشاد يورو بتغيُّر ثقافة النادي، عادّاً أن ذلك ساعد في تعزيز وحدة اللاعبين في غرفة الملابس.

وأضاف: «لا نريد أي أمور سلبية داخل الفريق؛ لذا، يجب أن نركز على الفريق، ولا نثير أي توترات. نتحدث مع الجميع، ونحافظ على علاقات جيدة. لا يمكننا بناء شيء في ظل طاقة سلبية أو أجواء سيئة أو شخصيات غير مناسبة. أعتقد أن النادي يبلي بلاءً حسناً في هذا الصدد».

ويبدو أن المدافع عازم على مساعدة يونايتد في العودة إلى المنافسات الأوروبية هذا الموسم.

وتابع: «عندما تكون في مانشستر يونايتد، يجب أن تلعب في أوروبا. هذا أمر بالغ الأهمية بالنسبة لنا هذا العام، وهو في ذهن الجميع».

قد يهمك أيضــــــــــــــا

مانشستر يونايتد يكسر عقدة أنفيلد وأموريم يحصد فوزه الأهم

إنتقادات حادة لمحمد صلاح بعد هزيمة ليفربول أمام مانشستر يونايتد وتراجع مستواه يثير الجدل

استدعى منتخب إنجلترا جود بلينغهام لاعب ريال مدريد وفيل فودن لاعب مانشستر سيتي لخوض مباراتين أمام صربيا وألبانيا في تصفيات كأس العالم لكرة القدم الأسبوع المقبل. وغاب هذا الثنائي عن المباراة الماضية حين حسم منتخب إنجلترا بقيادة توماس توخيل تأهله للنهائيات المقررة في أميركا الشمالية العام المقبل قبل جولتين من نهاية التصفيات بعد الفوز على لاتفيا 5-صفر.

ولم يكن هناك مكان مرة أخرى لجناح إيفرتون جاك غريليش على الرغم من بدايته الرائعة لهذا الموسم.

وفيما يلي التشكيلة:

في حراسة المرمى: دين هندرسون (كريستال بالاس) جوردان بيكفورد (إيفرتون) نيك بوب (نيوكاسل يونايتد). والمدافعون: دان بيرن (نيوكاسل يونايتد) مارك جيهي (كريستال بالاس) ريس جيمس (تشيلسي) إيزري كونسا (أستون فيلا) نيكو أوريلي (مانشستر سيتي) غاريل كوانساه (باير ليفركوزن) جيد سبنس (توتنهام هوتسبير) جون ستونز (مانشستر سيتي). ولاعبو الوسط: إليوت أندرسون (نوتنغهام فورست) جود بلينغهام (ريال مدريد) جوردان هندرسون (برنتفورد) ديكلان رايس (آرسنال) مورغان روجرز (أستون فيلا) أليكس سكوت (بورنموث) آدم وارتون (كريستال بالاس). والمهاجمون: غارود بوين (وست هام يونايتد) إبريتشي إيزي (آرسنال) فيل فودن (مانشستر سيتي) أنتوني جوردون (نيوكاسل يونايتد) هاري كين (بايرن ميونيخ) ماركوس راشفورد (في برشلونة على سبيل الإعارة من مانشستر يونايتد) بوكايو ساكا (آرسنال).

قد يهمك أيضــــــــــــــا

سلوت يشيد بجماهير أنفيلد ويعتبرها سبب فوز ليفربول على ريال مدريد

كيليان مبابي يعود إلى أنفيلد لتأكيد عودته القوية مع ريال مدريد

نجا نادي برشلونة الإسباني من فخ مضيفه كلوب بروغ البلجيكي بعدما اضطر إلى الاعتماد على هدف عكسي متأخر ليخرج بتعادل مثير (3-3)، مساء الأربعاء، ضمن الجولة الرابعة من دور المجموعات لبطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

وشهد اللقاء تألقاً لافتاً للبرتغالي كارلوس فوربس بورغيش الذي قدّم أداءً استثنائياً أمام دفاع النادي الكتالوني، حيث صنع الهدف الأول للقائد الألماني نيكولو تريسولدي في الدقيقة السادسة، قبل أن يضيف بنفسه هدفين في الدقيقتين 17 و64، ليكون النجم الأبرز في المباراة من دون منازع.

ورغم أن برشلونة كان يأمل في طي صفحة خسارته في الكلاسيكو أمام ريال مدريد 1-2 من خلال فوزه المحلي على إلتشي 3-1، إلا أنه وجد نفسه على وشك هزيمة ثانية أوروبياً، لولا الهدف العكسي الذي سجله اليوناني كريستوس تزوليس في مرمى فريقه بالدقيقة 77، والذي أنقذ الفريق الإسباني من السقوط. وكان برشلونة قد عاد مرتين في النتيجة بفضل هدفي فيران توريس في الدقيقة 8 ولامين جمال في الدقيقة 61، لكن معاناته الدفاعية واستغلال بروغ للمساحات جعلت اللقاء مفتوحاً حتى اللحظة الأخيرة.

ويواصل فريق المدرب الألماني هانزي فليك أداءه المتذبذب في البطولة، إذ كان قد تلقّى خسارته الأولى على أرضه أمام باريس سان جيرمان 1-2، قبل أن ينتفض بفوزين متتاليين على نيوكاسل 2-1 وأولمبياكوس 6-1، ليبقي على حظوظه في التأهل المباشر إلى الأدوار الإقصائية.

أما كلوب بروغ، فحقق تعادله الأول في البطولة بعد فوزه العريض على موناكو الفرنسي 4-1 في الجولة السابقة، مقابل خسارتين أمام بايرن ميونيخ 0-4 وأتالانتا الإيطالي 1-2. وقدّم الفريق البلجيكي مباراة قوية أمام برشلونة مستفيداً من سرعات لاعبيه ودقّة تنفيذ المرتدات.

وبكر بروغ في افتتاح التسجيل حين كسر مصيدة التسلل في الدقيقة السادسة، حيث انطلق فوربس بورغيش من الجهة اليمنى ومرر كرة متقنة إلى تريسولدي الذي أودعها بسهولة في الشباك. ولم ينتظر برشلونة كثيراً للرد، إذ نجح في إدراك التعادل بعد دقيقتين فقط عندما مرر فيرمين لوبيس كرة بينية إلى فيران توريس داخل المنطقة، فسددها الأخير لترتد من الأرض وتسكن الشباك في الدقيقة 8.

كاد فيرمين أن يضاعف النتيجة في الدقيقة الحادية عشرة بتسديدة قوية من خارج المنطقة، لكن كرته ارتطمت بالقائم الأيسر، لتضيع فرصة التقدّم. ورد بروغ مجدداً بهدف رائع في الدقيقة السابعة عشرة، عندما استغل فوربس بورغيش ركلة ركنية مرتدة من دفاع برشلونة، فانطلق بالكرة من منتصف الملعب متجاوزاً المدافعين قبل أن يسددها بقدمه اليسرى في شباك الحارس البولندي فويتشيخ شتشزني.

وفي الشوط الثاني، بدا برشلونة أكثر إصراراً على العودة، فأطلق المدافع إريك غارسيا كرة صاروخية من مسافة 35 متراً اصطدمت بالعارضة، قبل أن ينجح لامين جمال في إدراك التعادل إثر تبادل تمريرات رائع مع فيرمين داخل المنطقة، ليضع الكرة بلمسة فنية دقيقة في المرمى في الدقيقة 61.

لكن فرحة الكتالونيين لم تدم طويلاً، إذ عاد فوربس بورغيش ليؤكد تألقه بانفراد جديد مع الحارس شتشزني، بعد كسره مصيدة التسلل، فلكز الكرة بمهارة داخل الشباك مسجلاً هدفه الشخصي الثاني والثالث لفريقه في الدقيقة 64.

وفي الدقيقة السابعة والسبعين، أهدى الجناح اليوناني كريستوس تزوليس برشلونة نقطة ثمينة عندما حوّل بالخطأ كرة رأسية من لامين جمال إلى داخل مرمى فريقه، ليُنهي اللقاء بتعادل مثير بين الطرفين.

وفي باقي مباريات المجموعة، واصل نيوكاسل يونايتد الإنجليزي نتائجه المميزة محققاً فوزه الثالث توالياً، بعدما افتتح مشواره بخسارة أمام برشلونة، وجاء انتصاره هذه المرة على حساب ضيفه أتلتيك بلباو الإسباني بهدفين نظيفين سجلهما دان بورن في الدقيقة 11 وجويلينتون في الدقيقة 49. كما تلقّى مرسيليا الفرنسي خسارته الثالثة في البطولة والثانية على التوالي، أمام أتالانتا الإيطالي الذي حسم اللقاء بهدف قاتل أحرزه البديل الصربي لازار سامردزيتش في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع 90+2.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

يعيش فريق بوروسيا دورتموند الألماني لكرة القدم، حالة من السعادة، بعد عودة قائد الفريق إمري تشان، ويهدف الفريق للاستفادة من الخسارة 1-4 أمام مانشستر سيتي في دوري أبطال أوروبا، لكي تكون تجربة للتعلم.

وشارك تشان (31 عاماً) في الدقيقة 66 من المباراة التي أقيمت على ملعب «الاتحاد»، الأربعاء؛ حيث كانت هذه أول مشاركة له في مباراة منذ غيابه لأكثر من 5 أشهر بسبب إصابة في الفخذ.

وقال فالديمار أنطون، مدافع الفريق: «سعيد للغاية بعودته. إنه يساعدنا بشكل كبير، هو قائدنا، يفعل الكثير من أجل الفريق، وقد مر بفترة طويلة من المعاناة».

وقال نيكو شلوتربيك، مدافع الفريق: «افتقدنا جودته. أتمنى أن يعود لمستواه السابق».

ولم يكن بمقدور تشان أن يُغيّر سير المباراة؛ حيث شارك عندما كان مانشستر سيتي متقدماً بثلاثية نظيفة بفضل هدفي فيل فودين وهدف إيرلينج هالاند. بعدها سجّل أنطون هدفاً لدورتموند قبل أن يُسجّل ريان شرقي الهدف الرابع لمانشستر سيتي في الوقت بدل الضائع.

وكانت هذه هي الخسارة الأولى لدورتموند في دوري الأبطال والثانية بشكل عام هذا الموسم، ولكن ما زال الفريق في وضع جيد، ويملك 7 نقاط من 4 مباريات، لعبور مرحلة الدوري.

واعترف شلوتربيك بأن مانشستر سيتي «سيطر على مجريات اللعب في بعض فترات المباراة» رغم البداية الجيدة لفريقه، في حين فضّل المدرب نيكو كوفاتش النظر إلى الصورة الأوسع.

وقال كوفاتش: «لم نصل بعد إلى مستوى هذا الفريق، لكن ذلك ليس أمراً سيئاً. نطمح للوصول إلى هذا المستوى، ويجب أن نواصل التطور والعمل على ذلك كل يوم».

وأضاف: «كان الفارق واضحاً اليوم؛ فتمريرات مانشستر سيتي كانت أدق وأكثر انسيابية، سواء في التفاصيل أو في التنفيذ، وقد استغلوا فرصهم بشكل أفضل منا بكثير».

ويستعد دورتموند للعودة إلى منافسات الدوري الألماني، حيث يحتل المركز الثالث، عندما يلتقي هامبورغ، قبل أن يخوض مواجهات قوية أمام شتوتغارت، بطل كأس ألمانيا، وباير ليفركوزن، بطل الدوري لعام 2024، عقب فترة التوقف الدولي. كما سيواجه فياريال في دوري أبطال أوروبا بين هاتين المباراتين.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

دورتموند يتفوق على كوبنهاغن في مباراة مثيرة بدوري الأبطال

كلوب يؤكد أن فرنسا وإسبانيا وإنجلترا تتفوق على ألمانيا حالياً

عبّر هانز فليك، مدرب برشلونة، عن سعادته بعودة لامين يامال إلى مستواه المعهود، لكنه أشار إلى ضرورة مواصلة التعامل بحذر مع إصابته في الفخذ، بعد أن تألّق اللاعب الشاب وقاد فريقه للتعادل 3-3 مع مستضيفه كلوب بروج في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، الأربعاء.

وبعد أسابيع من معاناته مع إصابة مزمنة في منطقة الفخذ، استكمل يامال (18 عاماً) تألقه في دوري الدرجة الأولى الإسباني يوم الأحد عندما سجّل هدفه الأول في البطولة منذ أغسطس (آب)، ليُسهم في تعادل برشلونة 3 مرات، الأربعاء، وليعود بنقطة واحدة من بلجيكا.

وبعد أن تبادل نيكولو تريسولدي وفيران توريس التسجيل مبكراً، أعاد كارلوس فوربس التقدم لصاحب الأرض قبل نهاية الشوط الأول.

وأدرك يامال التعادل لبرشلونة في الدقيقة 61 بتسديدة متقنة، بعد انطلاقة رائعة اخترق بها دفاع بروج.

وقال المدرب: «أنا سعيد بعودة لامين إلى هذا المستوى، لكن لا نعرف ماذا سيحدث غداً أو يوم الأحد المقبل. الشيء المهم هو أن يتحكم في وضعه، لأن الأمر ليس سهلاً».

وأضاف: «عليه التركيز حقّاً على الطريقة التي يتدرب بها، وأيضاً على العلاج، ونأمل أن يزول (الألم)».

وتسلّم يامال الكرة خارج منطقة الجزاء، واندفع متجاوزاً اثنين من مدافعي بروغ، ومرر الكرة إلى فيرمين لوبيز، وواصل ركضه، وتسلّم التمريرة الذكية التي لعبها لوبيز بكعبه، قبل أن يُسدد في المرمى من مسافة قريبة.

وقال يامال بعد المباراة: «حاولت بذل قصارى جهدي. كانت الهجمة سريعة جداً، ومنحني فيرمين الكرة بلمسة رائعة، وأنهيتها في المرمى».

لكن فوربس، جناح بروغ، أعاد التقدم لصاحب الأرض مرة أخرى في الدقيقة 63، وبعد ذلك تغيَّر اتجاه تسديدة أخرى من يامال إلى الشباك بعد اصطدامها في خريستوس تزوليس ليتعادل برشلونة 3-3 بهدف عكسي.

وأضاف يامال أن التكهنات التي أحاطت بإصابته في الفخذ والاقتراحات بأنها أثرت على حالته النفسية، مبالغ فيها، وغذّتها تقارير كاذبة.

وتابع: «قيل كثير عن آلامي، وإنني كنت حزيناً، لكن كل ذلك كان مجرد أكاذيب. إنني دائماً كما أنا، سعيد جداً، وأركّز على عملي، وأحاول العودة إلى التدريب واللعب بهذا المستوى؛ حيث أشعر بأفضل حالاتي، وأستمتع أكثر».

قد يهمك أيضــــــــــــــا

مدرب بايرن ميونخ يؤكد طوينا صفحة الكأس ولاعبونا يعانون من نقص في التواصل

هانز فليك يحصد جائزة أفضل مدرب في حفل "غلوب سوكر"

كشفت رابطة الدوري الأميركي لكرة القدم، الأربعاء، عن التشكيلة المثالية لموسم 2025 والتي تضم أفضل لاعبي الدوري في كل مركز، يتقدمهم النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، قائد إنتر ميامي.
وجاء اختيار التشكيلة من قبل وسائل الإعلام ولاعبي الدوري الأمريكي للمحترفين والأجهزة الفنية للأندية، حيث ضمت القائمة 11 لاعبا يمثلون سبع دول وتسعة أندية.

ويتصدر فريق فيلادلفيا يونيون، الفائز ببطولة درع المشجعين، وفريق فانكوفر وايتكابس، المتأهل لنهائي كأس أبطال الكونكاكاف، التشكيلة بممثلين اثنين لكل منهما.

وجاءت التشكيلة كالتالي: في حراسة المرمى يتواجد الكندي داين سانت كلير (مينيسوتا يونايتد).
خط الدفاع: تريستان بلاكمون (فانكوفر وايتكابس)، أليكس فريمان (أورلاندو سيتي)، النرويجي جاكوب غليسنيس، والألماني كاي فاغنر (فيلادلفيا يونيون).
خط الوسط: سيباستيان بيرهالتر (فانكوفر وايتكابس)، البرازيلي إيفاندر (سينسيناتي)، وكريستيان رولدان (سياتل ساوندرز).

خط الهجوم: الغابوني دينيس بوانغا (لوس أنجلوس إف سي)، الدانماركي أندرس دراير (سان دييغو إف سي)، والأرجنتيني ليونيل ميسي (إنتر ميامي).
وتوج ميسي بجائزة الحذاء الذهبي للدوري الأمريكي باعتباره هداف الدوري برصيد 29 هدفا و19 تمريرة حاسمة، ما جعله يتخلف بفارق هدف واحد عن الرقم القياسي للدوري البالغ 49 هدفا وتمريرة حاسمة والذي سجله كارلوس فيلا في عام 2019.
يذكر أن الأرقام المذهلة للأرجنتيني، البالغ من العمر 38 عاما، وقيادته في نادي إنتر ميامي جعلته المرشح الأوفر حظا ليصبح أول لاعب في الدوري الأمريكي يحصل على جائزة “لاندون دونوفان” لأفضل لاعب مرتين متتاليتين.

 قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

يتطلع البلجيكي فينسنت كومباني مدرب بايرن ميونيخ الحالي، لمعادلة أفضل انطلاقة على الإطلاق في تاريخ دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم، المسجلة باسم المدرب الإسباني بيب غوارديولا في موسم 2015-2016.

وبدأ الجيل الحالي من نجوم بايرن يشعر بقدرته على تحقيق رقم قياسي جديد، بعد أن بدأ النادي البافاري موسم 2025-2026 بشكل مثالي، إذ لم يسبق لأي فريق أن فاز بجميع مبارياته التسع الأولى في الدوري الألماني بفارق تسعة وعشرين هدفاً.

ومع ذلك، لا يزال الرقم القياسي المطلق لأطول سلسلة انتصارات متتالية في بداية موسم البوندسليغا، مسجَّلاً باسم غوارديولا، الذي قاد الفريق لتحقيق عشرة انتصارات في بداية موسم 2015-2016 خلال مسيرته مع الفريق التي امتدت بين عامي 2013 و2016.

ومن المفارقات المثيرة أن فارق أهداف بايرن بعد تلك المباريات العشر تحت قيادة غوارديولا، كان أيضاً تسعة وعشرين هدفاً، مما يفتح الطريق أمام الجيل الحالي لتحقيق رقم قياسي جديد، حال فوزه على مضيفه يونيون برلين، بعد غد (السبت).

وبمقارنة السجل الإجمالي للمدربين قبل الجولة التاسعة من هذا الموسم، تشترك أول 42 مباراة لكومباني في قيادة بايرن، و102 مباراة لبيب غوارديولا في الدوري في نفس متوسط النقاط للمباراة الواحدة بالضبط، وهو 2.52 نقطة، لكن عند مراجعة إحصائيات غوارديولا مدرب مانشستر سيتي الحالي، بعد العدد نفسه من مباريات الدوري الألماني التي خاضها كومباني حتى الآن، نجد أن المدرب الإسباني يتفوق بفارق ضئيل.

فبعد أول 43 مباراة له في الدوري، جمع بايرن تحت قيادة كومباني 109 نقاط (أربعة وثلاثون فوزاً، وسبعة تعادلات، وهزيمتان)، في المقابل، حصد غوارديولا 111 نقطة (خمسة وثلاثون فوزاً، وستة تعادلات، وهزيمتان) بعد أول ثلاث وأربعين مباراة له في قيادة بايرن، ليحقق متوسط نقاط للمباراة الواحدة يبلغ 2.58 نقطة مقابل 2.53 نقطة لكومباني.

ورغم أن هذا الرقم القياسي قد لا يكون أولوية مقارنةً بالهدف الرئيسي المتمثل في الدفاع عن لقب البوندسليغا، فإنه إنجاز سيفخر به كومباني وفريقه.

وقال كومباني بعد الفوز على بروسيا مونشنغلادباخ: «لا يمكننا التوقف، علينا أن نستمر، لدينا زخم جيد، لا يمكننا أن نصبح مغرورين للغاية. يجب أن نحافظ على هدوئنا، ونعمل بجد، ونحقق المراد في المباراة القادمة».

قد يهمك أيضــــــــــــــا

الإصابة تلاحق فينسنت كومباني مع أندرلخت

فينسنت كومباني يبرر تدخله العنيف على محمد صلاح

اعترف ماوريسيو بوكيتينو، المدير الفني الحالي للمنتخب الأميركي لكرة القدم، بأنه «يفتقد» الدوري الإنجليزي الممتاز، وأنه يود العودة للتدريب في إنجلترا يوماً ما.

وذكرت وكالة الأنباء البريطانية أن بوكيتينو (53 عاماً) درَّب من قبل ساوثهامبتون وتوتنهام وتشيلسي، ويقود حالياً المنتخب الأميركي الذي يعده للمشاركة في بطولة كأس العالم التي تقام العام المقبل.

ولكنه أوضح أن طموحه على المدى الطويل يمكن أن يكون في العودة للمسابقة التي تركها في 2024 بعد رحيله عن تشيلسي.

وقال بوكيتينو لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي): «بالطبع أنا أفتقد الدوري الإنجليزي الممتاز. سعيد للغاية في أميركا، ولكني أفكر في العودة يوماً ما إلى الدوري الممتاز. إنه أكثر دوري تنافسي».

ودرب بوكيتينو فريق توتنهام لمدة خمسة أعوام، واستطاع أن يقود الفريق لاحتلال المركز الثاني بدوري الأبطال، وكأس رابطة الدوري الإنجليزي، ولكنه متحمس للحصول على فرصة أخرى للفوز بلقب طال انتظاره.

وقال بوكيتينو: «أعتقد أننا كنا قريبين جداً في توتنهام، كدنا نلمس اللقب. هذا أمر أرغب في تحقيقه».

قد يهمك أيضــــــــــــــا

تشيلسي يهزم توتنهام بهدف جواو بيدرو في الدوري الإنجليزي

آرسنال بين صلابة الدفاع وتحدي الهجوم في سباق الدوري الإنجليزي

قال هانزي فليك، المدير الفني لفريق برشلونة الإسباني لكرة القدم، إنه لن يقوم بتغيير طريقته الدفاعية، وذلك بعد تعادل الفريق 3 - 3 أمام كلوب بروج البلجيكي، أمس (الأربعاء)، في دوري أبطال أوروبا.

وقال فليك في تصريحات نشرها الموقع الرسمي للنادي: «التعادل 3 - 3 ليس أفضل نتيجة. لعب فريق كلوب بروج بشكل جيد للغاية».

وظل المدرب الألماني متمسكاً بخطته الدفاعية رغم تلقي فريقه 3 أهداف، وقال: «سنواصل الحفاظ على خط دفاعنا المرتفع، ونعمل على تحسينه».

وأضاف: «في الموسم الماضي، لم نكن لنستقبل الهدف الأول الذي استقبلناه. ليست لدينا الثقة نفسها عندما نعتمد على مصيدة التسلل. لن نقوم بتغيير طريقتنا الدفاعية».

ولكن مع كل سؤال، تمسَّك المدرب الألماني بفلسفته واعتماده على النهج الدفاعي الذي نجح الموسم الماضي، قائلاً: «في خط الوسط، لم نمارس الضغط جيداً، وكان من الصعب الدفاع ضد لاعبيهم الذين يمتازون بالسرعة. علينا تحليل التعادل ومعرفة أين يمكننا التحسُّن».

وأضاف: «يجب أن نواصل العمل. نحن لسنا في أفضل حالاتنا، ولكن يجب أن نظل إيجابيِّين. ستكون لدينا القدرة على العودة لأفضل مستوياتنا عندما يعود لاعبون أمثال رافينيا وبيدري وخوان غارسيا».

وأكد فليك: «لدينا الفرصة للقيام بعمل أفضل أمام سلتا فيغو».

ويلتقي برشلونة وسلتا فيغو، يوم الأحد المقبل، في الجولة الـ12 من الدوري الإسباني.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

فليك يواجه أزمة بدنية في برشلونة بعد توالي الإصابات

بايرن ميونخ يجري تدريباته في غياب فليك وديفيز وتياجو

لم تكن ثنائية فيل فودين الرائعة في فوز مانشستر سيتي الساحق 4 - 1 على بروسيا دورتموند، أمس (الأربعاء)، في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم مجرد رسالة قوية لناديه، بل ربما كانت بمثابة تذكير في وقت مثالي لتوماس توخيل مدرب إنجلترا.

وأشاد بيب غوارديولا مدرب سيتي بأداء فودين (25 عاماً) بعدما عانى اللاعب من تراجع مستواه في الموسم الماضي لكن يبدو الآن أنه استعاد تألقه. ودعم المدرب لاعب خط الوسط الذي لم يلعب مع إنجلترا منذ مارس (آذار) الماضي، للعودة إلى تشكيلة توخيل.

وسيعلن توخيل تشكيلته الأسبوع المقبل لخوض مباراتَي صربيا وألبانيا في تصفيات كأس العالم. ورداً على سؤال حول ما إذا كان أداء فودين سيعزِّز فرصه في العودة إلى تشكيلة إنجلترا، كان غوارديولا دبلوماسياً، لكنه أشار إلى ذلك. وقال: «توماس (توخيل) ذكي وحكيم للغاية، ويعرف تماماً ما يحتاج إليه المنتخب الوطني».

وأضاف: «يعرف توماس جيداً مدى جودة فيل. (لكن) المنتخب الوطني مختلف. إنه وقت قصير، ويجب أن تكون فريقاً رغم أنك لست فريقاً بالفعل، لأنهم لا يكونون موجودين معاً كل يوم».

وأردف: «لا يوجد شخص في هذا البلد وفي جميع أنحاء العالم لا يعرف جودة وقدرات فيل. لكن إنجلترا محظوظة للغاية بامتلاكها عدداً من اللاعبين الجيدين. لهذا السبب يجب على فيل أن يدفع نفسه ليكون أفضل وأفضل، لأنه عندما يُستدعى يمكنه أن يقول ‭(‬حسناً، سأظهر مدى جودتي)».

وعندما سئل غوارديولا عمّا إذا كان فودين في طريقه للعودة إلى قمة مستواه، قال: «هو بالفعل هناك».

وأضاف: «لا يحتاج لأن يقترب أكثر. صحيح أننا افتقدنا أهدافه، لكنه سجَّل هدفين مذهلين. كم مرة رأينا ذلك من فيل؟ الكرم في الجهد، وأيضاً الجودة في الثلث الأخير من الملعب. افتقدنا ذلك كثيراً».

وتابع: «عندما يكون فيل في مستواه، ويلعب بين الخطوط وفي المساحات، تظهر لمسته الأولى ودورانه، ثم كرمه وركضه وقتاله... كلما كان فيل سعيداً ويشعر بالحب والسعادة، لا تحتاج أن تقول كثيراً، لأنه لاعب مميز. لكننا نحتاج إلى أهدافه بالتأكيد، ونأمل أن تكون هذه الخطوة الأولى».

قد يهمك أيضــــــــــــــا

غوارديولا يؤكد غياب رودري عن مواجهتي فياريال وأستون فيلا

التعليق الأول من بيب غوارديولا على دموع كلوب

سجل النيجيري فيكتور أوسمين ثلاثة أهداف "هاتريك"، ليقود فريقه غلطة سراي التركي لفوز عريض على مضيفه آياكس أمستردام الهولندي 3-0 في الجولة الرابعة من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

وبعد شوط أول سلبي، بدأ الفريق التركي في التسجيل عبر مهاجمه المتألق، بداية من الدقيقة 59 بعد تمريرة من الألماني ليروي ساني، فيما سجل أوسمين هدفين آخرين من ركلتي جزاء في الدقيقتين 66 و78، ليحكم قبضة فريقه على 3 نقاط ثمينة ويواصل غلطة سراي انتصاراته بعدما كان قد هزم ليفربول في الجولة الماضية.

ورفع غلطة سراي رصيده إلى 9 نقاط في المركز التاسع، بينما يظل آياكس متذيلاً الترتيب في المركز 36 بلا أي نقاط.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

مدرب غلطة سراي يتقدم بطلب لإدارة فريقه بشأن المصري مصطفى محمد

ريال مدريد يسعى إلى الفوز أمام غلطة سراي التركي الثلاثاء

واصل فريق نيوكاسل يونايتد الإنجليزي تألقه اللافت في بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بعدما حقق فوزاً مستحقاً 2-0 على ضيفه أتلتيك بلباو الإسباني، في اللقاء الذي جمع بينهما مساء الأربعاء على ملعب سانت جيمس بارك، ضمن منافسات الجولة الرابعة من مرحلة الدوري للمسابقة القارية.

بدأ نيوكاسل المباراة بقوة واضحة منذ الدقائق الأولى، وسط دعم جماهيري كبير في مدرجاته، وتمكن من افتتاح التسجيل مبكراً في الدقيقة 11 عن طريق المدافع دان بيرن، الذي استغل كرة عرضية متقنة داخل منطقة الجزاء وسددها برأسه في الشباك، مانحاً فريقه التقدم والسيطرة على مجريات اللعب.

وفي الشوط الثاني، واصل الفريق الإنجليزي ضغطه الهجومي بحثاً عن هدف التعزيز، حتى نجح اللاعب البرازيلي جولينتون في تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 49، بعد هجمة منظمة قادها فريقه بإيقاع سريع، ليضع الكرة بإتقان داخل المرمى، وسط فرحة عارمة للجماهير التي ملأت جنبات الملعب.

وجاء هذا الفوز ليعيد نيوكاسل يونايتد الثقة إلى جماهيره التي شعرت بخيبة أمل كبيرة عقب الخسارة غير المتوقعة أمام ويستهام يونايتد بنتيجة 1-3 في الدوري الإنجليزي الممتاز يوم الأحد الماضي، إذ بدا الفريق مصمماً على مصالحة أنصاره من خلال أداء قوي في البطولة الأوروبية.

وبهذا الانتصار، رفع نيوكاسل رصيده إلى 9 نقاط بعد أن حقق فوزه الثالث على التوالي في المسابقة مقابل خسارة واحدة فقط، ليتقدم إلى المركز السادس في جدول الترتيب العام. في المقابل، تجمد رصيد أتلتيك بلباو عند 3 نقاط في المركز السابع والعشرين، بعدما تكبّد خسارته الثالثة هذا الموسم مقابل فوز وحيد، ليواصل نتائجه السلبية في البطولة القارية.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

أتالانتا يخطف فوزا قاتلا من أولمبيك مارسيليا في اللحظات الأخيرة من مواجهة مثيرة بدوري أبطال أوروبا

مانشستر سيتي يقترب من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا بفوز كبير على بوروسيا دورتموند

عمّق فريق باير ليفركوزن الألماني جراح مضيفه بنفيكا البرتغالي بعدما تغلب عليه 1-0، ضمن منافسات الجولة الرابعة من بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

وجاءت المباراة متكافئة في شوطها الأول من حيث السيطرة والاستحواذ، حيث تبادل الفريقان المحاولات دون خطورة حقيقية على المرميين، إلى أن تمكن الفريق الألماني من ترجمة تفوقه في الشوط الثاني بهدف حاسم حمل توقيع المهاجم التشيكي باتريك تشيك في الدقيقة 65، بعد هجمة منظمة أنهاها بتسديدة قوية في الشباك، مانحاً باير ليفركوزن ثلاث نقاط ثمينة خارج أرضه.

وبهذا الانتصار، رفع باير ليفركوزن رصيده إلى خمس نقاط ليحقق فوزه الأول في المسابقة هذا الموسم، متقدماً إلى المركز الحادي والعشرين في جدول ترتيب مرحلة الدوري، بينما ازدادت معاناة فريق بنفيكا بقيادة مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو، الذي فشل في تحقيق أي انتصار حتى الآن، ليبقى في المركز قبل الأخير دون رصيد من النقاط، متقدماً فقط بفارق الأهداف على أياكس الهولندي متذيل الترتيب.

وجاءت هذه الهزيمة لتعمّق أزمة بنفيكا الذي لم يتمكن من استغلال عاملي الأرض والجمهور، فيما أظهر باير ليفركوزن صلابة تكتيكية وحسن تنظيم ميداني، مكّناه من الخروج بفوز معنوي يعيد إليه الثقة في مشواره الأوروبي بعد بدايته المتعثرة في البطولة.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

بايرن ميونيخ يحقق فوزا كبيرا على باير ليفركوزن بثلاثية نظيفة

أليكس غارسيا يعتذر لجماهير ليفركوزن بعد السقوط أمام باريس سان جيرمان

سقط فريق أولمبيك مارسيليا الفرنسي على ملعبه وأمام جماهيره بالخسارة 0-1 أمام أتالانتا الإيطالي، مساء الأربعاء، ضمن منافسات الجولة الرابعة من مرحلة الدوري في بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

بدأ اللقاء بحذر من الجانبين، قبل أن يفرض أتالانتا إيقاعه تدريجياً ويهدد مرمى الفريق الفرنسي في أكثر من مناسبة، لكن الحظ عاند الفريق الإيطالي الذي أهدر ركلتي جزاء في توقيتين مؤثرين، الأولى عبر شارل دي كيتيلير في الدقيقة 15، والثانية بواسطة أديمولا لوكمان في الدقيقة 69، بعدما تصدى الحارس الفرنسي لمحاولتيهما ببراعة ليُبقي النتيجة على حالها حتى اللحظات الأخيرة من اللقاء.

وفي الوقت الذي ظن فيه الجميع أن المباراة تتجه نحو التعادل السلبي، خطف أتالانتا هدف الفوز في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع، عندما تمكن اللاعب الصربي لازار ساماردزيتش من تسجيل هدف ثمين إثر تسديدة قوية من داخل المنطقة استقرت في الشباك، ليصيب جماهير مارسيليا بصدمة كبيرة في الدقائق الأخيرة.

بهذا الفوز، رفع الفريق الإيطالي رصيده إلى 7 نقاط في المركز السادس عشر بترتيب مرحلة الدوري، ليُعزز من حظوظه في المنافسة على إحدى بطاقات التأهل إلى الأدوار الإقصائية، بينما تجمد رصيد أولمبيك مارسيليا، الفائز بلقب البطولة عام 1993، عند 3 نقاط في المركز الخامس والعشرين، لتتعقد مهمته في المجموعة قبل المواجهة المرتقبة على أرضه أمام نيوكاسل يونايتد الإنجليزي يوم 25 نوفمبر الجاري، في حين يلتقي أتالانتا خارج قواعده مع آينتراخت فرانكفورت الألماني في اليوم التالي، 26 نوفمبر (تشرين الثاني).

قد يهمك أيضــــــــــــــا

برشلونة ينجو من فخ كلوب بروغ بتعادل مثير بثلاثة أهداف لكل فريق في دوري أبطال أوروبا

إنتر ميلان يواصل تألقه في دوري أبطال أوروبا بفوز جديد على كيرات ألماتي في جوزيبي مياتزا

اقترب نادي مانشستر سيتي الإنجليزي خطوة إضافية نحو التأهل إلى الدور نصف النهائي من بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بعد فوزه الكبير والمستحق على ضيفه بوروسيا دورتموند الألماني بأربعة أهداف مقابل هدف، في اللقاء الذي أُقيم مساء الأربعاء على ملعب الاتحاد ضمن منافسات الجولة الرابعة من مرحلة المجموعات.

جاءت بداية المباراة قوية من أصحاب الأرض الذين فرضوا سيطرتهم منذ الدقائق الأولى، وسط دعم جماهيري غفير في معقلهم بمدينة مانشستر، ليترجم فيل فودين تفوق فريقه بافتتاح التسجيل في الدقيقة الثانية والعشرين إثر هجمة منظمة أنهاها بتسديدة متقنة في شباك الحارس الألماني.

ولم ينتظر مانشستر سيتي كثيراً لتعزيز تفوقه، حيث أضاف النجم النرويجي إرلينغ هالاند الهدف الثاني في الدقيقة التاسعة والعشرين من عمر اللقاء، في شباك فريقه السابق بوروسيا دورتموند، ليواصل تألقه اللافت في البطولة ويهز الشباك للمباراة الرابعة على التوالي، رافعاً رصيده الشخصي إلى خمسة أهداف في النسخة الحالية من المسابقة القارية.

واصل سيتي هيمنته المطلقة على مجريات اللعب في الشوط الثاني، وأثبت فيل فودين مجدداً قيمته الفنية العالية بعدما سجل الهدف الثالث لفريقه وهدفه الشخصي الثاني في الدقيقة السابعة والخمسين، إثر اختراق رائع داخل منطقة الجزاء وتسديدة قوية لم تمنح الحارس أي فرصة للإنقاذ.

وحاول دورتموند تقليص الفارق والعودة في المباراة، فنجح المدافع فالديمار أنتون في تسجيل هدف الفريق الوحيد عند الدقيقة الثانية والسبعين، من متابعة ذكية داخل منطقة الجزاء، أعادت بعض الأمل للفريق الألماني الذي حاول الضغط في الدقائق التالية دون أن يتمكن من تهديد جدّي لمرمى الحارس إديرسون.

وفي اللحظات الأخيرة من اللقاء، اختتم البديل الفرنسي ريان شرقي مهرجان الأهداف، حين استغل تمريرة عرضية داخل المنطقة وأسكن الكرة الشباك في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع، ليؤكد تفوق مانشستر سيتي الواضح ويمنحه فوزاً كبيراً يعزز مسيرته القارية.

بهذا الانتصار، رفع مانشستر سيتي، حامل لقب البطولة عام 2023، رصيده إلى عشر نقاط من ثلاث انتصارات وتعادل واحد، ليحتل المركز الرابع في الترتيب العام لمرحلة المجموعات، فيما تجمّد رصيد بوروسيا دورتموند عند سبع نقاط في المركز الثاني عشر بعد أن تلقى خسارته الأولى في المسابقة هذا الموسم، عقب فوزين وتعادل في الجولات السابقة.

ويمنح هذا الفوز مانشستر سيتي دفعة معنوية كبيرة قبل المواجهة المرتقبة أمام ليفربول يوم الأحد المقبل على ملعب الاتحاد ضمن الجولة الحادية عشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث يسعى الفريق بقيادة المدرب الإسباني بيب غوارديولا إلى مواصلة مطاردة آرسنال المتصدر وتعزيز موقعه في المركز الثاني، في سباق مثير نحو الحفاظ على المنافسة على لقب الدوري المحلي إلى جانب التقدم بثبات في المسابقة الأوروبية.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

غوارديولا يشيد بهالاند ويؤكد أهميته للفريق تتجاوز تسجيل الأهداف

هالاند يؤكد لا أبحث عن الأرقام القياسية هدفي مساعدة مانشستر سيتي على الفوز

نجا نادي برشلونة الإسباني من فخ مضيفه كلوب بروغ البلجيكي بعدما اضطر إلى الاعتماد على هدف عكسي متأخر ليخرج بتعادل مثير (3-3)، مساء الأربعاء، ضمن الجولة الرابعة من دور المجموعات لبطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

وشهد اللقاء تألقاً لافتاً للبرتغالي كارلوس فوربس بورغيش الذي قدّم أداءً استثنائياً أمام دفاع النادي الكتالوني، حيث صنع الهدف الأول للقائد الألماني نيكولو تريسولدي في الدقيقة السادسة، قبل أن يضيف بنفسه هدفين في الدقيقتين 17 و64، ليكون النجم الأبرز في المباراة من دون منازع.

ورغم أن برشلونة كان يأمل في طي صفحة خسارته في الكلاسيكو أمام ريال مدريد 1-2 من خلال فوزه المحلي على إلتشي 3-1، إلا أنه وجد نفسه على وشك هزيمة ثانية أوروبياً، لولا الهدف العكسي الذي سجله اليوناني كريستوس تزوليس في مرمى فريقه بالدقيقة 77، والذي أنقذ الفريق الإسباني من السقوط. وكان برشلونة قد عاد مرتين في النتيجة بفضل هدفي فيران توريس في الدقيقة 8 ولامين جمال في الدقيقة 61، لكن معاناته الدفاعية واستغلال بروغ للمساحات جعلت اللقاء مفتوحاً حتى اللحظة الأخيرة.

ويواصل فريق المدرب الألماني هانزي فليك أداءه المتذبذب في البطولة، إذ كان قد تلقّى خسارته الأولى على أرضه أمام باريس سان جيرمان 1-2، قبل أن ينتفض بفوزين متتاليين على نيوكاسل 2-1 وأولمبياكوس 6-1، ليبقي على حظوظه في التأهل المباشر إلى الأدوار الإقصائية.

أما كلوب بروغ، فحقق تعادله الأول في البطولة بعد فوزه العريض على موناكو الفرنسي 4-1 في الجولة السابقة، مقابل خسارتين أمام بايرن ميونيخ 0-4 وأتالانتا الإيطالي 1-2. وقدّم الفريق البلجيكي مباراة قوية أمام برشلونة مستفيداً من سرعات لاعبيه ودقّة تنفيذ المرتدات.

وبكر بروغ في افتتاح التسجيل حين كسر مصيدة التسلل في الدقيقة السادسة، حيث انطلق فوربس بورغيش من الجهة اليمنى ومرر كرة متقنة إلى تريسولدي الذي أودعها بسهولة في الشباك. ولم ينتظر برشلونة كثيراً للرد، إذ نجح في إدراك التعادل بعد دقيقتين فقط عندما مرر فيرمين لوبيس كرة بينية إلى فيران توريس داخل المنطقة، فسددها الأخير لترتد من الأرض وتسكن الشباك في الدقيقة 8.

كاد فيرمين أن يضاعف النتيجة في الدقيقة الحادية عشرة بتسديدة قوية من خارج المنطقة، لكن كرته ارتطمت بالقائم الأيسر، لتضيع فرصة التقدّم. ورد بروغ مجدداً بهدف رائع في الدقيقة السابعة عشرة، عندما استغل فوربس بورغيش ركلة ركنية مرتدة من دفاع برشلونة، فانطلق بالكرة من منتصف الملعب متجاوزاً المدافعين قبل أن يسددها بقدمه اليسرى في شباك الحارس البولندي فويتشيخ شتشزني.

وفي الشوط الثاني، بدا برشلونة أكثر إصراراً على العودة، فأطلق المدافع إريك غارسيا كرة صاروخية من مسافة 35 متراً اصطدمت بالعارضة، قبل أن ينجح لامين جمال في إدراك التعادل إثر تبادل تمريرات رائع مع فيرمين داخل المنطقة، ليضع الكرة بلمسة فنية دقيقة في المرمى في الدقيقة 61.

لكن فرحة الكتالونيين لم تدم طويلاً، إذ عاد فوربس بورغيش ليؤكد تألقه بانفراد جديد مع الحارس شتشزني، بعد كسره مصيدة التسلل، فلكز الكرة بمهارة داخل الشباك مسجلاً هدفه الشخصي الثاني والثالث لفريقه في الدقيقة 64.

وفي الدقيقة السابعة والسبعين، أهدى الجناح اليوناني كريستوس تزوليس برشلونة نقطة ثمينة عندما حوّل بالخطأ كرة رأسية من لامين جمال إلى داخل مرمى فريقه، ليُنهي اللقاء بتعادل مثير بين الطرفين.

وفي باقي مباريات المجموعة، واصل نيوكاسل يونايتد الإنجليزي نتائجه المميزة محققاً فوزه الثالث توالياً، بعدما افتتح مشواره بخسارة أمام برشلونة، وجاء انتصاره هذه المرة على حساب ضيفه أتلتيك بلباو الإسباني بهدفين نظيفين سجلهما دان بورن في الدقيقة 11 وجويلينتون في الدقيقة 49. كما تلقّى مرسيليا الفرنسي خسارته الثالثة في البطولة والثانية على التوالي، أمام أتالانتا الإيطالي الذي حسم اللقاء بهدف قاتل أحرزه البديل الصربي لازار سامردزيتش في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع 90+2.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

فليك يحشد لاعبي برشلونة لمواجهة كلوب بروج في دوري أبطال أوروبا

فليك يواجه أزمة بدنية في برشلونة بعد توالي الإصابات

قال ميكيل أرتيتا، المدير الفني لفريق آرسنال الإنجليزي لكرة القدم، إن لاعبي الفريق لديهم رغبة كبيرة في الوصول إلى مستويات جديدة من التميز، بعد تحقيقهم انتصاراً بارزاً في دوري أبطال أوروبا.

ذكرت وكالة الأنباء البريطانية «بي إيه ميديا» أن آرسنال واصل سلسلة انتصاراته في جميع المسابقات لتصل إلى 10 انتصارات متتالية، بعد فوزه 0-3 على سلافيا براغ، معادلاً رقم النادي القياسي في عدد المباريات المتتالية، دون تلقي أهداف، ومحطماً رقماً قياسياً في دوري أبطال أوروبا، عندما شارك ماكس داومان بصفته بديلاً وهو بعمر 15 عاماً و308 أيام، ليصبح أصغر لاعب يشارك في تاريخ البطولة.

كما عادل آرسنال أيضاً رقم فريق ليدز الذي حققه في موسم 1969-1970، والذي، حتى مساء الثلاثاء، كان الفريق الإنجليزي الوحيد في كأس أوروبا للأندية البطلة أو دوري أبطال أوروبا الذي يفوز بأول أربع مباريات دون تلقي أي هدف.

وعلى الرغم من تعدد الإصابات في الخط الهجومي، تُواصل ماكينة آرسنال التقدم، وأشاد أرتيتا بعقلية لاعبيه، الذين يسعون دائماً لتحقيق المزيد.

وحافظ آرسنال على نظافة شِباكه، للمباراة الثامنة على التوالي، ليعادل رقماً قياسياً للنادي يعود إلى عام 1903. وقال أرتيتا: «ذلك كان منذ وقت طويل جداً، وهذا يُظهر مدى صعوبة تحقيق هذا الإنجاز. هناك كثير من العمل والجهد للوصول إلى ذلك».

وأضاف: «أكثر ما يسعدني ربما ليس الرقم القياسي نفسه، بل عقلية اللاعبين. إنهم يتحدثون عن كيفية تحسين أدائنا أكثر. كانت هناك حالة أو حالتان كان بإمكاننا التعامل معهما بشكل أفضل (أمام سلافيا)».

وأكمل: «إذا فعلنا هذا، فيمكننا الاستمرار في التطور وسيكون للرقم القياسي معنى أكبر».

كان أرتيتا قد أشاد بماكس داومان وميكل ميرينو، في المؤتمر الصحافي بعد المباراة، كما تحدّث بإيجابية عن الظهير الهولندي جوريين تيمبر، الذي غاب عن معظم موسم 2023-2024 بسبب إصابة في الرباط الصليبي الأمامي.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

أرتيتا سعيد بثنائية يوكيريس ويتمنى انطلاقة قوية له مع آرسنال

ميكيل أرتيتا يؤكد أن أوباميانج قائد مهم لأرسنال ولديه عقلية لا تصدق

أرجع أرني سلوت، مدرب ليفربول، الفضل في فوز فريقه 1-صفر على ضيفه ريال مدريد بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم، الثلاثاء، إلى الأجواء الحماسية في ملعب «أنفيلد»، مقرّاً أيضاً بجودة المنافس الكبيرة. وسجل ألكسيس ماك أليستر هدف المباراة الوحيد بضربة رأس في الشوط الثاني، ليلحق فريق المدرب سلوت أول هزيمة بمتصدر الدوري الإسباني هذا الموسم في أرفع مسابقة للأندية في أوروبا.

وقال سلوت: «كان انتصاراً رائعاً، لأننا لعبنا ضد فريق مذهل، فريق في حالة رائعة، فريق لم يخسر سوى مرة واحدة فقط، وفاز في جميع مبارياته الأخرى».

وأضاف: «الفوز عليهم مع هذا الأداء الكبير يمنحنا شعوراً إيجابياً للغاية. واجهنا (بعض) الأسابيع الصعبة. خضنا الكثير من المباريات خارج ملعبنا، وبالكاد نرتاح بين كل مباراة وأخرى».

وتابع: «من الرائع أن تلعب أمام هذه الجماهير، وأن تُقدم هذا الأداء أمام ريال مدريد الذي أخرج أفضل ما لدى اللاعبين والمشجعين. قدمنا أداءً رائعاً... كان من الممكن أن نخرج بنتيجة أفضل الليلة».

وأشاد المدرب الهولندي أيضاً بالانضباط الدفاعي لفريقه، الذي أوقف خطورة كيليان مبابي وفينيسيوس جونيور.

وقال سلوت: «سجلوا 26 هدفاً في الدوري الإسباني. مبابي وفينيسيوس معاً لديهما 24 مساهمة تهديفية؛ لذا، إذا أردت الفوز في هذه المباراة عليك أن تتأكد من عدم تسجيل هذين اللاعبين للأهداف».

وخصّ سلوت بالذكر الظهير الأيمن كونور برادلي (22 عاماً) لأدائه المميز. وقال: «كان كونور رائعاً، فمواجهة فينيسيوس في مواقف واحد ضد واحد ليس أمراً سهلاً دائماً. لقد قدّم أداءً رائعاً».

وكان هذا الفوز الثاني توالياً لليفربول بعد انتصاره 2-صفر على أستون فيلا في الدوري الإنجليزي الممتاز يوم السبت الماضي، لينهي سلسلة سيئة من 4 هزائم متتالية في الدوري، و6 هزائم في 7 مباريات في جميع المسابقات.

وقال سلوت: «مررنا بسلسلة سيئة للغاية من حيث النتائج. لا يوجد أي عذر في العالم لخسارتنا هذا العدد من المباريات. لكننا خضنا الكثير من المباريات في فترة زمنية قصيرة. واجهنا الليلة منافساً لعب يوم السبت أيضاً؛ لذا فقد حصلنا على يومين راحة. استفدنا من اللعب على أرضنا، لأنه من بين المباريات الثماني الأخيرة أعتقد أننا لعبنا 6 مباريات خارج أرضنا؛ لذلك يمكن أن يمنحك المشجعون القليل من الميزة الإضافية إذا كنت مجهداً بعض الشيء».

قد يهمك أيضــــــــــــــا

أرني سلوت يشيد بشابي ألونسو ويصفه بأنه يقوم بعمل رائع في ريال مدريد

أرني سلوت يؤكد أن الحظ ابتسم لليفربول في الفوز على أستون فيلا

قال لويس إنريكي، مدرب باريس سان جيرمان، إن فريقه قدّم «هدايا كبيرة» إلى بايرن ميونيخ في الهزيمة (1-2) بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم أمس الثلاثاء، لكنه أصر على أنه لا يبحث عن أعذار رغم الإصابات المتزايدة في تشكيلة حامل اللقب.

وتأخر باريس سان جيرمان في الشوط الأول بنتيجة (صفر-2) بعد ثنائية لويس دياز، قبل أن يُطرد الجناح الكولومبي بسبب تدخل خطير على أشرف حكيمي الذي خرج مصاباً قبل الاستراحة. كما استُبدل عثمان ديمبلي في وقت مبكر.

وقال لويس إنريكي، في مؤتمر صحافي: «علينا الانتظار حتى الغد بعد إجراء الفحوصات. إصابة عثمان لا علاقة لها بالسابقة. هذه هي كرة القدم. إنها رياضة قائمة على الالتحامات. كان اللاعب سيئ الحظ، لكن هذه الأمور تحدث مثلما حدثت مع (لاعب بايرن) جمال موسيالا (أمام باريس سان جيرمان في كأس العالم للأندية في يوليو/تموز الماضي)».

وعانى باريس سان جيرمان من الإصابات هذا الموسم مع غياب ديمبلي وديزيري دوي وبرادلي باركولا وجواو نيفيز وفابيان رويز. ورغم أن لويس إنريكي أقر بأنه يحتاج إلى إدارة فريقه بشكل أفضل، فإنه لم يبحث عن أعذار. وقال: «في الشوط الأول، كان المنافس الطرف الأفضل. صنعوا فرصاً أكثر منا، قدمنا إليهم بعض الهدايا الكبيرة. عندما تقدم هذا النوع من الهدايا إلى اللاعبين بهذا الشكل، فمن الطبيعي أن نخسر المباراة، بل كان من الممكن أن نتلقى المزيد من الأهداف».

وتحسّن أداء باريس سان جيرمان بعد الاستراحة، لكنه لم يتمكّن من ترجمة فترات طويلة من الاستحواذ إلى أهداف. وقال لويس إنريكي: «قدّمنا أداء جيداً في الشوط الثاني، وكان بوسعنا التعادل في المباراة».

ورغم هذه الانتكاسة، قال المدرب إنه يبقى هادئاً. وأضاف: «لا أتذكر أي مباراة هذا الموسم خضناها بصفوف مكتملة. علينا أن نتعامل مع ذلك. لا أبحث عن أعذار؛ إنها مسؤوليتنا أن نقدم أداء أفضل. أنا هادئ وأثق بأننا سنستعيد لاعبينا ومستوانا. لعبنا بعض المباريات الجيدة للغاية».

وبهذه النتيجة يتصدر بايرن «دوري الأبطال» الذي يضم 36 فريقاً برصيد 12 نقطة، في حين يحتل باريس سان جيرمان المركز الثالث بفارق ثلاث نقاط.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

بايرن ميونيخ في اختبار ناري أمام باريس سان جيرمان لتأكيد هيمنته الأوروبية

ديمبيلي يعود بعد إصابة عضلية ويشارك في تدريبات باريس سان جيرمان بالكامل

أثنى الإسباني بيب غوارديولا، المدير الفني لمانشستر سيتي الإنجليزي، على مهاجمه النرويجي إيرلينغ هالاند، معتبراً أن أهميته للفريق تتجاوز مجرد تسجيل الأهداف.

ويستعد هالاند لمواجهة فريقه السابق بوروسيا دورتموند في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، فيما تحدث غوارديولا في مؤتمر صحافي عن دور اللاعب النرويجي الذي أصبح من قادة الفريق في الموسم الحالي.

وقال غوارديولا: «من الصعب العثور على لاعب من الطراز العالمي يتمتع بتواضع لا يصدق ويفكر بما هو الأفضل للفريق».

وأضاف: «أعرف أنه يسعى لتسجيل المزيد من الأهداف، لكن لدي شعور بأنه دائماً يحاول تحقيق الأفضل للفريق، وهو أمر من الصعب أن تجده».

وفي تصريحات نقلها الموقع الإلكتروني لمانشستر سيتي، قال غوارديولا إن هالاند «يمتلك المهارة والموهبة واللطف، وبالطبع عليه تسجيل الأهداف، فهذه هي أفضل طريقة يمكنه أن يساعدنا بها، وهو مستمر معنا ومشارك في العديد من الأمور».

وتابع: «هو يتميز بحضور مميز في الكرات الثابتة، فهو طويل القامة ويدعمنا أيضاً دفاعياً... نحاول جعله يبذل مجهوداً أقل ويركض أقل، لأنه ضخم البنية، ولا يستطيع اللعب كل 3 أيام، والقيام بالانطلاقات لمسافة 30 أو 40 متراً، لا أريد ذلك بالنسبة إليه».

قد يهمك أيضــــــــــــــا

غوارديولا يمنح لاعبي مانشستر سيتي يوما حرا قبل مواجهة دورتموند

غوارديولا يتطلع إلى استعادة عمر مرموش كامل لياقته بعد التعافي

أشعل الألماني هانسي فليك، مدرب برشلونة الإسباني، حماس لاعبيه للحفاظ على تركيزهم واتخاذ خطوة كبيرة أخرى للأمام عندما يواجهون كلوب بروج البلجيكي في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم مساء الأربعاء.

بعد خيبة الأمل من الهزيمة في الكلاسيكو على ملعب ريال مدريد، أعاد فريق فليك تجميع صفوفه ليهزم إلتشي 3 - 1 يوم الأحد.

وقال فليك في مؤتمر صحافي نقلته وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا): «نحن نحترم المنافس وستكون مباراة صعبة، لكن في النهاية نريد الفوز بالنقاط الثلاث».

وأضاف: «الأمر يتعلق بالسلوك والعقلية، واللعب كفريق واحد، للتركيز على خطة المباراة التي لدينا».

وأضاف: «ضد إلتشي كانت خطوة كبيرة للأمام، لقد رأينا بعض اللاعبين يعودون، مثل ليفاندوفسكي وداني أولمو».

وتابع: «الديناميكية والروح كانت أفضل بكثير من ذي قبل، وهذه علامة جيدة. لدينا الجودة اللازمة للفوز هنا، لكن الأمر ليس سهلاً».

وأضاف فليك: «إنهم (بروج) يحبون السيطرة على الكرة، ويلعبون (من الخلف) بشكل جيد للغاية ويتمتعون بحركة جيدة».

وقال أيضاً: «الأجواء هنا في ملعبهم مذهلة بالنسبة لهم، فهم يضغطون رجلاً لرجل، لذلك ستكون مباراة صعبة بالنسبة لنا».

قد يهمك أيضــــــــــــــا

هانسي فليك يسرق الأضواء بعد نجاح ثورة التصحيح في بايرن ميونخ

مدرّب بايرن ميونيخ يبيّن أن تدريب هونيس لهوفنهايم لن يكون مفاجأة

قرر الإسباني بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي الإنجليزي، منح لاعبيه يوماً حراً قبل 24 ساعة من مواجهة بوروسيا دورتموند الألماني، في دوري أبطال أوروبا.

واعتاد غوارديولا إجراء حصة تدريبية في اليوم الذي يسبق مثل هذه المباريات، لكن المدرب الإسباني أكد حاجة لاعبيه إلى فترة راحة إضافية.

وقال غوارديولا، في المؤتمر الصحافي للمباراة: «سنتدرب، صباح الأربعاء، لقد فعلت ذلك عدة مرات من قبل، وأحياناً أُفضل هذا الترتيب».

وأضاف: «لقد كانت مباراة صعبة للغاية أمام بورنموث، وأنا أُفضل أن يبقى اللاعبون في المنزل».

فاز مانشستر سيتي على بورنموث، يوم الأحد الماضي، في الدوري الإنجليزي الممتاز، في الوقت الذي لم يخُض فيه دورتموند أي مباراة منذ يوم الجمعة الماضي.

وعلَّق غوارديولا على جدول المباريات قائلاً: «الأمر على ما هو عليه، لا يمكن لأي حديث أن يُغير الجدول الزمني».

وختم بالقول: «في ألمانيا وفرنسا يحاولون اللعب يوم الجمعة، هنا الأمر معاكس تماماً، لكن إذا لم يعجبني ذلك، فسأذهب لأدرب في ألمانيا وفرنسا».

قد يهمك أيضــــــــــــــا

غوارديولا يتطلع إلى استعادة عمر مرموش كامل لياقته بعد التعافي

غوارديولا يندم على رحيل خيسوس نافاس ويصفه باللاعب الذي كان يستحق البقاء في مانشستر سيتي

يبقى إرلينغ هالاند، نجم مانشستر سيتي، صاحب الرقم القياسي لهدافي الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم في موسم واحد، ويواصل تألقه هذا الموسم بإحراز 13 هدفاً في أول 10 جولات من المسابقة.

وكان هالاند أسرع لاعب يصل إلى 50 هدفاً في البطولة، ليبقى التساؤل؛ ماذا تبقى للنجم النرويجي من أرقام قياسية ليحطمها في أقوى دوري بالعالم؟

وقال هالاند، الثلاثاء، إنه لا يسعى وراء الأرقام القياسية، مضيفاً: «ولكن هناك رقم قياسي واحد أعرفه جيداً، وهو تسجيل آلان شيرر 260 هدفاً، ليكون الهداف التاريخي للدوري الإنجليزي».

سجّل هالاند، البالغ من العمر 25 عاماً، 98 هدفاً في 107 مباريات بالدوري بقميص مانشستر سيتي، وبإمكانه تحطيم رقم شيرر إذا واصل إحراز الأهداف بنفس معدله الحالي.

أضاف هالاند قبل مواجهة فريقه السابق بوروسيا دورتموند في دوري أبطال أوروبا، الأربعاء: «أعرف رقم شيرر، ولا ألتفت لأي أرقام قياسية أخرى، لكنني أعرف الرقم القياسي للهداف التاريخي بالدوري الإنجليزي الممتاز».

من جانبه، قال شيرر، الذي سجّل أهدافه في 441 مباراة بالدوري الإنجليزي، مؤخراً، إنه يعتقد أن هالاند سيحطم رقمه القياسي إذا بقى في صفوف مانشستر سيتي.

ولكن هالاند قال: «الرقم القياسي هو آخر ما أفكر فيه، بل أحاول مساعدة الفريق على الفوز بالمباريات فقط، هذا هو عملي وهدفي الأساسي، وأدرك أن ما أقوله يبقى مملاً لوسائل الإعلام، لأنكم تريدون تصريحات مختلفة تماماً، لكن لن أتحدث بهذه اللهجة».

وأشار جوسيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، إلى أن تواضع هالاند كان أحد العوامل التي دفعته لاختيار المهاجم النرويجي ليكون القائد الثاني للفريق.

قال غوارديولا: «من الصعب أن تجد لاعباً أو نجماً عالمياً حقيقياً يتمتع بهذه الدرجة من التواضع، ويفكر في الأفضل فريقه»، وأضاف المدرب الإسباني: «من الصعب أيضاً أن تجد هدافاً بهذه الموهبة والصفات الإنسانية الجيدة، لقد فاجئني هالاند، لأن المهاجم يفكر في تسجيل الأهداف فقط».

كما لعب تجديد تعاقد هالاند مع النادي لـ10 سنوات مقبلة دوراً في اختياره ضمن قادة الفريق.

وقال غوارديولا: «ستكون الأمور أفضل بقدر ما سيشارك هالاند في أمور عديدة داخل الفريق». وردّ النجم النرويجي على إشادة مدربه بأنه «يتصرف بشكل طبيعي».

وقال هالاند: «أنا رجل نرويجي، لا أعتبر نفسي شخصية استثنائية لمجرد أنني هداف، بل أتعامل ببساطة شديدة، ولن أتغير أبداً».

ودفعت أرقام هالاند إلى مقارنة البعض نجم مانشستر سيتي بكل من ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو.

ولكن هالاند أجاب: «لا.. أنا بعيد جداً عن مكانة هذا الثنائي».

ويتصدر هالاند أيضاً قائمة هدافي التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم برصيد 12 هدفاً في 6 مباريات مع منتخب بلاده.

حقّق منتخب النرويج 6 انتصارات، محققاً العلامة الكاملة، ليقترب من التأهل لكأس العالم لأول مرة منذ 1998، أي قبل ولادة هالاند بعامين.

وأتم هالاند: «هدفي هو قيادة النرويج إلى كأس العالم وكأس الأمم الأوروبية، إنه هدف أساسي لمسيرتي، وأعتقد أن لديّ فرصة جيدة لتحقيقه».

قد يهمك أيضــــــــــــــا

هالاند يقود مانشستر سيتي للفوز على بورنموث بثنائية مذهلة وغوارديولا يشبهه بميسي ورونالدو

هالاند يواصل تحطيم الارقام ويقود النرويج نحو المونديال

قد يكون إرلينغ هالاند في طريقه لتسجيل أرقام قياسية، لكن مهاجم مانشستر سيتي البارز يصر على أنه يركز على نجاح الفريق، بينما يستعد لمواجهة ناديه السابق بروسيا دورتموند في مباراة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم الأربعاء.

وسجل المهاجم النرويجي (25 عاماً) 26 هدفاً في 16 مباراة فقط مع النادي والمنتخب الوطني هذا الموسم، مما يضعه على الطريق لتجاوز رقمه القياسي الشخصي البالغ 57 هدفاً في موسم واحد.

وقال في مؤتمر صحافي الثلاثاء: «أنا في طريقي لتحطيم هذا الرقم، لكنني لا أفكر في هذا. علينا التركيز على الغد وهذه طريقة تفكيري. عليّ التفكير في الحاضر».

هل يظن أن الرقم القياسي لهداف الدوري الإنجليزي الممتاز آلان شيرر الذي سجل 260 هدفاً في متناوله؟

وكرر هالاند: «ينبغي علي تجاهل الأرقام القياسية. التفكير في الأرقام القياسية التي يمكنني تحطيمها آخر ما يخطر ببالي، أحاول مساعدة الفريق على الفوز بالمباريات. هذا هو تركيزي الرئيسي».

وسخر أيضاً من المقارنات مع ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو، قائلاً: «لا أحد يستطيع الاقتراب من هذين الاثنين».

كما تجاهل إشادات مدربه بيب غوارديولا حول مدى تواضعه.

وقال: «أنا رجل نرويجي، ولا ينبغي أن أعتبر نفسي شيئاً لمجرد أنني أسجل أهدافاً. أنا فقط إرلينغ وهذا أمر لن يتغير أبداً».

ويتطلع هالاند أيضاً إلى تأهل النرويج إلى كأس العالم 2026، وتأهلت النرويج آخر مرة لكأس العالم عام 1998 أي قبل عامين من ولادته.

وتتصدر النرويج المجموعة التاسعة في التصفيات، وقد يضمن لها الفوز على إستونيا في 13 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي التأهل للبطولة التي ستقام في أميركا الشمالية.

وقال هالاند عن المباريات الدولية: «لدينا عدد قليل جداً من المباريات المهمة. هدفي الرئيسي في مسيرتي قيادة النرويج إلى كأس العالم، والآن لدي فرصة جيدة لتحقيق ذلك. لذلك الأمر يتعلق باستغلال الفرص».

قد يهمك أيضــــــــــــــا

هالاند يقود مانشستر سيتي للفوز على بورنموث بثنائية مذهلة وغوارديولا يشبهه بميسي ورونالدو

هالاند يواصل تحطيم الارقام ويقود النرويج نحو المونديال

نسب تشابي ألونسو الفضل إلى فلوريان فيرتز في مساعدته لأن يصبح مدرباً لريال مدريد بعدما فازا معاً بثنائية دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم والكأس المحلية مع باير ليفركوزن، وقال إن لاعب خط الوسط يحتاج فقط إلى الوقت لاستعادة أفضل مستوياته مع ليفربول.

وحصل فيرتز (22 عاماً) على لقب أفضل لاعب في الدوري الألماني في موسم 2023 - 2024، عندما قاد ألونسو ليفركوزن للفوز باللقب دون خسارة أي مباراة.

وتعاقد ليفربول مع فيرتز مقابل 100 مليون جنيه إسترليني (134.21 مليون دولار)، بالإضافة إلى 16 مليون جنيه إسترليني مكافآت محتملة، في يونيو (حزيران) الماضي، وهو الشهر نفسه الذي ظهر فيه ألونسو لأول مرة مدرباً لريال مدريد في كأس العالم للأندية.

ولم يسجل فيرتز أي هدف مع ليفربول حتى الآن في 14 مباراة، لكن ألونسو الذي لعب 210 مباريات مع ليفربول بين عامي 2004 و2009، قال إن الألماني الدولي سيحتاج بعض الوقت للتأقلم مع الحياة في إنجلترا.

وقال ألونسو للصحافيين أمس (الاثنين)، قبل مواجهة ليفربول في مرحلة الدوري بدوري أبطال أوروبا اليوم (الثلاثاء): «إنه تغيير كبير بالنسبة له أن يأتي إلى ليفربول بعد أن عاش طوال حياته في ألمانيا، وقضى عدة سنوات في ليفركوزن».

وأضاف: «هو بحاجة إلى التأقلم، لكنه لاعب مميز جداً. لديه الجودة، والشخصية، ويحب التنافس». وتابع «لقد كان متميزاً للغاية، ربما كان أحد أسباب وجودي هنا (في ريال مدريد) هو فلوريان. أنا ممتن له».

وعلق ألونسو على رد فعل جناح ريال مدريد فينيسيوس جونيور الغاضب بعد استبداله خلال الفوز 2 - 1 على برشلونة في الدوري الشهر الماضي.

واعتذر اللاعب البرازيلي الدولي علناً، وقال ألونسو إن الفريق تجاوز الأمر. وأضاف: «من المهم أنه تحدث مع زملائه حول الأمر، وتم طي الصفحة بعد ذلك. لا نريد أن يتكرر الأمر... أغلقنا هذا الفصل».

قد يهمك أيضــــــــــــــا

فينيسيوس يوجه رسالة شكر لمبابي بعد ركلة الجزاء

فرانكو ماستانتونو يغيب عن مباراة ريال مدريد ضد ليفربول

بعد أقل من عام على ليلة كابوسية، يعود الفرنسي كيليان مبابي، هداف ريال مدريد الإسباني، الثلاثاء، إلى ملعب «أنفيلد» التاريخي في ليفربول، لتأكيد عودته القوية إلى أعلى المستويات ومحو فترة الشكوك نهائياً.

شكّلت تلك المواجهة إخفاقاً و«انهياراً» عرف المهاجم كيف يتجاوزه ببراعة. وكان مبابي ينظر إلى نفسه حينها على أنه المنقذ لريال مدريد خلال مروره بأزمة، بعد ثلاث هزائم في خمس مباريات في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) 2024. لكنه فشل في إحداث الفارق وإعادة فريقه إلى المباراة ضمن دوري أبطال أوروبا، لا سيما بعد إهداره ركلة جزاء (0-2)، ما أدخله في أزمة ثقة غير مسبوقة.

تلا ذلك خسارة جديدة أمام أتلتيك بلباو (1-2) مطلع ديسمبر (كانون الأول)، بدا أنها لعبت دوراً كبيراً في التحول اللافت لنجم باريس سان جيرمان الفرنسي السابق، فاستعاد سرعته وشهيته التهديفية عقب مراجعة ذاتية عميقة.

أقر قائد منتخب فرنسا بأنه «وصل إلى القاع»، نتيجة الضغط المحيط والقضايا البعيدة عن الرياضة، قبل أن تحدث لديه نقلة ذهنية ضرورية لإطلاق مسيرته فعلياً مع الفريق الملكي. قال في مؤتمر صحافي: «غيّرت عقليتي، لأنني قلت لنفسي إنه لا يمكنني أن أقدم ما هو أسوأ، بل فقط الأفضل، وأنه يجب أن أثبت أنني لاعب عالي الجودة، ويمكنني مساعدة هذا الفريق. كنت أعلم أنني قادر على قلب الوضع، وقد فعلت ذلك».

وأضاف: «أعتقد أنني كنت أفكر كثيراً داخل الملعب. وعندما تفكر كثيراً، لا تلعب بطريقتك. قلت لنفسي إنه يجب أن أبذل المزيد، وأن الوقت قد حان لتغيير الوضع، لأنني لم آتِ إلى مدريد لألعب بشكل سيئ».

ويقدم مبابي أفضل بداية موسم في مسيرته من حيث الأرقام، إذ سجل 18 هدفاً في 14 مباراة في الليغا ودوري الأبطال، وتألق في المواجهات الكبرى، لا سيما «الكلاسيكو» أمام برشلونة، وهو يعيش أفضل حالاته منذ خيبة مونديال الأندية في الولايات المتحدة (خسارة 0-4 في نصف النهائي أمام فريقه السابق باريس سان جيرمان).

ولم يسبق لأي لاعب في ريال مدريد أن حقق انطلاقة أفضل، حتى مواطنه كريم بنزيمة عندما تُوّج بالكرة الذهبية عام 2022، منذ البرتغالي كريستيانو رونالدو في موسم 2015 (20 هدفاً في أول 11 مباراة في الليغا).

كما أصبح المهاجم الفرنسي أول لاعب من فريق العاصمة منذ كريستيانو يفوز بجائزة الحذاء الذهبي الأوروبي التي احتفل بها الجمعة الماضي في ملعب «سانتياغو برنابيو»، مما عزز المقارنات مع مثله الأعلى الذي كانت صوره تملأ غرفة طفولته في بوندي في الضواحي الباريسية.

قال ابن السادسة والعشرين، في مقابلة مع صحيفة «ماركا»: «كريستيانو هو المرجع هنا في مدريد، هو الرقم واحد. أنا قدمت سنة جيدة، بالكاد. هو فعل ذلك على مدى تسع سنوات. عليّ أن أنتظر كثيراً قبل أن يقارنني الناس به فعلياً». لكن تألقاً جديداً، الثلاثاء في «أنفيلد»، قد يتيح له تأكيد انتمائه إلى تلك الفئة، ومواصلة طريقه نحو تحقيق هدفيه الكبيرين: الفوز بدوري أبطال أوروبا والكرة الذهبية، أخيراً.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

مبابي يواصل التألق ويقود ريال مدريد إلى صدارة الليغا من جديد

كيليان مبابي يتصدر قائمة أفضل مهاجمي العالم

سيكون «استاد الاتحاد» الأربعاء، على موعد مع مباراة حامية بين مانشستر سيتي الإنجليزي وبوروسيا دورتموند الألماني الذي يجتمع مجدداً بهدافه السابق النرويجي إيرلينغ هالاند، وذلك في الجولة الرابعة من المجموعة الموحدة لدوري أبطال أوروبا، التي يتشارك إنتر الإيطالي صدارتها بالعلامة الكاملة قبل مباراته وضيفه المتواضع كايرات الكازاخستاني.

ويدخل سيتي ودورتموند المواجهة الأولى بينهما منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2022، حين تعادلا على أرض الفريق الألماني من دون أهداف في دور المجموعات، وهما على المسافة ذاتها في المركزين السابع والسادس توالياً، مع أفضلية للضيف الألماني من حيث فارق الأهداف.

ويسعى كل من الفريقين إلى البقاء ضمن المراكز الثمانية الأولى المؤهلة مباشرة إلى الدور ثمن النهائي، وتجنب ما حصل معهما الموسم الماضي؛ حين اضطرا لخوض الملحق بحلول دورتموند في المركز العاشر وسيتي في المركز الثاني والعشرين.

ودفع سيتي ثمن ذلك، إذ تواجه مع ريال مدريد الإسباني وخرج من الملحق، فيما تمكن دورتموند من تخطي سبورتنغ البرتغالي ومن بعده ليل الفرنسي في ثمن النهائي، قبل أن ينتهي المشوار في ربع النهائي على يد برشلونة الإسباني.

ويخوض الفريقان المباراة السابعة بينهما (فاز سيتي في 3 ودورتموند في واحدة وتعادلا مرتين) بمعنويات جيدة؛ إذ حسم سيتي مواجهته القوية مع بورنموث 3 - 1 وأزاحه عن وصافة الدوري الممتاز بفارق 4 نقاط عن آرسنال المتصدر، فيما تغلب دورتموند على مضيفه أوغسبورغ 1 - 0، وتمسك بالمركز الثالث في الدوري الألماني بفارق نقطتين عن لايبزيغ الثاني، و7 عن غريمه بايرن ميونيخ المتصدر.

ويدين سيتي بفوزه إلى هالاند الذي غادر دورتموند في 2022، بعدما سجل له 86 هدفاً في 89 مباراة خاضها ضمن كل المسابقات خلال 3 مواسم؛ إذ سجل ثنائية الأحد على «استاد الاتحاد» رفع بها رصيده إلى 13 في 10 مباريات بالدوري هذا الموسم، و17 في 13 مباراة ضمن كل المسابقات.

ولن تكون المرة الأولى التي يتواجه فيها هالاند مع فريقه السابق، إذ سبق أن سجل في مرمى دورتموند الهدف الأكروباتي الذي اختير الأفضل لموسم 2022 - 2023 خلال انتصار سيتي 2 - 1 في دور المجموعات على أرضه، وكان ضمن التشكيلة التي تعادلت إياباً في «سيغنال أيدونا بارك» من دون أهداف حين واصل فريق المدرب الإسباني بيب غوارديولا مشواره، حتى أحرز لقب المسابقة القارية للمرة الأولى والأخيرة.

وأشاد غوارديولا بمهاجمه النرويجي الذي رفع رصيده هذا الموسم إلى 26 هدفاً مع فريقه وبلاده، معتبراً أنه يلعب بنفس مستوى الأسطورتين؛ الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو، من حيث الإنتاجية.

وقال الإسباني: «هل ترون أرقام هذا الرجل؟ بالطبع هو في هذا المستوى. لقد فعل ميسي ورونالدو ذلك لمدة 15 عاماً، لكن هذا هو المستوى... لديه هذا التعطش. إنه الأفضل»، مضيفاً: «أكون صارماً أحياناً مع هالاند، لكنه منفتح الذهن ويعيش من أجل الأهداف، وأحياناً لا يدوم الضغط لمدة 90 دقيقة، وهذا طبيعي».

ورأى أنه «من دونه، لأكون صادقاً، لكان الأمر صعباً. لكننا محظوظون بعودة (المصري عمر) مرموش، ولدينا لاعبون جاهزون، وهذا أمر جيد».

كما وصف غوارديولا الفرنسي ريان شرقي بأنه «موهبة مميزة» بعدما صنع هدفي هالاند ضد بورنموث، قائلاً: «رؤيته في الثلث الأخير جيدة، ولديه الثبات والشجاعة للعب».

وفي ميلانو وبعدما عوض سقوطه القاسي في الدوري على يد نابولي حامل اللقب 1 - 3 بفوزه بمباراتيه التاليتين ضد فيورنتينا 3 - 0 وفيرونا خارج الديار 2 - 1، يبدو إنتر مرشحاً للإبقاء على سجله المثالي في مستهل موسمه القاري حين يستضيف الوافد الجديد كايرات الذي يملك نقطة من 3 مباريات، ويتقدم عملاقين أوروبيين؛ هما أياكس الهولندي وبنفيكا البرتغالي اللذين يقبعان في ذيل الترتيب من دون نقاط، قبل استضافة الأول لباير ليفركوزن الألماني (نقطتان)، والثاني لغلطة سراي التركي (6 نقاط).

ويسعى برشلونة الإسباني إلى دخول المراكز الثمانية الأولى المؤهلة مباشرة إلى ثمن النهائي، وتأكيد أنه وضع خلفه خسارة «الكلاسيكو» المحلي أمام ريال مدريد 1 - 2، من خلال تحقيق فوزه الثالث على حساب مضيفه كلوب بروج البلجيكي.

ويحتل العملاق الكاتالوني، الفائز في الجولة الماضية على أولمبياكوس اليوناني 6 - 1، المركز التاسع بفارق الأهداف فقط عن نيوكاسل الثامن الذي يبحث بدوره عن انتصار ثالث عندما يستضيف الفريق الإسباني الآخر أتلتيك بلباو (3 نقاط).

ويسعى كل من أتالانتا الإيطالي (4 نقاط) ومضيفه مرسيليا الفرنسي (3 نقاط) إلى فوز ثانٍ عندما يتواجهان على ملعب الأخير، فيما يحل تشيلسي الإنجليزي ضيفاً على قره باغ الأذربيجاني طامحاً إلى فوز ثالث ودخول المراكز الثمانية الأولى.

وفي لقاء بين فريقين يبحثان عن انتصار أول، يحل فياريال الإسباني ضيفاً على الوافد الجديد بافوس القبرصي.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

هالاند يعود للتسجيل ويقود مانشستر سيتي لفوز كبير على بورنموث

عمر مرموش بديلاً في تشكيل مانشستر سيتي ضد بورنموث وهالاند يقود الهجوم

رأى المدرب الهولندي لليفربول الإنجليزي أرني سلوت أن نظيره الإسباني شابي ألونسو «يقوم بعمل رائع» في ريال مدريد، على غرار سلفه الإيطالي كارلو أنشيلوتي، وذلك عشية لقاء العملاقين في دور المجموعات بمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

وبعدما كان لاعباً متألقاً في خط وسط ليفربول، أطلق ألونسو مسيرته التدريبية مع باير ليفركوزن الألماني الذي أشرف عليه من 2022 حتى 2025 وتوج معه بثنائية الدوري والكأس الموسم قبل الماضي، قبل أن يستلم مهام الإشراف على فريقه السابق ريال مدريد هذا الموسم خلفاً لأنشيلوتي.

وقال سلوت عشية المواجهة مع ريال: «يقوم شابي ألونسو بعمل رائع، وكارلو أنشيلوتي فعل الشيء نفسه وفاز بالعديد من الألقاب»، مضيفاً: «رأيت ريال مدريد يقدم أداءً جيداً جداً الموسم الماضي، وأراه يكرر ذلك اليوم».

فاز ريال بـ13 من المباريات الـ14 الأولى التي خاضها هذا الموسم بقيادة ألونسو، ابن الـ43 عاماً الذي تُوج لاعباً بلقب دوري أبطال أوروبا عام 2005 بألوان ليفربول.

ويعود ألونسو الثلاثاء إلى ملعب «أنفيلد» بصحبة شخص آخر تألق بألوان «الحمر» حتى نهاية الموسم الماضي قبل الانتقال إلى ريال، وهو ترينت ألكسندر أرنولد.

وعلق ألونسو على ذلك، قائلاً: «أنا وترينت لدينا تاريخنا هنا. من الرائع أن نعود إلى مكان كنا فيه محبوبين جداً. لكننا هنا للتركيز على أسلوب لعبنا وتحقيق نتيجة جيدة».

وأكد المدرب الباسكي أنه سيحاول ضبط عواطفه، الثلاثاء، موضحاً أنه تعلم «الكثير عن كرة القدم على أعلى مستوى» خلال أعوامه الخمسة في ليفربول.

وأضاف: «هذا ما سمح لي بالوصول إلى ما أنا عليه اليوم. وإذا كنت تحب كرة القدم، فأنت تحب اللعب هنا».

في دوري أبطال أوروبا، فاز ليفربول على النادي الملكي 2-0 في «أنفيلد» الموسم الماضي خلال دور المجموعة الموحدة.

لكن سلوت قال: «من الصعب المقارنة. لقد عانوا من إصابات كثيرة والحال ليست كذلك اليوم. لقد احتفظوا بجزء كبير من الفريق. لاحظت أوجه تشابه كثيرة مع الموسم الماضي».

خلافاً لريال، جاء فوز ليفربول على أستون فيلا 2-0 السبت في الدوري الممتاز بعد سلسلة من 6 هزائم في 7 مباريات (خمس منها خارج الديار واثنتان على أرضه).

وخلال هذه الفترة السيئة «كنا نلعب دائماً تقريباً خارج أرضنا»، وفق ما أفاد سلوت الذي أضاف: «أظهر (أنفيلد) السبت مدى أهميته للفريق وآمل أن يكرر المشجعون ذلك (الثلاثاء)».

وأكد سلوت غياب حارس المرمى البرازيلي أليسون، الظهير الهولندي جيريمي فريمبونغ والمهاجم السويدي ألكسندر أيزاك بسبب الإصابة، آملاً أن يكونوا جاهزين لمباراة الدوري الممتاز الأحد ضد مانشستر سيتي.

وأضاف: «لا أفكر في مباراة الأحد عندما أفكر في اختيار التشكيلة لليوم التالي. هناك أربعة أيام تفصل بين المباراتين».

قد يهمك أيضــــــــــــــا

تعيين أرني سلوت مدربًا لفينورد الهولندي اعتبارًا من الموسم المقبل

فينيسيوس يوجه رسالة شكر لمبابي بعد ركلة الجزاء

قال الدنماركي توماس فرانك مدرب توتنهام الإنجليزي، الاثنين، إن ميكي فان دي فين وجد سبينس ثنائي الفريق اعتذرا عن تجاهلهما للمدرب بعد الهزيمة على أرضه أمام تشيلسي في نهاية الأسبوع.

وفي حديثه للصحافيين قبل مباراة توتنهام على أرضه أمام كوبنهاغن في دوري أبطال أوروبا، الثلاثاء، قال فرانك إن اللاعبين حضرا لرؤيته «بشكل تلقائي»، الأحد.

وأضاف: «جاء ميكي وجد إلى مكتبي، الأحد، وقالا لي فقط: (نريد أن نعتذر عن هذا الموقف)».

وتابع: «لم يريدا أن يبدو الأمر سيئاً أو به أي شيء من عدم الاحترام، أو أن نصل إلى أي نوع من التصورات التي يمكنك الوصول إليها في عالم الإعلام الجميل الحالي».

واستطرد: «لم يكن هذا قصدهما إطلاقاً تجاهي أو تجاه الفريق أو النادي. كانا فقط محبطين من الأداء والخسارة وصيحات الاستهجان خلال المباراة».

وتوجه فان دي فين وسبينس مباشرة إلى النفق المؤدي لغرف خلع الملابس متجاهلين على ما يبدو طلب فرانك بتحية بالجمهور، بعد هزيمة السبت 0 - 1 وسط صيحات استهجان من الجماهير على أداء الفريق.

وبقي المدرب في الملعب يُصفق للجماهير. وفاز توتنهام بواحدة من 5 مباريات على أرضه في الدوري الإنجليزي الممتاز، هذا الموسم، تحت قيادة المدرب الدنماركي.

وقال فرانك إنه كان سيسأل اللاعبين عن الواقعة، وبماذا يشعرون لو لم يأتوا لرؤيته.

وأضاف أن تفاصيل المحادثة ستبقى سرية، وقال: «سيكون من غير المعتاد أن أتخلى عن أي لاعب. كلنا بشر، لكنني سأحميهم دائماً».

قد يهمك أيضــــــــــــــا

بيدرو يعبر عن ارتياحه بعد تسجيله هدف فوز تشيلسي على توتنهام

تشيلسي يهزم توتنهام بهدف جواو بيدرو في الدوري الإنجليزي

تشكل رحلة بايرن ميونيخ الألماني إلى ملعب حامل اللقب باريس سان جيرمان الفرنسي في الجولة الرابعة من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم الثلاثاء، اختباراً لتحديد موقعه بين نخبة القارة هذا الموسم، في حين يصطدم ريال مدريد الإسباني، حامل الرقم القياسي في المسابقة، مع مضيفه ليفربول الإنجليزي.

وحقق بايرن الفوز في 15 مباراة في مختلف المسابقات، مسجلاً رقماً قياسياً لأفضل بداية موسم في البطولات الخمس الكبرى. لكن مواجهة بطل أوروبا على أرضه ستمنح العملاق البافاري فهماً أوضح لمستواه الحقيقي.

ولم يتأخر في أي مباراة سوى خمس دقائق فقط، وذلك في الفوز على كولن 4-1 في كأس ألمانيا الأربعاء. كما تغلب بايرن على الفرق التي تحتل المراكز من الثاني إلى الخامس في ترتيب الدوري الألماني، إضافة إلى فوزه على تشيلسي الإنجليزي بطل كأس العالم للأندية.

ونجح المدرب البلجيكي فنسنت كومباني في جعل بايرن يتألق في جميع الخطوط، لكن النجم الأبرز بلا شك كان الهداف هاري كين.

فبعد أن أحرز أول لقب له في الموسم الماضي مع تتويج بايرن بـ«البوندسليغا»، ارتقى قائد منتخب إنجلترا إلى مستوى أعلى هذا الموسم.

وسجّل كين 22 هدفاً في 15 مباراة في جميع المسابقات، وكان تأثيره حاسماً، خصوصاً في ظل غياب صانع اللعب جمال موسيالا المصاب لستة أشهر.

وقد بدأ كومباني في إشراك كين كلاعب رقم 10، مشجعاً إياه على التراجع أحياناً حتى خط الوسط الدفاعي.

في مباراة السبت ضد باير ليفركوزن، التي لم يفز فيها بايرن في الدوري منذ عام 2022، أبقى كومباني المهاجم كين، والجناحين الكولومبي لويس دياز والفرنسي ميكايل أوليسيه، والمدافع الفرنسي دايو أوباميكانو، على دكة البدلاء. لكن الفريق أنهى الشوط الأول متقدماً 3-0 بتوقيع سيرج غنابري العائد للتألق، والسنغالي نيكولاس جاكسون المعار من تشيلسي الإنجليزي، والذي يواصل التحسن.

وقال كومباني لجماهير بايرن في الجمعية العمومية للنادي الأحد: «فزنا في 15 مباراة، هذا جيد. لكن يجب أن نستمر. هذا غير كافٍ بعد».

وكما هو حال بايرن، غالباً ما يتفوق سان جيرمان بسهولة على منافسيه المحليين، لكن تقييمه الحقيقي يكون من خلال أدائه الأوروبي. ففي الموسم الماضي، نجح سان جيرمان أخيراً في تحقيق حلمه القاري، وبلغ قمة مستواه في الوقت المناسب.

وتُوّج الفريق المملوك لقطر بلقبه الأول في دوري الأبطال، بعد فوزه الساحق على إنتر الإيطالي.

ورغم أن صدارة سان جيرمان للدوري الفرنسي لم تكن معبّدة بالورود هذا الموسم؛ إذ يبتعد بنقطتين فقط عن مرسيليا ولنس، فإنه احتفظ بأفضل عروضه للمنافسة الأوروبية.

وحقق ثلاثة انتصارات ليتقدم بفارق الأهداف المسجلة عن بايرن، وبنفس عدد نقاط إنتر وآرسنال الإنجليزي وريال مدريد الإسباني.

ريال بصبغة ألونسو

ويعود شابي ألونسو، مدرب ريال مدريد، إلى ملعب «أنفيلد» لمواجهة فريقه السابق ليفربول الإنجليزي، بعد بداية شبه مثالية لمسيرته مع «الملكي».

في المقابل، يعاني ليفربول من تراجع في المستوى؛ إذ لم يحقق سوى انتصارين في آخر ثماني مباريات، في حين يعيش «ميرينغي» تحت قيادة ألونسو فترة مزدهرة.

وكان ريال مدريد، المتوّج بلقب دوري الأبطال 15 مرة قياسية، قد تغلب على غريمه برشلونة في الكلاسيكو نهاية الأسبوع الماضي في «الليغا».

وجاءت هزيمته الوحيدة هذا الموسم بنتيجة قاسية 2-5 في ديربي العاصمة أمام أتلتيكو مدريد.

وكان العديد من مشجعي ليفربول يأملون أن يتولى ألونسو تدريب الفريق بعد إعلان الألماني يورغن كلوب رحيله في نهاية موسم 2024.

وكان ألونسو، المعروف بأناقته في التمرير، العقل المدبر لوسط ميدان ليفربول بين عامَي 2004 و2009، ولعب دوراً محورياً في التتويج بلقب دوري الأبطال عام 2005 في إسطنبول قبل انتقاله إلى ريال مدريد.

وبعد أن بقي موسماً إضافياً مع باير ليفركوزن إثر قيادته إلى لقب الدوري الألماني، تولى ألونسو تدريب ريال مدريد خلفاً للإيطالي كارلو أنشيلوتي، بعد موسم خالٍ من الألقاب الكبرى.

وترك بصمة سريعة في «سانتياغو برنابيو»، ففاز الفريق في 13 من أصل 14 مباراة هذا الموسم.

وقال ألونسو: «للفوز بالألقاب، عليك أن تدافع جيداً وتحافظ على نظافة شباكك»، وذلك بعد أن حقق هذا الأمر للمرة السابعة هذا الموسم في الفوز على فالنسيا 4-0 السبت.

وقرر أن يتدرب فريقه في مدريد قبل التوجه إلى «ميرسيسايد»، موضحاً: «نفضل القيام بذلك في ملعبنا، في مساحتنا الخاصة، حتى لا يضعوا 200 كاميرا علينا».

ويعوّل ألونسو على هدافه المتألق الفرنسي كيليان مبابي صاحب 18 هدفاً هذا الموسم، في حين استعاد الإنجليزي جود بيلينغهام بريقه.

وفي المقابل، فاز ليفربول على أستون فيلا 2-0، ليضع فريق المدرب الهولندي أرنه سلوت حداً لسلسلة مخيبة من 4 هزائم متتالية في «البريميرليغ»، فصعد إلى المركز الثالث.

وتُفتتح الجولة بمباراة آرسنال متصدر الدوري الإنجليزي بفارق ست نقاط عن أقرب منافسيه، مع مضيفه سلافيا براغ التشيكي، حيث سيحاول إبقاء رصيده خالياً من الهزائم والتعادلات.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

المدة المتوقعة لغياب موسيالا عن تشكيلة بايرن ميونخ

بايرن ميونخ يفوز على دورتموند برباعية في كلاسيكو ألمانيا

قال الجزائري جمال بلماضي مدرب الدحيل القطري، الأحد، إن فريقه ليس في وضع جيد بجدول ترتيب مرحلة الدوري في دوري أبطال آسيا للنخبة لكرة القدم، وطالب لاعبيه بتحقيق الانتصار على ضيفه شباب الأهلي الإماراتي، الاثنين، لتصحيح أوضاعه في البطولة.

وحصد الدحيل نقطة واحدة بعد 3 مباريات في دوري أبطال آسيا للنخبة، بعدما استهل مشواره بالخسارة 2 - 1 أمام الهلال السعودي، ثم تعادل مع الأهلي السعودي، قبل أن يخسر 3 - 1 من الوحدة الإماراتي.

وأضاف بلماضي في تصريحات نقلها موقع الدحيل على الإنترنت: «نحتاج إلى الفوز بالنقاط الثلاث أمام شباب الأهلي، لسنا في وضع جيد بجدول الترتيب، ونعلم أن الأمور تزداد صعوبة، ولكننا نسعى للاستمرار في المنافسة».

وتابع: «علينا بذل مزيد من الجهد نلعب على ملعبنا غداً، وأنا على يقين تام بأننا لم نحصل على ما نستحقه من النقاط خلال المباريات السابقة، كنا نستحق نقطة واحدة على الأقل أمام الهلال، وكنا نستحق الفوز على الأهلي».

وأردف: «نواجه فريقاً قوياً ولديه 7 نقاط في البطولة، ولا يوجد لديه ما يخشاه. علينا تقليل الأخطاء التي نقع فيه، والارتقاء بمستوانا من أجل الاستمرار في البطولة».

وأكمل المدرب الجزائري: «الدحيل فريق كبير، ويبحث دائماً عن الانتصارات، نسعى حالياً لتصحيح مسار الفريق، والعودة للفوز بالألقاب وتحقيق الانتصارات المتتالية، لكنني أعتقد أن مباراة الغد هي فرصة مناسبة لتحقيق أول فوز في مرحلة الدوري».

قد يهمك أيضــــــــــــــا

جمال بلماضي يؤكد أن قرار جوارديولا أصاب رياض محرز بخيبة أمل

بلماضي يعلن رسميا عن قائمة موسعة تضم 33 لاعب

سجل إرلينغ هالاند هدفين رائعين في فوز مانشستر سيتي 3 - 1 على بورنموث، ليرفع رصيده من الأهداف في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم إلى 13 هدفاً وينال الإشادة من الفريقين.

وكان بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي متحمساً أثناء وصفه للهدف الأول لهالاند الذي بدأ بانطلاقة سريعة من خط منتصف الملعب تكللت بدقة مميزة.

وقال غوارديولا، الذي عانق مهاجمه المميز أثناء خروجهما من الملعب: «كان الهدف الأول رائعاً، والطريقة التي سدد بها الكرة على العشب وكأنه يقول (سأسجل هذا الهدف)، إنه هذا التصميم».

ورد غوارديولا ساخراً عندما سُئل عما إذا كان هالاند في مستوى ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو.

وقال: «هل رأيتم أرقامه؟ يا إلهي، بالطبع. الفارق (الذي يفصل هالاند في الملعب عن) كريستيانو وميسي هو 15 عاماً».

وأشاد غوارديولا باللاعب البالغ عمره 25 عاماً، ليس فقط لأهدافه، ولكن لعقليته.

وأقول: «أكون صارماً معه أحياناً. أقول له أن يتحسن، وهو دائماً ما يحاول أن يكون منفتح الذهن. هناك لاعبون يقولون: (عم تتحدث؟)، لكنه متواضع تماماً. كما تعلمون، دونه، لكان الأمر صعباً، بصراحة. نحن محظوظون جداً بوجود شخص رائع، فهو ألطف وأطيب شخص. وسيتحسن أداؤه. وبعد ذلك، فهو لاعب مميز، وأرقامه أصبحت مذهلة».

قد يهمك أيضــــــــــــــا

هالاند يواصل تحطيم الارقام ويقود النرويج نحو المونديال

النرويجي إيرلينغ هالاند يقترب من تحطيم رقم ميسي في دوري أبطال أوروبا

وجه النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور رسالة إلى زميله في ريال مدريد الفرنسي كيليان مبابي بعد الفوز على فالنسيا ضمن منافسات الدوري الإسباني.

واستضاف ملعب "سانتياغو برنابيو" مباراة الفريقين التي خاضاها ضمن منافسات الجولة الحادية عشر من بطولة الدوري الإسباني 

وحقق ريال مدريد فوزا مهما على حساب نظيره فالنسيا برباعية نظيفة في مباراة  أضاع فيها فينيسيوس ركلة جزاء بعدما طلب من مبابي ذلك باعتباره المنفذ الأول لها لكنه سدد الكرة بشكل خاطئ وأهدرها.

ونشر فينيسيوس صورة له رفقة كيليان مبابي من المباراة على موقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام" وكتب عليها: "سهلة عليك" في رسالة شكر منه على تنفيذ ركلة الجزاء بدلا من مبابي.

ويتصدر ريال مدريد الدوري الإسباني برصيد 30 نقطة بعد فوزه على فالنسيا وسيواجه ليفربول يوم الثلاثاء المقبل ضمن مباريات مرحلة الدوري في بطولة دوري أبطال أوروبا.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

فينيسيوس جونيور مهدد بالسجن 3 أشهر بسبب إزعاج الجيران خلال إحتفاله بعيد ميلاده

ريال مدريد يتمسك ببقاء فينيسيوس جونيور ويغلق الباب أمام الوسطاء بمبلغ خيالي

تعهد إيفانغيلوس ماريناكيس، مالك نادي نوتنغهام فورست، بتقديم دعم مالي لأي من مشجعي الفريق المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم الذين تعرضوا لحادث طعن جماعي في قطار بالقرب من كامبريدج في إنجلترا يوم السبت الماضي.

وأدت سلسلة طعنات إلى إصابة 11 شخصاً. وكان المشتبه به الوحيد رجل بريطاني عمره 32 عاماً.

وذكرت تقارير إعلامية بريطانية أن أحد المصابين كان من حاملي التذاكر الموسمية في ملعب سيتي غراوند، بينما أكد فورست أن العديد من مشجعيه كانوا يستقلون القطار بعد التعادل 2-2 على أرضه مع مانشستر يونايتد.

وقال قطب الشحن اليوناني ماريناكيس في بيان أمس (الأحد): «الجميع في نوتنغهام فورست يشعرون بالصدمة والحزن العميق بسبب ما حدث. إن الشجاعة والإيثار اللذين أظهرهما مشجعونا في هذا القطار يمثلان أفضل ما في الإنسانية وفي مجتمع نادينا. سنتأكد من أن أي مشجع تعرض لهذا الحادث يتلقى كل الدعم المالي الذي يحتاجه لتمكينه من تحقيق أفضل رعاية طبية ممكنة خلال تعافيه».

قد يهمك أيضــــــــــــــا

آرسنال يودِّع كأس الاتحاد بهزيمة مذلة أمام نوتنغهام فورست

نوتنغهام فورست الإنكليزي يزاحم النصر في ضم الكوستاريكي بولانوس

أكد جيان بييرو غاسبريني، مدرب روما، أنه ينظر فقط إلى الجانب الإيجابي للخسارة أمام ميلان بهدف دون مقابل، مساء الأحد، والتي جمّدت رصيد فريقه عند 21 نقطة، ليتقاسم المركز الثاني بجدول ترتيب الدوري الإيطالي لكرة القدم مع ميلان وإنتر ميلان.

وشدّد على أنه يجد سهولةً أكبر في التركيز على النقاط المضيئة التي تحققت في المباراة، بدلاً من البحث عن الأخطاء التي أدت إلى الهزيمة.

وأوضح مدرب روما: «صنعنا كثيراً من الفرص، وهذه هي المقارنة التي أريد أن نتبعها، عندما تخرج من مثل هذه المباريات خالي الوفاض، تشعر بكثير من الأسف، ولكن أيضاً بالثقة بأننا نسير على الطريق الصحيح».

ووصف غاسبريني الشوط الأول لفريقه بأنه كان «ممتازاً» وتميّز بشخصية قوية سمحت له بالسيطرة على فريق قوي على أرضه.

ورغم سيطرة روما، لكنه عُوقب بهدف سجّله ستراهينيا بافلوفيتش لميلان من هجمة مرتدّة قادها رفاييل لياو.

واعترف غاسبريني بأن روما فشل في استغلال سيطرته، مشيراً إلى أن فريقه أجاد في كل شيء «ما عدا اللمسة الأخيرة».

وعبّر مدرب روما عن غضبه وأسفه بسبب الهزيمة، مؤكداً أنهم دفعوا ثمناً غالياً لإهدار 4 من أصل 5 ركلات جزاء في «الدوري الأوروبي» و«الدوري الإيطالي»، خلال الأشهر الماضية.

لكن المدرب أكد أن أكبر خسارة في المباراة لم تكن النقاط الثلاث، بل هي إصابة النجم الأرجنتيني باولو ديبالا، الذي تعرّض لإصابة في الفخذ مباشرة بعد أن أضاع ركلة جزاء، في وقت متأخر من المباراة.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

نابولي يتصدر الدوري الإيطالي بعد الفوز على إنتر ميلان

قمة مشتعلة بين نابولي وإنتر في الدوري الإيطالي بعد نكسة أوروبية قاسية

ربما يواجه ترينت ألكسندر-أرنولد استقبالاً عدائياً عندما يعود إلى أنفيلد لمواجهة فريقه السابق ليفربول، في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، غداً الثلاثاء، لكن مُدافع ريال مدريد قال إن أي قدر من العداء من الجماهير لا يمكن أن يقلل من حبه لنادي طفولته.

ونشأ ألكسندر-أرنولد، المولود في ليفربول، في صفوف الشباب بالنادي، وفاز بلقبين للدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا وكأس العالم للأندية مع فريق مرسيسايد. وأثار قراره بعدم توقيع عقد جديد مع النادي ردود فعل غاضبة من جانب عدد من مشجعي ليفربول، الذين سَخِروا منه وأطلقوا صيحات استهجان ضده في مباراة بالدوري الإنجليزي أمام آرسنال في مايو (أيار) الماضي، بعد أن قال إنه يريد تجربة تحدٍّ جديد.

وقال ألكسندر-أرنولد، لأمازون برايم، أمس الأحد: «أعتقد أن طريقة استقبالي تخضع لقرار الجماهير. سأظل دائماً أحب النادي ومشجعاً له. مهما كان، مشاعري تجاه ليفربول لن تتغير. لديَّ ذكريات هناك ستبقى معي طوال حياتي، ومهما كانت طريقة استقبالي، لن تتغير». ويعاني ليفربول، في الأسابيع الأخيرة، وتلقّى 6 هزائم في آخِر 8 مباريات في كل المسابقات، لكن ألكسندر-أرنولد قال إنه لا أحد في ريال مدريد يمكن أن يقلل من شأن بطل الدوري الممتاز.

وأضاف الدولي الإنجليزي (27 عاماً): «ستكون مباراة صعبة للغاية، والاستقبال والأجواء سيسهمان في ذلك، لكن كرة القدم أكثر ما يهمّني. رغم أنهم لم يحققوا نتائج جيدة، في الآونة الأخيرة، لكنه لا يزال فريقاً كبيراً وبين أفضل الفِرق، ولا أحد هنا (في ريال مدريد) يعتقد أن المباراة ستكون سهلة».

قد يهمك أيضــــــــــــــا

آرني سلوت يشيد بمحمد صلاح بعد تألقه في فوز ليفربول على أستون فيلا

محمد صلاح يؤكد صعوبة الوصول للهدف رقم 250 ويصف موسمه مع ليفربول بالأفضل

أقر ماسيميليانو أليغري، مدرب ميلان، بصعوبة فوز فريقه بهدف دون رد على روما، مساء أمس الأحد، في الدوري الإيطالي لكرة القدم.

واعترف أليغري بأن روما كان يستحق التقدم في أول 35 دقيقة من المباراة.

وكشف أليغري، لشبكة «دازن» الإيطالية، أن فريقه ارتكب كل الأخطاء الممكنة تحت الضغط الشديد الذي مارسه لاعبو روما، مما أجبره على تعديل خططيّ بسحب اللاعبين دافيدي بارتيزاغي ودي وينتر إلى الخلف لتوفير مساحات للعب.

ومع تسجيل ميلان الهدف الأول عن طريق ستراهينيا بافلوفيتش بعد تمريرة من رافاييل لياو، تحسَّن تمركز الفريق دفاعياً وتحوَّل إلى خط وسط رباعي.

وأشاد أليغري بأداء فريقه في الشوط الثاني، مشيراً إلى أنهم صنعوا فرصاً لمضاعفة النتيجة قبل أن يعود روما، لكنه وجد صعوبة في صناعة فرص واضحة للتسجيل.

وشدد أليغري على أن ميلان يمر بـ«عملية» تحتاج إلى اكتساب الثقة والإيمان بالنفس، خاصة عند اللعب في ملعب سان سيرو، وأثنى على اللاعبين البدلاء، رغم غياب عناصر خبرة مثل بوليسيتش وتوموري ورابيو.

وختم أليغري حديثه بالتعبير عن حزنه لوفاة معلمه وصديقه القديم، المدرب جيوفاني غاليوني، الذي علّمه كثيراً عن كرة القدم، بما في ذلك المفاهيم الدفاعية والتكتيكية.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

رونالدو يبلغ زملائه بخوص مباراة الأحد لأجل ماسيميليانو أليغري

ماسيميليانو أليغري يكشّف مأساة أليكس ساندرو في "يوفنتوس"

حقق فريق إنتر ميلان الإيطالي فوزا مهما على هيلاس فيرونا بنتيجة 2 - 1 فى المباراة التى جمعتهما اليوم على ملعب مارك بينتجودي، ضمن منافسات الجولة العاشرة من الدوري الإيطالي للموسم الحالي 2025-26.

سجل هدفى إنتر ميلان بيوتر زيلينسكي فى الدقيقة الـ 16 ومارتن فريسي لاعب فيرونا فى الدقيقة الثالثة من الوقت الضائع فى الشوط الثاني، وأحرز هدف فيرونا جيوفاني سانتانا فى الدقيقة 40 من الشوط الأول.

إنتر ميلان يتصدر برصيد 21 نقطة متساويا مع نابولي وروما، وتجمد رصيد فيرونا عن النقطة 5 محتلا المركز الـ 18 ويقترب الفريق من دوامة الهبوط والابتعاد عن المراكز المتأخرة مبكرًا.

إنتر ميلان بدأ هذا الموسم بانتصار عريض على تورينو بنتيجة 5-0، قبل أن يسقط أمام نابولي 3-1، لكنه تعافى بالفوز على فيورنتينا 3-0، ليؤكد أنه ما زال منافسًا قويًا على لقب الكالتشيو. الفريق يسعى لتعويض خسائر الموسم الماضي، حيث فقد لقبي الدوري ودوري أبطال أوروبا في اللحظات الأخيرة.

ويواجه إنتر ميلان هذا الموسم منافسة شرسة من نابولي وروما وميلان، ما يجعل كل مباراة مهمة في صراع الأندية على الصدارة. أما فيرونا فيقاتل على ملعبه من أجل الخروج بنتيجة إيجابية تحافظ على آماله في البقاء ضمن صفوف الدوري الإيطالي.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

أعلن بيب غوارديولا، المدير الفنى لفريق مانشستر سيتي ، المحترف ضمن صفوفه عمر مرموش نجم منتخب مصر، التشكيل الأساسى لمواجهة بورنموث على ملعب الاتحاد فى السادسة والنصف مساء اليوم الأحد ضمن منافسات الجولة العاشرة من  عمر مسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز "البريميرليج".

وشهد تشكيل مان سيتي أمام بورنموث تواجد الدولى المصرى عمر مرموش على مقاعد البدلاء، حيث فضل جوارديولا الاعتماد فى الهجوم على الثلاثى هالاند وشرقى ودوكو.

تشكيل مان سيتي ضد بورنموث
- حراسة المرمى: جانلويجى دوناروما.

- خط الدفاع: نونيز، دياز، جفارديول، نيكو أورايلي.

- خط الوسط: نيكو جونزاليس، برناردو سيلفا، فيل فودين.

- خط الهجوم: ريان شرقى، دوكو، إيرلينج هالاند.

ويملك مانشستر سيتي 16 نقطة في جدول الدوري الإنجليزي الممتاز "البريميرليج" ويسعى لمواصلة مطاردة أرسنال على الصدارة، بينما يملك بورنموث في رصيده 18 نقطة ويستهدف الحفاظ على الوصافة في موسمه الاستثنائي.

ويطمح عمر مرموش الملقب بـ"البرنس" لمواصلة تألقه مع مانشستر سيتي أمام بورنموث في مواجهة تحمل ذكرى سعيدة لـ"الأمير المصري" الذي سجل هدفاً رائعاً نال على إثره جائزة أجمل هدف في النسخة الماضية من مسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز "البريميرليج"، في المباراة التي جمعتهما بملعب "الاتحاد" فى مايو الماضي.

وكان عمر مرموش سجل أول أهدافه مع مانشستر سيتي هذا الموسم في شباك سوانزي سيتي فى المباراة التي جمعتهما ضمن منافسات الدور الرابع فى بطولة كأس الرابطة، وانتهت بفوز مانشستر سيتي بنتيجة 3 – 1.

واستطاع عمر مرموش أن يسجل هدفه الافتتاحي مع مانشستر سيتي في موسم 2025-2026 بمباراته السادسة، بعد أن صام تهديفيًا في المباريات الخمس السابقة التي شارك بها في جميع المسابقات الرسمية، حيث انتظر 237 دقيقة قبل أن يسجل أول أهدافه الشخصية مع مانشستر سيتي.

ويسعى مانشستر سيتي لاستعادة نغمة الانتصارات في "البريميرليج" عقب الهزيمة التي تعرض لها في الجولة الماضية أمام أستون فيلا بهدف دون مقابل، لمواصلة مطاردة أرسنال على صدارة المسابقة، بينما يطمح بورنموث لمواصلة عروضه القوية هذا الموسم، والاحتفاظ بمركز الوصافة.

وبات الثنائي هالاند ورودري جاهزين للمشاركة في مباراة مانشستر سيتي ضد بورنموث، وكان هالاند تعرض لإصابة في الدقائق الأخيرة أمام أستون فيلا، ثم غاب عن الفوز على سوانزي سيتي في كأس الرابطة، بينما تعافى رودري من إصابة عضلية أبعدته عن المشاركة لعدة مباريات.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

عاد نيمار، الغائب عن الملاعب منذ شهر ونصف الشهر؛ بسبب إصابة في فخذه اليمنى، إلى الملاعب بمشاركته بديلاً في مباراة فريقه، سانتوس، مع ضيفه فورتاليزا (1 - 1)، السبت، في المرحلة الـ31 من الدوري البرازيلي لكرة القدم.

ودخل المهاجم البالغ من العمر 33 عاماً، الذي أُصيب في عضلة الفخذ الخلفية اليمنى خلال التدريبات منتصف سبتمبر (أيلول) الماضي، بديلاً في الدقيقة 67 مكان فيكتور هوغو، حيث كان فريقه متخلفاً بهدف البارغواياني آدم باريرو بضربة رأسية في الدقيقة 35.

وأدرك سانتوس التعادل بفضل النيران الصديقة عندما سدَّد المدافع الأرجنتيني أدونيس فارياس كرة قوية من الجهة اليمنى ارتطمت بقدم مدافع الضيوف برونو باشيكو، وخدعت حارس مرماه برينو في الدقيقة 74.

وكان نيمار قاب قوسين أو أدنى من تسجيل هدف الفوز خلال محاولته خداع الحائط البشري وحارس مرمى الضيوف عندما انبرى إلى ركلة حرة مباشرة في الدقيقة السادسة من الوقت بدل الضائع. وبينما كان على وشك التسديد، توقَّف كما يفعل خلال تنفيذه لركلات الجزاء، قبل أن يسدِّد الكرة لكن برينو أبعد كرته ببراعة.

وبعد هذا التعادل ضد منافس مباشر على تفادي الهبوط، لا يزال سانتوس الذي يملك مباراة مؤجلة، قريباً من المنطقة المؤدية إلى الدرجة الثانية، حيث يحتل المركز الـ16، آخر المراكز المبقية في الدرجة الأولى، بفارق نقطتين عن فيتوريا، الذي يحتل المركز الـ17، آخر المراكز الأربعة المؤدية إلى الدرجة الثانية.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

نيمار يرث ثروة ضخمة من ملياردير برازيلي مجهول

نيمار يرد على تصريحات أنشيلوتي ويؤكد أن استبعاده كان لأسباب فنية

قلل توماس فرانك مدرب توتنهام هوتسبير من شأن مشهد محرج حدث بعد الخسارة 1-صفر أمام تشيلسي بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم السبت، إذ توجه المدافعان ميكي فان دي فين وجد سبينس مباشرة إلى النفق وسط إطلاق الجماهير الغاضبة صفارات الاستهجان ضد الفريق.

سعى المدرب الدنماركي لتهدئة التوتر بعد تعبير الجماهير عن إحباطها بعد صفارة النهاية، قبل أن يبدو أن فان دي فين وسبينس تجاهلا طلب فرانك بتحية الجماهير وتوجها مباشرة إلى النفق.

وقال: «أعتقد أن هذه إحدى المشاكل الصغيرة. ميكي وجد يبذلان كل ما في وسعهما».

وأضاف: «يقدمان أداء جيداً جداً هذا الموسم حتى الآن والجميع محبطون. نتعامل مع الأمور بطريقة مختلفة، لذا لا أعتقد أنها مشكلة كبيرة».

ظل المدرب في الملعب وصفق للجماهير وسط ردود فعل متباينة. وفاز توتنهام بمباراة واحدة من خمس على أرضه في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم تحت قيادة فرانك.

وقال: «فعلوا (الجماهير) كل ما في وسعهم لدعمنا في مباراة لم نقدم فيها أداء جيداً. كان تشيلسي أفضل منا».

وأضاف: «لا شك، وأنا أكرر هذا باستمرار، لدينا رباعي أمامي جديد. علينا أن نعمل معا من خلال فترات قصيرة في المباريات. سنفعل ذلك. لا أشك في أن ذلك سيحدث».

أصبح افتقار توتنهام إلى الانسيابية في الثلث الأخير من الملعب نمطاً مقلقاً. كما أخفق في التسجيل وخسر أمام نيوكاسل يونايتد في مباراته الأخيرة بالدوري يوم الأربعاء، وسقط 1-صفر أمام بورنموث في أغسطس (آب) وتعادل من دون أهداف في موناكو الشهر الماضي.

وقال فرانك: «أعتقد أن كل فريق دربته سجل الكثير من الأهداف. سيحدث ذلك مرة أخرى في المستقبل هنا».

قاد فرانك الفريق إلى تحقيق تطور واضح منذ معاناته الموسم الماضي تحت قيادة أنجي بوستيكوغلو. ولدى توتنهام فرصة للتعويض في مباراتين متتاليتين على أرضه أمام كوبنهاغن في دوري أبطال أوروبا ومانشستر يونايتد في الدوري الإنجليزي.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

دانييل ليفي يرحل عن توتنهام بعد 24 عامًا

توتنهام هوتسبير يعلن رحيل دانييل ليفي عن منصبه كرئيس تنفيذي للنادي بعد مسيرة امتدت لما يقارب ربع قرن

قاد النجم المصري محمد صلاح ليفربول فريقه إلى استعادة نغمة الانتصارات بعد سلسلة من النتائج السلبية عندما تمكن من الفوز على أستون فيلا بهدفين نظيفين مساء أمس السبت.

وشهدت المباراة تألق محمد صلاح مجددا حيث سجل الهدف الأول قبل نهاية الشوط الأول مباشرة في الدقيقة 45 بعد أن بدأ المباراة أساسيا كما اعتمد عليه مدربه آرني سلوت.

وقال صلاح في تصريحات نشرتها "بي بي سي سبورت" بعد اللقاء: "من المهم جدا تحقيق الفوز اليوم".

وأضاف: "لقد خسرنا بعض المباريات في الدوري الانجليزي ودوري أبطال أوروبا لكني سعيد بعودتنا للمسار الصحيح الآن هذه دفعة قوية قبل بعض المباريات المهمة وأولها ضد ريال مدريد".

وأكمل صلاح: "قلت منذ البداية أنا أعرف كرة القدم ولعبتها لسنوات عديدة إنه موسم صعب للغاية بالنسبة لنا لدينا بعض اللاعبين الجدد وهم لاعبون جيدون جدا لكنهم بحاجة لوقت للتكيف ومعرفة أسلوب لعب بعضنا لكن كل شيء سيكون على ما يرام".

واسترسل: "لا لست سعيدا ببداية موسمي كما قلت لدينا بعض اللاعبين الجدد، وخسرنا أيضا بعض اللاعبين الجيدين لذلك نحتاج فقط إلى بعض الوقت للتكيف وسنكون بخير".

بهذا الفوز ارتفع رصيد ليفربول للنقطة 18 في المركز الثالث وبفارق 7 نقاط عن المتصدر آرسنال صاحب الـ25 نقطة بينما تجمد رصيد أستون فيلا بقيادة مدربه الاسباني آوناي آيمري عند النقطة 15 في المركز الحادي عشر.

قد يهمك أيضا

إنتقادات حادة لمحمد صلاح بعد هزيمة ليفربول أمام مانشستر يونايتد وتراجع مستواه يثير الجدل

مدرب ليفربول يعترف بعدم اعتياده رؤية محمد صلاح يهدر الفرص بعد الخسارة أمام مانشستر يونايتد

عبَّر لوتشيانو سباليتي، المدير الفني الجديد لفريق يوفنتوس، عن سعادته البالغة بفوز فريقه على مستضيفه كريمونيزي 2 - 1 مساء السبت، ضمن منافسات الجولة التاسعة من الدوري الإيطالي لكرة القدم.

وتقدَّم يوفنتوس في الدقيقة الثانية عن طريق فيليب كريستايتش، قبل أن يضيف أندريا كامبياسو الهدف الثاني في الدقيقة 68، وسجَّل جيمي فاردي الهدف الوحيد لفريق كريمونيزي في الدقيقة 83.

ودخل يوفنتوس المباراة بقيادة سباليتي الذي تمَّ تعيينه خلفاً للمدرب المقال، الكرواتي إيغور تيودور، وذلك في أول لقاء له مديراً فنياً للفريق.

وقال سباليتي: «لعبنا بشكل جيد في أغلب فترات الشوط الأول، ثم عانينا قليلاً قبل الاستراحة وبعدها، ولكن بالمجمل سنحت لنا فرص كثيرة للتسجيل، لذا يجب علينا العمل على أن نكون أكثر فاعلية وحسماً أمام المرمى».

وأضاف المدرب السابق لمنتخب إيطاليا: «نحن بحاجة إلى التطور بسرعة لأن الإمكانات متوفرة ويمكننا رؤيتها بوضوح، كانت فكرة اللعب بتيون كوبماينرز في خط الدفاع الثلاثي تستهدف تعزيز خط الوسط بفضل تحركاته، وقد قدَّم مباراة رائعة من حيث التزامه وتواصله مع زملائه في الفريق».

من جانبه، قال الصربي فيليب كريستايتش: «إنه شعور مذهل، سعيد بتسجيلي الهدف، ولكن الأهم من ذلك هو الفوز، كان الفوز أمراً بالغ الأهمية بالنسبة لنا». وأضاف: «كنت دائماً أعمل بجد في التدريبات لأكون جاهزاً، ويسعدني جداً هذا الانتصار الذي جاء بالتزامن مع عيد ميلاد يوفنتوس، وفي عيد ميلادي الخاص».

قد يهمك أيضــــــــــــــا

تيودور يأسف لضياع الفرص بعد خسارة يوفنتوس أمام ريال مدريد

يوفنتوس يحاول خطف رافائيل جيريرو فى انتقالات يناير

قال جواو بيدرو مهاجم تشيلسي إنه يشعر بالارتياح لإنهاء غيابه عن التهديف لكنه لا يهتم كثيراً بأرقامه الشخصية، مؤكداً أن نجاح الفريق يمثل أولوية لديه.

جاءت تصريحات بيدرو بعد تسجيله هدف فوز تشيلسي 1-صفر على توتنهام هوتسبير في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم أمس السبت.

تقدم تشيلسي عندما خطف مويسيس كايسيدو الكرة من ميكي فين دي فين على حافة منطقة جزاء توتنهام ومرر اللاعب الإكوادوري المقاتل الكرة إلى جواو بيدرو الذي لم يخطئ المرمى وسدد من مسافة ثمانية أمتار في الدقيقة 34.

وأتيحت أمام البرازيلي بيدرو (24 عاماً) فرص لإضافة هدف آخر لكن حارس توتنهام جوليلمو فيكاريو تصدى لها ثلاث مرات كما تصدى لكرات بيدرو نيتو وأليخاندرو غارناتشو.

وقال جواو بيدرو: «كنت بحاجة لهذا الهدف، لأنه مر وقت طويل لم أسجل فيه، والفريق ينتظر مني ذلك».

وأضاف: «أريد دائماً مساعدة الفريق بإحراز الأهداف وتقديم التمريرات الحاسمة، لكن يتعين على تقديم أداء جيد أولاً. إذا قدمت أداء جيداً، فستأتي الأهداف. الشيء المهم فقط هو الفوز بالمباريات، وأنا هادئ جداً بشأن الأهداف».

قال جواو بيدرو، الذي كان آخر هدف سجله في أغسطس (آب)، إنه يركز على المساهمة في اللعب الجماعي لتشيلسي وليس السعي وراء تحقيق أرقام شخصية.

وتابع: «في مركزي، إذا لم تسدد تشعر بالإحباط، لكنك لا تحتاج إلى النظر لنفسك فقط. يتعين عليك معرفة ما إذا كان بإمكان الآخرين الحصول على فرصة».

وأردف: «إذا لم أسدد، فسوف أخلق مساحة للآخرين... ألعب من أجل الفريق. إذا فزنا فقط، أشعر بالسعادة. بالطبع أريد التسجيل، لكن في بعض الأحيان لن يحدث ذلك».

ويتوجه تشيلسي إلى أذربيجان لمواجهة قره باغ في دوري أبطال أوروبا يوم الأربعاء، قبل أن يستضيف وولفرهامبتون واندرارز في الدوري الإنجليزي الممتاز يوم السبت.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

تشيلسي يهزم توتنهام بهدف جواو بيدرو في الدوري الإنجليزي

التعاون السعودي يضم جواو بيدرو هداف الوحدة الإماراتي رسمياً

قال أرني سلوت، مدرب ليفربول، إن الحظ حالف فريقه أخيراً في فوزه 2 - صفر على أستون فيلا، لتنتهي سلسلة هزائم مخيبة للآمال في 4 مباريات متتالية بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم؛ مما شكَّل ضغطاً على حامل اللقب.

أصبح محمد صلاح ثالث لاعب في تاريخ ليفربول يحرز 250 هدفاً عندما سجَّل في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع للشوط الأول، وأضاف رايان جرافنبرخ هدفاً في الشوط الثاني بعد غيابه عن 3 مباريات؛ بسبب إصابة في الكاحل ليمنحا الفريق الفوز الثاني فحسب في 8 مباريات بجميع المسابقات.

وقال سلوت في تصريحات لبرنامج «ماتش أوف ذا داي» عبر هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي): «تكون الفوارق صغيرة في كل مباراة، سدَّد الفريق (مورغان روجرز) الكرة في القائم بعد 5 دقائق من بداية مباراة اليوم».

وأضاف: «لم نستقبل كرة ثابتة، وهو ما كان مفيداً، لكننا أيضاً كنا محظوظين قليلاً، وهو ما لم يحدث مؤخراً. جاء هدفنا الثاني من تحول في مسار الكرة».

وتابع: «عندما اصطدمت كرة (فيلا) في القائم، كانت تلك أكبر فرصة سنحت أمامه. في الأسابيع القليلة الماضية، في كل مرة كانت الكرة تدخل المرمى، والآن لم تدخل».

وأضاف سلوت أن التقدم في النتيجة أتاح لليفربول التحكم في وتيرة اللعب.

وتابع: «الشيء الجيد في التقدم، 1 - صفر أو 2 - صفر، هو أنه يمكنك التحكم في سير المباراة بشكل أفضل قليلاً مع مزيد من الاستحواذ. أما إذا كنت متأخراً في النتيجة، فيتعين عليك الاندفاع والمخاطرة».

وكرَّر القائد فيرجيل فان دايك التعبير عن الشعور بالارتياح، لكنه حذَّر من الشعور بالرضا عن النفس، مشيراً إلى تأثير الانتقادات خلال فترة التراجع.

وقال: «هناك كثير من الضجيج الذي لا يمكنك التحكم فيه، وعلينا التعامل مع ذلك بوصفنا فريقاً واحداً».

وأضاف: «بعض الانتقادات سخيفة، لكنك تتعامل معها. نحن متماسكون معاً».

وحثَّ المدافع الهولندي فريقه على التركيز.

وقال فان دايك: «حان الوقت لبدء العمل وعدم المبالغة في الشعور بالصعود أو التراجع».

وتابع: «نعيش في عالم يمكن للجميع فيه أن يعبِّر عن آرائه الخاصة عبر عدد من المنصات، ويرون أن لديهم معرفة أفضل. علينا أن نبتعد عن ذلك ونركز على العمل الجاد الذي نقوم به».

وأردف: «فعلنا بعض الأمور السلبية في الموسم الماضي، لكن كل شيء كان مشرقاً، والحظ حليفنا في كل مكان».

قد يهمك أيضــــــــــــــا

ليفربول يعود إلى سكة الانتصارات بفوز على أستون فيلا

محمد صلاح يقود ليفربول أمام أستون فيلا بعد سلسلة خسائر متتالية في البريميرليغ

اقتحم الدولي المصري محمد صلاح تاريخ ليفربول بعد تسجيله هدفا في فوز فريقه على حساب أستون فيلا في المباراة التي جمعت بينهما مساء أمس السبت ضمن منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز.

والتقى ليفربول بخصمه أستون فيلا في إطار مباريات الجولة العاشرة لبطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لموسم 2025-2026.

وسجل محمد صلاح هدف ليفربول الأول في شباك أستون فيلا وذلك بالدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الأول.

ووصل محمد صلاح لهدفه رقم 250 مع فريقه ليفربول الإنجليزي بعد الهدف الذي أحرزه في شباك أستون فيلا خلال مباراة الفريقين.

وعادل محمد صلاح رقم واين روني القياسي للمساهمة بأكثر عدد من الأهداف لفريق واحد في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز (276 هدفا).

وخلال 298 مباراة ساهم صلاح في الـ276 هدفا لليفربول في الدوري الإنجليزي الممتاز بواقع 187 هدفا و88 تمريرة حاسمة.

وفي جميع مشاركاته بالدوري الإنجليزي الممتاز (في صفوف تشيلسي وليفربول معا) عادل محمد صلاح فرانك لامبارد بـ 279 مشاركة في أهداف الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث سجل 190 هدفا وساهم 89 تمريرة حاسمة ولا يتفوق عليه في تاريخ المسابقة سوى آلان شيرر (324) وواين روني (311) بتسجيلهما أهدافا وتمريرات حاسمة مجتمعة.

وخاض ليفربول مباراة الأمس تحت ضغط متزايد بعد أربع هزائم متتالية في الدوري ضمن ست هزائم خلال آخر سبع مباريات في كل المسابقات لكنه حقق الفوز ليقلص الفارق مع آرسنال متصدر الدوري إلى سبع نقاط إذ رفع رصيده إلى 18 نقطة بينما تراجع فيلا إلى المركز الـ11 برصيد 15 نقطة.

قد يهمك أيضا

يفتقد فريق باريس سان جيرمان الأول لكرة القدم، حامل لقب دوري أبطال أوروبا، خدمات مهاجمه ديزيري دوي الذي يغيب عن الملاعب أسابيعَ عدة بسبب إصابةٍ في الفخذ.
وتمَّ وضع الدولي الفرنسي الشاب على محفَّةٍ عند الدقيقة 63 من عمر اللقاء أمام لوريان، الأربعاء الماضي، «1ـ1» ضمن الدوري المحلي.
وعاد اللاعب «20 عامًا»، الذي سجل ثلاثة أهدافٍ في ثماني مبارياتٍ مع فريق العاصمة الفرنسية الموسم الجاري، إلى الملاعب أخيرًا بعد إصابته في ربلة الساق خلال فترة التوقف الدولي مع منتخب بلاده، سبتمبر الماضي.
ويستعدُّ باريس سان جيرمان لملاقاة ضيفه نيس، السبت، ثم يواجه بايرن ميونيخ الألماني ضمن دوري أبطال أوروبا، الثلاثاء، ويحلُّ ضيفًا على ليون في الدوري قبل فترة التوقف الدولي، نوفمبر المقبل.
وأفاد بيانٌ صادرٌ عن باريس سان جيرمان: «أصيب دوي خلال مباراة لوريان، ويعاني من إصابةٍ في عضلة الفخذ اليمنى، وسيغيب عن الملاعب أسابيع عدة».
وأضاف البيان، الذي نقلته وكالة الأنباء البريطانية: «سيتم إجراء مزيدٍ من التقييم للإصابة بعد فترة التوقف الدولي المقبلة»

قد يهمك أيضــــــــــــــا

أشرف حكيمي يشيد بمدربه لويس إنريكي ويثني على أسلوبه الهجومي

باريس سان جيرمان يواصل التألق القاري وإنريكي يُشيد بشخصية الفريق

في موسم يبدو متقارباً للغاية في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم ستتجه كل الأنظار إلى مواجهة ميلان أمام ضيفه روما يوم الأحد؛ إذ يلتقي فريقان يمران بحالة جيدة بعد بدايتهما القوية للموسم.

ويمتلك روما 21 نقطة، وهو رصيد نابولي المتصدر نفسه، ويحتل ميلان المركز الرابع برصيد 18 نقطة متساوياً مع منافسه المحلي إنتر ميلان ثالث الترتيب.

وقد يواجه ماسيمليانو أليغري مدرب ميلان مشكلة في خط الهجوم، إذ يعاني رافائيل لياو من إصابة في الفخذ، فيما يواجه سانتياغو خيمنيز صعوبات في هز الشباك. وقد يكون روبن لوفتوس - تشيك خياراً لتشكيل ثنائية مع كريستوفر نكونكو.

ويعني تعادل الفريق مرتين متتاليتين في الدوري أنه رغم الجودة فإن تشكيلة ميلان تفتقر للعمق. ومن المرجح أن يغيب كريستيان بوليسيك وأدريان رابيو عن المباراة.

وسيكون الفوز مهماً لإثبات أن مشروع أليغري لا يزال في مساره الصحيح، في سعيه لمواكبة فرق الصدارة المبكرة في الدوري الإيطالي.

وحقق روما بداية رائعة للموسم، وأكد فوزه الأخير 2 - 1 على بارما مكانته باعتباره أحد المنافسين المبكرين على اللقب.

وربما يفتقد فريق المدرب جان بييرو جاسبريني لجهود مهاجمه إيفان فيرجسون، رغم معاناة الآيرلندي من أجل هز الشباك في الأسابيع الأخيرة.

ولا يزال نابولي يتعامل مع قائمة طويلة من الإصابات، التي وصفها مدربه أنطونيو كونتي بأنها لعنة بعد اضطرار كيفن دي بروين إلى الخروج من الملعب بسبب إصابة تعرض لها أثناء تنفيذه ركلة جزاء في الفوز 3 - 1 على إنتر يوم السبت.

ورغم عودة المهاجم راسموس هويلوند بعد تعافيه من إصابة عضلية، فإن الفريق يظل دون حارس المرمى أليكس ميريت، ولاعب خط الوسط ستانيسلاف لوبوتكا، والمهاجم روميلو لوكاكو الغائب منذ فترة طويلة، قبل مواجهته مع كومو مفاجأة الموسم الحالي.

وحقق كومو صاحب المركز الخامس بقيادة المدرب سيسك فابريجاس، فوزاً مثيراً 2 - صفر على ضيفه يوفنتوس في وقت سابق من هذا الشهر، وخسر مرة واحدة حتى الآن في الدوري.

ومن المتوقع ألا يواجه إنتر ميلان مشكلة كبيرة عندما يحل ضيفاً على هيلاس فيرونا يوم الأحد، رغم أن غياب هنريخ مخيتاريان قد يكون مؤثراً، إذ سيغيب لاعب خط الوسط المخضرم عن الملاعب لعدة أسابيع بسبب إصابة في الفخذ.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

قمة مشتعلة بين نابولي وإنتر في الدوري الإيطالي بعد نكسة أوروبية قاسية

رابطة الدوري الإيطالي تهاجم رابيو بعد وصفه المباراة الخارجية بالجنون

يتطلع الإسباني بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي الإنجليزي، إلى عودة المهاجم المصري عمر مرموش إلى كامل لياقته البدنية بعد تعافيه من الإصابة، مشيراً إلى أنه يستطيع أن يلعب دوراً مهماً في سعي الفريق لاستعادة لقب بطل الدوري الانجليزي لكرة القدم.

وعدّ غوارديولا في حديث للموقع الرسمي لنادي مانشستر سيتي أنه لن يتردد في إشراك مرموش (26 عاماً) والهدّاف النرويجي إرلينغ هالاند معاً في الهجوم إذا تطلب الأمر ذلك.

قال غوارديولا: «عانى (مرموش) من إصابة طويلة، لكن عمر وإرلينغ قادران على اللعب معاً، وبالتالي عندما أحتاج إلى جناح في الفريق، هناك لاعبون يستطيعون الاحتفاظ بالكرة بشكل أفضل، لكننا نحتاج إلى لاعبين قريبين من إرلينغ، في المساحات بين الظهيرين وقلب الدفاع وفي الكثافة الهجومية».

وتابع: «عمر هو الأفضل. فعندما نحتاج إلى اللعب بالقرب من منطقة الجزاء، يكون عمر خيارنا الأمثل إلى جانب إرلينغ، أما حين نحتاج إلى مزيد من اللاعبين في المساحات الضيقة والتحكم في الكرة، فهناك لاعبون آخرون أنسب، لذا يعتمد الأمر على طبيعة ما نحتاج إليه».

وأوضح: «في لحظات مثل الموسم الماضي، عندما يتمركز الظهيران على الأطراف والجناحان في العمق، يكون عمر في قمة مستواه. كما يمكنه أيضاً اللعب في مركز صانع الألعاب».

وختم حديثه قائلاً: «عمر لاعب مهم للغاية. شارك لبضع دقائق أمام أستون فيلا، لكنه ما زال شاباً، ولديه مجال واسع لتطوير مستواه».

قد يهمك أيضــــــــــــــا

غوارديولا يؤكد غياب رودري عن مواجهتي فياريال وأستون فيلا

غوارديولا يحذر برشلونة من مطاردة هالاند ويتمسك ببقائه في مانشستر سيتي

ذكرت صحف إيطالية أن نادي يوفنتوس، عملاق دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم، اختار لوتشيانو سباليتي مدرباً جديداً للفريق، مضيفة أن الإعلان الرسمي سيصدر في وقت لاحق الأربعاء أو الخميس.

واستغنى يوفنتوس، يوم الاثنين الماضي، عن خدمات مدربه إيغور تيودور بعد فشله في الفوز في آخر 8 مباريات في جميع المسابقات. ولم يرد النادي على الفور على طلب للتعليق.

وقال سباليتي، مدرب منتخب إيطاليا السابق الثلاثاء، إن أحداً لم يفاوضه لتدريب يوفنتوس، لكنه أبدى حماسه لشغل هذا المنصب.

وتابع سباليتي على هامش إحدى الفعاليات في ميلانو: «سيكون من الرائع بالنسبة لي أن أحصل على فرصة جديدة للعودة إلى التدريب»، مضيفاً أن أي شخص سيكون سعيداً جداً بتولي تدريب يوفنتوس.

ووفقاً للصحف، فإن الإعلان الرسمي قد يأتي بعد مباراة يوفنتوس وأودينيزي المقررة الأربعاء.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

يوفنتوس يحاول خطف رافائيل جيريرو فى انتقالات يناير

تعادل سلبي بين يوفنتوس وميلان في الدوري الإيطالي

قد يشهد ملعب «كامب نو» لمّ شمل غير متوقّع بين ماسون غرينوود وماركوس راشفورد، بعدما أبدى كشّافو برشلونة إعجابهم الكبير بأداء مهاجم مرسيليا الذي سجّل 4 أهداف في فوز فريقه الكاسح بنتيجة 6-2 على لوهافر مطلع الشهر الحالي.

مصدر داخل النادي الكتالوني قال لصحيفة «ذا صن» البريطانية: «برشلونة قد يحصل في الصيف المقبل على اثنين من أفضل المهاجمين في أوروبا مقابل صفقة تُعتبر صفقة العمر».

يأتي ذلك في وقت يحقّ فيه لمانشستر يونايتد الحصول على 50 في المائة من أي عائد بيع مستقبلي إذا قرّر مرسيليا التفريط في لاعبه الإنجليزي.

منذ مغادرته مانشستر يونايتد في سبتمبر (أيلول) 2023 معاراً إلى خيتافي الإسباني، جذب غرينوود الأنظار بإحصائياته المميزة، 10 أهداف و6 تمريرات حاسمة في 36 مباراة، ليعيد إحياء مسيرته.

وفي صيف 2024، وقّع عقداً مدته 5 سنوات مع أولمبيك مرسيليا بقيمة 26 مليون جنيه استرليني، وسجّل في موسمه الأول 22 هدفاً و5 تمريرات حاسمة، ليصبح أحد أبرز نجوم الدوري الفرنسي.

ورغم نجاحه داخل الملعب، كشفت «ذا صن» هذا الصيف أن اللاعب يشعر بالحنين إلى الوطن في فرنسا، رغم إقامته هناك مع شريكته هارييت روبسون وابنتيهما الصغيرتين.

تخرّج غرينوود من أكاديمية مانشستر يونايتد، واعتُبر من أبرز المواهب الصاعدة في أوروبا بعد مشاركته الأولى مع الفريق الأول عام 2019 ضد باريس سان جيرمان في دوري أبطال أوروبا. خلال مسيرته مع الشياطين الحمر، سجّل 35 هدفاً في 129 مباراة.

لكن مسيرته توقفت فجأة في يناير (كانون الثاني) 2022، حين وُجهت له تهم بمحاولة اغتصاب واعتداء وسلوك قسري. لاحقاً، أسقطت النيابة البريطانية التهم في فبراير (شباط) 2023، قبل أن يعلن مانشستر يونايتد في أغسطس (آب) من العام نفسه عن رحيله بالتراضي بعد تحقيق داخلي استمر 6 أشهر.

رغم حصوله على مشاركة دولية واحدة مع منتخب إنجلترا، بدأ غرينوود إجراءات تغيير انتمائه الدولي إلى جامايكا نظراً لأصول والديه. لكن عدم إكماله للإجراءات بعد، يشير إلى أنه ما زال يأمل في العودة لتمثيل منتخب «الأسود الثلاثة».

في حال أتم برشلونة صفقة غرينوود، فقد يجتمع المهاجم الإنجليزي بزميله السابق ماركوس راشفورد، الذي انضم إلى برشلونة مطلع الموسم الحالي على سبيل الإعارة بعد خروجه من حسابات مدرب مانشستر يونايتد روبن أموريم.

ومن المنتظر أن يفعّل النادي الكتالوني خيار الشراء الدائم مقابل نحو 25 مليون جنيه إسترليني الصيف المقبل. بهذا، قد يجتمع اللاعبان اللذان شكّلا ثنائياً واعداً في أولد ترافورد قبل أعوام، لكن هذه المرة تحت أضواء «سبوتيفاي كامب نو».

قد يهمك أيضــــــــــــــا

ماركوس راشفورد يعيد رقم سولشاير الغائب منذ 21 عامًا في موقعة لايبزيج

راشفورد يوضِّح أنّه يشعر بالفخر بعد الإعلان عن منحه الدكتوراه الفخرية

بعد أن امتلك آرسنال أفضل خط دفاع في الدوري الموسم الماضي، وسجّل 17 هدفاً أقل من البطل ليفربول، بدا واضحاً أن تحسين الهجوم سيكون شرطاً أساسياً إذا أراد الفريق اللندني فرصة أكبر للفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم.

لكن المفاجأة أن دفاع الفريق، الذي كان مميزاً أصلاً، ارتقى إلى مستوى تاريخي في الجولات التسع الأولى، إذ لم يستقبل سوى 3 أهداف، ما منحه الصدارة بفارق 4 نقاط، حتى إن هذا التفوق الدفاعي قد يجعلهم لا يحتاجون لتسجيل أهداف كثيرة لتحقيق الحلم المنتظر.

وبحسب هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، فإن الهجوم تحسّن قليلاً مقارنة بالموسم الماضي، لكنه لا يزال بعيداً عن المستوى الذي قدّمه آرسنال في موسم 2023-2024، حين كان يسجل 2.4 هدف في المباراة الواحدة.

ومع غياب عدد من اللاعبين المؤثرين في الخط الأمامي، مثل مارتن أوديغارد، نوني مادويكي، غابرييل جيسوس، كاي هافرتز، بسبب الإصابات، قد يتحسّن الأداء الهجومي مع مرور الوقت، لكن إن لم يحدث ذلك، هل يكفي الدفاع وحده لرفع درع الدوري للمرة الأولى منذ عام 2004؟

من بين 33 فريقاً تُوّجوا بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز، هناك 6 فقط (أي بنسبة 18 في المائة) فازوا بالبطولة بفضل امتلاكهم أقوى دفاع، دون أن يكونوا أصحاب الهجوم الأقوى. آخر من فعلها كان ليفربول، تحت قيادة يورغن كلوب، موسم 2019 - 2020، حين أنهى الفريق انتظاره الذي دام 30 عاماً، رغم تسجيله 17 هدفاً أقل من مانشستر سيتي (الذي أحرز 102 هدف ذلك الموسم).

لكن آرسنال امتلك أفضل دفاع في الموسمين الماضيين أيضاً... ومع ذلك أنهى كلّاً منهما في المركز الثاني. فما المختلف هذه المرة؟

رغم أن الوقت لا يزال مبكراً، فإن الفريق لا يملك أفضل دفاع هذا الموسم فقط، بل يسير على وتيرة قد تجعله الأفضل في تاريخ الدوري الممتاز بأكمله.

فمعدل استقباله الحالي يبلغ 0.33 هدف في المباراة. ولو حافظ على هذا المعدل حتى نهاية الموسم، فسينهيه وقد تلقّى 14 هدفاً فقط، أي أقل بهدف من الرقم القياسي الأسطوري (15 هدفاً) الذي حقّقه فريق تشيلسي، بقيادة جوزيه مورينيو في موسم 2004-2005.

بل إن آرسنال يسير بخط هجوم يقارب معدل تشيلسي ذاته، إذ يسجّل الآن 1.77 هدف في المباراة، ما يعني أنه قد ينهي الموسم بـ71 هدفاً و14 هدفاً مستقبَلاً، مقارنةً بتشيلسي الذي أنهى موسمه التاريخي بـ72 هدفاً مقابل 15 هدفاً فقط في مرماه.

بمعنى آخر؛ الفريق الحالي سيُسجّل هدفين أكثر من الموسم الماضي (69 هدفاً) لكنه سيستقبل 20 هدفاً أقل (34 هدفاً في موسم 2024-2025).

ولأن بطل الدوري في المتوسط يسجل 84 هدفاً ويستقبل 32 هدفاً، فإن أرقام آرسنال الحالية تجعله مرشحاً ليكون أحد أكثر الأبطال «صلابة» في التاريخ، لا الأكثر هجوماً، بل الأكثر مناعة.

مهما بدا دفاع آرسنال مذهلاً، فإن معادلة إنجاز تشيلسي قبل 20 عاماً ستكون مهمة شبه مستحيلة. ففي موسم 2004-2005، وبعد أن استقبل تشيلسي هدفين في تعادل 2-2 مع آرسنال يوم 12 ديسمبر (كانون الأول)، لم يتلقَّ أي هدف في الدوري حتى 5 مارس (آذار) 2005، أي لمدة 11 أسبوعاً متتالية، وخلالها خاض 10 مباريات بشباك نظيفة، واستقبل هدفاً واحداً فقط في 13 مباراة!

بل إن الفريق آنذاك أنهى الموسم، وقد استقبل 8 أهداف فقط في أول 27 مباراة.

سجّل تشيلسي آنذاك رقماً قياسياً بـ10 مباريات متتالية دون استقبال أهداف، كُسر لاحقاً على يد مانشستر يونايتد (14 مباراة بشباك نظيفة في موسم 2008-2009).

أما آرسنال نفسه، فقد حقّق سلسلة مماثلة في موسم 1997-1998، حين حافظ على نظافة شباكه في 8 مباريات متتالية بين 31 يناير (كانون الثاني) و31 مارس (آذار)، في طريقه إلى أول ألقابه في حقبة أرسين فينغر.

إذا أراد ميكيل أرتيتا أن يعتمد على دفاعه في تحقيق اللقب في مايو (أيار)، فعليه أن يقترب من تلك الأرقام الاستثنائية، أو يتفوق عليها.

على سبيل المثال، للحاق ببداية تشيلسي التاريخية، يتعيّن على آرسنال الحفاظ على نظافة شباكه في المباراتين المقبلتين ضد بيرنلي، وسندرلاند، ليعادل رقم مورينيو بعد 11 جولة.

قد يبدو الأمر صعباً، لكنه ليس مستحيلاً. فبين غابرييل ماغالايش وويليام ساليبا، اللذين أصبحا ثنائي الدفاع الأقوى في إنجلترا، وبين انضباط الحارس آرون رامسديل والظهيرَين بن وايت وأوليكسندر زينتشينكو، يملك آرسنال الأسلحة الكافية ليحفر موسمه كواحد من الأعظم دفاعياً في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

ميكيل أرتيتا يعلن تلقي أسرته لتهديدات بسبب نتائج آرسنال

نقل مباراة الإياب بين آرسنال ضد بنفيكا في الدوري الأوروبي لليونان

اعترف المدافع الأسكوتلندي آندي روبرتسون، نجم فريق ليفربول، بأن فريقه بعيد في الوقت الراهن عن مستواه المعهود، بعد تكبده الهزيمة الرابعة على التوالي في الدوري الإنجليزي الممتاز، وسقوطه أمام برنتفورد بنتيجة 2- 3 مساء السبت.

وقال روبرتسون لقناة «ليفربول تي في» الأحد: «علينا أن نعمل بجدية أكبر. الأمر بهذه البساطة. في التدريبات والمباريات، علينا التعافي بشكل أفضل».

وأضاف: «عندما تكون في هذا النادي، يطالب الناس بالنتائج، الجماهير تسافر إلى كل مكان، ينفقون كثيراً من المال ليأتوا ويدعمونا».

وأوضح: «في اللحظات الصعبة، الطريقة الوحيدة للخروج منها هي العمل بجهد أكبر، والركض أكثر قليلاً، والاهتمام بأنفسنا بشكل أفضل قليلاً».

وأشار روبرتسون: «هذا ما يجب علينا فعله؛ لأن النتائج لم تكن جيدة بما فيه الكفاية على الإطلاق خلال المباريات الخمس أو الست الماضية، ونحن الوحيدون القادرون على إخراج أنفسنا من هذا الموقف».

ويلتقي حامل لقب الدوري الإنجليزي مع كريستال بالاس في منتصف الأسبوع، ضمن منافسات كأس رابطة المحترفين.

وأكد المدافع الأسكوتلندي: «بدءاً من الأربعاء مرة أخرى، لا توجد راحة، لا يوجد وقت لإعادة التجمع، لدينا مباريات متتالية، في بعض الأحيان قد يكون شيئاً جيداً أن يكون لديك هذا التحول السريع، ويمكننا البدء من جديد... ولكننا في حاجة إلى البدء باللعب بشكل أفضل، وإظهار مزيد من الاتساق في أدائنا».

قد يهمك أيضــــــــــــــا

ليفربول يلمع من جديد بفضل شجاعة سلوت وتوهج فيرتز

يورغن كلوب لا يستبعد العودة إلى ليفربول مستقبلاً

أشاد النجم البرتغالي السابق ناني بموهبة الإسباني لامين يامال، مؤكداً أنه يمثل أحد أبرز الوجوه الصاعدة في كرة القدم العالمية، لكنه شدّد في الوقت ذاته على ضرورة «عدم تعجيل تمجيده»، أو مقارنته بكبار اللعبة مثل كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي، حفاظاً على تطوره الطبيعي بعيداً عن الضغوط، وذلك وفقاً لصحيفة «آس» الإسبانية.

وقال ناني، البالغ من العمر 38 عاماً، في حديثه إلى صحيفة «آس» خلال قمة كرة القدم البرتغالية التي نظمتها الاتحاد البرتغالي لكرة القدم، إنه «من العدل ألا يُمنح لامين الكرة الذهبية بعد، لأنه في مسار واضح للفوز بها مستقبلاً إن حافظ على تركيزه والتزامه».

وأضاف ناني، الذي ارتدى قمصان مانشستر يونايتد وفالنسيا، وتوّج ببطولة أوروبا مع البرتغال في عام 2016، قائلاً: «لامين يامال لاعب مذهل، يمتلك موهبة طبيعية هائلة، وأمامه مستقبل كبير. كان مرشحاً لنيل الكرة الذهبية، والكثيرون توقعوا فوزه بها، لكنني أعتقد أنه من الصواب ألا يحدث ذلك الآن. سيأتي وقته، وسيحصد الجوائز الفردية التي يستحقها إن واصل العمل بالجدية نفسها».

وتابع النجم البرتغالي السابق: «اليوم كل الأطفال يريدون أن يصبحوا مثل لامين، لأنهم يحبون طريقته في اللعب، كما أنه مصدر إلهام لجيل جديد من اللاعبين».

ورفض ناني فكرة المقارنة بين لامين يامال وكلٍّ من ميسي ورونالدو، موضحاً: «من الخطأ أن نضعه في مقارنة مع أسطورتين مثل ميسي وكريستيانو، لأن ذلك يُدمّر ما نريد أن يصل إليه. المقارنات المستمرة تخلق ضغطاً غير ضروري على اللاعبين الصغار، وقد رأينا كثيرين اختفوا بسبب ذلك. الأفضل أن نتركه ينمو بطريقته الخاصة، وسنصفّق له عندما يحقق إنجازاته».

وأضاف: «ميسي ورونالدو قدّما أشياء عظيمة على مدى سنوات طويلة، وكل من يأتي بعدهما عليه أن يكتب قصته بنفسه. لا حاجة لأن نقول عن كل موهبة جديدة إنها (ميسي الجديد) أو (كريستيانو المقبل)، فبهذه الطريقة نحكم عليها مسبقاً ونقتل شغفها».

وتحدّث ناني كذلك عن زميله السابق في المنتخب البرتغالي كريستيانو رونالدو، قائلاً: «الجميع عرف موهبته منذ كان صغيراً. كان متقدماً بدنياً وفنياً على أقرانه، وكنت أعرفه منذ كان في نادي ناسيونال وأنا في سبورتينغ لشبونة. كان دائماً يلعب مع من هم أكبر منه سناً، وما كان يفعله بالكرة كان مدهشاً، لقد ألهم جيلنا بأكمله».

وعن قدرته على الاستمرار، قال ناني: «لا أحد يعرف إلى متى سيواصل اللعب، الشيء المؤكد أنه يعتني بجسده بشكل استثنائي، وربما لن يستمر حتى سن الخمسين مثل بعض اللاعبين في آسيا، لكنه سيظل يقدم أفضل ما لديه حتى يقرر التوقف بنفسه».

وفي ختام حديثه، تطرّق ناني إلى مستقبل منتخب بلاده بقيادة الإسباني روبرتو مارتينيز، مؤكداً أن الجيل الحالي من اللاعبين قادر على تحقيق إنجازات كبرى. وقال: «فريقنا متماسك ويملك السيطرة على الكرة، واللاعبون يلعبون بثقة عالية، لقد رأيناهم يفوزون بدوري الأمم الأوروبية أمام إسبانيا، وأعتقد أن لديهم الإمكانات للمنافسة على لقب كأس العالم المقبلة».

بين الإعجاب الكبير بموهبة لامين يامال والتحذير من المبالغة في الإشادة به، رسم ناني بخبرته صورة متوازنة لواقع كرة القدم الحديثة، حيث يصبح الحفاظ على الهدوء والتدرج في التطور هو الفارق بين «موهبة عابرة»، و«نجم عالمي مستدام».

قد يهمك أيضــــــــــــــا

لامين يامال يحسم موقفه بقرار شخصي جديد يثير الجدل ويغضب مشجعي برشلونة

برشلونة يعول على عودة لامين يامال لتجاوز أزمة الهزيمة أمام إشبيلية

قال مدرب ليفربول أرنه سلوت إن المنافسين توصلوا لاستراتيجيات تُمكّنهم من التغلب على فريقه، وإنه يحتاج لإيجاد حلول للخروج من الوضع الراهن، بعد سقوطه 3-2 أمام برنتفورد، في رابع خسارة يتعرض لها على التوالي في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم. وبدأ الفريق مشوار الدفاع عن لقبه بشكل جيد، لكن الهزائم أمام كريستال بالاس وتشيلسي وبرينتفورد، بالإضافة إلى الهزيمة 2-1 على أرضه أمام مانشستر يونايتد، الأسبوع الماضي، أخرجت ليفربول عن المسار.

وقال سلوت إن فريقه قدَّم أمام برنتفورد أسوأ أداء يظهر به في الفترة الأخيرة، وأنه استحق الخسارة. وقال سلوت، للصحافيين: «قلت هذا عدة مرات بالفعل، فالفرق تلعب بأسلوب معين ضدنا، وهي استراتيجية جيدة للغاية، ولم نجد حلاً حتى الآن. التأخر بهدف دون رد بعد خمس دقائق لا يساعد كثيراً، لكن حتى عندما لا نلعب جيداً كما حدث اليوم، نتمكن من تسجيل هدفين، وصناعة مزيد من الفرص من اللعب المفتوح».

واهتزت شِباك ليفربول مبكراً في هزائمه الأربع بالدوري، كما تأخر بهدف أمام آينتراخت فرنكفورت، في دوري أبطال أوروبا، يوم الأربعاء، قبل أن يعود بقوة ويفوز 5-1.

كانت الطريقة التي استقبل بها الفريق الهدف الأول أمام برنتفورد بعد 5 دقائق، محبِطة، بشكل خاص، لسلوت الذي قال إنهم أمضوا يوم الجمعة في التدريب على التعامل مع رميات التماس الطويلة التي يتميز بها برنتفورد. لكن لم يتمكن لاعبوه من التعامل مع رمية التماس، التي لعبها مايكل كايودي، وعندما مرر كريستوفر أجر الكرة إلى دانغو واتارا، رد بطريقة رائعة وسدَّدها مباشرة في المرمى.

وقال سلوت: «لقد فازوا بالتحامات أكثر منا، وفازوا بالكرات الثانية أكثر منا، وإذا أتيت إلى هنا وعرفت أنك ستستقبل أهدافاً، فإن أحدها قد يكون من ركلة ثابتة، كما أن الهجمة المرتدّة هي أيضاً واحدة من أكبر نقاط قوتهم، لهذا السبب استقبلنا هدفين». وأنفق ليفربول أكثر من 400 مليون جنيه إسترليني في فترة الانتقالات الصيفية على فلوريان فيرتز وأوغو إيكيتيكي وميلوش كيركيز وألكسندر إيزاك، لكنه بدا شبحاً للفريق الذي فاز باللقب في أول مواسم سلوت.

وخسر 4 مرات في أول 9 مباريات، وهو عدد الهزائم نفسه التي تعرَّض لها في الموسم الماضي بأكمله. وقال سلوت: «إذا غيرت الكثير صيفاً، فأعتقد أنه ليس من المستغرب أن تسير الأمور على هذا النحو، لكنني لم أتوقع أن تؤول إلى 4 خسائر متتالية. الطريق دائماً ما يكون وعراً بعض الشيء، لكننا خسرنا 4 مباريات متتالية، كما أننا لعبنا خارج أرضنا 5 مرات في آخِر 6 مباريات، وهو أمر لا يفيدنا في ظل مستوانا الحالي».

قد يهمك أيضــــــــــــــا

سلوت يكشف خطته لانسجام صلاح وايزاك في ليفربول

سلوت يشعل حماس جماهير ليفربول ويتحدث عن احتمالية صفقات جديدة قبل نهاية الميركاتو

يبقى البرازيلي رافينيا ضمن قائمة المصابين في فريق برشلونة، بينما تحوم الشكوك حول مشاركة المدافع الأيسر الفرنسي جول كوندي في مباراة الكلاسيكو يوم غد الأحد، في حين بات الإنجليزي ترينت ألكسندر-أرنولد جاهزا للعب مع ريال مدريد.

وانضم ألكسندر-أرنولد اليوم السبت لقائمة تشابي ألونسو لأول مرة منذ إصابة نجم ليفربول السابق في عضلة الفخذ الخلفية اليسرى منتصف شتنبر، ليظل أنطونيو روديغر فقط في قائمة مدريد للإصابات.

ويفتقد برشلونة بالفعل مهاجمه البولندي روبرت ليفاندوفسكي وداني أولمو، وحارس المرمى الأساسي خوان غارسيا، بسبب الإصابات قبل المباراة الكبرى.

قال بيدري غونزاليس، لاعب خط وسط برشلونة: “بالطبع، أتمنى أن يكون الجميع متاحا، وهو ما يتمناه المدرب والفريق أيضا، لكن من هم جاهزون سيبذلون قصارى جهدهم ويقاتلون من أجل النقاط الثلاث”.

وكان برشلونة يأمل في جاهزية رافينيا. الذي غاب عن الملاعب لمدة شهر بعد إصابته في ساقه اليمنى أواخر شتنبر الماضي.

كان المدرب هانزي فليك قد عزز آماله في عودة جناحه في الوقت المناسب لمباراة الكلاسيكو، لكن هذه الآمال تبددت قبل يوم من الرحلة إلى مدريد عندما أكد مساعد المدرب ماركوس سورج أن اللاعب البرازيلي الدولي لن يكون ضمن التشكيلة.

ويترتب على ذلك، غياب رافينيا وليفادوفسكي عن برشلونة، وهما اثنان من أبرز هدافيه، علما بأنهما في نفس المباراة من الموسم الماضي، سجلا معا ثلاثة أهداف في فوز برشلونة 4-0.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

تيباس يصف إلغاء مباراة برشلونة وفياريال في ميامي بالفرصة الضائعة

برشلونة يسحق أوليمبياكوس بسداسية في دوري أبطال أوروبا

يستضيف نابولي، حامل اللقب، إنتر وصيفه المتألق في الفترة الأخيرة السبت في قمة المرحلة الثامنة من الدوري الإيطالي لكرة القدم، وذلك على وقع خسارته القارية القاسية أمام مضيفه آيندهوفن الهولندي 2 - 6 في الجولة الثالثة من مسابقة دوري أبطال أوروبا؛ حيث بدأت تظهر بوادر التصدعات في صفوف النادي الجنوبي.

وجاءت النكسة القارية بعد الخسارة الصادمة أمام تورينو 0 - 1 نهاية الأسبوع الماضي في الدوري، ما سمح لميلان باعتلاء صدارة الدوري برصيد 16 نقطة، متقدماً بفارق نقطة عن الجار اللدود إنتر الذي يتساوى نقاطاً مع نابولي وروما.

وانتقد مدرب نابولي أنتونيو كونتي لاعبيه بشدة الثلاثاء بعد الهزيمة في ملعب فيليبس، وقال في مؤتمر صحافي إنه «لا ينبغي الاستخفاف بالجماهير».

وأضاف المدرب البالغ 56 عاماً والذي يشتهر بسرعة غضبه: «لطالما قلتُ إننا بحاجة إلى التواضع، فالبعض يحاول خداع جماهير نابولي، لكن يجب قول الحقيقة لهذه القاعدة الجماهيرية».

وتابع: «إذا أردنا بناء شيء يفتخر به نابولي، فعلينا استعادة الروح التي تمتعنا بها في الموسم الماضي، حين لم تكن هناك أهداف شخصية ولم تكن هناك أنانية، بل كانت هناك رؤية واحدة، وهي نابولي».

وافتقد كونتي العديد من كوادره مع انطلاق الموسم الجديد، أبرزها إصابة خطيرة في الفخذ لمهاجمه الدولي البلجيكي روميلو لوكاكو الذي غاب أيضاً بديله الدولي الدنماركي راسموس هويلوند عن مواجهتي تورينو وآيندهوفن.

ويعود هويلوند للقمة أمام إنتر، ما يُمثل دفعة قوية لكونتي نظراً للأداء الرائع للمهاجم الشاب ابن الـ22 عاماً منذ انضمامه من مانشستر يونايتد الإنجليزي على سبيل الإعارة في اليوم الأخير من فترة الانتقالات.

وسجل هويلوند هدفين في 4 مباريات في «الكالتشيو» و4 في 6 مباريات في مختلف المسابقات.

ولم تقتصر الأمور عند هذا الحد، إذ يعاني الاسكوتلندي سكوت ماكتوميناي، أفضل لاعب في الموسم الماضي وعراب فوز نابولي باللقب الرابع في تاريخه، من أجل استعادة مستواه بعد انضمام المخضرم البلجيكي كيفن دي بروين (34 عاماً) إلى صفوف النادي الجنوبي قادماً من مانشستر سيتي الإنجليزي.

جلبت هذه الصفقة موهبة رائعة ولكنها تسببت في مشكلة في خط الوسط.

ومع وصول دي بروين، عمد كونتي إلى نقل ماكتوميناي الذي سجل هدفي نابولي الثلاثاء، إلى الجانب الأيسر من خط الوسط الرباعي، ما حد من قدرة الدولي الاسكوتلندي البالغ 28 عاماً على التوغل إلى منطقة جزاء المنافسين واستغلال الفرص كما كان يفعل في الموسم الماضي عندما سجل 12 هدفاً في 34 مباراة.

وفي وقت تعرض نابولي إلى هزيمتين متتاليتين، راكم إنتر النتائج الإيجابية حيث حقق سلسلة من 7 انتصارات متتالية في جميع المسابقات، آخرها برباعية نظيفة في عقر دار سان جيلواز البلجيكي في الجولة الثالثة من دوري الأبطال، ما سلّط الضوء على عمق المواهب تحت تصرف مدربه الروماني كريستيان كيفو.

ولم يتأثر أداء «نيراتسوري» بغياب مهاجمه الفرنسي ماركوس تورام للإصابة منذ بداية أكتوبر (تشرين الأول)؛ حيث وفّر مواطنه الشاب أونج - يوان بوني (21 عاماً) والدولي الواعد بيو إسبوزيتو الدعم الهجومي الذي افتقده إنتر بشدة خلال فشله في الدفاع عن لقبه الموسم الماضي.

وقال كيفو الذي حلّ بدلاً من سيموني إنزاغي المنتقل إلى الهلال السعودي بعد خسارة نهائي دوري الأبطال ولقب الدوري، الثلاثاء: «كان عليهم أن يتجاوزوا خيبة أمل العام الماضي. أحياناً قد يؤثر هذا الألم سلباً على المباريات، لكن اللاعبين كانوا رائعين».

ويجد المدرب الكرواتي ليوفنتوس إيغور تودور نفسه تحت ضغوطات جمة قبل مواجهة لاتسيو المأزوم بدوره الأحد؛ حيث يخوض فريق «السيدة العجوز» اللقاء بعد خسارته أمام ريال مدريد الإسباني 0 - 1 الثلاثاء في المسابقة القارية الأم.

وتركت هذه الهزيمة، وهي الثانية توالياً، عملاق تورينو، صاحب المركز السابع برصيد 12 نقطة، من دون فوز في مبارياته السبع الأخيرة ضمن سلسلة شهدت أيضاً سقوطه في فخ التعادل خلال 5 مباريات متتالية.

يواصل بولونيا الخامس برصيد 13 نقطة تألقه تحت قيادة مدربه فينتشنزو إيطاليانو الذي يعوّل على تألق جناحه الدولي ريكاردو أورسوليني (28 عاماً).

وسجل أورسوليني 6 أهداف في جميع المسابقات هذا الموسم، وسيكون المفتاح الهجومي الرئيسي للمدرب إيطاليانو عندما يحلّ ضيفاً على فريقه السابق فيورنتينا المتعثر الأحد.

ويتأخر بولونيا بفارق 3 نقاط عن ميلان المتصدر، في حين يقبع «لا فيولا» في المركز الثامن عشر مع 3 نقاط فقط من دون فوز في 7 مباريات.

ويفتتح ميلان مباريات المرحلة، الجمعة، باختبار سهل نسبياً عندما يستضيف بيزا المتواضع وصاحب المركز الأخير بثلاث نقاط من 3 تعادلات و4 هزائم.

ويسعى ميلان، الغائب عن المسابقات الأوروبية هذا الموسم، بقيادة مدربه ماسيميليانو أليغري إلى مواصلة سلسلة مبارياته من دون هزيمة؛ حيث فاز في 5 مقابل تعادل واحد، علماً بأن خسارته الوحيدة في الـ«سيري أ» تعود إلى المرحلة الأولى أمام ضيفه كريمونيزي 1 - 2.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

جينارو جاتوزو يعلن قائمة نابولي ضد أتالانتا فى الدوري الإيطالي

غرناطة يُسقط نابولي بثنائية خلال 3 دقائق في الدوري الأوروبي

أبدى إيغور تيودور، مدرب يوفنتوس، أسفه لعدم قدرة فريقه على الاستفادة من الفرص التي أتيحت له في الخسارة 1 - صفر أمام ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، الأربعاء، لغياب الانتصارات عن الفريق الإيطالي في آخر 7 مباريات في كل المسابقات.

وفي حديثه بعد المباراة التي أقيمت على ملعب سانتياغو برنابيو، قال تيودور إن فريقه يستحق نقطة واحدة على الأقل نظراً للأداء الذي قدمه. وبفضل هدف جود بيلينغهام في الشوط الثاني، حافظ ريال مدريد على سجله المثالي في المسابقة هذا الموسم، بينما توقف رصيد يوفنتوس عند نقطتين فقط من ثلاث مباريات.

وقال تيودور للصحافيين: «أشعر بخيبة أمل لأننا لم نحصل على نقطة، لأننا كنا نستحق تسجيل هدف واحد على الأقل. يشعر اللاعبون بخيبة أمل. تعاملنا مع المباراة بصورة جيدة وسعينا للفوز، ثم صمدنا. من المؤسف أننا لم نسجل هدفاً».

وأظهر يوفنتوس، الذي لم يفز منذ 13 سبتمبر (أيلول)، لمحات من الأمل، إذ تصدى تيبو كورتوا حارس مرمى ريال مدريد لثلاث فرص حاسمة ليحرم الفريق الإيطالي من الفوز قبل أن ينتزع بيلينغهام هدف الفوز في الدقيقة 57، وصنع فينيسيوس جونيور الهدف، بعد أن راوغ ثلاثة لاعبين من يوفنتوس، وأفسح مجالاً للتسديد.

وارتدت تسديدته من القائم ليسجل بيلينغهام هدفه الأول هذا الموسم منذ عودته من جراحة الكتف. وقال تيودور: «كان الأمر بفضل مهارته الفردية، لأنه نجح في التسديد بين ثلاثة لاعبين، وحظه أيضاً. لو لم يرتكب أحد أي أخطاء، ولو لم تحدث مثل هذه الأمور، لانتهت جميع المباريات دون أهداف».

رغم الهزيمة، ظل تيودور متفائلاً بشأن مسار فريقه. وقال: «لدينا نقاط قوة ونقاط ضعف، وعلينا أن نتحلى بالثقة لأننا نسير على الطريق الصحيح. كنا نفتقد بالتأكيد شيئاً على كل الأصعدة.

كانت الرغبة موجودة، ولكن عندما تركض كثيراً، تفتقد أيضاً بعض الوضوح وتقديم مستويات معينة». ويأمل يوفنتوس في تحقيق الانتصار الذي غاب عنه عندما يواجه لاتسيو يوم الأحد المقبل في الدوري الإيطالي، حيث يحتل المركز السابع في الترتيب بفارق 4 نقاط خلف ميلان المتصدر.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

يوفنتوس يحاول خطف رافائيل جيريرو فى انتقالات يناير

تعادل سلبي بين يوفنتوس وميلان في الدوري الإيطالي

بعد خمسة عشر موسماً في الملاعب، أنهى هاري كين أخيراً صيامه الطويل عن البطولات في وقت سابق من هذا العام عندما تُوّج فريقه بايرن ميونيخ بلقب الدوري الألماني، فاتحاً الباب أمامه لمطاردة ألقاب أكبر، سواء على مستوى النادي، أو المنتخب، أو حتى الجوائز الفردية، وذلك وفقاً لشبكة «بي بي سي» البريطانية.

ورغم أن النجم الإنجليزي البالغ من العمر 32 عاماً يعيش أفضل فتراته الكروية على الإطلاق، فإن ترتيبه في جائزة الكرة الذهبية لعام 2025 لم يتجاوز المركز الثالث عشر، ولم يسبق له أن حلّ بين العشرة الأوائل في القائمة المرموقة. لكن خلال الشهر الذي تلا تتويج الفرنسي عثمان ديمبيلي (باريس سان جيرمان) بجائزة أفضل لاعب في العالم، بدا أن كين ارتقى إلى مستوى جديد من الأداء لم يكن متخيلاً قبل ذلك.

فبعد تسجيله هدفين في فوز بايرن ميونيخ (4-0) على كلوب بروج في دوري أبطال أوروبا، رفع كين رصيده إلى 20 هدفاً في 12 مباراة مع فريقه هذا الموسم في جميع المسابقات. وهو يدرك جيداً أن الحفاظ على هذا الإيقاع التهديفي، مع السعي للفوز بلقب دوري الأبطال، ومساعدة منتخب إنجلترا على التتويج بكأس العالم المقبلة في صيف 2026، قد يجعله مرشحاً بارزاً لجائزة الكرة الذهبية.

وقال كين في تصريحات سابقة هذا الشهر: «بالتأكيد أتمنى الفوز بها، ستكون تتويجاً لجهد جماعي وفردي رائع. إذا تحقق ذلك، فسيكون موسماً مثالياً بكل المقاييس».

ويُذكر أن آخر لاعب إنجليزي فاز بالجائزة كان مايكل أوين عام 2001 مع ليفربول، بينما نالها من قبله ثلاثة إنجليز فقط: ستانلي ماثيوز (1956)، بوبي تشارلتون (1966)، وكيفن كيغن عامي 1978 و1979.

«كين أعاد تعريف دور المهاجم الصريح»

ورغم أن أهداف كين تتصدر المشهد، فإن قيمته تتجاوز التهديف، إذ يشيد كثير من الخبراء بقدرته الفريدة على الجمع بين التسجيل، وصناعة اللعب، والمجهود الدفاعي. وقال الأسطورة الألمانية لوثار ماتيوس، الفائز بالكرة الذهبية عام 1990، في مقاله عبر شبكة «سكاي ألمانيا»: «كين أعاد اختراع دور المهاجم الصريح، تماماً كما فعل مانويل نوير مع حراس المرمى قبل نحو 15 عاماً. لا أرى مهاجماً أفضل منه حالياً، ليس فقط بسبب الأهداف، بل أيضاً بسبب تنوع أدواره في الملعب».

وأضاف: «كين يمتلك صفات صانع اللعب، والمهاجم، والمقاتل في آن واحد. هو يسجل، ويصنع، ويدافع. إنه لاعب كامل يجسد فكرة المهاجم العصري».

ويتفق زملاؤه في بايرن مع هذا التوصيف، إذ قال الفرنسي كينغسلي كومان في تصريحات لبرنامج «ريو فيرديناند برزنتس»: «هاري يجعل من حوله أفضل. هو لا يسعى للتسجيل فقط، بل يضعك أنت أيضاً في موقع التسجيل. يحب تمرير الكرة الجميلة بقدر ما يحب تسجيل الأهداف، وهذا ما يجعله أحد أسهل المهاجمين للعب بجانبهم. إنه غير أناني، ويسجل أكثر من 40 هدفاً في الموسم».

ذكاء تكتيكي ودور متجدد في بايرن

بعد إصابة زميله جمال موسيالا بكسر في الساق والكاحل الصيف الماضي، اضطر المدرب البلجيكي فنسنت كومباني إلى تعديل خطة الفريق ومنح كين حرية هجومية شبه مطلقة.

وقال الصحافي الألماني رافائيل هونغشتاين في بودكاست «يورو ليغز» عبر «بي بي سي»: «كين يلعب كما لو أنه ثلاثة أو أربعة لاعبين في الملعب في الوقت نفسه، وهذا ما يجعله لا يُقدّر بثمن». وأضافت المحللة الرياضية مينا رزوقي: «ذكاؤه داخل الملعب وتضحيته من أجل الفريق استثنائيان».

هالاند ومبابي يواصلان المطاردة

لكن طريق كين نحو الكرة الذهبية لن يكون سهلاً، فهناك منافسان قويان لا يقلان عنه تأثيراً: النرويجي إرلينغ هالاند، والفرنسي كيليان مبابي.

فقد سجل هالاند 24 هدفاً في 14 مباراة هذا الموسم مع مانشستر سيتي، ومنتخب بلاده، بينما أحرز مبابي 18 هدفاً في 14 مباراة مع ريال مدريد وفرنسا. أما كين فله 23 هدفاً في 15 مباراة مع بايرن وإنجلترا.

ورغم هذا التنافس الشرس، يرى لوثار ماتيوس أن كين يتفوّق على منافسيه في الجوانب التكاملية قائلاً: «لم أرَ هالاند أو مبابي يعودان للدفاع في منطقتيهما كما فعل كين في الدقيقة 88 أمام بوروسيا دورتموند. كما أنهما لا يملكان دقّة التمريرات الطويلة التي يمتلكها كين».

بين المجد الجماعي والإنجاز الفردي

ورغم طموحه الشخصي، يدرك كين أن الجائزة تُمنح غالباً للاعبين الذين توّجت فرقهم بألقاب كبرى. وقال في حديثه مع «بي بي سي»: «في النهاية، الجائزة الفردية ترتبط دائماً بنجاح جماعي. إذا واصلنا الأداء الحالي، وحققنا موسماً ناجحاً مع النادي والمنتخب، فسيكون ذلك كافياً لوضع اسمي ضمن المرشحين الجادين».

ومع تصدّر بايرن ميونيخ مجموعته في دوري أبطال أوروبا بالعلامة الكاملة (ثلاثة انتصارات من ثلاث مباريات)، وتأهل إنجلترا إلى كأس العالم 2026 بعد ستة انتصارات متتالية في التصفيات، يبدو أن الظروف مهيأة لسيناريو مثالي قد يمنح كين ما وصفه بـ«الموسم الكامل»... وربما الجائزة التي طال انتظارها.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

توتنهام يخطط لتمديد عقد هاري كين خوفًا من إغراءات السيتي وسان جيرمان

هاري كين على رادار باريس سان جيرمان ولوكاكو بديله في توتنهام

أبدى المدرب الإسباني لآرسنال الإنجليزي ميكيل أرتيتا سعادته بتمكن مهاجمه الجديد السويدي فيكتور يوكيريس من إنهاء صيام عن التهديف دام لـ9 مباريات، وذلك بتسجيله ثنائية في الفوز الكبير على أتلتيكو مدريد الإسباني 4-0، الثلاثاء، في الجولة الثالثة من دور المجموعة الموحدة لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

وسجّل آرسنال جميع أهداف انتصاره الثالث خلال 13 دقيقة، وتحديداً بين الدقيقتين 57 و70، وذلك عبر البرازيليين غابريال ماغالهايش وغابريال مارتينيلي ويوكيريس، الذي اكتفى قبل مباراة، الثلاثاء، بتسجيل 3 أهداف لفريقه الجديد في 11 مباراة، قبل أن يفك النحس بثنائية في مرمى نادي العاصمة الإسبانية على «استاد الإمارات» في لندن.

وقال أرتيتا: «آمل أن تكون هذه بداية سلسلة مميزة له»، في إشارة إلى اللاعب السابق لسبورتينغ البرتغالي، مضيفاً: «لقد تعاقدنا معه لهذا السبب تحديداً. هو يضع معايير عالية جداً لنفسه، ونحن نُقدّر كثيراً ما يقدّمه للفريق في جوانب مختلفة».

ورفع فريق أرتيتا عدد انتصاراته المتتالية إلى 6 في كل المسابقات، مؤكداً بدايته النارية التي خوّلته للتربع أيضاً على صدارة الدوري الممتاز بفارق 3 نقاط أمام مانشستر سيتي، رافعاً منسوب الأمل في إمكانية إحراز لقب «البريميرليغ» لأول مرة منذ 2004، وأيام المدرب الفرنسي أرسين فينغر.

وتابع الإسباني: «أنا سعيد من أجله (يوكيريس) لأنه يستحق ذلك تماماً... كانت الابتسامة على وجهه عريضة اليوم»، متطرقاً إلى المباراة في حديث لشبكة «أمازون برايم» بالقول: «كانت مباراة صعبة. بعد الهدف (الأول)، فتحوا (أتلتيكو) الملعب قليلاً، وأصبح من الأسهل علينا إيجاد المساحات. نحن سعداء جداً بالنتيجة».

وبدوره، قال يوكيريس: «أعتقد أننا نواصل التقدم دائماً. نؤدي بشكل صحيح عندما ندافع، وعندما تُتاح لنا الفرص، أعتقد أننا نستغلها بقوة. لقد فعلنا ذلك بشكل رائع اليوم. أنا سعيد جدّاً بالطبع. أعتقد أننا بدأنا بشكل جيد جدّاً، وواصلنا التقدم. بالطبع، سنحت لهم بعض الفرص الجيدة خلال المباراة، لكنني أعتقد أننا سيطرنا على مجريات اللعب بشكل عام. من الواضح أن تسجيلنا 4 أهداف والحفاظ على شباكنا نظيفة مرة أخرى يُظهران أننا قدّمنا مباراة جيدة جدّاً».

وعن هدفيه، قال أفضل لاعب في المباراة «كلاهما كان رائعاً... (إنها مكافأة) للفريق، وبالطبع لي أيضاً. أحاول بذل قصارى جهدي طوال الوقت، وأعمل بجد وأسهم في أشياء مختلفة. ستأتي (الأهداف) عاجلاً أم آجلاً. نريد أن نؤدي بشكل جيد ونفوز بالمباريات. لا يزال أمامنا طريق طويل ومباريات كثيرة. سوف نتعامل مع كل مباراة على حدة، رغم أن ذلك يبدو مملّاً، لكن هذا هو واقع الأمور».

وخلافاً لآرسنال المُحلّق هذا الموسم، والساعي للبناء على وصوله إلى نصف نهائي الموسم الماضي قبل انتهاء المغامرة على يد باريس سان جيرمان الفرنسي المتوّج لاحقاً باللقب، مُني أتلتيكو مدريد بخسارته الثانية بعد الأولى أمام مستضيفه ليفربول الإنجليزي 2-3 في الجولة الأولى، فتجمّد رصيده عند 3 نقاط من فوزه على آينتراخت فرانكفورت الألماني 5-1.

وقال مدربه الأرجنتيني دييغو سيميوني، «إنها تجربة للتعلّم منها. علينا فقط مواصلة التحسن. أعتقد أننا نافسنا بشكل جيد جداً منذ البداية. منذ الدقيقة 60، كانوا الفريق الأفضل، واستحقوا الفوز. أقول إنهم أفضل فريق واجهناه هذا الموسم. ينافسون بشكل رائع، ويركضون بلا كلل، ويمتلكون جودة عالية في جميع أنحاء الملعب. علينا أن نضع هذا خلفنا الآن، وأن نركز في التدريب على الجوانب الإيجابية، وأن نُحسّن مستوانا أيضاً».

وتعثُّر أتلتيكو هذا الموسم ليس محصوراً في دوري الأبطال، إذ يجد نفسه متخلفاً عن جاره ريال مدريد المتصدّر بفارق 8 نقاط بعد 9 مراحل فقط على بداية الدوري الإسباني، وستكون الفرصة قائمة أمامه لتدارك الوضع في المسابقة القارية حين يستضيف سان جيلواز البلجيكي خلال الجولة الرابعة في الرابع من الشهر المقبل، قبل موقعته المرتقبة على أرضه أيضاً ضد إنتر الإيطالي، وصيف البطل، وشريك الصدارة الحالي في 26 منه.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

أرتيتا يرحب بعودة فينجر لتدريب أرسنال

ميكيل أرتيتا يؤكد أن أوباميانج قائد مهم لأرسنال ولديه عقلية لا تصدق

اعتذر أليكس غارسيا، لاعب فريق باير ليفركوزن الألماني لكرة القدم، لجماهير الفريق، بعد الخسارة 2-7 أمام باريس سان جيرمان، في المباراة التي جمعتهما، أمس الثلاثاء، بـ«دوري أبطال أوروبا».

وقال: «هذه هزيمة مؤلمة، أريد الاعتذار للجماهير، كانوا مذهلين، نحن بحاجة إليهم، يوم الأحد (أمام فرايبورغ)، لنخطو خطوة للأمام مرة أخرى».

وسجل غارسيا هدفيْ ليفركوزن، لكنهما كانا بلا أهمية، في النهاية.

ولعب الفريقان بعشرة لاعبين في الشوط الأول، وذلك بعد طرد روبرت أندريش، قائد ليفركوزن، في الدقيقة 32 بسبب ضربه بالكوع اللاعب دووي بعيداً عن الكرة، وتبعه لاعب باريس سان جيرمان، إيليا زابارني، بعد 5 دقائق فقط، بعد ارتكابه خطأ على كريستيان كوفاني.

وقال غارسيا: «النتيجة كانت صعبة، يجب أن نتحسن لتطوير أنفسنا كثيراً كفريق. لدينا كثير من الإمكانيات».

وقال كاسبر هيولمان، مدرب ليفركوزن، إن الهزيمة الأولى له، منذ تولّيه المنصب في أوائل سبتمبر (أيلول) الماضي، «أوجعته» هو ولاعبيه.

وأكد: «نشعر بكثير من الألم حالياً. هذه نتيجة كبيرة، نشعر بالألم. علينا أن نتجاوز الأمر وننظر إلى الأمام».

وقال سيمون رولفس، المدير الرياضي: «النتيجة مؤلمة للغاية، لكنني أؤمن بأن اللاعبين أظهروا دائماً قدرتهم على التعلم من مثل هذه المواقف، وهكذا سنتعامل مع الأمر».

قد يهمك أيضــــــــــــــا

نادي باير ليفركوزن يعلن إقالة مدربه الهولندي إريك تين هاج بعد مرور ثلاث مباريات فقط من الدوري الألماني

ليفركوزن يفتقد جهود فيرتز في مواجهة فرانكفورت في كأس ألمانيا

رفع فريق ويثنشو، الذي يتخذ من مانشستر مقراً له، التوقعات بعد التعاقد مع مجموعة من اللاعبين سبق لها اللعب في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، عقب الصعود المتتالي في الدرجات الهواة وبسجل نتائج شبه مثالي.

وعزز الفريق، الذي يلعب في دوري تشيشاير الممتاز للهواة، صفوفه بتسعة لاعبين لديهم مجتمعين أكثر من 1800 مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز.

ومن بين الأسماء البارزة كان باييس سيسيه مهاجم نيوكاسل يونايتد السابق، الذي سجل ستة أهداف في ظهوره الأول في الفوز 6-2 على كوليجيت أولد بويز حامل اللقب، تضمنت ثلاثية خلال 32 دقيقة من الشوط الأول.

وبالإضافة إلى سيسيه، تعاقد النادي مع إميل هيسكي مهاجم إنجلترا وليفربول السابق، والفائزين بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز جوليان ليسكوت وداني درينكووتر، وثنائي مانشستر سيتي السابق ستيفن أيرلاند ونيدوم أونوها.

وتضم القائمة أيضاً جورج بويد جناح هال سيتي وبيرنلي السابق، وعمر نياسي لاعب إيفرتون السابق، ونجم ويغان أتلتيك السابق ماينور فيغويروا.

ويمتلك اللاعبون الجدد فيما بينهم 222 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز و325 مباراة دولية و15 لقباً كبيراً، ورسوم انتقالات بلغت 123 مليون جنيه إسترليني خلال مسيرتهم المهنية.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

استمرار حبس بول دويل المتهم بدهس جماهير ليفربول خلال احتفالات الفريق بلقب الدوري الإنجليزي في مايو الماضي

السويدي ألكسندر إيزاك يقترب من ليفربول في أغلى صفقة بتاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز

أثنى نيكو كوفاتش، المدير الفني لفريق بوروسيا دورتموند الألماني لكرة القدم، على فوزهم الصعب على كوبنهاغن، أمس الثلاثاء، في دوري أبطال أوروبا.

وقال، لشبكة «دي إيه زد إن»: «لدينا لاعبون جيدون جداً يمكنهم أن يصنعوا الكثير من القليل».

ومنح فيليكس نميتشا فريق دورتموند التقدم في الدقيقة 20، وبينما كانوا يبحثون عن الهدف الثاني، أدرك أصحاب الأرض التعادل في الدقيقة 33 بفضل هدف عكسي من فالديمار أنطون.

ومنذ ذلك الحين، أصبحت المباراة مفتوحة. وعلى الرغم من أن رامي بن سبعيني جعل النتيجة 2-1 من ركلة جزاء في الدقيقة 61، فإن هدف نميتشا الثاني في الدقيقة 76 هو الذي حسم الفوز بالمباراة.

وسجل فابيو سيلفا الهدف الرابع في الدقيقة 87 قبل أن يقلص كوبنهاغن النتيجة في الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي للمباراة.

وقال كوفاتش: «كان علينا أن نفهم منافسنا. في الشوط الأول كنا بطيئين للغاية. كانت لدينا الجودة اللازمة للرد بين الشوطين، وطبق اللاعبون ذلك على الفور، وفي نهاية المطاف، استحققنا الفوز».

وأضاف: «في نهاية اليوم، أنا سعيد للغاية لفيليكس نميتشا، الذي سجل أول ثنائية في مسيرته اليوم. الفريق قام بعمل جيد للغاية في الشوط الثاني».

وقبل السفر إلى كوبنهاغن، كان دورتموند قد خسر أمام بايرن ميونيخ في مباراة القمة بـ«الدوري الألماني»، وتراجع من المركز الثاني إلى المركز الرابع في جدول الترتيب.

وقال نميتشا إن «الفريق يمكنه أن يشعر بالرضا»، لكنه شدد على أن هناك مجالاً للتحسن.

وتابع: «كان فوزاً مهماً للغاية لنا، ويجب أن نبني عليه، ونتمنى أن نتحسن للأفضل».

ويلتقي دورتموند في مباراته المقبلة أمام كولن، في «الدوري الألماني»، يوم السبت المقبل.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

كلوب يؤكد أن فرنسا وإسبانيا وإنجلترا تتفوق على ألمانيا حالياً

والد جوب بيلينغهام يحاول مواجهة مدرب بوروسيا دورتموند بعد إستبدال نجله في مباراة سانت باولي

وصف خافيير تيباس، رئيس رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، إلغاء مباراة برشلونة وفياريال، التي كانت ستقام في ميامي، بأنها فرصة ضائعة.

وذكرت وكالة الأنباء البريطانية «بي إيه ميديا» أن خطة المباراة التي ستُقام في ديسمبر (كانون الأول)، واجهت انتقادات شديدة، وكانت هناك مزاعم بأنها ستؤثر على نزاهة المنافسة.

واعترض اللاعبون على المبادرة في الجولة الحالية من الدوري، من خلال رفضهم التحرك في الثواني الأولى من كل مباراة، وأعلنت الرابطة، الثلاثاء، أن المباراة تم إلغاؤها «بسبب حالة عدم اليقين التي نشأت في إسبانيا خلال الأسابيع القليلة الماضية».

ومع ذلك يعتقد تيباس أنها خطوة للخلف، وانتقد بشدة معارضي هذه الخطة. وكتب على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي، الأربعاء، «كرة القدم الإسبانية خسرت فرصة للتقدم والظهور عالمياً، وتعزيز مستقبلها».

وأضاف: «يتم التمسك بالدفاع عن التقاليد من منظور ضيق الأفق ومحلي، في حين أن التقاليد الحقيقية لكرة القدم الأوروبية تتعرض للتهديد بسبب قرارات الهيئات الحاكمة، التي تُدمر عاماً بعد عام الدوريات الوطنية، وهي القوة المحركة الحقيقية لصناعة كرة القدم الأوروبية، وسط سذاجة وسلبية من القادة الأوروبيين الذين يعجزون عن التمييز بين ما هو ثانوي وما هو جوهري».

وأكّد: «يرفع شعار نزاهة المنافسة من قبل أولئك الذين شككوا في هذه النزاهة نفسها لسنوات، من خلال الضغط على الحكام والمسؤولين، وصناعة روايات مشوهة، أو استخدام الضغط السياسي والإعلامي أداةً رياضية».

وأكمل: «أودُّ أن أشكر فياريال وبرشلونة على التزامهما وسخائهما في المشاركة في مشروع لم يكن يهدف إلا إلى تطوير مسابقاتنا. لم يكونا يفكران في نفسيهما، بل كانا يفكران في الجميع».

وأضاف: «ستواصل الرابطة العمل بكل صرامة وقناعة، للحفاظ على تنافسية كرة القدم الإسبانية، والتصدي لأولئك الذين يسعون إلى تدميرها، مع احترام جذورها دائماً وضمان استدامتها».

واختتم حديثه قائلاً: «تستحق كرة القدم الإسبانية أن تنظر للمستقبل بطموح وليس بخوف. سنواصل المحاولة. هذه المرة كنا قريبين للغاية».

قد يهمك أيضــــــــــــــا

الغيابات تضرب برشلونة قبل مواجهة ريال مدريد في الدوري الإسباني

لامين يامال يحسم موقفه بقرار شخصي جديد يثير الجدل ويغضب مشجعي برشلونة

انعكست مشاكل ليفربول الإنجليزي على أرض الملعب، حيث تعطلت طائرة الفريق بسبب عطل ميكانيكي منعهم من مغادرة ميرسيسايد في الوقت المحدد لرحلة دوري أبطال أوروبا إلى آينتراخت فرانكفورت بألمانيا.

وقال الهولندي آرني سلوت المدير الفني للفريق في تصريحات نقلها موقع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا): “لا لن يؤثر ذلك على الاستعداد للمباراة”.

وأضاف حسبما نقلت وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا): ” تدربنا هنا في مركز تدريب أكسا، عادة كنا نذهب إلى فرانكفورت قبل ساعات قليلة، والآن تأخرنا بضع ساعات”.

وتابع: “هذا لا يمكن أن يكون عذرا قبل المباراة”.

قد يكون من المبكر جدًا وصف الأمر بأنه أزمة، لكن سلوت يكافح من أجل دمج المواهب التي اشتراها مقابل 450 مليون جنيه إسترليني في الصيف مع فريق فاز بسهولة بالدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

يورغن كلوب لا يستبعد العودة إلى ليفربول مستقبلاً

كلوب يؤكد أن فرنسا وإسبانيا وإنجلترا تتفوق على ألمانيا حالياً

قال يورغن كلوب، مدرب ليفربول السابق، إنه من «الممكن نظرياً» عودته لقيادة حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم في يوم من الأيام، ولكنه مقتنع بأن المدرب الحالي أرني سلوت سيعبر بالنادي الفترة الصعبة الحالية.

ورحل كلوب عن ليفربول في نهاية موسم 2023- 2024، بعد أن قاد نادي ميرسيسايد إلى كل الألقاب الكبرى تقريباً، خلال فترة ولايته التي استمرت 9 سنوات، بما في ذلك الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا، والدوري الإنجليزي الممتاز.

وخلف سلوت المدرب الألماني (58 عاماً) ليصبح أول مدرب هولندي يفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز. وقال كلوب في بودكاست «يوميات الرئيس التنفيذي» أمس (الاثنين): «قلت إنني لن أدرب فريقاً مختلفاً في إنجلترا. لذلك إذا عدت فسيكون ليفربول. نعم، من الناحية النظرية الأمر ممكن».

ومع ذلك، قال إنه يشعر بالرضا عن دوره الحالي رئيساً للكرة العالمية في شركة «رد بول». وقال كلوب: «أحب ما أفعله الآن. لا أفتقد التدريب. أنا أدرب بالفعل؛ لكن الأمر مختلف ولا يتعلق باللاعبين... لا أفتقد الوقوف تحت المطر لمدة ساعتين ونصف أو 3 ساعات، كما لا أفتقد حضور المؤتمرات الصحافية 3 مرات أسبوعياً... ولا أفتقد الوجود في غرفة الملابس... سنِّي 58 عاماً. قد يبدو هذا سنّاً كبيراً من وجهة نظرك؛ لكن من وجهات نظر أخرى ليس كبيراً جداً. هذا يعني أنني قد أتخذ قراراً بعد بضع سنوات. لا أعرف».

وتلقى ليفربول 4 هزائم متتالية للمرة الأولى منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2014، عقب خسارته 2-1 على أرضه أمام مانشستر يونايتد يوم الأحد الماضي؛ لكن كلوب كان واثقاً من أن سلوت سيصحح مسار الفريق، في ظل وجود لاعبين مثل فلوريان فيرتز، وأوغو إيكيتيكي. وأضاف: «فيرتز، ستشعرون بالخطأ في حال عدم الاعتماد عليه. إنه موهبة مذهلة. إيكيتيكي لاعب مذهل. إنهما مهاجمان... إنها تشكيلة رائعة حقاً. لذلك لا داعي للقلق بشأن ليفربول، سيكون كل شيء على ما يرام».

قد يهمك أيضــــــــــــــا

يورغن كلوب يحسم الجدل حول مستقبل صلاح

مُدرّب ليفربول يورغن كلوب يوضح حقيقة خلافه مع محمد صلاح

سيكون عثمان ديمبيلي الفائز بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم، ضمن تشكيلة باريس سان جيرمان الفرنسي، الثلاثاء، في مواجهة باير ليفركوزن الألماني في دوري أبطال أوروبا، بعد تعافيه من إصابة أبعدته 6 أسابيع عن الملاعب؛ حسب مصدر لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» الاثنين.

وتعرض ديمبيلي لتمزق في العضلة الخلفية في الخامس من سبتمبر (أيلول)، وخضع لعلاج في عيادة متخصصة في الدوحة خلال النافذة الدولية، وعاود التدريبات الجماعية الأسبوع الماضي.

وكان مدرب الفريق الإسباني، لويس إنريكي، قد قال في مؤتمر صحافي، الخميس الماضي، عشية المباراة ضد ستراسبورغ في الدوري المحلي، فيما يتعلق بالإصابات الكثيرة التي تطول فريقه: «لا أدري متى سيعود اللاعبون المصابون»؛ مشيراً إلى أن النادي «لا يقوم بالمخاطرة فيما يتعلق بصحة اللاعبين».

ونشر فريق العاصمة الفرنسية صوراً لديمبيلي وهو يتدرب بشكل طبيعي السبت؛ علماً بأن سان جيرمان استعاد خدمات جناحه الدولي ديزيريه دويه الذي شارك أساسياً ضد ستراسبورغ، وجناحه الآخر الجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا الذي دخل بديلاً.

ولا يزال الفريق يفتقد ثنائي خط الوسط الإسباني فابيان رويس، والبرتغالي جواو نيفيس، علماً بأن بعض وسائل الإعلام أفادت بأن قائد الفريق البرازيلي ماركينيوس قد سافر إلى ألمانيا مع الفريق.

وحقق سان جيرمان بطل دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي للمرة الأولى في تاريخه، بداية قوية في مشواره نحو الدفاع عن اللقب، بفوزه على أتالانتا الإيطالي في باريس، وعلى برشلونة في عقر دار الأخير في أول مباراتين، بينما تعادل ليفركوزن مع كوبنهاغن الدنماركي وأيندهوفن الهولندي.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

ديمبيلي في مرحلة التعافي وغيابه مؤكد عن لقاء ستراسبورغ في الدوري الفرنسي

عثمان ديمبيلي يُطالب باريس سان جيرمان برفع راتبه بعد تتويجه بالكرة الذهبية 2025

أكد يورغن كلوب، المدير الفني السابق لناديي بوروسيا دورتموند وليفربول ويشغل حالياً منصب رئيس قطاع كرة القدم على المستوى العالمي في «ريد بول» أن المنتخب الألماني يجب أن يكف عن جعل التتويج بلقب كأس العالم المقبل هو هدفه الأساسي، مشيراً إلى أن هناك منتخبات أخرى تتفوق عليه حالياً.

وقال كلوب لمجلة «كيكر سبورتس»، الاثنين، هذا النهج ليس صحيحاً، خصوصاً بالنظر إلى قوة منتخبات مثل إسبانيا وفرنسا وإنجلترا.

وجاءت تصريحات كلوب رداً على مدرب ألمانيا، يوليان ناغلسمان، الذي أكد أكثر من مرة أنه يستهدف الفوز بلقب «مونديال 2026» في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا.

واعترف كلوب بأن ألمانيا تملك «فريقاً عظيماً، خصوصاً عند عودة جميع المصابين»، لكنه أضاف: «يجب أن نتخلى عن فكرة أنه إذا شاركنا في البطولة، فيجب علينا أيضاً أن نفوز بها».

وأشار: «لا أعرف أو أفهم الأسباب الدقيقة وراء ضرورة أن تكون هذه هي الحال، ولماذا يجب علينا إعادة التفكير في كل شيء إذا خرجنا من نصف النهائي أو دور الثمانية. البلدان الأخرى ببساطة جيدة للغاية لكي نستمر في هذا الاعتقاد، سواء أكانت فرنسا أم إسبانيا أم إنجلترا، التي كان يمكن أن تفوز بالمزيد في السنوات الأخيرة بالنظر إلى الموارد المتاحة لديها».

وفازت ألمانيا بلقب كأس العالم عام 2014، لكنها خرجت من مرحلة المجموعات في نسختي 2018 و2022.

وعارض كلوب وجهة نظر ماركوس كروشيه، عضو مجلس إدارة آينتراخت فرنكفورت للشؤون الرياضية، الذي رأى أن ألمانيا بحاجة مجدداً إلى مزيد من المختصين في المراكز المختلفة بالملعب، وقال كلوب: «لا أعتقد أن تدريب المختصين يساعد في شيء».

وقدم كلوب وصفه للاعب المثالي، موضحاً: «الظهير المثالي بالنسبة إليّ هو جناح أيمن لا يسجل ما يكفي من الأهداف، ولاعب الوسط المثالي رقم (8) هو صانع ألعاب رقم (10) يريد أن يعمل بجد. أما لاعب الارتكاز رقم (6) المثالي فهو لاعب وسط رقم (8) يرى أيضاً الصورة الكبيرة ويستمتع بالتدخلات القوية».

وطالب كلوب بإنشاء دوري محلي للاعبين تحت 21 عاماً في خطوة انتقالية، وهي الفكرة التي قوبلت بفتور من الأندية الألمانية.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

كلوب يطالب بإعادة مباراة توتنهام بسبب الهدف الملغي

يورغن كلوب يحسم الجدل حول مستقبل صلاح

يواجه المدرب توماس فرنك أزمة حقيقية في قلب الدفاع قبل مباراة فريقه توتنهام الإنجليزي أمام مضيفه موناكو الفرنسي بعد غد الأربعاء، ضمن منافسات مرحلة المجموعات في دوري أبطال أوروبا.

وتصاعدت حدة هذه الأزمة بعد انسحاب القائد كريستيان روميرو من الإحماء قبل الخسارة على ملعب الفريق أمام آستون فيلا بهدفين لهدف، الأحد؛ بسبب مشكلة في العضلة الضامة، ليتم الدفع بكيفن دانسو في اللحظة الأخيرة ليشكل شراكة دفاعية مع ميكي فان دي فين.

ويعاني توتنهام بالفعل من غيابات سابقة في هذا المركز، حيث غاب بن ديفيز بعد انسحابه المبكر مع منتخب ويلز الأسبوع الماضي لإصابة لم يحدد نوعها في المباراة أمام بلجيكا، كما أن رادو دراغوسين لم يستعد لياقته الكاملة بعد تعافيه من إصابة في الرباط الصليبي الأمامي. وينضم إليهم اللاعب الوافد في فترة الانتقالات الصيفية كوتا تاكاي الذي يعمل على استرجاع لياقته البدنية.

هذا الوضع ترك اللاعب الشاب جوناي بايفيلد (16 عاماً) خياراً وحيداً لقلب الدفاع على مقاعد البدلاء في مواجهة آستون فيلا.

ولم يعد فرنك متأكداً بشأن جاهزية روميرو لمواجهة موناكو، ويزيد الأمر سوءاً أن كيفن دانسو شعر بألم في وقت متأخر من مباراة آستون فيلا بعد تلقيه ضربة في الكاحل. وفي حال فقدان توتنهام قلب دفاع آخر، فقد يضطر المدرب إلى الزج بلاعبي الوسط جواو بالينيا أو آرتشي جراي لملء الفراغ الدفاعي.

وعن إصابة القائد روميرو، قال فرنك: «إنها مشكلة بسيطة في العضلة الضامة، لا شيء كبيراً»، ولكن عندما سئل عما إذا كان سيكون لائقاً لمباراة موناكو، أجاب فرنك: «بصراحة لا أعرف. قد يكون كذلك، وقد لا يكون، أنا فقط لا أعرف».

كما يغيب عن توتنهام الظهير الأيسر ديستيني أودوجي، الذي أبلغ بمعاناته من مشكلة في ركبته خلال وجوده مع منتخب إيطاليا، وفي حال استمرار غياب أودوجي وروميرو، فإن توتنهام قد يفتقد نحو 10 لاعبين في «ملعب لويس الثاني (ملعب موناكو)»، مع العلم بأن المهاجم ماتيس تيل غير مدرج في قائمة الفريق لمرحلة المجموعات بدوري الأبطال.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

عودة فابيو باراتيتشي إلى توتنهام كمدير رياضي بعد انتهاء إيقافه

دانييل ليفي يرحل عن توتنهام بعد 24 عامًا

عاد فريق ليل لطريق الانتصارات في الدوري الفرنسي لكرة القدم بالفوز خارج ملعبه على نانت بنتيجة 2 / صفر في ختام منافسات الجولة الثامنة من المسابقة، مساء الأحد.

بعد خسارتين وتعادل في الجولات الثلاث الماضية، حقق ليل فوزه الرابع في الدوري هذا الموسم ليرتقي للمركز السادس برصيد 14 نقطة متفوقاً بفارق الأهداف عن موناكو، سابع الترتيب.

أما نانت فتلقى خسارته الثانية مقابل ثلاثة تعادلات في آخر ثلاث جولات ليتجمد رصيده عند 6 نقاط في المركز الخامس عشر.

وأحرز هاكون هارالدسون وحمزة إكمان هدفي ليل في الدقيقتين 8 و89.

ويرفع هذا الفوز من معنويات فريق ليل قبل استضافة باوك اليوناني، مساء الخميس المقبل، ضمن منافسات بطولة الدوري الأوروبي "يوروبا ليج".

أما نانت سيكون عليه الخروج من دوامة النتائج السلبية عندما يحل ضيفا على باريس إف سي، الجمعة المقبل، في افتتاح منافسات الجولة التاسعة.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

ديمبيلي في مرحلة التعافي وغيابه مؤكد عن لقاء ستراسبورغ في الدوري الفرنسي

باريس سان جيرمان يستهدف استعادة صدارة الدوري الفرنسي ضد مونبيليه اليوم

واصل كيليان مبابي سلسلة أهدافه المذهلة وسجل هدفه العاشر في تسع مباريات ليمنح ريال مدريد الفوز 1-صفر على مضيفه خيتافي الأحد ليعيد فريقه لصدارة دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم في مباراة أنهاها صاحب الأرض بتسعة لاعبين.

وعانى ريال في اختراق دفاع خيتافي الصلب، حتى تم طرد آلان نيوم قبل 13 دقيقة من نهاية المباراة، وبعد دقيقة واحدة فقط من دخوله من مقاعد البدلاء. وسجل مبابي بعدها بثلاث دقائق.

وتلقى خيتافي ضربة جديدة بطرد أليكس سانكريس لحصوله على الإنذار الثاني.

وتصدى تيبو كورتوا حارس ريال مدريد لتسديدة خطيرة في اللحظات الأخيرة ليضمن لفريقه الفوز الثامن في تسع مباريات بالدوري.

ولدى ريال مدريد 24 نقطة ليتقدم بفارق نقطتين على برشلونة قبل مواجهة الفريقين في مباراة قمة يوم الأحد المقبل. أما خيتافي فيحتل المركز 12 وله 11 نقطة.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

مبابي يتجنب إصابة خطيرة وماستانتونو ينضم لقائمة مصابي ريال مدريد

مبابي يعادل رقم ميسي التاريخي بعد تحقيقه أفضل سلسلة تهديفية في مسيرته          

قال مدرب مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، البرتغالي روبن أموريم، إن الفوز الأول «للشياطين الحمر» على ملعب «أنفيلد»، منذ يناير (كانون الثاني) 2016، كان بمثابة مكافأة لجماهير الفريق، التي عانت طويلاً بعدما ألحق الهدف القاتل للمُدافع هاري ماغواير الهزيمة الرابعة على التوالي بحامل اللقب ليفربول.

وضمن فوز يونايتد بنتيجة 2-1 تحقيقه انتصارين على التوالي في «بريميرليغ»، للمرة الأولى منذ تسلُّم أموريم مهامّه الفنية في نوفمبر (تشرين الثاني) 2024. وأكد المدرب البرتغالي، البالغ 40 عاماً، أن رد فعل لاعبيه، في نهاية الأسبوع المقبل، عندما يزور برايتون ملعب «أولد ترافورد» في المرحلة التاسعة، سيكشف له مزيداً عما يمكن أن يطمح إليه يونايتد، في هذا الموسم.

وقال: «هو أكبر فوز لي مع مانشستر يونايتد. يعني كثيراً، اليوم، لكنه لن يعني كثيراً، غداً». واستهلّ يونايتد الموسم الجديد بأسوأ ما يمكن، إذ مُني بهزيمة مُذلة بركلات الترجيح 11-12 أمام غريمسبي من الدرجة الرابعة، في الدور الثاني من «كأس الرابطة» في أغسطس (آب) الماضي، ونجا أموريم من مقصلة الإقالة بعد الهزيمة أمام برنتفورد 1-3 في المرحلة السادسة.

واستعاد يونايتد عافيته بفوزه على سندرلاند 2-0 قبل أن يتابع صحوته أمام ليفربول، ليتقدم للمركز التاسع برصيد 13 نقطة، متأخراً بفارق نقطتين فقط عن ليفربول الرابع، في حين يتصدر آرسنال بـ19 نقطة. وأضاف مدرب سبورتينغ السابق: «كان الأمر بالغ الأهمية لجماهيرنا.

لقد عانوا أمام غريمسبي وبرنتفورد، واليوم شاهدوا فريقاً مختلفاً». وتابع: «الفوز في ملعب الأبطال وأكبر مُنافسينا أمر بالغ الأهمية». وعلى الرغم من أهمية الفوز الذي تحقَّق للمرة الأولى، بدا واضحاً أن أموريم لم يكن راضياً عن أداء فريقه، فبعدما منح الكاميروني براين مبومو الضيوف بداية مثالية بتسجيله الهدف الافتتاحي بعد 61 ثانية فقط، سنحت ليونايتد فرصٌ لتعزيز تقدمه، حيث سدَّد القائد البرتغالي برونو فرنانديش كرة ارتدت من القائم.

وابتسم الحظ ليونايتد عندما سدَّد كودي خاكبو 3 كرات في العارضة قبل أن يدرك المهاجم الهولندي التعادل (78)، إلّا أن كلمة الحسم كانت لماغواير، الذي أضاع فرصة ذهبية للفوز بمباراة التعادل 2-2 عندما زار يونايتد ملعب أنفيلد آخِر مرة في يناير الماضي، بتسجيله هدف الفوز الغالي بعدما تابع برأسه عرضية فرنانديش (84).

وأردف أموريم: «كان فوزاً رائعاً، لم تكن مباراة جيدة من ناحية الأداء، لكن الروح القتالية كانت رائعة، وهذا كل ما أتمناه». من ناحيته، ألقى مدرب ليفربول الهولندي أرنه سلوت اللوم على إهدار فريقه الفرص أمام المرمى ودفاعه في الكرات الثابتة، في آخِر سلسلة من النتائج السيئة.

ولم يخسر ليفربول 4 مباريات على التوالي في مختلف المسابقات منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2014. وقال المدرب، البالغ 47 عاماً: «لو أخبرتموني (قبل المباراة) بأننا سنخلق ثماني أو تسع أو عشر فرص سانحة، لَما كنت أعتقد أن ذلك ممكن. من بين جميع الفرص التي أُتيحت لنا، سجلنا هدفاً واحداً فقط». وأضاف: «يكاد يكون من المستحيل الفوز بمباراة كرة قدم كبيرة برصيد سلبي من الكرات الثابتة».

وتابع: «تلقينا هدفاً آخر، اليوم، ما أدى إلى خسارتنا المباراة». وحسَم يونايتد الدربي الـ100 في أنفيلد بين الشريكين في الرقم القياسي بعدد الألقاب في الدوري (20 لكل منهما)، بتحقيقه الانتصار السابع والعشرين، مقابل 48 خسارة و25 تعادلاً.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

ليفربول ينهار وصلاح يخرج مطأطئ الرأس في مشهد يلخص الأزمة

إنتقادات حادة لمحمد صلاح بعد هزيمة ليفربول أمام مانشستر يونايتد وتراجع مستواه يثير الجدل

قال بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي، إن لاعب الوسط رودري سيغيب عن مباراتي فياريال وأستون فيلا، إذ يواصل لاعب الوسط الإسباني تعافيه من إصابة في العضلات الفخذ الخلفية.

وخرج اللاعب الإسباني (29 عاماً)، الذي غاب عن معظم الموسم الماضي للتعافي من إصابة خطيرة في الركبة، مصاباً في الشوط الأول خلال فوز سيتي 1-صفر على برنتفورد في الخامس من أكتوبر (تشرين الأول) الحالي قبل أن يغيب عن تشكيلة إسبانيا في تصفيات كأس العالم.

كما غاب عن فوز مانشستر سيتي 2-صفر على إيفرتون في ملعب الاتحاد يوم السبت الماضي.

وقال غوارديولا لوسائل إعلام بريطانية: «لا أعتقد ذلك بالنسبة إلى فياريال أو أستون فيلا. إنها ليست فترة طويلة لكنها إصابة عضلية ويجب توخي الحذر. حاولنا عدة مرات وحاولنا عدم المخاطرة لكننا لم نتمكن من ذلك. لذلك سنرى».

ويسافر مانشستر سيتي إلى فياريال، النادي السابق لرودري، غداً (الثلاثاء)، في دوري أبطال أوروبا قبل مواجهة فيلا في الدوري الإنجليزي الممتاز يوم الأحد المقبل.

ويحتل فريق المدرب غوارديولا المركز الثاني في الدوري برصيد 16 نقطة بعد ثماني مباريات بفارق ثلاث نقاط خلف آرسنال المتصدر.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

غوارديولا يحذر برشلونة من مطاردة هالاند ويتمسك ببقائه في مانشستر سيتي

غوارديولا يندم على رحيل خيسوس نافاس ويصفه باللاعب الذي كان يستحق البقاء في مانشستر سيتي

يسعى باريس سان جيرمان الفرنسي حامل اللقب وإنتر الإيطالي وآرسنال الإنجليزي لمواصلة العلامة الكاملة، بينما يأمل برشلونة الإسباني تعويض خسارته في عقر داره أمام النادي الباريسي، في الجولة الثالثة لدور المجموعة الموحدة من مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم الثلاثاء.

يحلّ سان جيرمان، صاحب المركز الثالث (6 نقاط)، ضيفاً على باير ليفركوزن الألماني الذي يمر في مرحلة إعادة بناء. مع مرور شهر واحد فقط بين خسارة نهائي كأس العالم للأندية وانطلاق الموسم بالتتويج بالكأس السوبر الأوروبية، عانى النادي الباريسي من وطأة الإصابات.

غاب كل من عثمان ديمبيلي والقائد البرازيلي ماركينيوس والإسباني فابيان رويس والبرتغالي جواو نيفيش عن الملاعب لفترة، بينما عاد ديزيريه دويه، نجم نهائي المسابقة القارية الأم في الموسم الماضي، للمشاركة في مباراة الجمعة التي انتهت بالتعادل أمام ستراسبورغ 3-3 في الدوري.

لم تكن بداية أبطال أوروبا في «ليغ 1» هذا الموسم مشجعة، إذ أهدر 7 نقاط في مبارياته الثماني الأولى ليحتلوا المركز الثاني خلف الغريم مرسيليا.عوّض الباريسيون تراجعهم في الدوري بفوزهم في مباراتين في المسابقة القارية، على أرضهم ضد أتالانتا برباعية نظيفة، قبل أن يكشروا عن أنيابهم خارج الديار رغم الغيابات الكثيرة بفوز ثمين على برشلونة 2-1.

من ناحيته، خسر ليفركوزن مدربه الإسباني شابي ألونسو والعديد من كوادره الأساسية في الصيف، بعدما حقق ثنائية الدوري والكأس من دون هزيمة، وبلغ نهائي الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) خلال موسم 2023-2024.

تحوّلت نجاحات ليفركوزن إلى خيبات أمل، فأقيل المدرب الهولندي إريك تن هاغ الذي حلّ بدلاً من ألونسو بعد مباراتين فقط في الدوري، وكُلّف الدنماركي كاسبر هيولماند بالمهام الفنية.

ويحلّ إنتر وصيف بطل أوروبا والدوري الإيطالي الموسم الماضي ضيفاً على سان جيلواز البلجيكي، منتشياً بسلسلة من 6 انتصارات توالياً في مختلف المسابقات.

ومنذ خسارته أمام يوفنتوس 3-4 في المرحلة الثالثة من«سيري أ»، حقق رجال المدرب الروماني كريستيان كيفو 6 انتصارات توالياً، منها فوزان من دون أن تهتز شباكه على أياكس أمستردام الهولندي 2-0 وسلافيا براغ التشيكي 3-0 في المسابقة القارية.

كما حقق «نيراتزوري» 4 انتصارات في الدوري آخرها على روما 1-0 السبت، ليتقدم للمركز الثاني بفارق نقطة عن الجار اللدود ميلان المتصدر (16 مقابل 15). وعلى استاد الإمارات في لندن، يستقبل آرسنال الخامس ضيفه أتلتيكو مدريد في مواجهة صعبة للطرفين.

حقق آرسنال السبت فوزه الثالث توالياً في «برميرليغ»، مما سمح له بالتمسك بالصدارة برصيد 19 نقطة متقدماً بفارق ثلاث عن سيتي.

ويعيش رجال المدرب الإسباني ميكل أرتيتا نشوة الانتصارات ضمن سلسلة من 8 مباريات لم يتذوقوا خلالها طعم الخسارة، فحققوا 7 انتصارات، منها 5 توالياً في مبارياتهم الأخيرة.

والتقى آرسنال وأتلتيكو مرة واحدة على الصعيد الأوروبي وكانت في نصف نهائي موسم 2017-2018 في مسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ)، حين خسر فريق شمال لندن بإجمالي المباراتين 2-1 (1-1 ذهاباً و0-1 إياباً).

وبدوره، لم يُهزم فريق المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني في ست مباريات في جميع المسابقات منذ خسارته القاتلة أمام ليفربول 2-3 على ملعب «أنفيلد» في الجولة الأولى في سبتمبر (أيلول).

ويعوّل أتلتيكو على هدافه الأرجنتيني خوليان ألفاريس الذي فرض نفسه كلاعب محوري حيث سجل إجمالي 36 هدفاً في مختلف المسابقات منذ وصوله إلى الفريق.

وتبدو مهمة برشلونة الساعي لنفض غبار خسارته على أرضه أمام سان جيرمان في المرحلة الثانية سهلة على الورق عندما يستقبل أولمبياكوس اليوناني.

ويخوض عملاق كاتالونيا المواجهة بعد فوزه بشق الأنفس على جيرونا 2-1 بهدف مدافعه الأوروغواياني رونالد أراوخو، وعودة نجمه لامين جمال من الإصابة.

وتعج عيادة برشلونة بالمصابين على غرار البولندي روبرت ليفاندوفسكي وغافي وداني أولمو وفيران توريس والحارس جوان غارسيا والبرازيلي رافينيا.

ويخوض أولمبياكوس المباراة، مدركاً أن الأرقام ليست في صالحه، إذ لم يسبق له الفوز على نادٍ إسباني في مسابقة أوروبية، حيث خسر في 14 مباراة من أصل 16 وتعادل مرتين.

ويراهن مانشستر سيتي على مواصلة صحوته بعد فوزين توالياً في الدوري وسلسلة من 8 مباريات في مختلف المسابقات لم يتعرض خلالها للخسارة، عندما يحلّ ضيفاً على فياريال الإسباني.

وتعود الخسارة الأخيرة لرجال المدرب الإسباني بيب غوارديولا إلى المرحلة الثالثة في الدوري عندما سقط أمام برايتون بثلاثية نظيفة، ليحقق مذَّاك 6 انتصارات مقابل تعادلين.

ويأمل سيتي في عدم تكرار سيناريو مباراته أمام موناكو الفرنسي في المرحلة الثانية عندما فرط في تقدمه 2-1 في الدقائق الأخيرة ليخرج بتعادل 2-2.

ويتألق المهاجم النروجي إرلينغ هالاند بقميص سيتيزنس بعدما وجد طريقه إلى الشباك، بهدفيه في مرمى إيفرتون 2-1، للمباراة الحادية عشرة توالياً مع بلاده وفريقه.

ويسعى نابولي الذي خسر صدارة الدوري المحلي في التعويض عندما يحلّ ضيفاً على أيندهوفن الهولندي.

وكان النادي الجنوبي مني بخسارة مفاجئة أمام تورينو 0-1 السبت، وهي الثانية له في مبارياته الثلاث الأخيرة في «سيري أ» بعد سقوطه أمام ميلان 1-2 ليتراجع للمركز الثالث.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

باريس سان جيرمان يتعادل للمرة الأولى هذا الموسم مع ليل قبل التوقف الدولي

باريس سان جيرمان يهزم برشلونة في الكامب نو للمرة الثالثة توالياً في دوري أبطال أوروبا

أشاد تشافي هيرنانديز، المدير الفني واللاعب السابق في صفوف برشلونة، بعثمان ديمبلي، نجم نادي باريس سان جيرمان، موضحًا أنه يعرف إمكانيات الدولي الفرنسي جيدًا وأنه يستحق الكرة الذهبية.

ديمبلي قدم مستويات ولا أروع رفقة نادي باريس سان جيرمان خلال الموسم الماضي، وساهم في فوز الفريق الفرنسي بثلاثية تاريخية غير مسبوقة مع نادي العاصمة الفرنسية.

وقاد ديمبلي باريس سان جيرمان لتحقيق بطولة دوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخه، ثم حصاد كأس السوبر الأوروبي كذلك.

وتوج ديمبلي مجهوداته في نهاية المطاف بالحصول على الكرة الذهبية لأول مرة في مسيرته، حيث تفوق الدولي الفرنسي على جناح برشلونة، لامين يامال، ليحصل على الجائزة الفردية الأهم.

وقال تشافي في تصريحات لموقع "فوت ميركاتو" عن ديمبلي: "عثمان لاعب استثنائي وهذا كان واضحًا لنا منذ لحظة وصوله إلى برشلونة، أدركنا إمكاناته الكاملة، وبذلنا قصارى جهدنا لنجعله يشعر بالراحة والسعادة''.

وأضاف: "رأينا لاعبًا يتمتع بإمكانيات كبيرة للتطور وكان متحمسًا جدًا للتعلم، وقد تطور بشكل كبير معنا''.

وأوضح: "ثم جاءه عرض من باريس سان جيرمان فانتقل إليهم وهناك تطور بشكل كامل، إنه سعيد هناك ويشعر وكأنه نجم الفريق والمشروع''.

واختتم: "وعلاوة على ذلك فازوا بدوري أبطال أوروبا، حيث تألق بتسجيل العديد من الأهداف وتقديم التمريرات الحاسمة، لقد صنع الفارق''.

ديمبلي قدم مستويات لا بأس بها في صفوف برشلونة مع تشافي، قبل أن يرحل إلى باريس سان جيرمان خلال صيف عام 2023، وذلك مقابل 40 مليون يورو.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

تشافي يعبر عن قلقه بشأن أداء برشلونة الدفاعي مع بداية 2024

تشافي يؤكد أن جيرونا تفوق على برشلونة ويستحق الفوز

يستعد الفريق الأول لكرة القدم بنادي برشلونة لاستكمال مشواره في الموسم الحالي 2025/2026 بمواجهة نظيره أولمبياكوس ضمن منافسات دوري أبطال أوروبا.

وكان برشلونة قد واجه جيرونا مساء أمس، السبت، في المباراة التي جمعتهما ضمن منافسات الجولة التاسعة من بطولة الدوري الإسباني "لا ليجا".

وتمكن رجال فليك من تحقيق فوز قاتل على جيرونا بثنائية مقابل هدف في المباراة التي جمعتهما على ملعب "مونتجويك".

بتلك النتيجة، احتل برشلونة صدارة جدول ترتيب الدوري الإسباني بشكل مؤقت برصيد 22 نقطة بفارق نقطة عن ريال مدريد الذي يواجه خيتافي مساء اليوم، الأحد.

ويواجه برشلونة نظيره أولمبياكوس الثلاثاء المقبل الموافق 21 من شهر أكتوبر الجاري في تمام الساعة الثامنة إلا ربع بتوقيت القاهرة ومكة المكرمة.

ويستضيف ملعب "مونتجويك" مباراة برشلونة والفريق اليوناني ضمن منافسات الجولة الثالثة من مرحلة الدوري لبطولة دوري أبطال أوروبا.

حكم مباراة برشلونة وأولمبياكوس في دوري أبطال أوروبا
وأسند الاتحاد الأوروبي لكرة القدم مباراة برشلونة وأولمبياكوس إلى طاقم تحكيم سويسري بإدارة أورس شنايدر حكمًا للساحة، فيما عُين الكرواتي ايفان بيبيك حكمًا لتقنية الفيديو.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

لامين يامال يحسم موقفه بقرار شخصي جديد يثير الجدل ويغضب مشجعي برشلونة

برشلونة يطلق قميصًا استثنائيًا للكلاسيكو أمام ريال مدريد في 26 أكتوبر

كشف ثنائي نادي مانشستر يونايتد عن مفتاح تحقيق الفوز اليوم الأحد على ليفربول بالدوري الإنجليزي الممتاز، وذلك في قمة منافسات الجولة الثامنة من عمر المسابقة المحلية.

ليفربول سوف يستضيف نظيره مانشستر يونايتد مساء اليوم الأحد على ملعب آنفيلد، ضمن بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز.

ويسعى مانشستر يونايتد لتحقيق نتيجة إيجابية أمام ليفربول، وذلك من أجل تحسين وضعه هذا الموسم بعد العثرات المتتالية التي مني بها الشياطين الحمر، قبل الاستفاقة مؤخرًا والانتصار على سندرلاند 2-0.

وقال لاعب خط وسط مانشستر يونايتد، ماسون ماونت، عن مواجهة اليوم في تصريحات لموقع مانشستر يونايتد الرسمي: "من المهم حقًا أن تكون ثابتًا في الأداء إذا كنت تريد الفوز بالمباريات، نتأرجح بين فترات الصعود والهبوط في بعض الأحيان لذا فهذا أيضًا أمر نحتاج إلى معالجته وتحسينه حقًا''.

ثم أضاف الظهير الأيسر لمانشستر يونايتد، لوك شاو: ''الأهم هو الثبات، أعتقد أننا حاليًا نفوز بمباراة ونخسر الأخرى وهذا هو الحال منذ فترة''.

وأوضح: ''تحدثنا كثيرًا عن هذا الأمر وعن بناء زخم جيد والفوز بالمباريات، أعتقد أن الأهم هو الفوز بالمباريات وحصد النقاط''.

وأردف ماونت: "أعتقد أن أداءنا خارج أرضنا هو أمر سنواصل التركيز عليه، وأن أداءنا على أرضنا كان جيدًا للغاية وكنا متماسكين للغاية على أرضنا، وواثقين من أنفسنا قبل المباريات''.

وتابع: ''عانينا خارج أرضنا واستقبلنا أهدافًا في وقت عصيب، ومن الصعب العودة إلى أجواء المباراة، خاصة خارج أرضنا، لذا أعتقد أن هذا بالتأكيد أمر يمكننا التركيز عليه''.

وواصل: "أحيانًا لا يهم الأداء عند الفوز بالمباريات، فالفوز بالمباريات دائمًا ما يكون شعورًا أفضل خاصةً في هذا الملعب''.

واختتم شاو: ''إن الطاقة والمعنويات العامة للفريق تكون دائمًا أفضل عند الفوز بالمباريات، وبالنسبة لي، أن هذا هو الأساس الذي نحتاج إلى البناء عليه، وهو الثبات في الأداء".

قد يهمك أيضــــــــــــــا

توني كاسكارينو يعتبر مواجهة مانشستر يونايتد لحظة حاسمة في مسيرة محمد صلاح وسط تصاعد الضغوط على أدائه مع ليفربول

مانشستر يونايتد يستعد لصفقة كبرى من دوري روشن بقيمة تصل إلى 60 مليون يورو وسط كواليس مثيرة

تترقب جماهير كرة القدم في مصر والعالم اليوم الأحد الموافق 19-10-2025، يوماً كروياً حافلاً بالإثارة، حيث تُقام مجموعة من المواجهات القوية والمرتقبة في مختلف الدوريات والبطولات القارية، تتصدرها قمة الدوري الإنجليزي بين ليفربول ومانشستر يونايتد على ملعب "أنفيلد".

في الدوري المصري، تتواصل منافسات الجولة الحادية عشرة بمباراتين قويتين، حيث يلتقي فريق زد مع بتروجيت في مباراة يبحث فيها كلا الفريقين عن العودة لطريق الانتصارات، بينما يصطدم سيراميكا كليوباترا بنظيره طلائع الجيش في مواجهة متكافئة على ملعب القاهرة الدولي.

أما في أوروبا، فسيكون عشاق الكرة على موعد مع مواجهات نارية، أبرزها لقاء ريال مدريد ضد خيتافي في الدوري الإسباني، وميلان أمام فيورنتينا في قمة الدوري الإيطالي، إلى جانب لقاء توتنهام وأستون فيلا في البريميرليج، الذي قد يحدد شكل المنافسة في المراكز الأربعة الأولى.

وفي الدوري الفرنسي، يحل باريس سان جيرمان ضيفاً ثقيلاً على لانس في مباراة مرتقبة ضمن الجولة الثامنة، بينما يشهد الدوري الألماني مواجهتين هامتين أبرزها صدام فرايبورج مع فرانكفورت.

وعلى الصعيد العربي، تستمر منافسات الدوري السعودي بثلاث مباريات مثيرة، حيث يلتقي الخليج مع الرياض، والتعاون مع ضمك، فيما يواجه فريق نيوم نظيره القادسية في ختام اليوم الكروي بالمملكة.

كما تتجه الأنظار إلى القارة السمراء حيث تُستكمل مباريات ذهاب دور الـ32 من دوري أبطال أفريقيا وكأس الكونفدرالية، وتشهد مباريات قوية أبرزها مواجهة الجيش الملكي المغربي مع حوريا كوناكري الغيني، والوداد البيضاوي ضد أشانتي كوتوكو الغاني، إلى جانب لقاء اتحاد العاصمة الجزائري مع أكاديمية أمادو ديالو الإيفوارية.

مواعيد مباريات اليوم الأحد 19-10-2025 والقنوات الناقلة
مواعيد مباريات الدوري المصري اليوم
زد ضد بتروجيت، الساعة 5:00 مساءً بتوقيت مصر، وتُذاع عبر قناة "ON Sport 1".

سيراميكا ضد طلائع الجيش، الساعة 8:00 مساءً بتوقيت مصر، وتُذاع عبر قناة "ON Sport 1".

طالع أيضًا | إبراهيم العامري فاروق عن ترشحه لانتخابات الأهلي: والدي ترك لي مسؤولية كبيرة

مواعيد مباريات الدوري الإنجليزي اليوم
توتنهام ضد أستون فيلا، الساعة 4:00 مساءً بتوقيت مصر والسعودية، وتُذاع عبر قناة "beIN SPORTS 1 HD".

ليفربول ضد مانشستر يونايتد، الساعة 6:30 مساءً بتوقيت مصر والسعودية، وتُذاع عبر قناة "beIN SPORTS 1 HD".

مواعيد مباريات الدوري الإسباني اليوم
إلتشي ضد أتلتيك بيلباو، الساعة 3:00 مساءً بتوقيت مصر والسعودية، وتُذاع عبر قناة "beIN SPORTS 3 HD".

سيلتا فيجو ضد ريال سوسييداد، الساعة 5:15 مساءً بتوقيت مصر والسعودية، وتُذاع عبر قناة "beIN SPORTS 3 HD".

ليفانتي ضد رايو فاييكانو، الساعة 7:30 مساءً بتوقيت مصر والسعودية، وتُذاع عبر قناة "beIN SPORTS 3 HD".

خيتافي ضد ريال مدريد، الساعة 10:00 مساءً بتوقيت مصر والسعودية، وتُذاع عبر قناة "beIN SPORTS 1 HD".

مواعيد مباريات الدوري الإيطالي اليوم
كومو ضد يوفنتوس، الساعة 1:30 ظهرًا بتوقيت مصر والسعودية، وتُذاع عبر منصة "STARZPLAY" و"STC".

كالياري ضد بولونيا، الساعة 4:00 مساءً بتوقيت مصر والسعودية، وتُذاع عبر منصة "STARZPLAY" و"STC".

جنوى ضد بارما، الساعة 4:00 مساءً بتوقيت مصر والسعودية، وتُذاع عبر منصة "STARZPLAY" و"STC".

أتالانتا ضد لاتسيو، الساعة 7:00 مساءً بتوقيت مصر والسعودية، وتُذاع عبر منصة "STARZPLAY" و"STC".

ميلان ضد فيورنتينا، الساعة 9:45 مساءً بتوقيت مصر والسعودية، وتُذاع عبر منصة "STARZPLAY" و"STC".

مواعيد مباريات الدوري الألماني اليوم
فرايبورج ضد فرانكفورت، الساعة 4:30 مساءً بتوقيت مصر والسعودية، وتُذاع عبر منصة "شاهد".

سانت باولي ضد هوفنهايم، الساعة 7:30 مساءً بتوقيت مصر والسعودية، وتُذاع عبر قناة "MBC Action" ومنصة "شاهد".

مواعيد مباريات الدوري الفرنسي اليوم
لانس ضد باريس سان جيرمان، الساعة 4:00 مساءً بتوقيت مصر والسعودية، وتُذاع عبر قناة "beIN SPORTS 4 HD".

لوريان ضد بريست، الساعة 6:15 مساءً بتوقيت مصر والسعودية، وتُذاع عبر قناة "beIN SPORTS 4 HD".

رين ضد أوكسييه، الساعة 6:15 مساءً بتوقيت مصر والسعودية، وتُذاع عبر قناة "beIN SPORTS 5 HD".

تولوز ضد ميتز، الساعة 6:15 مساءً بتوقيت مصر والسعودية، وتُذاع عبر قناة "beIN SPORTS 6 HD".

نانت ضد ليل، الساعة 9:45 مساءً بتوقيت مصر والسعودية، وتُذاع عبر قناة "beIN SPORTS 4 HD".

مواعيد مباريات الدوري السعودي اليوم
الخليج ضد الرياض، الساعة 5:45 مساءً بتوقيت مصر والسعودية، وتُذاع عبر قناة "ثمانية 2".

التعاون ضد ضمك، الساعة 6:10 مساءً بتوقيت مصر والسعودية، وتُذاع عبر قناة "ثمانية 3".

نيوم ضد القادسية، الساعة 9:00 مساءً بتوقيت مصر والسعودية، وتُذاع عبر قناة "ثمانية 1".

مواعيد مباريات دوري أبطال أفريقيا اليوم
نسينجيزيني ضد سيمبا، الساعة 4:00 مساءً بتوقيت مصر والسعودية.

كولومب ضد مولودية الجزائر، الساعة 4:00 مساءً بتوقيت مصر والسعودية.

سانت إيلوا لوبوبو ضد أورلاندو بايرتس، الساعة 4:00 مساءً بتوقيت مصر والسعودية.

ريمو ستارز ضد ماميلودي صنداونز، الساعة 6:00 مساءً بتوقيت مصر والسعودية.

حوريا كوناكري ضد الجيش الملكي، الساعة 7:00 مساءً بتوقيت مصر والسعودية.

فايبرز ضد باور ديناموز، الساعة 7:00 مساءً بتوقيت مصر والسعودية.

إف سي نواذيبو ضد ستاد مالي، الساعة 10:00 مساءً بتوقيت مصر والسعودية.

مواعيد مباريات الكونفدرالية الأفريقية اليوم
نيروبي يونايتد ضد النجم الساحلي، الساعة 3:00 مساءً بتوقيت مصر والسعودية.

فلامبو دو سنتر ضد سينجيدا بلاك ستارز، الساعة 4:00 مساءً بتوقيت مصر والسعودية.

فروفياريو دي مابوتو ضد أوتوهو أويو، الساعة 4:00 مساءً بتوقيت مصر والسعودية.

أشانتي كوتوكو ضد الوداد البيضاوي، الساعة 6:00 مساءً بتوقيت مصر والسعودية.

هافيا كوناكري ضد شباب بلوزداد، الساعة 7:00 مساءً بتوقيت مصر والسعودية.

القوات المسلحة ضد دجوليبا، الساعة 7:00 مساءً بتوقيت مصر والسعودية.

أكاديمية أمادو ديالو ضد اتحاد العاصمة، الساعة 7:00 مساءً بتوقيت مصر والسعودية.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

مواعيد مباريات اليوم الجمعة 5-9-2025 في ملاعب العالم والقنوات الناقلة

الاتحاد الآسيوي يعلن مواعيد دوري الأبطال نسخة 2021 بنظام التجمع

يعتقد أسطورة ليفربول توني كاسكارينو أن المواجهة المرتقبة ضد مانشستر يونايتد قد تكون لحظة حاسمة في مسيرة النجم المصري محمد صلاح وسط الضغوط المتزايدة حول مستواه وتأثيره في "أنفيلد".

ويستضيف ملعب "الأنفيلد" مباراة ليفربول مع مانشستر يونايتد في الجولة الثامنة من الدوري الإنجليزي الممتاز لموسم 2025-2026.

ويمر ليفربول بفترة سيئة مؤخرا بعدما تعرض لثلاث هزائم متتالية على يد كريستال بالاس غالطة سراي وتشيلسي.

كما يتعرض محمد صلاح الذي سجل هدفين فقط في الدوري الإنجليزي هذا الموسم (أحدهما من ركلة جزاء) لضغط كبير لإثبات نفسه بعد بداية محبطة في الموسم الحالي.

وقالل توني كاسكارينو في تصريحات نشرتها شبكة "rousingthekop" الإنجليزية: "ستكون هناك بعض علامات الاستفهام حول تشكيلة سلوت أعتقد أن هذه هي الفرصة الأخيرة لمحمد صلاح لا أعتقد أنه يستطيع تحمل أداء ضعيف آخر".

وأضاف: "لقد سجل صلاح هدفين مع منتخب مصر أمام جيبوتي هذا سيمنح دفعة معنوية كبيرة لليفربول أنا متأكد من أن سلوت سيكون سعيدا بتسجيله هدفين في مباراة تصفيات كأس العالم".

وواصل: "لكنه يعلم أنه يجب عليه تقديم أداء جيد، عليه أن يلعب بشكل جيد في هذه المباراة وأن يحدث فرقا كبيرا لأن محمد صلاح كان لاعبا استثنائيا مع ليفربول ورفع مستوى الفريق إلى مستويات عالية جدا".

وأردف كاسكارينو في تصريحاته: "محمد صلاح لم يقدم أداء يذكر بالنسبة لي، في الوقت الحالي أو في بداية هذا الموسم".

وشدد: "ليفربول لم يحقق نتائج جيدة أعتقد أن هناك قرارات مصيرية يجب اتخاذها على سلوت اختيار التشكيلة المثالية التي يراها الأنسب له لأن هذا لم يحدث".

تجدر الإشارة إلى أن محمد صلاح قاد منتخب بلاده مصر للتأهل إلى نهائيات كأس العالم 2026 المقرر إقامتها في الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك وكندا.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

حُسم موقف نجم فريق إيفرتون، جاك جريليش، من المشاركة ضد مانشستر سيتي في مباراتهما المرتقبة عصر يوم السبت، في إطار منافسات بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز.

ويستضيف ملعب "الاتحاد" مباراة فريقي مانشستر سيتي وإيفرتون في الجولة الثامنة من الدوري الإنجليزي، موسم 2025/26.

وانضم جاك جريليش إلى إيفرتون، قادمًا من مانشستر سيتي، في موسم الانتقالات الصيفي لذلك العام 2025، على سبيل الإعارة حتى نهاية الموسم.

وسرعان ما نجح جريليش في إثبات نفسه رفقة إيفرتون، حيث سجل هدفًا وصنع 4 أهداف، وتحصل على جائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي عن شهر أغسطس لأول مرة في مسيرته.

ورغم كون جريليش عنصرًا أساسيًا في كتيبة ديفيد مويس، إلا إنه لن يستطيع المشاركة في مباراة السبت ضد مانشستر سيتي، حسب لوائح الدوري الإنجليزي.

وتنص إحدى لوائح الدوري الإنجليزي بعدم إمكانية مشاركة للاعب مع فريقه ضد ناديه الأصلي المنتقل من صفوفه، ما لم يتفق الناديان على إمكانية حدوث ذلك، ويجب تقديم نسخة من تلك الاتفاقية إللى الرابطة قبل المباراة المعنية.

وذكرت صحيفة "ميرور" الإنجليزية أنه من المعتقد أن مانشستر سيتي وإيفرتون ليس لديهما مثل تلك الاتفاقية، ما يعني عدم إمكانية مشاركة جريليش غدًا.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

كشفت تقارير صحفية إسبانية قرارًا جديدًا من جانب نجم فريق برشلونة، لامين يامال، تجاه معجبيه من مشجعي حامل لقب الدوري الإسباني، في خطوة قد تثير غضب الجماهير.

وذكرت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية أن لامين يامال تحول إلى نجم عالمي جديد في عالم الرياضة، ولهذا السبب يتلقى عروضًا مختلفة، أحدها من موقع إلكتروني متخصص في بيع ملابس وأدوات نجوم الرياضة مع توقيعاتهم.

وأوضحت أن اللاعب الإسباني ينوي قبول العرض، ولكن مع شرط محدد من جانب القائمين على الموقع المذكور، والذي يتمثل في امتناعه عن التوقيعات مع الجماهير، حيث يحق له التقاط الصور مع المشجعين فقط دون توقيعات، مثلما كان يفعل بناءً على اشتراط برشلونة نفسه في مختلف الالتزامات.

وأشارت إلى أن لامين يامال تحدث إلى برشلونة في هذا الشأن وتفهم النادي ذلك، وأكدت مصادر أن المفاوضات جارية للحصول على عدد معين من توقيعات اللاعب للإيفاء بالالتزامات المذكورة.

كما أن الوكالة المسؤولة عن إعلانات لامين يامال - وهي كثيرة - تتفاوض مع شركة لتسويق منتجاته الموقعة (أحذية، قمصان، ومنتجات أخرى)، وكلما قلّت المنتجات الموقعة منه المتداولة، زادت قيمة توقيعه.

ولذلك صدرت تعليمات للاعب الشاب بعدم توقيع أي توقيعات أخرى، وعلى أي شخص يرغب في الحصول على توقيعه أن يقوم بذلك عبر هذا الموقع الإلكتروني الذي يبيع منتجات النجوم الرياضية.

وأفادت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية أنه لم يتم توقيع الاتفاق بعد ولكن الطرفين يعتزمان فعل ذلك في الفترة المقبلة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، فيفا، التصنيف الخاص بالمنتخبات فيما يتعلق بشهر أكتوبر الجاري لعام 2025، والذي شهد تقدمًا لصالح منتخب الأرجنتين مقابل تراجع لمنتخب فرنسا.

وحافظ منتخب إسبانيا على تواجده في صدارة المنتخبات لشهر أكتوبر، برصيد 1880.76 نقطة، وصعد منتخب الأرجنتين إلى المركز الثاني بعدما كان ثالثًا فيما سبق، برصيد 1872.43 نقطة.

في حين تراجع منتخب فرنسا إلى المركز الثالث، بعدما كان ثانيًا، حيث بلغ رصيده 1862.71 نقطة، في حين حافظ كل من إنجلترا والبرتغال على مركزيهما الرابع والخامس، برصيد 1824.3 نقطة و1778 نقطة على التوالي.

وصعد منتخب هولندا إلى المركز السادس برصيد 1759.96 نقطة، بعدما كان سابعًا، في حين تراجع منتخب البرازيل ليحتل المركز السابع برصيد 1758.85 نقطة، ويليه بلجيكا وإيطاليا برصيد 1740.01 و1717.15 نقطة على التوالي.

وقفز منتخب ألمانيا مركزين في تصنيف فيفا لشهر أكتوبر ليحتل المركز العاشر برصيد 1713.3 نقطة.
أفضل 10 منتخبات في تصنيف فيفا لشهر أكتوبر 2025

 إسبانيا.

الأرجنتين.

فرنسا.

إنجلترا.

البرتغال.

هولندا.

البرازيل.

بلجيكا.

إيطاليا.

ألمانيا.

قد يهمك أيضا

 تعادل باريس سان جيرمان مع ضيفه فريق ستراسبورج، بثلاثة أهداف لمثلهما، في المباراة التي جمعت الفريقين مساء اليوم الجمعة، على ملعب حديقة الأمراء، في افتتاح منافسات الجولة الثامنة من الدوري الفرنسي.
بي اس جي ضد ستراسبورج

تقدم باريس سان جيرمان مبكرا عن طريق برادلي باركولا بعد مرور 6 دقائق على بداية اللقاء.وتعادل فريق ستراسبورج عن طريق لاعبه خواكين بانيتشبلي في الدقيقة 26.

وأضاف مورييرا دييجو الهدف الثاني للضيوف في الدقيقة 41.

وفي الشوط الثاني، نجح خواكين بانيتشبلي في تسجيل ثالث أهداف ستراسبورج في الدقيقة 49.

وقلص البرتغالي جونزالو راموس النتيجة للفريق الباريسي بتسجيله الهدف الثاني في الدقيقة 58 من ركلة جزاء.

وسجل سيني مايولو هدف أصحاب الأرض الثالث في الدقيقة 79.

وحافظ الفريق الباريسي على صدارة الدوري الفرنسي برصيد 17 نقطة وحل ستراسبورج في المركز الثاني برصيد 16 نقطة.

تشكيل باريس سان جيرمان ضد ستراسبورج

تشكيل باريس سان جيرمان

حراسة المرمى: شيفيلار.

الدفاع: لوكاس هيرنانديز، زابارني، بيرالدو وإيمري.

الوسط: مايولو، لي كانج ودويه.

الهجوم: مبابي، راموس وباركولا.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

قبل مواجهة ربع نهائي دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي أمام بوروسيا دورتموند، عقد كبار مسؤولي نادي برشلونة جلسة مغلقة مع مجموعة من الصحافيين؛ لمناقشة قضايا متعددة تتعلق بمستقبل الفريق. وخلال النقاش، وفق شبكة «The Athletic»، تناولوا تأثير غياب النادي عن المشاركة في النسخة الجديدة من «كأس العالم للأندية»، التي أُقيمت في الولايات المتحدة الصيف الماضي، وهي بطولة بلغت جوائزها المالية 125 مليون دولار للفريق البطل، وهو مبلغ كان يمكن أن يخفف من أعباء النادي المالية المتواصلة. لكن المدهش أن بعض الحاضرين عدّ الغياب «نعمة مقنّعة» للمدرب هانز فليك؛ إذ قال أحد التنفيذيين: «اللاعبون سيحصلون على راحة حقيقية هذا الصيف، بينما سنرى كيف سيتعامل المشاركون مع الإرهاق؛ لأن الموسم الجديد يبدأ مباشرة بعد البطولة، ومن المرجّح أن يعانوا من الإصابات».

وبعد شهرين فقط من انطلاق الموسم الجديد، وجد برشلونة نفسه في الموقف الذي حذر منه مسبقاً، وهو يواجه أزمة إصابات حادة قبيل مواجهة الكلاسيكو أمام ريال مدريد في 26 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي على ملعب «سانتياغو برنابيو».

أحدث المنضمين إلى قائمة المصابين هو الهداف البولندي روبرت ليفاندوفسكي، الذي أصيب بتمزق في عضلة الفخذ الخلفية سيُبعده نحو شهر كامل؛ مما يعني غيابه المؤكد عن الكلاسيكو. وفي معسكر المنتخب الإسباني، اضطر داني أولمو وفيران توريس إلى مغادرة التجمع بسبب مشكلات عضلية؛ الأول يعاني من إصابة في ربلة الساق تجعله شبه مستبعد من مواجهة ريال مدريد، فيما يُتوقع أن يتمكن توريس من العودة ضد جيرونا نهاية الأسبوع.

أما رافينيا، فقد تعرض لإصابة عضلية في اليوم نفسه الذي أصيب فيه الحارس خوان غارسيا بتمزق في الغضروف خلال الفوز على ريال أوفييدو (3 - 1). وقبل ذلك، خرج فيرمين لوبيز بسبب إصابة في الفخذ، بينما خضع غافي لجراحة في الركبة بعد تمزق جديد، سيُبعده من 4 إلى 5 أشهر، علماً بأنه كان قد عاد حديثاً من إصابة طويلة في الرباط الصليبي الأمامي. القصة الأشهر تتعلق بالنجم الشاب لامين يامال (18 عاماً)، الذي عاد من معسكر منتخب إسبانيا الماضي مصاباً في الفخذ، وهي إصابة أثارت غضب المدرب فليك بسبب سوء إدارة الجهاز الفني الإسباني دقائق لعبه. يامال لم يتمكن من الانضمام مجدداً للمنتخب هذا الشهر، لكنه استأنف تدريباته مع برشلونة مطلع الأسبوع الحالي.

ويجب عدم نسيان الحارس الأساسي مارك آندريه تير شتيغن، الذي خضع لجراحة في الظهر نهاية يوليو (تموز) الماضي ويغيب حتى إشعار آخر. وبذلك، تضم قائمة المصابين 9 لاعبين؛ 7 منهم عناصر أساسية في خطط فليك، وهي حصيلة لم يكن أحد داخل النادي يتوقعها عند انطلاق الموسم.

مصادر من داخل الفريق وصفت الوضع بأنه «غامض ومفاجئ»، مؤكدة أن برشلونة خاض فترة إعداد كاملة الصيف الماضي تضمنت جولة في كوريا الجنوبية واليابان بدلاً من المشاركة في «كأس العالم للأندية». ويعتقد أفراد الطاقم الفني أنهم منحوا اللاعبين فترات راحة كافية، وأداروا أحمالهم التدريبية بشكل متوازن لتفادي الإصابات. لكن الواقع الآن يناقض تلك القناعة. فبينما تُعدّ إصابات، مثل تمزق الغضروف لدى غافي وغارسيا، «حوادث حظ سيئ» يصعب منعها، فإن الإصابات العضلية المتكررة تثير القلق.

أحد أفراد الطاقم أوضح أن جزءاً من المشكلة يعود إلى ضيق حجم الفريق؛ إذ يعتمد فليك على قائمة من 22 لاعباً فقط، يُضاف إليهم بعض خريجي أكاديمية «لا ماسيا» لتغطية النقص. ويضيف المصدر: «الأمر ليس سلبياً بحد ذاته، فالفكرة أن يشعر الجميع بالمشاركة. لكن حين يتعرض عدد منهم للإصابة، تقل خيارات التدوير وتزداد احتمالات الإرهاق والإصابات الجديدة».

هناك تفسير آخر يربط الأزمة بنتائج الفريق. في مثل هذه المرحلة من الموسم الماضي، كان برشلونة يتصدر الدوري بفارق 4 نقاط عن ريال مدريد، وكان يؤدي بثقة كبيرة تمكّنه من إدارة المباريات بأقل مجهود بدني. قال أحد اللاعبين حينها: «كنا نشعر أحياناً أننا نتدرّب خلال المباريات». لكن الموسم الحالي يروي قصة مختلفة. فالفريق يتأخر عن مدريد بنقطتين، واضطر إلى خوض مباريات مرهقة استلزم معظمها عودة متأخرة في النتيجة للفوز، كما حدث أمام ليفانتي وأوفييدو وريال سوسيداد. كما تعثّر بالتعادل مع رايو فايكانو، وتلقى خسارتين موجعتين أمام باريس سان جيرمان وإشبيلية؛ مما جعل معظم مواجهاته تُلعب تحت ضغط كامل دون فرصة لخفض الإيقاع أو منح اللاعبين فترات راحة داخل المباراة.

كل هذا يعني أن الحمل البدني والذهني ارتفع بشكل غير مسبوق، في حين ظل حجم القائمة صغيراً. ووفقاً لمصدر داخلي، فـ«عندما لا تمتلك رفاهية إدارة الجهد خلال المباريات، يبدأ الجسد الإنهاك تدريجياً حتى يسقط أول الضحايا».

ورغم الصورة القاتمة، فإن هناك بعض الأخبار المشجعة، فيامال وفيرمين لوبيز وفيران توريس قد يكونون جاهزين للعودة هذا الأسبوع أمام جيرونا. لكن في المقابل، لا يزال رافينيا في مرحلة العلاج، وفرص لحاق أولمو وغارسيا بالكلاسيكو ضئيلة للغاية، بينما تأكد غياب ليفاندوفسكي بشكل رسمي.

منذ أسبوعين، كان بيدري وباو كوبارسي قد أرجعا الهزيمة الثقيلة أمام إشبيلية (4 - 1) إلى «غياب الحدة والتركيز»، وكان فليك يخطط لمعالجة ذلك بعد التوقف الدولي. الآن، عليه أن يفعل ذلك وسط فريق يعاني نقصاً حاداً في عناصره الأساسية خلال فترة مصيرية من الموسم.

في المجمل، يعيش برشلونة مفارقة غريبة: غيابه عن «كأس العالم للأندية» كان يفترض أن يمنحه موسماً أكبر هدوءاً وراحة بدنية، لكنه يجد نفسه اليوم أمام أزمة إصابات تهدد استقراره الفني في أعلى لحظات الموسم حساسية. المدرب فليك مطالب الآن بأن يجد التوازن بين إنقاذ نتائج الفريق والمحافظة على ما تبقّى من سلامة لاعبيه، قبل أن يتحوّل شهر أكتوبر الحالي إلى نقطة مفصلية في موسم برشلونة كله.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

برشلونة يسعى لاستعادة التوازن أمام جيرونا بعد خسارتين متتاليتين

برشلونة يعول على عودة لامين يامال لتجاوز أزمة الهزيمة أمام إشبيلية

يأمل موناكو أن يُسهم تعيين المدرب الجديد البلجيكي سيباستيان بوكونيولي، إلى جانب عودة لاعب الوسط الدولي السابق بول بوغبا إلى لياقته البدنية، في انطلاقة قوية لموسمه في الدوري الفرنسي لكرة القدم، قبل استضافة توتنهام الإنجليزي الأربعاء المقبل في مسابقة دوري أبطال أوروبا، بعد بداية متعثرة.

أنهى نادي الإمارة الذي يحل ضيفاً على أنجيه، السبت، في المرحلة الثامنة، الموسم الماضي في المركز الثالث في الدوري، ويأمل في تقديم تحدٍّ محلي أكثر مصداقية لباريس سان جيرمان، مع ترك بصمة قوية في أوروبا أيضاً. ويحتل موناكو حالياً المركز الخامس في الترتيب بعد 7 مباريات بفارق 3 نقاط فقط عن سان جيرمان المتصدر، وتعادل مع مانشستر سيتي الإنجليزي 2 - 2 في الجولة الثانية من المسابقة القارية العريقة. ومع ذلك، أُقيل مدربه النمساوي آدي هوتر الأسبوع الماضي؛ حيث لم يحقق موناكو سوى فوز واحد من آخر 5 مباريات له، وهي سلسلة من الهزائم القاسية بينها خسارته المذلة أمام كلوب بروج البلجيكي 1 - 4 في الجولة الأولى من دوري الأبطال، وهزيمة محلية أمام لوريان 1 - 3.

وتم استبدال هوتر الذي تولى المسؤولية منذ يوليو (تموز) 2023، وحل مكانه المدرب بوكونيولي الذي يفتقر نسبياً إلى الخبرة، وهو لاعب دولي بلجيكي سابق يبلغ من العمر 38 عاماً، تم استقدامه من أونيون سان جيلواز. ولم يبدأ بوكونيولي، الظهير الأيسر السابق لأندية ستاندار ليج البلجيكي ووست بروميتش ألبيون وبرايتون الإنجليزيين، مسيرته التدريبية على مستوى الكبار حتى الموسم الماضي، عندما قاد نادي العاصمة بروكسل إلى لقبه الأول في الدوري البلجيكي منذ 90 عاماً، والثاني عشر في تاريخه.

تخلى عن فرصة المشاركة في دوري أبطال أوروبا مع الفريق من أجل توقيع عقد حتى عام 2027 مع موناكو؛ حيث سيساعده مهاجم إيفرتون الإنجليزي ومنتخب بلجيكا السابق كيفن ميرالاس. وقال بوكونيولي خلال تقديمه: «سآتي بمبادئ يجب أن تضاهي مبادئ موناكو، ولهذا السبب اختاروني».

وأضاف المدرب الذي لعب تحت قيادة المدرب الهولندي لويس فان غال في فريق ألكمار الفائز باللقب الهولندي عام 2009: «أعجبني اهتمام النادي بمدرب شاب، وأعتقد أن هذا النهج جريء في حد ذاته».

وتابع: «كنت أشعر بتحسن كل يوم معه، وعندما رحل شعرت بتراجع في مستواي. هذا يعني أنه كان مدرباً ممتازاً، وهذا جعلني أدرك أن المدرب قادر على التأثير بشكل كبير في تطوير اللاعبين». ويتولى بوكونيولي مسؤولية فريق موناكو الذي لا يفتقر إلى المواهب، بينها الدولي الفرنسي الجديد الجزائري الأصل ماغنيس أكليوش، والنجم الياباني تاكومي مينامينو، والإنجليزي إريك داير، والمهاجم الإسباني المعار من برشلونة أنسو فاتي. كما يضم النادي في صفوفه بوغبا الذي لم يلعب أي مباراة مع فريق الإمارة حتى الآن بعد انضمامه إلى صفوفه في فترة الانتقالات الصيفية؛ حيث يسعى لاستعادة لياقته البدنية بعد فترة غياب طويلة بسبب الإصابة والإيقاف للمنشطات.

من غير المتوقع أن يكون جاهزاً قبل أسبوعين على الأقل، فيما يبدأ بوكونيولي مشواره مع فريق الإمارة السبت أمام مضيفه أنجيه السابع عشر الأخير في مباراة سهلة نسبياً، قبل استضافة توتنهام الأربعاء على ملعب لويس الثاني.

وتفتتح المرحلة الجمعة بقمة نارية بين باريس سان جيرمان المتصدر وحامل اللقب وضيفه ستراسبورغ أحد ثلاثة مطاردين مباشرين له بفارق نقطة واحدة. ويُمنّي رجال المدرب الإسباني لويس إنريكي بدوره استعادة التوازن بعد سقوطهم في فخ التعادل أمام مضيفهم ليل 1 - 1 في المرحلة الماضية. وستكون المواجهة بروفة للنادي الباريسي قبل رحلته إلى ألمانيا لمواجهة باير ليفركوزن، الثلاثاء المقبل، في الجولة الثالثة من المسابقة القارية العريقة. ويدرك سان جيرمان جيداً أن مهمته لن تكون سهلة أمام فريق تألق بشكل لافت في بداية الموسم بقيادة مهاجمه الأرجنتيني خواكين بانيتشيلي البالغ من العمر 23 عاماً والذي لم يتأخر في إثبات نفسه في ستراسبورغ منذ انتقاله إلى فرنسا في فترة الانتقالات الصيفية. وسجّل بانيتشيلي 5 أهداف في أول 7 مباريات له في الدوري، ويبدو أن ستراسبورغ لديه بالفعل خليفة طويل الأمد لقائده الهولندي إيمانويل إميغا الذي سينتقل إلى تشيلسي الإنجليزي الموسم المقبل. وانتقل بانيتشيلي الذي بدأ مسيرته في ريفر بلايت، إلى ممثل الألزاس في يوليو من نادي ديبورتيفو ألافيس الإسباني في صفقة بلغت قيمتها 20 مليون يورو (23.3 مليون دولار) وفقاً للتقارير. نادراً ما شارك في الدوري الإسباني، لكنه سجل 21 هدفاً الموسم الماضي على سبيل الإعارة إلى فريق ميرانديس من الدرجة الثانية.

ويلعب السبت أيضاً نيس مع ليون، ومرسيليا مع لوهافر، والأحد لنس مع باريس إف سي، وتولوز مع متز، ولوريان مع بريست، ورين مع أوكسير، ونانت مع ليل.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

مانشستر سيتي يفرط في الفوز أمام موناكو في الجولة الثانية من دوري أبطال أوروبا

باريس سان جيرمان يتأخر بهدف أمام موناكو في الشوط الأول في الدوري الفرنسي

يستعد نادي ريال مدريد لاتخاذ خطوة وُصفت بأنها «ثورية» في تاريخه الممتد لأكثر من قرن، إذ يعمل رئيسه فلورنتينو بيريز على إعداد خطة تسمح، للمرة الأولى، بدخول مستثمرين خارجيين لشراء حصص في النادي، الذي ظل طوال تاريخه مملوكاً لأعضائه المعروفين باسم «السوسيوس»، وذلك وفقاً لشبكة «The Athletic».

تأسس ريال مدريد عام 1902 ككيان مملوك للأعضاء، وبقي وفياً لذلك النموذج حتى اليوم. وتعد ثلاثة أندية إسبانية أخرى فقط هي: برشلونة وأتلتيك بلباو وأوساسونا مملوكة بالطريقة نفسها، حيث يملك الأعضاء سلطة انتخاب الرئيس والموافقة على الحسابات السنوية والتصويت على أي تعديل في الأنظمة.

لكن، رغم هذا الإرث الديمقراطي الفريد، بدأ بيريز (78 عاماً) يعبّر علناً عن قناعته بأن هذا النظام أصبح عبئاً على النادي في زمن الأندية التي تموّلها صناديق ثروة سيادية أو يملكها مليارديرات قادرون على ضخ الأموال بحرية في فرقهم. فرغم أن ريال مدريد هو النادي الوحيد في العالم الذي تجاوزت إيراداته السنوية حاجز المليار يورو تحديداً 1.045 مليار في موسم 2023-2024 وفق تقرير «ديلويت» يرى بيريز أن النظام الحالي يقيده في سباق التعاقدات والاستثمار.

وفي الجمعية العمومية الماضية، لمح الرئيس إلى إمكانية تنظيم «استفتاء» على تعديلات بنيوية تتيح دخول استثمارات خارجية مع احتفاظ الأعضاء بالسيطرة. واليوم، تؤكد مصادر مطلعة أن بيريز سيعرض تفاصيل أكثر تقدماً في الجمعية المقبلة المتوقعة قبل نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) 2025، في خطوة قد تمهّد لتغيير هو الأكبر في تاريخ النادي.

نموذج مزدوج: فصل كرة القدم عن الأعمال

الفكرة التي يجري تداولها داخل النادي تقوم على تقسيم ريال مدريد إلى كيانين منفصلين: أحدهما مسؤول عن نشاط كرة القدم، والآخر عن الأنشطة التجارية والاقتصادية. وبهذا الشكل، يحتفظ الأعضاء بالملكية «الرمزية» للنادي، بينما يُسمح للمستثمرين بشراء حصص في الجانب التجاري فقط.

وقد نوقش أيضاً نموذج «50+1» الشهير في ألمانيا، الذي يضمن للأعضاء حيازة الأغلبية في القرارات مهما بلغت نسبة المستثمرين، بوصفه حلاً وسطاً يمكن أن يحفظ هوية النادي ويستقطب في الوقت ذاته أموالاً جديدة.

لكن مصادر قريبة من بيريز تقول إن العملية ستكون معقدة قانونياً وضريبياً، نظراً لأن التشريعات الإسبانية لا تتيح بسهولة هذا النوع من الهياكل المختلطة. ورغم ذلك، يزداد الترقب في محيط «سانتياغو برنابيو» بأن الأسابيع المقبلة قد تشهد الإعلان عن تحوّل تاريخي.

منذ مطلع التسعينيات، فُرض على الأندية الإسبانية الكبرى التحوّل إلى «شركات مساهمة رياضية»، لكن الحكومة منحت استثناءً لأربعة أندية فقط هي ريال مدريد وبرشلونة وأتلتيك بلباو وأوساسونا، بسبب تاريخها واستقرارها المالي. ومنذ ذلك الحين، ظل هؤلاء الأربعة يفاخرون باستقلالهم وممارستهم الديمقراطية الداخلية.

في ريال مدريد، يبلغ عدد الأعضاء نحو مائة ألف، غير أن حق التصويت في الجمعية العمومية يقتصر على نحو ألفي عضو يُطلق عليهم «السوسيوس المفوَّضون»، يُنتخبون من بين جميع الأعضاء. ورغم هذا المظهر الديمقراطي، يرى المراقبون أن بيريز يهيمن فعلياً على القرارات منذ عودته إلى الرئاسة عام 2009، حيث تمرّ كل مشروعاته بأغلبية ساحقة، كما حدث عام 2012 عندما أُقرّ تعديل يفرض أن يكون أي مرشح للرئاسة عضواً منذ عشرين عاماً على الأقل، وأن يقدّم ضماناً مالياً يعادل 15 في المائة من ميزانية النادي، وهو شرط يُقصي فعلياً معظم المرشحين.

تكلفة تجديد ملعب برنابيو التي بلغت 1.8 مليار يورو، إضافة إلى تبعات جائحة «كوفيد-19»، دفعت النادي سابقاً للبحث عن تمويل خارجي. ففي عام 2017، أبرم صفقة مع شركة الاستثمار الأميركية «بروفيدنس» مقابل 200 مليون يورو مقابل حصة من عائدات الرعاية المستقبلية، ثم تم تعديلها عام 2021 لتضيف 50 مليوناً أخرى.

وفي 2022، حصل النادي على 360 مليون يورو من شركة «سيكث ستريت» مقابل شراكة مدتها 20 عاماً لإدارة إيرادات الملعب باستثناء اشتراكات التذاكر الموسمية بالشراكة مع شركة «ليجندز» المتخصصة في إدارة المرافق، والتي تولت تشغيل متاجر النادي ومطاعمه وحفلاته، بما في ذلك فعاليات كبرى مثل حفلات تايلور سويفت ومباريات دوري كرة القدم الأميركية.

هذه التجارب جعلت النادي معتاداً على التعامل مع رأس المال الأجنبي، ومهّدت لخطوة أوسع قد تعيد تعريف مفهوم «النادي المملوك للأعضاء».

يقدّم بيريز نفسه دوماً باعتباره «حارس هوية النادي»، ويؤكد أن معاركه مع رابطة الدوري الإسباني والاتحاد الأوروبي تهدف إلى حماية استقلال ريال مدريد، غير أنه في الوقت ذاته لا يخفي إحباطه من القيود التي تفرضها الملكية الجماعية. ففي الجمعية الأخيرة، قال بالحرف: «سنعرض على الجمعية مقترحاً لإعادة هيكلة النادي بما يضمن مستقبلنا ويحمينا من التهديدات التي تواجهنا، ويؤكد أننا نحن الأعضاء الملاك الحقيقيون للنادي وممتلكاته الاقتصادية».

وأوضح أن «العنصر الأهم هو أن يظل التحكم الفعلي بيد الأعضاء»، لكنه ترك الباب مفتوحاً أمام إدخال تعديلات جوهرية تمهّد لاستقطاب شركاء من الخارج. ومنذ ذلك الحين، التزم الصمت العلني، فيما تواصل فرق من المستشارين القانونيين والماليين أبرزهم «كي كابيتال بارتنرز» و«كليفورد تشانس» دراسة نماذج الملكية الجديدة الممكنة.

المداولات الحالية تدور حول نموذجين محتملين:
الأول، إنشاء شركتين منفصلتين: إحداهما تدير كرة القدم وتبقى مملوكة للأعضاء بالكامل، والأخرى تتولى الأنشطة التجارية ويُفتح فيها باب الاستثمار. وبذلك يُحتفظ بالسيادة الرمزية بينما يستفيد النادي من ضخّ أموال خارجية.

الثاني، تطبيق نسخة من قاعدة «50+1» تضمن بقاء الأغلبية للأعضاء مع السماح للمستثمرين بحيازة ما يصل إلى 49 في المائة من الأصوات. غير أن ضعف السيطرة سيجعل هذه الحصص أقل جاذبية للمستثمرين الكبار.

استبعاد خيار «بيع الحصص الفردية» للأعضاء جاء بعد مناقشات داخلية، إذ تبيّن أن السماح لكل عضو ببيع حصته الشخصية مقابل 50 إلى 100 ألف يورو مثلاً قد يفتح باب المضاربات ويقوّض هوية النادي الشعبية.

من وجهة نظر المستثمرين، تمثل قاعدة الجماهير المحلية التي تتمتع بأسعار تذاكر منخفضة وثابتة تحدياً مالياً، لأن العائد من تذاكر الموسمين أقل بكثير من السوق العالمية. لكن هؤلاء الأعضاء أنفسهم هم قاعدة النفوذ السياسي لبيريز داخل النادي، مما يجعل إرضاءهم أولوية لا يمكن المساس بها.

كما أن إدارة النادي تصرّ على أن تبقى القرارات الرياضية مثل التعاقدات أو إقالة المدرب من اختصاص مجلس الإدارة وحده، وليس للمستثمرين أي سلطة فيها، الأمر الذي يعقد الصورة أكثر.

بين الهوية والمستقبل
يبقى فلورنتينو بيريز مصراً على ألا يفقد ريال مدريد استقلاله، قائلاً في تصريحات قديمة: «لا أريد أن أرى أي شخص، مهما كان، يشتري نفوذه داخل نادينا. هذا كياننا، ولا أريد أن أظلم أحداً، لا العرب ولا الروس، لكنه شأننا الخاص».

ومهما كان النموذج النهائي، فإن أي أموال يتم جمعها من المستثمرين سيُعاد استثمارها في الفريق أو في تسديد تكاليف الملعب، ولن يستفيد منها أي شخص بعينه، بما في ذلك بيريز نفسه، الذي يسعى كما تقول المصادر إلى تأمين مستقبل النادي بعد رحيله أكثر من أي شيء آخر.

وبينما يستعد الأعضاء للتصويت على مقترح قد يعيد تشكيل هوية ريال مدريد، تبدو اللحظة فاصلة بين وفاءٍ تقليدي لجذور النادي وضرورات الواقع الاقتصادي الحديث. فالتحدي الأكبر أمام «البيت الأبيض» اليوم ليس خصماً في الملعب، بل معادلة دقيقة بين الانفتاح المالي والحفاظ على روح الملكية الجماعية التي صنعت مجده.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

ديشان يحدد موقف مبابي من مواجهه اذربيجان في تصفيات المونديال

برشلونه يجهز لامين يامال لمواجهه ريال مدريد في الكلاسيكو