نسرين الرضواني تنصح ربات المنازل باستخدام الشموع
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

بيَّنت لـ"العرب اليوم" أساليب تصميمها وفوائدها

نسرين الرضواني تنصح ربات المنازل باستخدام الشموع

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - نسرين الرضواني تنصح ربات المنازل باستخدام الشموع

من أعمال مصممة الشموع المغربية نسرين الرضواني
مراكش ـ ثورية ايشرم

كشفت مصممة الشموع المغربية نسرين الرضواني، عن شغفها بمهنتها التي ورثتها عن أبيها ورؤيتها لجمالية التحف الممزوجة بالشموع، مشيرة إلى أنه منذ قرون كانت علاقة الإنسان بالشموع وطيدة، ورافقته منذ طفولته ليعبر بها عن مشاعره قبل أن تتحول إلى جزء أساسي من شكل المنزل.

وأضافت نسرين الرضواني لـ"المغرب اليوم"، أن الشموع أصبحت في السنوات الأخيرة تتميز بتصاميم وأشكال مختلفة تجعل الإنسان يقبل عليها بشكل كبير لما تمتاز به من رونق وألوان ووأشكال راقية ومختلفة.

ولفتت إلى أنها ورثت المهنة من أبيها الذي يمتلك ورشة لصناعة الشموع في مدينة مراكش ويعرض الأشكال التي يقوم بتصميمها، مبينة "كنت أرافقه في العطل إلى الورشة حيث يقوم بتصاميم ثم إلى المصنع حيث يقوم بتطبيقها رفقة فريق عمل كبير يساعده، فوجدت نفسي متعلقة جدا بهذا المجال الذي اتخذته هواية ومهنة خاصة بي بعد وفاته لاسيما أنني اأشق الألوان والأحجام وكنت أطمح في أن أكون مهندسة (ديكور) في البداية، إلا أني لم أبتعد كثيرًا عن هذا المجال".

وأبرزت قولها "هذا المجال اعتبره مميزًا وأقضي معظم وقتي في الورشة حيث أجد نفسي أنتقل إلى عالم آخر من التميز والمتعة والرفاهية، وأسافر عبر الزمن لابتكار الأشكال"، مضيفة "أعتمد تصاميم خاصة مثلا لغرفة نوم الكبار، والتي تختلف تمامًا عن تصاميم شموع غرفة الجلوس والحمام وحتى الصالون وشموع المناسبات العامة والرسمية والخاصة، إضافة إلى ابتكار تصاميم وأشكال يمكن وضعها كتحف دون أن يتم إشعالها فهي بشكلها تكفي لتعطي المكان لمسة مميزة وخاصة كتصميم الحيوانات والأزهار والأشجار".

وقالت إنها تضيف لمسة مغربية تقليدية كنقش الحناء مثلا أو التطريز ببعض المواد والتعقيق، أو لمسة من "الترتر المغربي" التي تمنح تلك الشموع رونقا مختلفا، يزيد من جمالها وأناقتها ، دون إغفال الألوان التي تلعب دورا مهما في تزيين الشموع ومنحها رقة إضافية".

وأبرزت أن "المهنة تتطلب دوما البحث والدراسة كباقي المجالات وذلك لتجديد الابتكار ومسايرة العصر في مجال الشموع، إضافة إلى السعي وراء إرضاء مختلف الأذواق وتطبيق التصاميم المطلوب حسب الحجم والشكل واللون، لاسيما في المناسبات إذ تكثر الطلبات على الشموع كالأعراس وأعياد الميلاد واحتفالات رأس السنة ومناسبة عيد الحب التي نتلقى فيها الكثير من الطلبات قد نصل إلى نسبة 98 في المائة من الطلبات في هذه المناسبة التي يستغلها الكثيرون للاحتفال رفقة أحبائهم وأصدقائهم بالإعداد لها جيدا وعلى جميع المستويات".

وبيّنت أن "أكثر المشاكل التي نعاني منها تتحدد أولا في الحصول على المواد الأساسية لاسيما عندما تكون لدينا طلبية كبيرة، إذ نجد أنفسنا أمام مشكل كبير لقلة توفرها، كما أننا نعاني كثيرًا في الصيف بسبب ارتفاع درجة الحرارة في مدينة مراكش بشكل كبير وتصل أحيانا إلى 50 درجة ورغم توفر المبردات والمكيفات الهوائية في الورشة وفي المعرض إلا أن هذا لا يكفي مقارنة مع ارتفاع درجة الحرارة التي تؤدي في أحيان كثيرة إلى تدمير كميات كبيرة من الشموع التي نعرضها".

وتابعت "نحن الآن بصدد مناقشة هذا الموضوع لإيجاد الحلول الناجعة من أجل حماية الشموع والحفاظ عليها أطول مدة ممكنة وفي كل فصول السنة، إلى جانب مشكل المسافة البعيدة بين الورشة والمعرض، والتي أسعى إلى حلها قريبا حتى يتمكن العمال من التنقل في سهولة، لاسيما أننا نتلقى طلبات كثيرة من خارج المغرب ما يستدعي التنقل بشكل مستمر".

واختتمت كلامها قائلة "هدفي هو نشر ثقافة الشموع في كل منزل مغربي، إذ تعطي لمسة رومانسية للمنازل وتجعلها أنيقة فضلا عن الفخامة الراقية التي تساهم فيها هذه الشموع في تكوين جو حميمي".

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نسرين الرضواني تنصح ربات المنازل باستخدام الشموع نسرين الرضواني تنصح ربات المنازل باستخدام الشموع



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 10:07 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 19:37 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

أمطار خفيفة إلى متوسطة على محافظة الدوادمي

GMT 16:18 2018 الأحد ,11 شباط / فبراير

وزير الخارجية المصري يلتقي عضواً من حركة فتح

GMT 07:32 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

سوء التصرف بين الزوجين قد يحول حياتهما إلى جحيم

GMT 15:43 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

غرامة 2500 ريال لمن يُلقي بأعقاب السجائر في شوارع الكويت

GMT 05:44 2016 الأربعاء ,21 كانون الأول / ديسمبر

ضفيرة السنبلة أناقة تُميّز اطلالة المرأة

GMT 05:54 2016 الإثنين ,26 كانون الأول / ديسمبر

 ندا موسى تنتهي من تصوير فيلم "ياباني أصلي"

GMT 15:54 2020 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

مدافع نادي الزمالك يعلن إصابته بـ فيروس كورونا المستجد

GMT 19:30 2020 السبت ,05 أيلول / سبتمبر

عقود ذهب وردي ناعمة للعمل

GMT 11:08 2020 الأحد ,10 أيار / مايو

بريشة : هارون
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab