محمود يؤكّد أن مصر تحتاج إلى تغير جذري
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

كشف ضرورة رفع الوعي لدى العاملين في المطارات والفنادق

محمود يؤكّد أن مصر تحتاج إلى تغير جذري

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - محمود يؤكّد أن مصر تحتاج إلى تغير جذري

رئيس هيئة تنشيط السياحة السابق سامي محمود
القاهرة - إسلام محمود

أكّد رئيس هيئة تنشيط السياحة السابق، سامي محمود، أن التحالف المصري الذي أعلنت عنها وزيرة السياحة منذ يومين والذي يضم مجموعة شركات ذات خبرة وتجارب ناجحة في الترويج لدول سياحية كبرى،سينجح نجاحًا كبيرًا وسيكون لها أدوات ترويجية في جميع الأسواق المصدرة للسياحة، بالإضافة إلى الأسواق الجديدة والواعدة والتي ستزيد من الحركة الوافدة منها إلى مصر.

وأضاف محمود، خلال مقابلة لـ" العرب اليوم"، أن هذا التحالف المصري سسيستخدم أساليب حديثة ومبتكرة تساهم في تحقيق ما تهدف له الحملة لجعلها أكثر فاعلية في الأسواق الخارجية المستهدفة، موكدًا أن مصر تحتاج بالإضافة إلى هذا الترويج تغير جذري في وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة، والاعتماد على الشباب أكثر من العاملين الإداريين، لآن قطاع السياحة يحتاج الاهتمام أكثر من ذلك من قبل الدولة ووزارة السياحة.

وأشار رئيس هيئة تنشيط السياحة السابق،أنه يجب رفع الوعي السياحي لدى العاملين في المطارات وقطاع السياحة في الفنادق والأماكن الأثرية في كيفية التعامل الجيد مع السائح والزائر وأهمية السياحة للدخل القومي المصري، باعتبارها من الأعمدة الأساسية التي تعتمد عليها مصر في إدخال العملة الصعبة للبلاد والاستفادة بها في الاستثمار، مضيفًا أن السائح الأجنبي يجد خدمة أفضل من الموجودة في مصر في البلاد التي تعتمد على السياحة كدخل لها منها أسبانيا والأمارات وغيرها من الدول.

وأكّد سامي محمود، أن مصر لديها من المقومات السياحية التي تجعلها أفضل دول العالم في السياحة حيث مصر تمتلك آثار لا يوجد مثلها في العالم حضارة 7 آلاف سنة، ومحميات طبيعية وشواطئ وقرى سياحية ومناخ الدولة مناسب للسائحين، ولكن ينقصنا كيفية إدارة كل هذه الثروات في الطريق الصحيح، حيث نعتمد فقط على الموظفين، لذلك يجب علينا تدريبهم والارتقاء بالعامل البشري ليتواكب مع المتغيرات وآليات الترويج التي استجدت على نظم التسويق في العالم.

وأشار أنه يجب على مصر أن تبحث عن شركات طيران أخرى بجانب مصر للطيران وخاصة بعد توقف حركات الطيران القطري التي كانت تنقل كثيرًا من السائحين لداخل وخارج مصر، لآن السائحين بحاجه إلى درجات مميزة وخدمة أكثر من ذلك في الطيران.

و قال مستشار وزير السياحة السابق، أن السياحة العلاجية تعتبر من أهم المقاصد التي يهتم بها السائحين من كل دول العالم ويأتي السائحين العرب أيضًا لمصر، موكدًا أن اهتمام الدولة بالسياحة العلاجية وبخاصة إذا توفرت أركانه، مثل المستشفيات المتخصصة والخدمة المتميزة وتبني شركات سياحية كبرى لهذا النوع سيدخل لمصر مليارات الجنيهات، حيث تنفيذ الدول العربية على السياحة العلاجية مبالغ تتخطى الـ 27 مليار دولار سنويًا، وأن نصيب مصر ضئيل، ومن الممكن الحصول على النصيب العادل في السياحة العلاجية.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمود يؤكّد أن مصر تحتاج إلى تغير جذري محمود يؤكّد أن مصر تحتاج إلى تغير جذري



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 21:43 2019 الخميس ,13 حزيران / يونيو

"الإعلاميين" تنعى الاذاعية فوزية المولد

GMT 10:28 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

"بي إم دبليو" تطلق سيارات جديدة في روسيا

GMT 11:41 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مهاجمان من الدوري الإسباني على رادار "برشلونة"

GMT 22:00 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

لعبة Clash Royale تحقق أرباح 2 مليار دولار

GMT 01:52 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

جولف GTI خارقة تحمل محركين وقود بقوة 1600 حصان

GMT 04:26 2018 السبت ,21 تموز / يوليو

الإمارات والصين.. شراكة استراتيجية

GMT 00:02 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

دبي تطلق أضخم مشروع لمعالجة النفايات وتحويلها إلى طاقة

GMT 09:08 2013 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

التجارب الحياتية تصقل الإنسان وتجعله أقوى نفسيًا

GMT 23:40 2017 الأربعاء ,13 أيلول / سبتمبر

إطلالة مميزة بالجدائل الملونة لمظهر متجدد دائمًا

GMT 07:34 2017 الخميس ,19 كانون الثاني / يناير

الصين تختنق بالضباب الدخاني ومواطنوها يهربون إلى الخارج

GMT 22:24 2013 الخميس ,07 آذار/ مارس

الاسم: خليل الزبن

GMT 04:06 2020 الأحد ,23 شباط / فبراير

اتيكيت مقابله العريس للمرة الأولى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab