الخارجية وقطر
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

الخارجية وقطر!

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - الخارجية وقطر!

محمد سلماوي

قال نبيل فهمى، وزير الخارجية: لم يحدث من قبل أن قطعت مصر علاقاتها الدبلوماسية مع أى دولة عربية، والخلاف القائم الآن مع قطر يمكن مواجهته بوسائل أخرى كثيرة قد تكون أكثر تأثيراً على قطر من إغلاق سفارتها فى القاهرة. كان ذلك منذ ما يزيد على شهر مضى، حيث دعا الوزير عدداً قليلاً من الصحفيين أصحاب الرأى، إلى غداء عمل ليناقش معهم بعض جوانب السياسة الخارجية المصرية، وكيفية التصدى لتشويه صورة مصر فى الخارج وتصويرها على أنها دولة قمعية لا تحترم حرية الرأى ولا حقوق الإنسان، وكان إجماع رأى الحاضرين هو أن بعض أجهزة الدولة كثيراً ما تعطى للجهات التى تسعى لتشويه صورة مصر، المادة التى تستخدمها فى حملتها المغرضة هذه، وقدمنا جميعاً بعض الحلول فى هذا الصدد. وتطرق الحديث بالضرورة إلى موضوع قطر، وما تشارك به قناة الجزيرة فى تلك الحملة الشرسة التى لا تتورع عن اختلاق الأحداث التى لم تقع، وقلب حقائق تلك التى وقعت، وقد عجبت أن بعض الحضور المعروفين بانتماءاتهم القومية، طرحوا فكرة عدم قطع العلاقات مع دولة مهما كانت مارقة، فهى دولة شقيقة لا ينبغى أن تلقى نفس المعاملة التى يدعو البعض لتطبيقها على إسرائيل مثلاً، وكان الصديق نبيل فهمى هو الأكثر إدراكاً لهذا الاعتبار فى علاقة مصر بالدول العربية، وبانتماءات مصر العربية. ومع ذلك فقد وجدت الوزير أكثر رفضاً من الحضور لسياسة قطر، وأكثر إصراراً مما تصورنا على ضرورة مواجهة الموقف القطرى بوسائل أكثر تأثيراً (أو إيلاماً، حسب التعبير الذى استخدم) من إغلاق السفارة. تذكرت هذا الحديث بمجرد أن علمت بقيام السعودية والإمارات والبحرين بسحب سفرائها من الدوحة، وفى لقاء مع شخصية إماراتية رفيعة، قال لى الرجل بكثير من التحفظ، إن قرار سحب السفراء لم يكن مفاجئاً لمصر.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخارجية وقطر الخارجية وقطر



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 23:21 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

كلام جميل من شعر العرب ونثرهم - ١

GMT 14:15 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يخطط لتعزيز هجومه من نادي إيفرتون

GMT 16:06 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

المجموعة الثانية : البرتغال- اسبانيا - المغرب - ايران

GMT 07:30 2013 الخميس ,18 إبريل / نيسان

أيرلندا بالدوين بفستان عاري خلال عرض إيطالي

GMT 13:26 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

سميرة سعيد تحقق رقمًا قياسيًا بـ"هوا هوا" بعد عامين على طرحها

GMT 13:53 2014 الإثنين ,15 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 2 في انهيار منازل أيلة للسقوط في المغرب

GMT 16:09 2020 الأحد ,02 شباط / فبراير

صدور "ميراث الشمس" للكاتب عبدالسلام إبراهيم

GMT 08:07 2020 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

الحكومة التركية تغلق 5 محطات طاقة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab