العيد السبعينى
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

العيد السبعينى

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - العيد السبعينى

محمد سلماوي

وكأن المثقفين والسياسيين ورجال الصحافة والإعلام أرادوا أن يقولوا إنه بعد عقود طويلة من محاولات التهميش المستمرة للثقافة والمثقفين مازالت هناك فى مصر ثقافة ومازال هناك مثقفون. فقد احتفلت الأوساط الثقافية والسياسية والصحفية، أمس الأول، ببلوغ أحد رموز الثقافة، وهو الكاتب يوسف القعيد، سن السبعين، فتعدت المناسبة مجرد قطع كعكة وترديد أغنية عيد الميلاد لتصبح تذكرة مهمة بأن قوة مصر الناعمة، التى صنعت مجدها على مر العصور، مازالت حاضرة وفاعلة رغم كل محاولات السيطرة عليها وقهرها، ابتداءً من وصف السادات الشهير للمثقفين بـ«الأفندية»، إلى الإخراج التدريجى لهم من جدول الاهتمامات الرسمية فى عهد مبارك الذى شهد إلغاء حفل تسليم الفائزين بجوائز الدولة جوائزهم طوال أكثر من عشر سنوات. لقد سعدت أن وجدت هذا الجمع الغفير فى دار الهلال العريقة، الذى جاء ليحتفل بهذه المناسبة، فوصول أحد الأدباء إلى سن السبعين هو احتفال لمصر وللثقافة والأدب، وليس مجرد احتفال شخصى، وقد بدا يوسف القعيد وسط هذا الجمع سعيداً بمصر وبمثقفيها الذين حرصوا جميعاً على الحضور، كأنه وجد، وقد بلغ السبعين، المجتمع كله يقول له لقد أحسنت، وإن أهم ما حققت هو أنك بإصرارك أعدت لمصر قوتها الناعمة. لقد حرصت على حضور هذه المناسبة الشخصية لزميل عزيز، والقومية لمصر التى ندين لها جميعاً، رغم ارتباطى المسبق بسفر فى نفس اليوم خارج القاهرة، لكن الفترة التى أمضيتها بين الحضور حتى تم قطع الكعكة كانت كافية لتأكيد ذلك المعنى الذى اتضح أمامى بحضور الأستاذ محمد حسنين هيكل والدكتورة هدى عبدالناصر ومكرم محمد أحمد وجمال الغيطانى وبهاء طاهر وغيرهم ممن لا يتسع المجال لذكرهم، وبعد مغادرتى علمت بالمصادفة أنه قد تم تكريم عدد من الرموز شرفت أن كنت من بينهم.. ربما لأننى اقتربت أنا الآخر من تلك السن الرذيلة؟!

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العيد السبعينى العيد السبعينى



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 23:21 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

كلام جميل من شعر العرب ونثرهم - ١

GMT 14:15 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يخطط لتعزيز هجومه من نادي إيفرتون

GMT 16:06 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

المجموعة الثانية : البرتغال- اسبانيا - المغرب - ايران

GMT 07:30 2013 الخميس ,18 إبريل / نيسان

أيرلندا بالدوين بفستان عاري خلال عرض إيطالي

GMT 13:26 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

سميرة سعيد تحقق رقمًا قياسيًا بـ"هوا هوا" بعد عامين على طرحها

GMT 13:53 2014 الإثنين ,15 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 2 في انهيار منازل أيلة للسقوط في المغرب

GMT 16:09 2020 الأحد ,02 شباط / فبراير

صدور "ميراث الشمس" للكاتب عبدالسلام إبراهيم

GMT 08:07 2020 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

الحكومة التركية تغلق 5 محطات طاقة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab