بالأرقام الاقتصاد التركي يواصل السقوط الكارثي
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

بالأرقام.. الاقتصاد التركي يواصل "السقوط الكارثي"

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - بالأرقام.. الاقتصاد التركي يواصل "السقوط الكارثي"

الليرة
انقرة - السعوديه اليوم

واصل الاقتصاد التركي انحداره إلى مستويات مقلقة، خلال الآونة الاخيرة، سواء عبر ترنح الليرة أو بتفاقم العجز في الميزان التجاري للبلاد. وبحسب بيانات اقتصادية حديثة في تركيا، فإن العجز التجاري في البلاد تفاقم إلى 192.7 بالمئة على أساس سنوي في سبتمبر، ليصل إلى 4.88 مليار دولار، وفقا لنظام التجارة العام. وكشفت وزارة التجارة أن الواردات زادت 23.32 بالمئة لتبلغ 20.89 مليار دولار، فيما ارتفعت الصادرات بـ4.84 بالمئة فقط عند مستوى 16.01 مليار دولار. وتأتي هذه الأرقام فيما يعيش الاقتصاد التركي على وقع ضربات متوالية، ففي الثلاثاء الماضي، واصلت الليرة هبوطها القياسي أمام الدولار، تحت تأثير  الأزمة بين أذربيجان وأرمينيا.

وبحسب شبكة "بلومبرغ" الأميركية، فإن الليرة كانت العملة الأسوأ من حيث الأداء في الأسواق الصاعدة، خلال النصف الثاني من العام الجاري. وفي الأسبوع الماضي، أحدث البنك المركزي التركي، مفاجأة حينما أعلن زيادة في نسب الفائدة، في مسعى إلى كبح الانخفاض المتسارع لليرة. ويعرفُ الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بكونه "عدوا لدودا" لنسب الفائدة المرتفعة، لأنه ينظر إليها بمثابة عقبة أمام المستثمرين، ويقول إنها تجعلهم غير قادرين على الاقتراض بسهولة من أجل إدارة مشاريعهم وتحريك عجلة الاقتصاد. لكن نسب الفائدة المنخفضة تجعلُ المستثمرين غير متحمسين للإقبال على الليرة، لأنها لا تدرُ عائدا كبيرا مقارنة بعملات أو معادن أخرى.وأثر تدخلُ أردوغان في السياسة الاقتصادية والنقدية بشكل سلبي الليرة.

وطالب عدد من الخبراء في البلاد بتعزيز الاستقلالية من أجل تحفيز المستثمرين الأجانب على القدوم إلى البلاد. ويقول معارضون أتراك إن جائحة كورونا فاقمت الأزمة الاقتصادية، وبالتالي فإنها مجرد عاملٌ من بين عوامل أخرى، لأن منحى الانحدار بدأ قبل سنوات عدة. وتكبدت الليرة عدة ضربات خلال السنوات، وكانت مرتبطة في الغالب بتردي علاقات أنقرة مع دول الجوار أو عواصم أخر فضلا عما وصف بـ"سوء إدارة" و"شبهات فساد".

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بالأرقام الاقتصاد التركي يواصل السقوط الكارثي بالأرقام الاقتصاد التركي يواصل السقوط الكارثي



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 18:07 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

بيتزي يحذر لاعبي المنتخب من هذا الأمر قبل مواجهة لبنان

GMT 13:29 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

د.مجدي بدران يكشف فائدة غسل الأيدي على المخ

GMT 11:14 2020 الجمعة ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تسريب صور تكشف تصميم "هاواوي ميت 40" و"ميت 40 برو"

GMT 06:54 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

أفخم المجوهرات العالمية بأسلوب هيفاء وهبي

GMT 07:10 2019 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

رانيا يوسف تثير جدلا جديدا وهجوم ناري من الجمهور

GMT 01:42 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تتوصَّل إلى سبب أحد أكثر أنواع الحساسية شيوعًا

GMT 03:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

دببة قطبية بيضاء تغزو إحدى المناطق في شمال روسيا

GMT 01:42 2019 الإثنين ,11 شباط / فبراير

الصادق المهدي يحذر من انقلاب داخلي في السودان

GMT 05:43 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

حنان مطاوع تخوض سباق رمضان المُقبل بـ"لمس أكتاف"

GMT 18:12 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

سامي الجابر يُعلّق على هاشتاج “محيط الرعب”

GMT 00:18 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

"مجلس النواب الأردني يقر مشروع قانون "العفو العام

GMT 02:21 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

يحيى الفخراني "سعيد" بتكريمه في مهرجان المسرح العربي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab