أم تقتل ابنتها خشية الفضيحة بسبب علاقة آثمة في دار السلام المصرية
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

أم تقتل ابنتها خشية الفضيحة بسبب علاقة آثمة في دار السلام المصرية

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - أم تقتل ابنتها خشية الفضيحة بسبب علاقة آثمة في دار السلام المصرية

أم تقتل ابنتها خشية الفضيحة
القاهرة - العرب اليوم

أصيبت الأم بحالة غضب عقب رؤية طفلتها لها في وضع مخل مع العشيق ونزلت كلمات الطفلة عليها كالصاعقة وهى تقول لها: "أنا شوفتك وأنتِ بتلعبى على السرير مع راجل " كتبت تلك الكلمات نهاية حياة طفلة بريئة في منطقة دار السلام .

واقعة جديدة من وقائع التعذيب على يد الأمهات شهدتها حارة عبده الشيمي بمنطقة العيسوي بدار السلام، كشفتها التحريات من بداية شك والد الطفلة فى زوجته وطلاقها، حتى شاهدت الطفلة أمها في أحضان عشيقها وبدأت وصلات التعذيب لها وقتلها.

شهران قبل الحادث.. حين دب الشك في عقل الزوج، ونشبت بينهم الخلافات المستمرة وظل الزوج يفكر في خيانة زوجته ونظرات أهالي المنطقة له في الرايحة والجاية، ظل والد الطفلة القتيلة يراقب سلوك زوجته وتحركاتها ولكنه فشل في إثبات أي دليل، فاتخذ قرار بأن يقطع حبل الشك وينهي تلك الحياة اللعينة المليئة بالمتاعب، فقرر أن يطلق زوجته، ويترك الطفلة مع والدتها".

جيران المتهمة كشفوا عن سلوكها السيئ فى التحريات، وأكدوا وجود علاقة بينها مع أحد الأشخاص والذي أجبر الزوج على تطليق الزوجة.

ويوم الواقعة، وداخل مسرح الجريمة، كانت الطفلة آية تلعب في الغرفة الثانية وتحركت لغرفة والدتها ودخلت عليها ، لتجدها عارية في أحضان رجل آخر على السرير فقالت لها "هقول انك بتلعبى مع راجل "، فدارت الأم جسمها العاري وأمرت الطفلة بالخروج من الغرفة وبعد ارتدائها ملابسها ومغادرة العشيق، ظلت الأم تضرب وتعذب في طفلتها لساعات تجاوزت الأربعة، حتى فارقت الطفلة الحياة.

توجهت الأم لمكتب الصحة لاستخراج شهادة وفاة لطفلتها، إلا أن مفتش الصحة شك في وفاة الطفلة بعد اكتشافه وجود أثار في جسدها الصغير، فقام بإبلاغ رئيس المباحث، الذي حضر وألقى القبض علي الأم، وأمرت النيابة بتشريح جثة الطفلة لبيان سبب الوفاة، وتبين وجود آثار تعذيب واعتداء على جسدها.

وبمناقشة الأم أمام فرق المباحث، قررت بأن زوجها طلقها منذ أسابيع، وأنها على علاقة بشاب آخر، وحال معاشرتها له فى غرفة النوم دخلت ابنتها آية ورأتها في أحضانه وهددتها، فخافت الأم من الفضيحة فقامت بضرب طفلتها حتى الموت.

تعود وقائع القضية عندما تلقى قسم دار السلام بلاغا من مفتش الصحة باشتباه في وفاة طفلة أحضرتها أسرتها، واستخراج تصريح دفن بعد أن كشف عن وجود آثار تعذيب واعتداء على جسد الطفلة.

على الفور انتقل رجال البحث الجنائي بقيادة العميد محمد الشرقاوي رئيس مباحث قطاع جنوب القاهرة وتبين من التحريات أن الطفلة أية ٦ سنوات قد تعرضت للتعذيب حتى الموت على يد والدتها حنان ٤٢ سنة، تم ضبط المتهمة .

واعترفت بارتكابها الواقعة بعد أن هددتها بفضح أمرها لوجودها مع عشيقها داخل شقتها بدار السلام ، كما قررت في اعترافاتها أن طليقها قد انفصل عنها بسبب سوء سلوكها إلا أن طفلتها ظلت مقيمة معها.

وأمرت النيابة العامة بالتصريح بدفن جثة الطفلة، وحبس الأم 4 أيام على ذمة التحقيقات.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أم تقتل ابنتها خشية الفضيحة بسبب علاقة آثمة في دار السلام المصرية أم تقتل ابنتها خشية الفضيحة بسبب علاقة آثمة في دار السلام المصرية



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:44 2017 الأحد ,01 كانون الثاني / يناير

6 أمراض لا تعلمها يسببها التوتر وكيف تتغلب عليها

GMT 13:05 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

اختراع جهاز لتحويل بول رواد الفضاء إلى ماء

GMT 21:08 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد السعودي يتأهل إلى ربع نهائي كأس محمد السادس

GMT 16:51 2019 الخميس ,14 آذار/ مارس

تأجيل بطولة إفريقيا للكرة الطائرة سيدات

GMT 07:36 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

سطوع شاشة هاتف ذكي يحدث 500 ثقب في عيني فتاة

GMT 12:22 2019 الجمعة ,08 شباط / فبراير

الحزم يكرم مدرب الأهلي يوسف عنبر

GMT 17:13 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة العراقية فرجينيا ياسين وحيدة بلا أقارب ولا معارف

GMT 17:18 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

"الامن العام" ينظم ورشة للتعريف بمشروع عزم الشباب

GMT 18:19 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

الأسترالي نيك كيريوس ينتزع انتصارًا ملحميًا على تسونغا

GMT 06:50 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

من شنودة الثالث إلى تواضروس الثانى

GMT 14:31 2013 الخميس ,13 حزيران / يونيو

صدور ترجمة رواية "الخيميائي" عن دار" أقلام"

GMT 09:50 2015 الجمعة ,16 كانون الثاني / يناير

تعلمي فن رسم العين على طريقة الفراعنة بواسطة الكحل

GMT 12:30 2012 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

الانقسام سينتهي ما لم تحصل مفاجآت غير سارة

GMT 03:08 2020 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

مصطفى الفقي يؤكد أن ترامب يحاول إرضاء الفلسطينيين

GMT 08:59 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يصف رئيسة مجلس النواب بـ"المجنونة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab