الاعتذار لا يكفي ديوكوفيتش تحت مجهر الانتقادات بسبب كورونا
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

الاعتذار لا يكفي ديوكوفيتش تحت مجهر الانتقادات بسبب كورونا

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - الاعتذار لا يكفي ديوكوفيتش تحت مجهر الانتقادات بسبب كورونا

اللاعب الصربي نوفاك ديوكوفيتش
لندن - السعودية اليوم

وجد المصنف أول عالميا الصربي نوفاك ديوكوفيتش نفسه تحت مجهر انتقادات واسعة بعد كشف إصابته بفيروس كورونا المستجد، على إثر دورة كرة مضرب استعراضية نظّمها في خضم أزمة "كوفيد-19"، طال المرض أربعة من اللاعبين الذين شاركوا فيها. وأعلن الصربي (33 عاما) الثلاثاء إصابته بالفيروس، ليصبح رابع لاعب ينال منه "كوفيد-19" على هامش المشاركة في دورة "أدريا تور" في دول البلقان، بعد مواطنه فيكتور ترويتسكي والبلغاري جريجور ديميتروف والكرواتي بورنا تشوريتش.

وأقر ديوكوفيتش الذي تحول اسمه الى وسم "ديوكوفيتش" على مواقع التواصل الاجتماعي، بمسؤوليته في إقامة هذه الدورة وعدم احترام كل قواعد التباعد الاجتماعي خلالها، إن بتصرفات اللاعبين أو السماح بحضور المشجعين. وأتت الدورة التي أقيمت لدواعٍ خيرية، وسط تعليق المنافسات الاحترافية في كرة المضرب منذ مارس الماضي بسبب "كوفيد-19".

وأصدر الصربي المتوج بـ17 لقبا كبيرا بيانين الثلاثاء، أعلن في الأول إصابته وأسفه واعتذاره عما حصل، وذهب أبعد من ذلك في الثاني، معترفا بخطأ تنظيم الدورة في هذه الفترة. وقال ديوكوفيتش "يؤسفني بشدة ان تكون البطولة قد تسببت بالأذى. اعتقدنا ان الدورة استوفت جميع البروتوكولات الصحية وبدا ان صحة منطقتنا في حالة جيدة لتوحيد الناس في النهاية لأسباب خيرية. كنا مخطئين وكان ذلك (إقامتها) مبكرا جدا".

لكن الاعتراف بالخطأ لم يكن فضيلة في نظر العديد من المعنيين بعالم اللعبة التي تعتزم سلطاتها إعادة إطلاق المنافسات الاحترافية اعتبارا من أغسطس، وغالبا من دون جمهور في ظل الأزمة الصحية المتواصلة. أبرز هؤلاء كان، كما في الأيام الماضية، الأسترالي المثير للجدل الاسترالي نيك كيريوس، والذي لم يوفر ديوكوفيتش من سهام الانتقاد في مراحل عدة.

وعاد كيريوس أمس الى إطلاق صفة "الغباء" و"عدم المسؤولية" على تنظيم "دورة أدريا" في هذه الظروف. أما البريطاني المخضرم أندي موراي، أحد "الأربعة الكبار" في اللعبة الى جانب ديوكوفيتش والإسباني رافايل نادال والسويسري روجيه فيدرر، فاعتبر ان الدورة "لم تظهر بشكل جيد لصالح لعبة كرة المضرب".

وأضاف البريطاني المتوج بثلاثة ألقاب في البطولات الكبرى، ويُعدّ من اللاعبين المقربين من الصربي، "لا أعتقد انها أمر كان يجب المضي قدما به، من غير المفاجئ ان هذا العدد من الأشخاص خضعوا لفحوص جاءت نتيجتها إيجابية، بعد رؤية صور عن احتفالات بعضهم". وتابع "لم يكن ثمة تباعد اجتماعي".

وأثار ما جرى على هامش دورة "أدريا تور" التي كان من المقرر ان تتنقل بين أربع دول (صربيا، كرواتيا، مونتينيغرو، والبوسنة والهرسك) قبل تعليقها عند الجولة الثانية بعد ثبوت إصابة ديميتروف، مخاوف من القدرة على استئناف موسم الكرة الصفراء، والذي ستكون أبرز محطاته المقبلة بطولة فلاشينغ ميدوز اعتبارا من أواخر أغسطس.

وسارع الاتحاد الأميركي لكرة المضرب المنظم للبطولة، للتأكيد ليل الثلاثاء ان فلاشينغ ميدوز ليست في خطر لسبب أساسي هو ان "الاجراءات والبروتوكولات (الصحية) التي سيتم اعتمادها من قبل الاتحاد، مختلفة عن صربيا وكرواتيا. كبداية، لن يكون ثمة حضور للمشجعين".

وكان ديوكوفيتش من أبرز اللاعبين على صعيد الأداء هذا الموسم، وأحرز في يناير لقبه السابع عشر في البطولات الكبرى، بتتويجه بطلا لأستراليا المفتوحة في ملبورن. واقترب الصربي بذلك بشكل أكبر من حامل الرقم القياسي فيدرر (20) ونادال (19)، وهو لن يفاجئ متابعي اللعبة في حال تمكن ذات يوم من انتزاع الرقم القياسي للجراند سلام، لاسيما وانه يصغر منافسَيه في السن (يتم فيدرر التاسعة والثلاثين من العمر في الثامن من أغسطس، وأتم نادال الرابعة والثلاثين هذا الشهر).

وحتى الآن، لم يصدر أي تعليق عن الإثنين بشأن ما أصاب ديوكوفيتش. لكن خارج أرض الملعب، وجد ديوكوفيتش نفسه مرارا محط انتقاد هذا العام، اذ انتقد بداية لخرقه قواعد الاغلاق لمواجهة كورونا أثناء تواجده في إسبانيا، وسخر كثيرون منه بعد ادعائه ان الاخلاقيات الجيّدة بمقدورها تغيير نوعية المياه او الطعام من سيئة الى جيدة، مشيرا الى عدم استعداده للتلقيح ضد فيروس كورونا.

واشتدت الضغوط عليه بعد وصفه القيود في بطولة فلاشينغ ميدوز الأميركية بأنها "متطرفة" و"مستحيلة". ومن المؤكد ان دورة "أدريا تور" لن تساهم في تخفيف الضغوط عليه، لاسيما بعد صدور بعض الأصوات التي تلمح الى ضرورة تنحيه عن رئاسة مجلس اللاعبين المرتبط برابطة المحترفين. وقال البرازيلي برونو سواريش الذي يشغل عضوية هذا المجلس، إن دورة أدريا كانت بمثابة "عرض مرعب".

أما رئيس رابطة المحترفين الإيطالي أندريا غاودنزي فرأى ان هذه الدورة كانت بمثابة درس للآخرين. وأوضح "الأمر مشابه لتعليم الأطفال ركوب الدراجات الهوائية وتأكيد ضرورة ارتدائهم الخوذة الواقية. في البداية يقولون (لا، لا، لا). ثم يركبون الدراجة، ويسقطون أرضا، وعندها يرتدون الخوذة".

قد يهمك أيضاّ:

إصابة ديوكوفيتش بفيروس كورونا

فوز لديوكوفيتش وخسارة لزفيريف بطولة أدريا تور الكرواتية

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاعتذار لا يكفي ديوكوفيتش تحت مجهر الانتقادات بسبب كورونا الاعتذار لا يكفي ديوكوفيتش تحت مجهر الانتقادات بسبب كورونا



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:25 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

هيفاء وهبي تتصالح من أختها رولا يموت

GMT 10:55 2019 الأحد ,06 كانون الثاني / يناير

إصابة 4 ضباط إسرائيليين إثر حادث سير شمال فلسطين

GMT 18:41 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

جي بي غبور أوتو تفوز بمسابقة شيري للمهارات الفنية في الصين

GMT 03:29 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو عبدالجليل "سعيد" بتجربة "سوق الجمعة" وراضٍ عنها

GMT 22:06 2014 الجمعة ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صدور الدجاج بالكولا

GMT 14:12 2015 الأربعاء ,18 شباط / فبراير

إدارة أزمة الرهائن

GMT 06:00 2015 الإثنين ,28 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أفضل 25 لعبة لـ"آي فون" و"آي باد"

GMT 08:11 2020 الأربعاء ,26 شباط / فبراير

هكذا ودعت سوزان مبارك رئيس مصر الأسبق

GMT 15:43 2019 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

عقب تحرشها بالرجال في جدة فتاة الفيديو الشهير باكية "أنا آسفة"

GMT 13:00 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

برايان هوك يطالب بفرض عقوبات على جميع أنشطة إيران
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab