أكاديمية محمد السادس لكرة القدم مصنع النجوم الذي يغيّر مصير أطفال المغرب
آخر تحديث GMT01:10:15
 السعودية اليوم -
حماس تتهم الإحتلال الإسرائيلي بقتل ثلاثة أسرى وتطالب بتحرك دولي عاجل لكشف مصير المختفين ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات داخل السجون إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 70ألفاً و125 شهيداً أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 رئيس الاتحاد الكويتي للإنتاج الفني يُعلن أن صحة حياة الفهد غير مستقرة إسرائيل تقتل مئات التماسيح في مزرعة بالأغوار خشية استخدامها في هجوم تخريبي وسائل إعلام إسرائيلية تؤكد مقتل ياسر أبو شباب في رفح السلطات اليونانية تعلن حالة تأهب قصوى مع منخفض بايرون وتسع مناطق بما فيها أثينا تتابع الوضع ضربة إسرائيلية بطائرة مسيرة واشتباكات واسعة في ريف دمشق تتسبب في قتلى وجرحى وتصعيد ميداني روبيو يؤكد أن الولايات المتحدة ستتخذ إجراءات حاسمة رداً على الانتهاكات التي يتعرض لها المسيحـيون في نيجيريا ودول أخرى دونالد ترامب يمنح عفواً غير مشروط لنائب ديمقراطي وزوجته يواجهان إتهامات جنائية الكنيست الإسرائيلي يصادق على مقترح لابيد لتبني “خطة العشرين” بشأن قطاع غزة
أخر الأخبار

أكاديمية محمد السادس لكرة القدم مصنع النجوم الذي يغيّر مصير أطفال المغرب

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - أكاديمية محمد السادس لكرة القدم مصنع النجوم الذي يغيّر مصير أطفال المغرب

ملعب كرة قدم
الرباط - السعودية اليوم

يقطع طارق الخزري كل عام آلاف الكيلومترات عبر المغرب لاكتشاف مواهب واعدة تستقطبها أكاديمية محمد السادس لكرة القدم المرموقة التي تغذي منذ بضع سنوات فرقاً محلية، وأجنبية، منها المنتخب المغربي، بلاعبين صار بعضهم نجوماً. يوضح الخزري، مسؤول الاستقطاب في الأكاديمية التي برزت مؤخراً بمساهمة عدد من خريجيها في فوز المغرب بكأس العالم تحت 20 عاماً، للصحافة الفرنسية: «عندما يلتحق شاب بالأكاديمية فإنه يحظى بالرعاية الكاملة من مأوى، وتغذية، وتعليم، وتطبيب».

تمتد هذه المؤسسة على نحو 17 هكتاراً في مدينة سلا، توأم العاصمة الرباط، وتضم نحو عشرة ملاعب، وفصولاً دراسية، وقاعات للتمارين الرياضية، والألعاب، فضلاً عن أجنحة للنوم، ومطعم فسيح، ومركز طبي من ثلاثة طوابق.

يشير الخزري (42 عاماً) إلى أن «90 في المائة» تقريباً من تلامذتها يتحدرون من «عائلات فقيرة»، منوهاً إلى أن الملك محمد السادس «يتولى تمويلها من ماله الخاص».

جاء افتتاحها عام 2010 لحل معضلة تكوين الناشئين التي عانت منها الكرة المغربية. ففي بلد يحفل بالمواهب، تعجز النوادي المحلية عموماً عن تكوين لاعبين بمستويات عالية، مع استثناءات قليلة. وتضم هذا العام 121 تلميذاً، كلهم ذكور، وتتراوح أعمارهم بين 12 و18 عاماً. هم قادمون من مدن أو قرى من مختلف مناطق المغرب، بما فيها الصحراء الغربية.

قبل أن يصل هؤلاء إلى الأكاديمية، يتم اكتشافهم في أحيائهم من طرف «خلايا انتقاء محلية»، ومدربين «منتدبين من الأكاديمية لاكتشاف أفضل اللاعبين»، ابتداء من سن السادسة، أو السابعة. بعد اختيارهم يتم العمل «على تطويرهم» لسنوات عدة، كما يضيف الخزري.

من بين هؤلاء كان بضعة يافعين (17-18 سنة) يتدربون على تمرين «الثور» وسط أحد ملاعب المدرسة، مشكلين دائرة لتمرير الكرة فيما بينهم يتوسطها لاعبان عليهما استرجاعها.

يجمع هؤلاء الشباب طموح مشترك «للنجاح في كرة القدم»، كما يقول المدرب الفرنسي لوران كوجير (56 عاماً) الذي يعمل في الأكاديمية منذ سبع سنوات.

ويضيف: «رأيت حالات عائلية صعبة جداً» لأطفال بدأوا من «أسفل» السلم الاجتماعي، ولذلك عندما «يتمكن لاعب من تحقيق مدخول جيد بفضل كرة القدم، فإنه ينقذ عائلة بأكملها». يتحدث على الأقل عن فترات من الشك اجتازها بعض الوافدين إلى الأكاديمية، والذين لم يتمكّن أي منهم من إجراء مقابلة مباشرة مع «وكالة الصحافة الفرنسية» لعدم الحصول على إذن.

يشير المدرب الفرنسي على سبيل المثال إلى أن هداف المنتخب المغربي المتوج بكأس العالم تحت 20 عاماً ياسر الزابيري تم تصعيده إلى فئة تحت 17 عاماً عندما كان في الخامسة عشرة «لكنه لم يكن يلعب كثيراً» لصغر سنه، وكان يخشى ألا يتم الاحتفاظ به في الأكاديمية. لكنه بصم بعد ذلك على مسار متميز، وساهم مع زملائه السابقين في الأكاديمية حسام الصادق، وياسين الخليفي، وفؤاد الزهواني في نيل لقب تلك البطولة في تشيلي في أكتوبر (تشرين الأول)، في أول إنجاز من نوعه لمنتخب مغربي.

يوجد حالياً 26 لاعباً من خريجي الأكاديمية في الدوري المحلي، ونحو ثلاثين في دوريات أوروبية، على غرار مدافع رين الفرنسي عبد الحميد آيت بودلال، خمسة منهم على الأقل مرشحون للمشاركة في مونديال 2026 في أميركا الشمالية (الولايات المتحدة، والمكسيك، وكندا)، ثم كأس العالم 2030 التي سيكون المغرب شريكاً في تنظيمها مع إسبانيا، والبرتغال. لكن قبل ذلك، يستضيف المغرب نهائيات كأس أمم أفريقيا الشهر المقبل.

بدأت مغامرة لاعبي الأكاديمية مع المنتخب الأول في فترة المدرب الفرنسي هيرفيه رونار (2016-2019) الذي أعرب لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» عن سعادته بقوله: «كان لي الحظ لأجني الثمار الأولى» لهذه التجربة.

ويشير على الخصوص إلى هداف أسود الأطلس يوسف النصيري (28 عاماً) «الذي كان أحد المساهمين الكبار» في بلوغ المنتخب المغربي نصف نهائي كأس العالم 2022 في قطر، والذي أقحمه رونار في المنتخب الأول في سن 19 عاماً.

داخل الأكاديمية، تبدأ يوميات التلاميذ في السابعة صباحاً بحصص دراسية في تمام الساعة 8:15، تليها أول التمارين الرياضية.

بعد الغداء يعودون إلى مقاعد الدراسة، قبل حصة تمارين رياضية ثانية تمتد حتى نهاية اليوم. ثم ساعة للتمارين الدراسية قبل العشاء. يدرسون البرنامج عينه المقرر في المدارس النظامية الأخرى، مرتدين لباساً موحداً مزيناً بشعار الأكاديمية.

لكنهم «يخرجون عن السيطرة، من المستحيل السيطرة عليهم، لا يستمعون إلى أي من الدروس» عندما تصادف حصة دراسة مباراة لأحد المنتخبات الوطنية، كما تقول نائبة رئيس قسم التعليم فتيحة، مستطردة بابتسامة: «لا يزالون صغاراً جداً».

إذا كان التنسيق بين التكوين الرياضي والتعليم صعباً «عندما يسافرون للعب دوريات» داخل المغرب، أو خارجه، فإن المؤسسة تفخر «بتحقيق نسبة نجاح 100 في المائة في امتحانات البكالوريا» خلال الأعوام العشرة الأخيرة، بحسب مدير قطب التعليم فيها عبد الرزاق الغمري البالغ من العمر 78 عاماً.

ويبقى التعليم الأهم في تكوين هؤلاء الأطفال، «لأن كرة القدم محفوفة بالمخاطر، ويمكن أن يقع أي شيء بين عشية وضحاها... على الأقل يخرجون بدبلوم يمكن أن يضمن لهم حياة أفضل».

قد يهمك أيضــــــــــــــا

 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أكاديمية محمد السادس لكرة القدم مصنع النجوم الذي يغيّر مصير أطفال المغرب أكاديمية محمد السادس لكرة القدم مصنع النجوم الذي يغيّر مصير أطفال المغرب



أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ السعودية اليوم

GMT 06:04 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 08:54 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 00:08 2017 الثلاثاء ,22 آب / أغسطس

"مهيبر جرح" أغرب الفنادق في الهند يجذب الزوار

GMT 18:31 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 10:22 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

دراسة تكشف عن أفضل الفوائد لمشروب "الشمر"

GMT 16:31 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

مقتل 8 أشخاص وجرح العشرات جراء حريق هائل في باريس

GMT 12:43 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"اليوفي" يشكر "بنعطية" والأخير يرد برسالة عاطفية

GMT 21:47 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

المنتج الحاج يطرح أغنية "الليلة دي" لـ" لؤي" على " يوتيوب

GMT 20:36 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

تعليم نجران ينفذ دورة في برنامج "راسل" الإلكتروني

GMT 00:57 2018 الأحد ,02 أيلول / سبتمبر

جامعة الإمام تنظم "مؤتمر التعريب" الشهر القادم

GMT 17:51 2018 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

نادي الفتح يتعاقد مع حمزي لمدة 3 مواسم

GMT 14:05 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

الحارس ياسر المسيليم على رادار النصر السعودي

GMT 10:41 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

طريقة إعداد فطيرة التين باللوز المحمص

GMT 06:28 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

"الراديو 9090" يهدى درع الراديو للمفكر الحبيب على الجفري

GMT 10:20 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد أويحي يربط ترشحه لرئاسيات 2019 بعدم تقدم بوتفليقة

GMT 22:19 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

نجم الغولف تايغر وودز يعود إلى الملاعب الشهر المقبل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon