حدائق بابل المعلقة إحدى عجائب الدنيا السبعة في العصر القديم
آخر تحديث GMT12:03:46
 السعودية اليوم -
الجيش الأوكراني يستهدف مصفاة نفط روسية في كراسنودار ويتسبب بانفجارات وحريق إلغاء احتفالات رأس السنة في شاطئ بوندي بسيدني بعد الهجوم الإرهابي الأخير إصابة الفنان محيي إسماعيل بجلطة في المخ ونقله للمستشفى بعد العثور عليه مغشيًا عليه داخل شقته وفاة الفنانة نيفين مندور إثر حريق بشقتها بالعصافرة في الإسكندرية زلزال بقوة 5 درجات على مقياس ريختر يضرب ولاية ألاسكا الأميركية أزمة صحية خانقة في شمال كردفان توقف معظم المستشفيات وتوسع الدعم السريع يفاقم معاناة المدنيين الأمم المتحدة تحذر من ارتفاع عدد القــ.ـتلى في هجمات بطائرات مسيرة بمنطقة كردفان السودانية حركة حماس تُندد باقتحام نتنياهو ساحة البراق وتعتبره تصعيدا خطيرا لتهويد القدس والمسجد الأقصى روسيا تنفذ طلعة لقاذفات «تو-22إم3» فوق البحر الأسود والكرملين يعلّق على الضمانات الأمنية لأوكرانيا مجلس الوزراء الفلسطيني يدعو إلى تكثيف الجهود الدولية لتقديم الإغاثة العاجلة إلى قطاع غزة
أخر الأخبار

حدائق بابل المعلقة إحدى عجائب الدنيا السبعة في العصر القديم

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - حدائق بابل المعلقة إحدى عجائب الدنيا السبعة في العصر القديم

حدائق بابل المعلقة
القاهرة - العرب اليوم

ليس غريب أن يصنع الحب المعجزات، فقد اعتدنا سماع روايات عديدة عن العشق الحقيقي الذي يدفع بحبيبين إلى تحدي حتى الطبيعة لخلق بيئة مناسبة للحب، وهذا فعلًا ما تقوله الأسطورة عن حدائق بابل المعلقة، حيث قام الملك العظيم "نبوخذ نصر" بالمستحيل لإرضاء زوجته "سميراميس"، التي تربعت على عرش قلبه، فخلق لها وسط الصحراء حديقة، ليست ككل الحدائق، بل قصرًا مكسوًّا بالأشجار الفريدة.

واستطاع هذا البناء أن يكون من عجائب الدنيا السبعة في العصر القديم، إلا أن التغيرات المناخية، والجغرافية اخفت معالمه، ولكن نفحتها بقيت في تاريخ منطقة بابل، إذًا سنبحر معًا عبر عالم من الجمال، التاريخ والأصالة، كي نعيد حقبة مرّت بها تلك المنطقة، ونتحسّر على فقدانها، فيا ليت الجنائن المعلقة تعود للحظات فقط كي نتمتع بالنظر إليها وليس فقط تخيلها والقراءة عنها.

مدينة بابل

على ضفاف نهري الدجلة والفرات، وعلى يد السومريون أقيمت واحدة من أكبر الحضارات رقيًا في العالم القديم، هي "باب الاله"، أو ما يعرف اليوم بمدينة بابل المشهورة بحدائقها المعلقة، فهي من إحدى عجائب الدنيا السبع في العالم القديم، وهي العجيبة الوحيدة التي يُظن بأنها أسطورة، فحدائق بابل ليست العجيبة الوحيدة التي كانت موجودة في المدينة، بل كانت أسوار المدينة والمسلة التي نسبت إلى الملكة سميراميس أيضًا من عجائب بابل.

جمال وسط كآبة صحراوية

كانت إذًا حدائق بابل المعلقة شهادة على قدرة رجل واحد إلى خلق واحة نباتية من الجمال وسط كآبة منظر صحراوي، ضدّ كلّ قوانين الطبيعة، أوجد الملك نبوخذ نصّر الحدائق كعلامة احترام لزوجته سميراميس التي، بحسب الأسطورة، اشتاقت إلى غابات وورود وطنها، كانت الحدائق وسطية ومحاطة بحيطان المدينة وبخندق مائي لصدّ الجيوش الغازية.

الحدائق

كان يبلغ ارتفاع حدائق بابل 328 قدمًا، أي 100 مترًا، وهو ما يعادل 4/3 ارتفاع الهرم الأكبر. وأحيطت بسور قوي محصّن تبلغ سماكته 23 قدمًا، أي 7 أمتار، اتصلت الشرفات المكسوة بالأشجار ببعضها بواسطة سلالم رخامية تسندها صفوف من الأقواس، كما صنعت أحواض حجرية للزهور مبطنة بمعدن الرصاص، وضعت على جانبي كل شرفة وزرعت فيها أشكال عديدة من الأشجار والزهور ونباتات الزينة المختلفة.

زرعت في الحدائق جميع أنواع الأشجار، الخضروات، الفواكهه، والزهور. تظل مثمرة طول العام، وذلك بسبب تواجد الأشجار الصيفية والشتوية ووزعت فيها التماثيل بأحجام مختلفة في جميع أنواع الحديقة.

سميت معلقة لأنها نمت على شرفات القصور وشرفة القصر الملكي ببابل، وكان الملك يريد أن يجدد مدينة بابل وذلك لتناسب جمال وفخامة وعظمة زوجته وكانت المدينة ذات أسوار يبلغ ارتفاعها 350 قدمًا وثخانتها 87 قدمًا وكان لهذه الأسوار مائة باب مصنوع من الذهب ولكل باب قوائم وسقوف من الذهب أيضًا، وكان أفخم هذه البوابات بوابة عشتار الضخمة.

وكانت الحدائق وسطية ومحاطة بحيطان المدينة، وبخندق مائي لصدّ الجيوش الغازية. وهناك بقايا شكّ  بين المؤرخين وعلماء الآثار بالنسبة إلى حقيقة وجود هذه الجنّة المفقودة، إذ أن أعمال التنقيب في بابل لم تجد أثرا جازمًا لها.

الحدائق في النصوص القديمة

وُصفت حدائق بابل في عدد من النصوص القديمة، كان أولها نص للراهب والمؤرخ والفلكي برعوثا، كما هناك خمسة مؤرخين كتبوا في وصف الحدائق، وما زالت كتبهم موجودة إلى اليوم، وقد وصف هؤلاء المؤرخون حجم الحدائق المعلقة، كيفية وسبب بنائها، وماذا كان النظام المتبع في ري الحدائق.

تؤكد الرواية أن حديقة بابل المعلقة بروعتها الخلابة، كانت تدخل المرح والسرور إلى قلب كل إنسان ينظر إليها، وهو نفسه هذا الإنسان الذي ساهم بدميرها، فهل سنشهد بعصرنا هذا أشخاصًا يهتمون بالطبيعة وخلق فسحة من الأمل حيث يعم الجفاف؟

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حدائق بابل المعلقة إحدى عجائب الدنيا السبعة في العصر القديم حدائق بابل المعلقة إحدى عجائب الدنيا السبعة في العصر القديم



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 18:00 2025 الثلاثاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

هيئة الإذاعة البريطانية تعلن الدفاع عن نفسها أمام دعوى ترامب
 السعودية اليوم - هيئة الإذاعة البريطانية تعلن الدفاع عن نفسها أمام دعوى ترامب

GMT 10:47 2015 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

"الجلد" يزين ملابس النجمات العرب هذا الأسبوع

GMT 16:03 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الجوزاء الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 03:29 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

الحكومة اليمنية تحذر الحوثيين بشأن اتفاق استكهولم

GMT 23:09 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

"أموال عامة" تعيد هانى سلامة للسينما

GMT 05:54 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على فوائد "زيت النعناع" في تسريع نموّ الشعر بشكل صحيّ

GMT 11:44 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

مرجان يطالب بعرض مرتضى منصور على مصحة نفسة

GMT 06:26 2019 السبت ,16 آذار/ مارس

%6.5 نمو الأصول المصرفية المتوقع 2019

GMT 19:44 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

قناع طبيعي من الخشب يوحد لون البشرة ويحميها في الصيف

GMT 09:50 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

محمد رمضان يحتفل بعيد ميلاد ابنه وابنته

GMT 22:07 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة إعداد وتحضير ليموناضة بالتوت الأزرق

GMT 00:09 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الاختلافات بين هاتفى هواوى Mate 10 Pro و جوجل Pixel 2 XL

GMT 01:34 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

آندي موراي يسخر من دونالد ترامب على "تويتر"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon