دراسة ضخمة تكشف الفصيلة الأخطر في الخفافيش
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

دراسة ضخمة تكشف الفصيلة الأخطر في الخفافيش

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - دراسة ضخمة تكشف الفصيلة الأخطر في الخفافيش

الخفاش
واشنطن ـ العرب اليوم

نشر باحثون دوليون، مؤخرا، بحثا واسعا هو الأكبر من نوعه حول فيروسات كورونا في حيوان الخفاش الذي يرجحُ أن يكون سببا في انتقال عدوى "كوفيد 19" إلى البشر. وبحسب مجلة "ساينس ماغ" المختصة في العلوم، فإن الباحثين كانوا قد فقدوا تمويلهم، مؤخرا، بسبب قرار من الحكومة الأميركية. وقام العلماء بدراسة متواليات جينية جزئية في 781 من فيروسات كورونا الموجودة في الخفافيش بالصين، وهو أمرٌ لم يجر القيام به من ذي قبل. لكن الدراسة المنشورة في مجلة "bioRvix" لم تحدد أصل فيروس كورونا المستجد واسمه العلمي الدقيق هو "سارس كوف 2"، الذي يسبب مرض "كوفيد 19".

وأشارت الدراسة إلى أن الحيوان المعروف بخفاش حدوة الحصان يساعد بشكل كبير على تطور فيروسات كورونا، كما أنه خزان أساسي لفيروس "سارس" الذي يؤدي إلى اضطرابات تنفسية. وفي الشهر الماضي، فوجئت هيئة "إيكو هيلث أليانس"؛ وهي منظمة علمية غير ربحية، بقطع تمويلها من قبل المعاهد الأميركية للصحة، بينما كان باحثون أميركيون يستعدون لإجراء دراساتهم إلى جانب نظرائهم الصينيين. وقال الباحث الصيني في معهد ووهان لعلم الفيروسات، شي زهينغ لي، إنه لا صحة لما قيل عن نشوء فيروس كورونا المستجد في المختبر.

وبين عامي 2010 و2015، قام الباحث شي رفقة زملاء آخرين، بصيد مئات الخفافيش في عدد من الأقاليم الصينية، من خلال وضع مصايد في أسفل الأماكن التي يعيش بها الحيوان. وحصل الباحثون على ما يعرف بالحمض النووي "الريبوزي" من الخفافيش، ثم لجؤوا إلى المختبر لأجل تكبير جزء صغير من الجينوم المشترك بين كافة فيروسات كورونا في الخفافيش. ورغم تشابه الجينوم في الفيروسات المنتمية إلى عائلة كورونا، إلا أنها تختلف عن بعضها البعض في أمور أخرى، بحسب الباحثين.

وبفضل هذه الدراسة، استطاع الباحثون أن يقسموا الخفافيش إلى ثلاث عائلات، وتوصلوا إلى أن فيروسات كورونا الموجودة في خفاش حدوة الحصان متشابهة بنسبة 96.2 في المئة من حيث المتواليات الجينية مع فيروس كورونا المستجد "سارس كوف 2". وبناءً عليه، فإن الفيروسات المكتشفة في خفاش حدوة الحصان هي الأقرب إلى فيروس كورونا المستجد حتى الآن، بينما يقول الباحثون إن الفيروس قد يحتاج إلى عقود حتى يتطور ويتحول إلى مرض يصيب البشر. وترجح النظرية الأكثر احتمالا، في الوقت الحالي، أن يكون فيروس "سارس كوف 2" قد قفز من الخفاش صوب حيوانات أخرى، ثم شهد تحولا وأخذ يصيب البشر.

قد يهمك أيضا:

العثور على خفافيش ليل برأسين في البرازيل

دراسة تؤكد أن الخفافيش تقدم واجب العزاء وتحنو على أصدقاءها

    

 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة ضخمة تكشف الفصيلة الأخطر في الخفافيش دراسة ضخمة تكشف الفصيلة الأخطر في الخفافيش



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:44 2017 الأحد ,01 كانون الثاني / يناير

6 أمراض لا تعلمها يسببها التوتر وكيف تتغلب عليها

GMT 13:05 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

اختراع جهاز لتحويل بول رواد الفضاء إلى ماء

GMT 21:08 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد السعودي يتأهل إلى ربع نهائي كأس محمد السادس

GMT 16:51 2019 الخميس ,14 آذار/ مارس

تأجيل بطولة إفريقيا للكرة الطائرة سيدات

GMT 07:36 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

سطوع شاشة هاتف ذكي يحدث 500 ثقب في عيني فتاة

GMT 12:22 2019 الجمعة ,08 شباط / فبراير

الحزم يكرم مدرب الأهلي يوسف عنبر

GMT 17:13 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة العراقية فرجينيا ياسين وحيدة بلا أقارب ولا معارف

GMT 17:18 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

"الامن العام" ينظم ورشة للتعريف بمشروع عزم الشباب

GMT 18:19 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

الأسترالي نيك كيريوس ينتزع انتصارًا ملحميًا على تسونغا

GMT 06:50 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

من شنودة الثالث إلى تواضروس الثانى

GMT 14:31 2013 الخميس ,13 حزيران / يونيو

صدور ترجمة رواية "الخيميائي" عن دار" أقلام"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab