أنور الخليل يُهاجم وزير الطاقة السابق النائب سيزار أبي خليل
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

أنور الخليل يُهاجم وزير الطاقة السابق النائب سيزار أبي خليل

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - أنور الخليل يُهاجم وزير الطاقة السابق النائب سيزار أبي خليل

النائب سيزار أبي خليل
بيروت- العرب اليوم

رأى النائب أنور الخليل أن "الكلام الذي أورده وزير الطاقة السابق النائب سيزار أبي خليل في سياق رده على الأسئلة والمعطيات الموثقة التي أعلنها في كلمته خلال جلسة مناقشة البيان الوزاري، إنما جاء ليؤكد صحة ما ذكرناه لجهة تعمد عدم تشكيل مجلس إدارة شركة كهرباء لبنان والتزوير بقرارات مجلس الوزراء بما يخدم تفرده باتخاذ القرارات دون العودة إلى مجلس الوزراء وإلى الهيئات الرقابية المعنية لا سيما إدارة المناقصات".

وقال الخليل في بيان الجمعة: "استغل النائب أبي خليل إطلالته على إحدى المحطات اللبنانية ليجيب عن ما ورد في خطابنا بشأن البيان الوزاري للحكومة الجديدة، الأربعاء، متجنبا الرد تحت قبة البرلمان، وهو كان حاضرا مستمعا إلى كل ما قلناه، لكن يتبين أنه تخوف من مساءلة شفافة وآثر عدم الرد المباشر كي لا يتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود".

وأضاف: "لقد سألناه عن عبث مشبوه حصل في صياغة قرار محدد لمجلس الوزراء شمل بندين وأدى إلى شطب عبارة كانت توجب عليه "عرض العقد بصيغته النهائية على مجلس الوزراء"، وانطلقنا في سؤالنا من خطورة ما حصل، كونه يؤدي إلى إعفائه من هذه العودة، وتمكينه من التصرف حرا طليقا في إقرار العقد وتمويه تعويضات متعهد معمل دير عمار-2 بسعر الكيلوات ساعة، واختصار السلطة التنفيذية، وربما التشريعية أيضا، في عقد هو في حقيقته عقد BOT، تناهز قيمته النصف مليار دولار ويلزم الدولة مدة ربع قرن"، وتابع: "يبدو واضحا أنه حرص على التملص من الإجابة والخروج عن الموضوع ليسترسل في غير المفيد بالحديث عن نجاح مجالس الإدارة والتعويضات عن الأضرار التي تتسبب بها، ويكتفي بذكر موضوع البند الثاني، دون تبرير عدم التزامه بملاحظات إدارة المناقصات حول دفتر شروط البواخر.. إن العبث بقرارات مجلس الوزراء لا ينحصر بالقرار 84 تاريخ 21/5/2018، ببنديه، وهو ليس مستجدا، فهو سبق أن حصل قرار مجلس الوزراء رقم 64 تاريخ 21/6/2017، ويستدعي التحقيق في ما أجري على القرارين المذكورين، بدءا بسؤال الوزراء الذين حضروا الجلسة".

وقال: "أما بشأن ما ذكره سعادة النائب أبي خليل في موضوع بنك بيروت الرياض، فإنه لمرة أخرى يخطئ وعن قصد، ربما لذر الرماد في العيون والتعمية عن مضمون ما طرحت بالوثائق بشأن هدر وتقصير في القيام بتشكيل مجلس إدارة لشركة كهرباء لبنان وما نتج عنه من فراغ وتسيب لمدة 15 عاما متتاليا، فيطلق الاتهامات الكاذبة والباطلة في غير مكانها وموضوعها. إن بنك بيروت الرياض لم يتعثر على الإطلاق، بل قرر مجلس إدارته، بعد اجتماعات شهرية متواصلة وعلى مدى 9 أشهر، أن ينشد عملية دمج لمصرف أو مع مصرف آخر، وذلك من خلال رؤية متقدمة آنذاك لخلق عدد من المصارف اللبنانية بأحجام كبيرة تضاهي في رساميلها المصارف العربية أو العالمية، وبعدها قرر بنتيجتها الموافقة على أن يدمج البنك مع مصرف آخر لتوافر الشروط الأفضل لتكامل ميزات كل مصرف على حدة".

وتابع الخليل: "لو كان البنك متعثرا كما يدعي زورا، لما كان مصرف لبنان ليسمح له بأن يكمل نشاطه المصرفي، بل كان وضع يده على المصرف حماية للمودعين. فمن أين أتيت بأننا كلفنا الدولة 150 مليون دولار لتنقذ تعثرنا، في وقت كان وضعنا كمصرف مدمج أننا تبادلنا أسهمنا كبنك بيروت الرياض بأسهم المصرف الدامج وبقيمة التخمين التي تم التوافق عليها لصالح مصرفنا، دون استلام أي مبلغ نقدي في ما بيننا. يؤسفنا أنك استمديت معلوماتك من فرقة شتامين يجهلون الحقيقة أو يتجاهلونها ويمتهنون مهنة الكذب والافتراء".

وختم الخليل: "قد يصعب على سعادة النائب فهم عمليات الدمج النظيفة لأنه قد تستغرب كيف يمكن أن تتم أي صفقة دون الحواشي التي ربما تعودتها في طريقة عملك".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مشروبات الطاقة تُحطِّم أربعًا مِن الأسنان الأمامية لطالب بريطاني

الشهري يكشف عزم الحكومة السعودية على دعم الشركات العاملة في الطاقة

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنور الخليل يُهاجم وزير الطاقة السابق النائب سيزار أبي خليل أنور الخليل يُهاجم وزير الطاقة السابق النائب سيزار أبي خليل



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 22:21 2017 السبت ,21 كانون الثاني / يناير

3 خطوات فعّالة لماكياج رومانسي ذي إطلالة رقيقة

GMT 21:26 2015 الأحد ,13 كانون الأول / ديسمبر

ليفربول يفقد مدافعه لوفرين بعد إصابة عنيفة

GMT 01:57 2020 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

دراسة تؤكد أن النظر في الهاتف يصيبك بجفاف العين

GMT 23:45 2017 الإثنين ,08 أيار / مايو

طريقة إعداد المهلبية التركية قازن ديبي

GMT 11:35 2015 الجمعة ,03 تموز / يوليو

السياحة التونسية في مواجهة الإرهاب

GMT 05:05 2016 الخميس ,05 أيار / مايو

وهم «التركيع» وخطورة «التصعيد»

GMT 20:08 2016 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

كريب السوسيس والجبن الرومي

GMT 05:38 2017 الثلاثاء ,19 أيلول / سبتمبر

قطر داخل قدر الضغط

GMT 09:58 2016 الإثنين ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"هيرمس" لتصميم أثاث المنازل تحتفل بمضي 200 عام على انطلاقها

GMT 04:35 2016 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

 36 مليون ريال أرباح مشروع للأسماك في جازان

GMT 09:06 2014 الثلاثاء ,08 إبريل / نيسان

أسعار المحاصيل في سوق محصولات الأبيض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab