تحذير من غرفة الطوارىء في سنار من فيضان النيل الأزرق

أصدرت غرفة الطوارىء بولاية سنار برئاسة المهندس علي حمد النيل وزير التخطيط العمراني والمرافق العامة بياناً تحذيرياً نبهت خلاله جميع المواطنين القاطنين على حوض النيل الأزرق ونهر الدندر بإخلاء قراهم الى أماكن أكثر أمناً وذلك إثر معلومات تؤكد زيادة وارتفاع منسوب النيل الأزرق ونهر الدندر اعتباراً من اليوم الاثنين والأيام التالية حتى نهاية اب.

وفيما يلي تورد (سونا) نص البيان :-
بيان تحذيرى وتنبيه

أولاً : كما يعلم العامة ان منسوب فيضان النيل الازرق ونهر الدندر بدأ في الارتفاع ويتواصل هذا الارتفاع بزيادة ملحوظه ابتداء من اليوم الاثنين والايام التالية حتى شهر اب.عليه نهيب بكافة المواطنين اتخاذ اقصى درجات الحيطة والحذر خاصة الذين يقطنون في حوض النيل وعلى ضفاف الانهار، وقد سبق ان اصدر مجلس الوزراء الاتحادي والولائي منذ العام 2007م قراراً بإخلاء كل القرى الواقعة في الحوض الى أماكن أكثر أمناً وسلامة مع توفير كل الخدمات الضرورية.

وقد قامت حكومة الولاية بدورها في هذا الخصوص إلا أن هناك مواطنين وأسر وأحياء وقرى باكملها لا زالت قابعة حيث تتواجد في حوض النيل. وبما اننا ظللنا نكرر هذا البيان سنوياً.نرجو ان ننهى الى علم كافة المواطنين اننا لن نتعامل مع الذين لا زالوا في حوض النيل ويصرون على البقاء الا في حالة الخروج النهائي من مناطق حوض النيل ونهر الدندر ونتحمل مسئوليتنا في اعانتهم بايجاد المواقع البديلة المناسبة وتقديم الخدمات لهم. وغير ذلك فليتحمل أي انسان مسؤولية البقاء في المواقع المتأثرة بالفيضان مسئولية ما ينتج من خسائر مادية وبشرية .

ثانيا : ننبه الذين يتعاملون بالمواعين النهرية سواء كانت مراكب او زوارق او بنطونات ان يراعوا الحمولة المناسبة والعبور في الأوقات المناسبة.كما يراعوا صلاحية تلك المواعين حفاظاً على أرواح المواطنين وسوف تكون قوات الدفاع المدنى رقيباً على تلك المواعين طيلة أيام الفيضان .

ثالثاً : مع ازدياد الرطوبة الأرضية والجوية ، فقد نبتت الكثير من الأعشاب في الشوارع وفناء المنازل والميادين الأمر الذى يزيد البيئة سوءا بايوائها للحشرات، ويلاحظ بان هذه الأماكن في المدن قد صارت مراعى يقصدها أصحاب المواشى حتى أن السائر في الطرقات لا يكاد يجد متسعا للمشي كما أن روث الماشية يزيد البيئة سوءاً.عليه نهيب بكافة المواطنين والمنظمات والمؤسسات أن يبادروا بنظافة الأعشاب داخل وحول المساكن وفي الشوارع ونظافتها أو رشها بمبيد الأعشاب.

نسأل الله أن نعبر هذا الموسم الطيب بأمان ونسأل الله أن يعم الخير كل الأرجاء وأن يكون خريف خير وبركة.