the midnight sky يتناول عالم يائس يحاول إنقاذ سفينة فضائية في فيلم يفتقر للمشاعر
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

The Midnight Sky يتناول عالم يائس يحاول إنقاذ سفينة فضائية في فيلم يفتقر للمشاعر

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - The Midnight Sky يتناول عالم يائس يحاول إنقاذ سفينة فضائية في فيلم يفتقر للمشاعر

النجم جورج كلوني
القاهرة - السعودية اليوم

يمارس النجم جورج كلوني نجوميته ويعبر عن قدراته في الإخراج بجانب التمثيل في فيلم الخيال العلميThe Midnight Sky أو سماء منتصف الليل الذي يعتبر ناجحاً من ناحية كونه من أفلام الخيال العلمي، ولكنه كان يفتقر إلى إيقاع أسرع وشحنة عاطفية تربطه بإحساس الجمهور وتزيد من تعاطفهم معه، يتتبع الفيلم العالم أوجستين الذي يعمل بمفرده في القارة القطبية، ويسارع الزمن لكي يمنع سولي ورفاقها من رواد الفضاء من العودة للأرض التي ضربتها كارثة كونية غامضة.

والحقيقة أن جورج كلوني يحظى بتقدير كبير في مسيرته في الإخراج التي كانت بدايتها قوية مع الأعمال الدرامية التي حظيت بترحيب جيد مثلGood Night وGood Luck وThe Ides of March، ومع ذلك فإن أعماله الأخيرة مثلThe Monuments Men and Suburbicon فشلت في أن تستحوذ على إعجاب النقاد والجمهور.

هذا التأرجح في مجال الإخراج السينمائي يجعل من الصعب أن نقرأ في فيلمه الأخيرThe Midnight Sky أو سماء منتصف الليل، الذي يحاول فيه اقتحام دراما الخيال العلمي، زمن الفيلم في عام 2049، بعد أسابيع قليلة من كارثة ضربت الأرض. ومع إخلاء سكان الكوكب، يختار العالم أوجستين «كلوني» أن يظل هناك لأنه مصاب بمرض خطير وليس لديه وقت طويل للحياة.

وينتقل العالم للعيش في مختبر بالقارة القطبية مخصص لمراقبة المهام الفضائية. ويكتشف أن طاقم سفينة فضاء في طريقهم للعودة للأرض بعد أن أنجزوا مهمتهم على كوكب المشتري حيث كانوا يختبرون إمكانية صلاحية أحد أقماره لمعيشة سكان الأرض.

ويكتشف أوجستين فتاة صغيرة مختبئة في المرصد تدعى إريس «كولين سبرنجال»، ويقرر أن يخرج معها إلى نقطة أخرى لكي يعثر على مكان لتقوية إشارات التواصل اللاسلكية لكي يحذر طاقم السفينة مما حدث على الأرض، ورغم أن الفيلم صنع بالأساس لنتفليكس لكي يشاهد عبر منصتها الرقمية، إلا أنه يصلح بامتياز للعرض على شاشات السينما، من الناحية الفنية، الفيلم مثير للإعجاب للغاية، يتمتع بتأثيرات بصرية حادة وإنتاج سخي، يساعد على دمج المشاهدين في أجوائه.

والموقعان الرئيسيان في الفيلم يتمثلان في القطب الشمالي، والفضاء الخارجي – ما يؤكد على الشعور بالوحدة والعزلة التي تشعر بها الشخصيات، وتصور بكفاءة قسوة مواقفها، وهناك شعور عام بالعجز يسري في جميع أنحاء الفيلم يتضح بشكل أكبر عبر القطع الثابت للكاميرا على وجه وأماكن كلوني، ورغم بعض الهنات في السيناريو الذي كتبه مارك إل سميث، ينجح المخرج في الانتقال بسلاسة ذهاباً وإياباً بين أوغسطين وإيريس في القطب الشمالي وطاقم السفينة الفضائية.

ومع ذلك، لا يتفاعل أي من أفراد الفيلم على المستوى العاطفي، أو بمعنى آخر، يخلو العمل من لحظات الشجن والمشاعر الجياشة، رغم أن هناك مشاهد عديدة كان يمكن استثمارها درامياً مثل جلوس طاقم السفينة الضائعة بين الصور المجسمة لأصدقائهم وعائلاتهم من الأرض لاستعادة الذكريات.

كما افتقر رسم الشخصيات إلى العمق الدرامي، فلم نشهد سوى ما هو ظاهر فوق السطح، ما جعل هناك فجوة بين المشاهدين وأبطال الفيلم برغم النوايا الطيبة لكلوني الذي كان الاستثناء الوحيد بأدائه القوي وهو يلعب دور الرجل المحطم الذي يقترب من نهاية حياته، يتبقى أن الفيلم خطوة في الاتجاه الصحيح لكلوين كمخرج، مع الأمل أن يعود في التجربة المقبلة للتألق الذي حققه في أعماله الأولى في هذا المجال، الفيلم من إخراج جورج كلوني الذي يشارك في التمثيل مع فيليستي جونز، ديفيد أويلو، كولين اسبرنجال.

قد يهمك أيضًا

جورج كلوني يكشف طريقته الرومانسية في التقدم للزواج من أمل علم الدين

جورج كلوني يمنح مليون دولار لكلّ مَن ساعده في بداية مسيرته الفنية

 

 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

the midnight sky يتناول عالم يائس يحاول إنقاذ سفينة فضائية في فيلم يفتقر للمشاعر the midnight sky يتناول عالم يائس يحاول إنقاذ سفينة فضائية في فيلم يفتقر للمشاعر



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:33 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

باتشوكا يفلت من الهزيمة أمام خواريز في الدوري المكسيكي

GMT 06:43 2017 الإثنين ,04 أيلول / سبتمبر

"hellumth" تقدم أحدث تصميمات المجوهرات لخريف 2017

GMT 13:31 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة المدرب الأسترالي الأسطوري دون تالبوت

GMT 03:21 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على بعض الحيل الأسطورية لعلاج حالات مرضية شائعة

GMT 17:48 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أبرز الفروق بين لاب توب ROG Zephyrus و LG Gram

GMT 00:47 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تحديث الفيسبوك الأصدار الجديد لأجهزة الأندرويد لعام 2017

GMT 13:54 2014 الجمعة ,15 آب / أغسطس

تشييد أول جامع في ولاية الاسكا الأميركية

GMT 05:22 2014 الإثنين ,29 كانون الأول / ديسمبر

وزيرة «الحاقدين»
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab