أكبر سلاحف بحرية في العالم في أقاصى المحيط الهندي في جزر غالاباغوس
آخر تحديث GMT09:19:30
 السعودية اليوم -
أخر الأخبار

أكبر سلاحف بحرية في العالم في أقاصى المحيط الهندي في جزر غالاباغوس

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - أكبر سلاحف بحرية في العالم في أقاصى المحيط الهندي في جزر غالاباغوس

واشنطن ـ وكالات
ليس مستغرباً أن تقيم حفنة من البشر على إحدى أكثر مجموعات الجزر بعداً على الأرض وهي جزر مرجانية صغيرة تقع في مياه المحيط الهندي اللازوردية. لكن اللافت أن مئة ألف سلحفاة بحرية أي اكثر من عددها في جزر غالاباغوس الشهيرة، توجد في هذه الجزر الصغيرة يصل وزن بعضها إلى 250 كيلوغراماً وقطر قوقعتها إلى اكثر من متر. على مجموعة جزر الدابرا المرجانية الصغيرة العائدة إلى أرخبيل السيشيل يزيد عدد هذه الزواحف الضخمة عن عدد الأفراد المقيمين عليها وهم علماء وخبراء في حفظ الحيوانات يعملون على حمايتها. وهذه الزواحف واسمها العلمي «الدابراخيليس جيغاتيون» هي من اكبر السلاحف في العالم وتعيش لأكثر من مئتي سنة على ما يقال. وتعرضت في مرحلة من المراحل إلى التهديد من قبل أنواع غازية مثل الماعز والجرذان لكن الجهود الهادفة إلى القضاء على هذه الحيوانات للحفاظ على الموطن الطبيعي الأخير لهذه الزواحف الفريدة من نوعها، أعطت ثمارها. وتقول فراوكه فليشر - دوغلي رئيسة مؤسسة جزر سيشيل (سيف) التي تساعد اليونيسكو على حماية هذا الموقع المدرج على قائمة التراث العالمي للبشرية: « بقيت أعداد السلاحف مستقرة عند مستوى مئة ألف. هذا الأمر يظهر أن الجهود التي تبذل في إطار الحفاظ عليها تعطي ثمارها». ويعتبر برنامج الأمم المتحدة للبيئة أن مجموعة الجزر المرجانية الصغيرة هذه «إحدى اكثر المناطق - البيئية انعزالاً على الأرض». البحيرة المرجانية فيها تشكيلات كلسية تعلوها رؤوس مرجانية على شكل فطر، تنتشر فيها أشجار المانغروف وتقيم فيها الطيور البحرية أعشاشها. وبقيت أعداد السلاحف على حالها في العقدين الأخيرين في حين أن عدد البشر المقيمين على هذا الأرخبيل الواقع على بعد 1100 كيلومتر غرب جزيرة سيشيل الرئيسية، لم يتجاوز يوماً عشرة أشخاص. وبقيت الدابرا غير مأهولة لفترة طويلة خصوصاً أنها لا تتمتع بأي مصادر للمياه العذبة وتبعد اكثر من 400 كيلومتر عن مدغشقر أقرب يابسة إليها. عزلة الدابرا تجعل منها المكان الوحيد في العالم حيث تشكل حيوانات زاحفة، الحيوان النباتي المهيمن، على ما تفيد اليونيسكو مع تطور الأعشاب والأشجار الصغيرة من أجل التكيف مع طريقة أكل السلاحف هذه. والتهديد الوحيد لهذه السلاحف يأتي من الماعز التي أدخلت إلى الجزر الصغيرة قبل اكثر من قرن من الزمن وقد حاول الخبراء القضاء عليها لأنها تنافس الزواحف على النبات المتدني الارتفاع. لكن ثمة سلاحف من نوع آخر في الدابرا وتشهد ارتفاعاً في أعدادها.
alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أكبر سلاحف بحرية في العالم في أقاصى المحيط الهندي في جزر غالاباغوس أكبر سلاحف بحرية في العالم في أقاصى المحيط الهندي في جزر غالاباغوس



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 14:28 2025 الأربعاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

أورسولا فون دير لاين تؤكد ضرورة تولي أوروبا مسؤولية أمنها
 السعودية اليوم - أورسولا فون دير لاين تؤكد ضرورة تولي أوروبا مسؤولية أمنها

GMT 07:46 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 10:00 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

أسعار النفط تتراجع وسط توقعات بزيادة الامدادات

GMT 20:31 2018 الأحد ,18 شباط / فبراير

منتجع فاخر وسط سهول توسكانا في إيطاليا

GMT 15:46 2017 السبت ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إينيس دي سانتو تطلق تصاميمها لفساتين الزفاف ٢٠١٨

GMT 07:11 2019 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

عباس يؤكّد إبعاد رموز النظام المعزول لتفكيك “الدولة”

GMT 19:19 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

عبد العزيز الفيصل رئيسًا للأولمبية السعودية

GMT 00:02 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

انطلاق بطولة العيد الوطني لسباقات القدرة في البحرين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon