محطة "الزور الشمالية" في الكويت زادت نمو سوق الطاقة الكهربائية الخليجية بـ39 %

قالت مجلة اقتصادية متخصصة (ميد) ان قيمة العقود المرساة في سوق انتاج الطاقة الكهربائية في منطقة الخليج العربية بلغت نحو 6ر5 مليار دولار أمريكي بنسبة نمو بلغت 39 في المئة عن نفس الفترة في 2012 مرجعة السبب في ذلك بشكل رئيسي الى عقد محطة الزور الشمالية لانتاج الكهرباء والمياه في الكويت. وأضافت مجلة (ميد) المتخصصة في اقتصادية منطقة الشرق الأوسط في عددها الصادر أخيرا عن الأسبوع الاخير من الشهر الجاري انها قدرت قيمة العقد الكويتي بنحو ملياري دولار أمريكي ما انعكس على نسبة النمو في سوق المنطقة خلال الفترة آنفة الذكر. وأوضحت أن (كونسورتيوم) الشركات الفائزة بتصميم وتمويل وبناء وتشغيل وصيانة منشأة المحطة سيكون مسؤولا عن انتاج ما يصل الى 1500 ميغاوات من الطاقة الكهربائية ونحو 107 ملايين غالون من المياه المحلاة يوميا. وبينت انه من المقرر ان يدخل انتاج 400 ميغاوات من الطاقة الكهربائية الى الخدمة قبل 15 من فبراير عام 2014 وما لايقل عن 600 ميغا وات مع نهاية مارس من نفس العام. وتوقعت ان تشهد منطقة الخليج في الاشهر المقبلة نموا على عقود انتاج الطاقة الكهربائية مع ارساء عدد من العقود الجديدة ومنها عقد مشروع محطة (رابغ 2) في السعودية الذي يقدر بحوالي 5ر2 مليار دولار ومن شأنه انتاج نحو 1700 ميغاوات من الطاقة الكهربائية. وذكرت ان هناك عقودا قيمتها أكثر من 15 مليار دولار ستشمل مخططات لانشاء محطات توليد الطاقة مشيرة الى ان هذه القيمة هي لمشاريع “بدأت في مرحلة التصميم الفعلي او لا تزال في مرحلة الطرح”. وكانت المجلة توقعت في عدد سابق لها أن تبلغ القيمة الاجمالية لاستثمارات دول مجلس التعاون الخليجي للوصول بقدرتها على انتاج 5ر176 ألف ميغاوات من الطاقة الكهربائية نحو 50 مليار دولار أمريكي بحلول العام 2020. وقالت ان هذا الاستثمار المطلوب للتوسع بالقدرة الانتاجية للطاقة الكهربائية يعنى بإضافة 64 ألف ميغاوات من القدر الانتاجية للطاقة الكهربائية على القدرة الحالية. وأضافت ان من المتوقع ان تزيد قيمة الاستثمار في هذا المجال الى أكثر من ذلك بعد تقادم وحدات الانتاج الحالية المستهلكة. وذكرت أن كبرى شركات الطاقة في العالم تصب اهتمامها في الوقت الراهن على الفرص الاستثمارية المتنامية لدى المنطقة في مجال انتاج الطاقة خلال العقدين المقبلين.