الأسلوب التسلطي في التعليم يفرز جيلاً غير قادر على الحوار
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

"الأسلوب التسلطي" في التعليم يفرز جيلاً غير قادر على الحوار

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - "الأسلوب التسلطي" في التعليم يفرز جيلاً غير قادر على الحوار

القاهرة ـ وكالات

تتعدد الأساليب المستخدمة فى التدريس وبناء شخصية المتعلم ما بين الأسلوب التسلطي، والأسلوب الديمقراطي في التدريس، هذا ما يوضحه الدكتور محمد أمين المفتى أستاذ المناهج وإستراتيجيات التدريس بكلية التربية جامعة عين شمس والعميد الأسبق للكلية، حيث يشير إلى أن إتباع الأسلوب التسلطى فى التدريس من الفلسفة التقليدية فى التربية التى ترى أن المعلم هو العنصر الرئيسى فى العملية التعليمية، وهو الوحيد الذى يملك المعرفة والحقيقة المطلقة، وهو الأكثر خبرة، أم المتعلم فهو كيان سلبى يتلقى المعرفة من المعلم كمصدر للمعرفة وعليه أن يجلس فى الهدوء ويستقبل ما يرسله له المعلم، ولا يؤخذ برأيه أثناء عملية التدريس، وحتى إذا سمح له برأى لا يؤخذ ولا يعتد به، إن مهمة المعلم هو ملء عقل المتعلم بأكبر قدر ممكن من المعارف والمعلومات. هذا الأسلوب التسلطى فى التدريس لا يسمح بالحوار أو المناقشة إلا فى حدود ضيقة، مما يجعل المتعلم مجرد وعاء يصب فيه المعارف والمعلومات ليحفظها دون فهم، وبالتالى يصبح المتعلم غير قادرا على التفكير أو التحليل أو حل مشكلة إذا ما واجهته فى الدراسة أو فى المواقف الحياتية، وعلاوة على ذلك تكون شخصية المتعلم سلبية غير قادرة على المبادأة أو الحوار أو المناقشة. 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأسلوب التسلطي في التعليم يفرز جيلاً غير قادر على الحوار الأسلوب التسلطي في التعليم يفرز جيلاً غير قادر على الحوار



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 03:43 2018 الإثنين ,16 تموز / يوليو

تعرفي على ما يناسب شخصيتك من العطور

GMT 08:37 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

شخص يضحي بأخيه ليقتل بدلًا منه على يد زوج عشيقته

GMT 07:34 2017 الجمعة ,14 إبريل / نيسان

تأجيل فتح معبر رفح بسبب الأوضاع الأمنية في مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab