جامعة بنها تمنح الدكتوراة لباحث عن رسالته سلطات الرئيس في الفقة
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

جامعة بنها تمنح "الدكتوراة" لباحث عن رسالته "سلطات الرئيس في الفقة"

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - جامعة بنها تمنح "الدكتوراة" لباحث عن رسالته "سلطات الرئيس في الفقة"

جامعة بنها
القاهرة -العرب اليوم

منحت لجنة علمية ترأسها الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف بجامعة بنها، درجة الدكتوراة في القانون بامتياز مع مرتبة الشرف للباحث المستشار محمد الشحات إبراهيم منصور، عن رسالته التي حملت عنوان "مسؤوليات وسلطات رئيس الجمهورية في ظل دستور 2014م دراسة مقارنة في الفقة الإسلامي".

ضمت لجنة التحكيم والمناقشة الدكتور محمد أنس جعفر رئيس جامعة بني سويف والدكتور منصور محمد أحمد وكيل كلية الحقوق جامعة المنوفية، والدكتور محمد منصور حمزة عميد كلية الحقوق جامعة بنها.

وقال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إنه لا يفضل استخدام مصطلح الخليفة أو الخلافة،  قائلا: "نصف ما ارتكبته الجماعات الاسلامية من جرائم، كانت بسبب كلمة الخليفة، وهذا المصطلح جرى تداوله في التاريخ الإسلامي لأسباب وظروف معينة، ويجب استبداله الآن بالحاكم".

جاء ذلك خلال ترأس وزير الأوقاف لجنة مناقشة رسالة الدكتوراه المقدمة من المستشار محمد الشحات منصور، نجل عميد كلية الحقوق الأسبق جامعة بنها، بحضور الدكتور علاء عبد الحليم مرزوق محافظ القليوبية، لمناقشة دراسة بعنوان "مسؤوليات وسلطات رئيس الجمهورية في ظل دستور 2014 دراسة مقارنة في الفقه الإسلامي"، حيث قررت لجنة المناقشة منح الباحث درجة الدكتوراه بتقدير امتياز.

قال الوزير إنه لابد من مراعاة الظروف المكانية والزمانية، عند مقارنة العصر الإسلامي بالعصر الحالي، مضيفا: "لا يجب مقارنة ما كان يحدث أيام الرسول، وهو كان رئيس دولة ونبي وقاض، وقد انتهت النبوة، ولذلك لابد ألا يتم منح الحقوق والآراء التي كان يبديها الرسول لأي حاكم دون فهم".

وأشار الوزير إلى أن مناقشة رسالة علمية حول صلاحيات رئيس الجمهورية علنًا، أكبر  دليل عللا صحة المناخ السياسي، وأنه لا يوجد سقف للحريات السياسية ما دمت موضوعية ومنضبطة.

ولفت إلى أن تلك الموضوعات في العهود السابقة، كانت من المحرمات وممنوع الاقتراب منها أو النقاش حولها، مشيرًا إلى أن الرسالة  كانت حيادية لم يحدث اتصالا بأي شكل من الأشكال أو تدخل أو توجيه للباحث، فالأمر متروك للنقاش العلمي الخالص.

وأكد الوزير، أن الدساتير ليست نصوصا قرآنية، فهي عقد للمواطنة  ينظم كل ما يتصل بقيادة الدول وشؤونها السياسية، وهي أمور  من قبيل المتغيرات وليست من قبل الثوابت، مشيرا إلى أن الباحث لم يعقد مقارنة بين فرض متغير وآخر ثابت، ولكنه أجرى علاقة بين فرضين كلاهما متغير، فلم يقارن الباحث  بين القانون والشريعة الثابتة، ولكنه قارن بين آراء الفقهاء الوضعية والدستور الوضعي.

وشدد على جواز التعديل خاصة في الدساتير التي توضع في المراحل الانتقالية، وهي أخطر مراحل التطور، ولا يمكن أن يكون له طابع الثبات، فعندما تستقر الدول تأتي التعديلات من واقع استقرار وهدوء، ما يؤكد ما ذهب إليه الباحث عندما عقد "مواطنة" مبنية على المصلحة.

من جانبه، قال أنس جعفر أستاذ القانون ومحافظ بني سويف الأسبق، عضو اللجنة المشكلة لمناقشة رسالة الدكتوراه، إن الدراسة جاءت في موعد مع القدر، مشيرا إلى أن موضوع الرسالة يعد سير من الباحث على "الأشواك".

وتابع: "اجتاز الباحث الرسالة بنجاح، رغم أن مثل هذا كان عصيا على المناقشة في الماضي".

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جامعة بنها تمنح الدكتوراة لباحث عن رسالته سلطات الرئيس في الفقة جامعة بنها تمنح الدكتوراة لباحث عن رسالته سلطات الرئيس في الفقة



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 03:14 2013 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

تمارين اليوغا أفضل رياضة قبل ممارسة التزلج

GMT 07:23 2017 الجمعة ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل شخصين وإصابة آخرين جراء إعصار ضرب غربي أندونيسيا

GMT 22:06 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة فيفيان مراد حائرة ما بين تونس والمغرب ومصر

GMT 15:24 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

رئيس الحكومة التونسية يعفي 5 وزراء من حكومته

GMT 12:38 2020 الثلاثاء ,14 تموز / يوليو

تعرف على أفضل مطاعم العالم

GMT 11:23 2020 الثلاثاء ,10 آذار/ مارس

ظهور أعراض جديدة لفيروس «كورونا»

GMT 06:56 2020 الأحد ,23 شباط / فبراير

إيطاليا تلغي جميع مباريات اليوم بسبب كورونا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab